أخذ العلم عن صغار الأسنان
للشيخ سليم أبي إسلام الجزائري حفظه الله تعالى
للشيخ سليم أبي إسلام الجزائري حفظه الله تعالى
الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ,,,
أما بعد :
مما ابتلينا به في هذا الزمان تصدر الأصاغر للعلم و أخذ العلم عن صغار الأسنان ، الذين لم ترسخ قدمهم في العلم ، مع وجود من هو أكثر منهم علما ، وأرسخ قدما ،فأخذ العلم عن هؤلاء يضعف العزيمة في طلب العلم و من هنا يحرم الشاب الاستفادةمن علم و أخلاق العلماء الكبار و قد قال -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر.
وقال عبد الله بن مسعود -رضي اللهُ عنه-: "لا يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من قبل كبرائهم فإذا أتاهم العلم من قبل أصاغرهم هلكوا".
وقال الفضيل بن عياض: بلغنى أن العلماء فى ما مضى كانوا إذا تعلموا عملوا ، وإذا عملوا شغلوا، وإذا شغلوا فقدوا ، وإذا فقدوا طلبوا ، فإذا طلبوا هربوا
و الأصاغر هم أهل البدع و الزيغ و الإنحراف و الجهلة أيضا كما قال عبد الله بن المبارك: " أتاهم العلم من قبل أصاغرهم يعني: أهل البدع" حاشية كتاب الزهد
قال صلى الله عليه و سلم : "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا". رواه البخاري
قال الحافظ في الفتح:
"في هذا الحديث الحث على حفظ العلم والتحذير من ترئيس الجهلة وفيه أن الفتوى هي الرياسة الحقيقية وذم من يقدم عليها بغير علم".ا ه
فليحذر الشباب السلفي من أخذ العلم عن هؤلاء الا إذا كانوا من أهل العلم المعروفين لأن أخذ العلم عن هؤلاء فيه تضييع للأمانة و الأخذ عن المجاهيل سمة المبتدعة ، وصفة الزائغين في الدين ،و خاصة و نحن نعيش في زمان كثر مدعو العلم ومنتحلوه فعليك أن تعلم أن العلم فضله عظيم ، وأنه سبيل النجاح والفوز في الدارين ، فالمنتسب لهذا العلم لابد أن يكون ممن عرف بسلامة المنهج والمعتقد والقبول لأن ذلك أمارة وعلامةالبراءة من التجديف والتضليل .
والحمد لله رب العامين
أما بعد :
مما ابتلينا به في هذا الزمان تصدر الأصاغر للعلم و أخذ العلم عن صغار الأسنان ، الذين لم ترسخ قدمهم في العلم ، مع وجود من هو أكثر منهم علما ، وأرسخ قدما ،فأخذ العلم عن هؤلاء يضعف العزيمة في طلب العلم و من هنا يحرم الشاب الاستفادةمن علم و أخلاق العلماء الكبار و قد قال -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر.
وقال عبد الله بن مسعود -رضي اللهُ عنه-: "لا يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من قبل كبرائهم فإذا أتاهم العلم من قبل أصاغرهم هلكوا".
وقال الفضيل بن عياض: بلغنى أن العلماء فى ما مضى كانوا إذا تعلموا عملوا ، وإذا عملوا شغلوا، وإذا شغلوا فقدوا ، وإذا فقدوا طلبوا ، فإذا طلبوا هربوا
و الأصاغر هم أهل البدع و الزيغ و الإنحراف و الجهلة أيضا كما قال عبد الله بن المبارك: " أتاهم العلم من قبل أصاغرهم يعني: أهل البدع" حاشية كتاب الزهد
قال صلى الله عليه و سلم : "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا". رواه البخاري
قال الحافظ في الفتح:
"في هذا الحديث الحث على حفظ العلم والتحذير من ترئيس الجهلة وفيه أن الفتوى هي الرياسة الحقيقية وذم من يقدم عليها بغير علم".ا ه
فليحذر الشباب السلفي من أخذ العلم عن هؤلاء الا إذا كانوا من أهل العلم المعروفين لأن أخذ العلم عن هؤلاء فيه تضييع للأمانة و الأخذ عن المجاهيل سمة المبتدعة ، وصفة الزائغين في الدين ،و خاصة و نحن نعيش في زمان كثر مدعو العلم ومنتحلوه فعليك أن تعلم أن العلم فضله عظيم ، وأنه سبيل النجاح والفوز في الدارين ، فالمنتسب لهذا العلم لابد أن يكون ممن عرف بسلامة المنهج والمعتقد والقبول لأن ذلك أمارة وعلامةالبراءة من التجديف والتضليل .
والحمد لله رب العامين