[نصيحة] نصيحة من العلامة مقبل الوادعي رحمه الله لطلاب العلم

[أبو عمر محمد الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذا مقتطف من كتاب ( نصائح وفضائح - ص 127-129) لعلامة اليمن الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله تعالى وأعلى درجته
يحث فيه طلاب العلم على الاشتغال بما ينفعهم من علم نافع
وفيه حثه على طلب العلم من كبار علماء عصره
ابن باز وابن عثيمين والألباني-رحمهم الله-
والشيخ العلامة ربيع المدخلي- حفظه الله تعالى- ونفع بعلمه

[أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني]

رد: نصيحة من العلامة مقبل الوادعي رحمه الله لطلاب العلم

أحسنت أبا عمر وله بنحو هذه النصيحة في "إجابة السائل" -إن لم أكن واهمًا- حث فيها طلبة العلم على الاشتغال بتحصيله وترك الردود لأهل العلم حتى لا تشغلهم عن الطلب.
وانظر إلى قوله:

فلا ينبغي أن نشغل أوقاتنا بأصحاب البدع بالرد عليهم، وبضياع أوقاتنا.."

الخ كلامه
لو قالها غيره لقيل مميع يقدح في علم الجرح والتعديل ولكنها من إمام فيه يعرف عوائق الطلب التي تعترض بعض محبي السنة في هذا الزمان، ثم إنّ كثيرًا من الردود التي يتصدر لها الصغار تكون أضرارها أكثر من منافعها، وأنا أقول الردود ولا أقول : نقل كلام أهل العلم فبينهما فرق واضح.
هذا والله المستعان ورحم الله الشيخ مقبل ورفع درجته في عليين!

[أبو عائشة عبد الرحمن بن إدريس المغربي]

رد: نصيحة من العلامة مقبل الوادعي رحمه الله لطلاب العلم

بارك الله فيك أخي أبا عمر وأيضا أبا صهيب

وكم من اخوانني الذين نحسبهم وحسيبهم الله ولا نزكيهم على الله على الجادة

لكن ما عرفناهم إلا بالاشتغال بفن الجرح والتعديل فلان قال فلان كذا، لكن ما نرى لهم جهود في فنون أخرى.

نعم ننشر الحق ونصد الباطل بما قرره أهل العلم والعرفان حتى لا يَغْتَرَّ الناس بمن ليسوا أهل للدعوة إلى الله وفي الحقيقة هم قطاع طرق لا كثرهم الله.

فهذا تذكير لمن ابتلي بالردود وأقصد بكلامي اخواننا الذين لم يُشهد لهم بأنهم أهل لذلك، يعني أهل للرد.

فكلام أهل العلم وأهل الاختصاص والله فيه كفاية وخير وبركة.

ومسألة يجب التنبه إليها : بعض اخواننا يحصل منهم خطأ أو التلفظ بما لم يتلفظ به أحد أهل العلم، فيستعمل أهل الأهواء ذلك سلاح ضدنا بحيث يأتي أحدهم ويقول :

لقد قرأنا في موقعكم كذا أنكم تقولوا كيت وكيت، والله يحتار المرء بما يجيب أو يرد، رغم أن صاحب الخطأ هو المسؤول عن خطئه، وبما أننا كالجسد الواحد يجب أن تكون كلمتنا واحدة بدون مجازفات، فقط نتقيد بكلام أهل العلم وإن شاء الله لن يكون إلا خير بعد ذلك.

نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح.