جاء في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم:
قال سمعت أبي يقول: مات أبو زرعة مطعونا مبطونا ،يعرق جبينه في النزع، فقلت لمحمد بن مسلم(هو ابن وارة): ما تحفظ في تلقين الموتى لا اله الا الله ؟ فقال محمد بن مسلم: يروى عن معاذ بن جبل - فمن قبل ان يستتم_ رفع أبو زرعة رأسه، وهو في النزع فقال: روي عبد الحميد ابن جعفر عن صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة عن معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان آخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة).
فصار البيت ضجة ببكاء من حضر.
يقصد أن روحه خرجت مع تمام الحديث رحمه الله.
وقال أيضاعن أبيه:
حضرت أبي رحمه الله وكان في النزع وأنا لا أعلم، فسألته عن عقبة بن عبد الغافر يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: له صحبة ؟ فقال برأسه: لا، فلم اقنع منه فقلت: فهمت عني: له صحبة ؟ قال: هو تابعي.
قلت فكان سيد عمله معرفة الحديث وناقلة الآثار فان في عمره يقتبس منه ذلك فاراد الله ان يظهر عند وفاته ما كان عليه في حياته .
وفي الطبقات السنية في تراجم الحنفية في ترجمة ابراهيم بن الجراح:
وإبراهيم هذا هو آخر من روى عن أبي يوسف، قال: أتيته أعوده، فوجدته مغمى عليه، فلما أفاق قال لي: يا إبراهيم، أيما أفضل في رمي الجمار، أن يرميها الرجل راجلاً أو راكباً؟ فقلت: راكباً.
فقال: أخطأت.
ثم قال: أما ما كان يوقف عنده للدعاء، فالأفضل أن يرميه راجلاً، وأما ما كان لا يوقف عنده فالأفضل أن يرميه راكباً.
ثم قمت من عنده، فما بلغت باب داره حتى سمعت الصراخ عليه، وإذا هو قد مات، رحمه الله تعالى.
قال سمعت أبي يقول: مات أبو زرعة مطعونا مبطونا ،يعرق جبينه في النزع، فقلت لمحمد بن مسلم(هو ابن وارة): ما تحفظ في تلقين الموتى لا اله الا الله ؟ فقال محمد بن مسلم: يروى عن معاذ بن جبل - فمن قبل ان يستتم_ رفع أبو زرعة رأسه، وهو في النزع فقال: روي عبد الحميد ابن جعفر عن صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة عن معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان آخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة).
فصار البيت ضجة ببكاء من حضر.
يقصد أن روحه خرجت مع تمام الحديث رحمه الله.
وقال أيضاعن أبيه:
حضرت أبي رحمه الله وكان في النزع وأنا لا أعلم، فسألته عن عقبة بن عبد الغافر يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: له صحبة ؟ فقال برأسه: لا، فلم اقنع منه فقلت: فهمت عني: له صحبة ؟ قال: هو تابعي.
قلت فكان سيد عمله معرفة الحديث وناقلة الآثار فان في عمره يقتبس منه ذلك فاراد الله ان يظهر عند وفاته ما كان عليه في حياته .
وفي الطبقات السنية في تراجم الحنفية في ترجمة ابراهيم بن الجراح:
وإبراهيم هذا هو آخر من روى عن أبي يوسف، قال: أتيته أعوده، فوجدته مغمى عليه، فلما أفاق قال لي: يا إبراهيم، أيما أفضل في رمي الجمار، أن يرميها الرجل راجلاً أو راكباً؟ فقلت: راكباً.
فقال: أخطأت.
ثم قال: أما ما كان يوقف عنده للدعاء، فالأفضل أن يرميه راجلاً، وأما ما كان لا يوقف عنده فالأفضل أن يرميه راكباً.
ثم قمت من عنده، فما بلغت باب داره حتى سمعت الصراخ عليه، وإذا هو قد مات، رحمه الله تعالى.