[طلب] من يساعدني على طلب العلم

[أبو مصعب مصطفى الجزائري]

الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه إلى يوم الدين أما بعد إخوتنا في شبكة الآجري الكريمة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أولا أهنؤ نفسي بقبول عضويتي في شبكتكم المباركة فقد كنت بحاجة ماسّة لهذه العضوية فأنا أود طلب العلم فأشتركت في هذه الشبكة المباركة لعلي من ينصحني و يأخذ بيدي جازاكم الله خيرًا

[أم عمر بنت عبد الرحمن]

رد: من يساعدني على طلب العلم

وعليكم السلام ورحمة الله
لأخذ العلم
[إعلان] دَوْرَةُ حِفْظ الْقُرْآن بالتَّفْسِيرِ والتَّدَبُّرِ والْوَقْف والِابْتِدَا.. لِمَن يَودّ اﻹشْتِرَاك اﻵن...

[أبو عبد الله يوسف رياضي]

رد: من يساعدني على طلب العلم

باسم الله الرحمان الرحيم
حياك الله بالسلام أُخَيَّ أبا مصعب

يقول ربنا تبارك و تعالى مخاطبا نبينا عليه الصلاة و السلام آمرا إياه " و قل رب زدني علما " قال بعض أهل العلم ما أمر الله نبيه صلّى الله عليه و سلم أن يطلب الزيادة في شيء إلا في العلم.

قال العلامة السعدي في تفسيره الماتع " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان "،[و فيه من آداب الطالب في تلقي العلم]، عند قول الله تبارك و تعالى : {فتعالى الله الملك الحق، و لا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك و حيه، و قل رب زدني علما}

قال رحمه الله:

{ فَتَعَالَى اللَّهُ } أي: جل وارتفع وتقدس عن كل نقص وآفة، { الْمُلْكُ } الذي الملك وصفه، والخلق كلهم مماليك له، وأحكام الملك القدرية والشرعية، نافذة فيهم.

{ الْحَقُّ } أي: وجوده وملكه وكماله حق، فصفات الكمال، لا تكون حقيقة إلا لذي الجلال، ومن ذلك: الملك، فإن غيره من الخلق، وإن كان له ملك في بعض الأوقات، على بعض الأشياء، فإنه ملك قاصر باطل يزول، وأما الرب، فلا يزال ولا يزول ملكا حيا قيوما جليلا.

{ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ } أي: لا تبادر بتلقف القرآن حين يتلوه عليك جبريل، واصبر حتى يفرغ منه، فإذا فرغ منه فاقرأه، فإن الله قد ضمن لك جمعه في صدرك وقراءتك إياه، كما قال تعالى: { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ } ولما كانت عجلته صلى الله عليه وسلم، على تلقف الوحي ومبادرته إليه، تدل على محبته التامة للعلم وحرصه عليه، أمره الله تعالى أن يسأله زيادة العلم، فإن العلم خير، وكثرة الخير مطلوبة، وهي من الله، والطريق إليها الاجتهاد، والشوق للعلم، وسؤال الله، والاستعانة به، والافتقار إليه في كل وقت.

ويؤخذ من هذه الآية الكريمة، الأدب في تلقي العلم، وأن المستمع للعلم ينبغي له أن يتأنى ويصبر حتى يفرغ المملي والمعلم من كلامه المتصل بعضه ببعض، فإذا فرغ منه سأل إن كان عنده سؤال، ولا يبادر بالسؤال وقطع كلام ملقي العلم، فإنه سبب للحرمان، وكذلك المسئول، ينبغي له أن يستملي سؤال السائل، ويعرف المقصود منه قبل الجواب، فإن ذلك سبب لإصابة الصواب.
(انتهى كلامه رحمه الله)

أما ما يبدأ به طالب العلم فهو ما يقوم عليه البناء الذي يسعى في بنائه، ألا و هي قواعده، يقول الله تعالى مخبرا عن خليله إبراهيم و إسماعيل عليهما و على نبينا الصلاة و السلام:
{ و إذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت و إسماعيل }
فكل بيت لابد له من قواعد يبنى و يرفع عليها و إلا سقط و اضمحل. فإذا كان الأمر كذلك وجب الإعتناء بقواعد البيت قبل الشروع في بنائه.

و عليه، فالواجب أُخَيَّ أن نبدأ بتعلم العقيدة أولا، و أهل العلم قد شرحوا و بينوا جزاهم الله عن المسلمين خيرا، و هذا على سبيل المثال موقع العلامة صالح الفوزان حفظه الله ستجد فيه كل خير إن شاء الله.

http://alfawzan.ws/boosdroos

و ابدأ بالأصول الثلاثة : مع أنها رسالة صغيرة الحجم إلا أن نفعها عظيم.
و هذا هو الرابط:

http://alfawzan.ws/alldroos?tid_1=225

و الله أعلم.

[أبو عبد الله يوسف رياضي]

رد: من يساعدني على طلب العلم

و هذا ملف فيه جمع للمتون العلمية:

http://ia700402.us.archive.org/12/items/jmesh/jmesh.pdf

فيما يخص العقيدة ستجد:
*العقيدة الطحاوية
*لمعة الإعتقاد
*العقيدة الواسطية
*كتاب التوحيد
*مسائل الجاهلية
*كشف الشبهات
*الأصول الثلاتة و أدلتها
*القواعد الأربعة
*القصيدة اللامية
*العقيدة السفارينية

اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما

حياكم الله بالسلام

[أبو مصعب مصطفى الجزائري]

رد: من يساعدني على طلب العلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم على هذه المساعدة وأحسن الله إليكم

[أم عبد الكريم]

رد: من يساعدني على طلب العلم

فهذه ثلاث أمور أنقلها إليكم، سائلة الله ان يوفقنا وجميع المسلمين للعلم النافع والعمل الصالح،،
أولا: مقدمة شرح ثلاثة الأصول للشيخ سليمان الرحيلي –حفظه الله-، وهي مقدمة نافعة جدا فيها الترغيب في طلب العلم والترهيب من طلبه لغير وجه الله وتوجيهات أخرى قيمة جدا لطالب العلم،، تجدونه في المرفقات،،
ثانيا: إليكم هذه الكلمات الثمينة التي لابد ألا تغيب عن طالب العلم طيلة مسيره في الطلب،، على هذا الرابط،،
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=13182
ثالثا: الشيخ هيثم سرحان –حفظه الله- المدرس بالمسجد النبوي رجل مبارك وطريقته ربانية في التدريس،، فأنصح بأن تطلبوا على يده ما دمتم مبتدئين،، يسير في سلسلة متدرجة للتأصيل العلمي، يعتمد على شروحات الشيح ابن عثيمين –رحمه الله-،، ويوفر ملخصات وأسئلة للاختبار وإليكم رابط موقعه،،
http://www.haythamsarhan.com/
تقبل الله منا ومنكم

[أبو عمر طارق الكردي]

رد: من يساعدني على طلب العلم

استمحيكم عذرا لأهل العلم ان اتكلم بين ايديكم ولكن مادام الباب مفتوحا للنصح فأقول اخي ابو مصعب أعزم على الهمة في طلب العلم الشرعي
كما نصحونا به علمائنا ان تبدأ بالأصول الثلاثة ففيها ما ينبهك به من العلم النافع فهي رسالة علم وفيها اسئلة القبر الثلاث وفيها من اصول الدين والتوحيد وقواعده الشيء الكثيرمع صغر الرسالة وفيها تنبيه لطالب العلم ان أهم شيء هو العلم وكما هو معلوم فهو فرض على كل مسلم ومسلمة وان شاء الله بعد اتقانها سترى نفسك كم انت جائع وعطشان للعلم
فأسأل الله ان يرزقك العلم النافع والعمل به والدعوة اليه والصبر على الأذى فيه

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

رد: من يساعدني على طلب العلم

أنصح أخي الكريم لله عز وجل إن أردت أن تصبح طالب علم بحق [مع أنها كلمة كبيرة تستحق أن تبذل فيها الأعمار و الجهود] يجب أن تتعلم ما فرضه الله عليك أولا من أمور الطهارة و الصلاة و الصوم و كل عبادة أو معاملة أنت مقبل عليها .

ثم أقبل على العلوم الكفائية فتبدأ بكتاب الله عز وجل ثانيا حفظا و طيب أن تأخذ تفسيرا يسيرا لمعاني الأيات و بعض الألفاظ ثالثا... ومع هذا أنصحك أن تزامن بكتب تزكية النفس و السير [لأن التزكية فهو مطلوب في كل الأحوال] .

كما أن نصحك ألا تدخل على حفظه شيئا آخر من العلوم، أي تفرغ لحفظه و اجعل جدولا لذلك بحيث لا يأخذ معك وقتا طويلا جدا لأن طول الوقت في حفظه مما يضعف الهمة ، يعني شد العزيمة على اتقان حفظه في أقصر وقت .

وكذا الحال مع أي علم تدرسه أفرده بالدراسة و الحفظ و لا تدخل عليه علما آخر ما دمت مبتدئا .

و لك أن تتأمل وتركز جيدا في وصايا الشيخ الوالد صالح آل الشيخ و كلام شيخ الإسلام ابن تيمية :أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي ؟؟
فكلامهما هو من ملخص منهجية حياة طالب العلم .

[أبو عبد الله يوسف رياضي]

رد: من يساعدني على طلب العلم

حياكم الله بالسلام
جزاك الله خيرا أبا الحسين على نقلك لتلك الوصايا من الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله


قال الشيخ الفوزان حفظه الله في شرحه لكشف الشبهات ( الشريط الأول ـ 03:40 ):
بل كان ( يقصد الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله) يهتم بالدرجة الأولى بعلم التوحيد، العقيدة. فيجب أن يكون طالب العلم أول ما يبدأ و في مقدمة ما يدرس العقيدة لأنها هي الأساس.

http://alfawzan.ws/alldroos?tid_1=211

و هذا سؤال مهم أجاب عليه فضيلة العلاَّمة السلفي محمد أمان الجامي رحمه الله

سائل يقول ما هي الكتب التي تنصح بقراءتها في العقيدة ،في التفسير ،في الحديث و علومه و في الفقه ؟

الجواب :

أول رسالة أنصح بها لمن يريد أن يبدأ في طلب العلم أن يحفظ الأصول الثلاثة و أدلتها و أركان الصلاة و واجبات الصلاة و شروط الصلاة ، نسخة جامعة لهذه المعلومات مع القواعد الأربع.


و يستحسن أن يحفظ أيضاً شروط لا إله إلا الله و نوا قض لا إله إلا الله .

ينبغي أن يحفظ هذه المسائل حفظاً جيداً ثم يعرض على طلاب العلم ليأخذ العلم من أفواه الرجال لا من بطون الكتب.

بعد هذا إن تيسر له أن يحفظ كشف الشبهات فحسن ،و لكن الكتاب الذي لابد أن يُحفظ و يُدرس لطالب العلم في باب العقيدة خصوصا في توحيد العبادة و توحيد الحاكمية وهو بأسلوب جديد، كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ، كتاب عظيم وهو عبارة عن الآيات المختارة من كتاب الله تعالى و الأحاديث النبوية و أثار بعض أهل العلم ، كتاب نفع الله به كثيراً و ننصح شبابنا أن يهتموا بهذا الكتاب حفظاً و فهماً و بالنظر في شروحه حتى يكونوا على يقين في هذا الباب باب العقيدة.

ثم بعد ذلك بالنسبة لتوحيد الأسماء و الصفات ، على الطالب الذي لديه نهمة شديدة في العلم أن يحفظ متن الواسطية أو أن يدرس فيفهم .

ثم تلك الرسائل التي جمعت تحت عنوان مجموع فتاوى شيخ الإسلام ، ففي هذا المجموع رسائل مهمة جدا ينبغي أن يدرسها طالب العلم و إذا أراد أن يتوسع في كتاب مُؤلف في باب الأسماء و الصفات عليه أن يدرس شرح الطحاوية لأن صاحب شرح الطحاوية نقل كتابه كُله أو جُله من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه ابن القيم وكتب ابن كثير، كتاب جامع و مفيد .

و أما بالنسبة إلي التفسير فينبغي أن يبدأ طالب العلم الصغير بتفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله لأنه مختصر و منهجه معروف منهج سلفي ،فإذا كان لديه إطلاع على فروع اللغة العربية و كان متمكنا من اللغة و وُفق إلى مدرس ومفسر سلفي، عليه أن يدرس فتح القدير للشوكاني، و إنما تحفظت هذا التحفظ و شرطت هذه الشروط (لأن الأمام الشوكاني على الرغم من سعة علمه و حسن تأليفه خصوصاً في فتح القدير و نيل الأوطار لم يسلم من تأويل بعض نصوص الكتاب) ولذلك لئلا ينطلي هذا علي طالب العلم ينبغي له أن يختار المفسر السلفي فيدرس عنده هذا الكتاب لأنه يعينه على فهم كتاب الله تعالى إذ ينبهه على أوجه الإعراب و أحياناً علي النكت البلاغية ثم التفسير المشهور عندنا و هو تفسير ابن كثير ، ولا بأس أن يدرس المختصرات التي اختصرت من هذا التفسير حتى يتوسع فيما بعد .

ومع كل ذلك كما قلت لا ينبغي أن يكتفي طالب العلم بالمطالعة بل لابد من العرض على أهل العلم.

و علوم التفسير أيضا يجب أن يهتم بها فمن علوم التفسير فن التجويد و من علوم التفسير فروع اللغة العربية.

ثم يدرس في الحديث يحفظ المتون كما ذكرنا بدءً من الأربعين النووية و عمدة الأحكام و بلوغ المرام ثم ينظر في الشروح و يعرض هذه الكتب و يدرسها على أهل الاختصاص.

و بالنسبة للفقه، إن أراد طالب العلم التوسع و الإطلاع على خلافات أهل العلم الفرعية فعليه أن يحفظ من كل مذهب من المذاهب الأربع متناً و ألا يُعود نفسه على التمسك بمذهب معين لأن الفقه الصحيح هو ما درسه في عمدة الأحكام و بلوغ المرام، ألا وهو فقه السنة ، وأيضاً في بعض كتب الإمام الشوكاني شريطة ـ كما قلت ـ عدم التعصب لشخص مُعين أو لمذهب مُعين ، فيكون هدفه طلب العلم .

فرغت بتصرف يسير من محاضرة 27 سؤالا في الدعوة السلفية.
التي ألقيت في يوم السبت الثاني من شهر جمادى الأول سنة 1415هـ .
تستطيع تحميل هذه المحاضرة من موقع إذاعة سحاب السلفية\ قسم العقيدة والمنهج\ الشيخ محمد أمان الجامي.

المصدر: http://www.ajurry.com/beginsience.htm


قال العلامة السعدي في تفسيره عند قول الله تبارك و تعالى:
{ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ } ـ محمد 19، قال:
العلم لا بد فيه من إقرار القلب ومعرفته، بمعنى ما طلب منه علمه، وتمامه أن يعمل بمقتضاه.

وهذا العلم الذي أمر الله به ءوهو العلم بتوحيد اللهء فرض عين على كل إنسان، لا يسقط عن أحد، كائنا من كان، بل كل مضطر إلى ذلك. والطريق إلى العلم بأنه لا إله إلا هو أمور:
أحدها بل أعظمها: تدبر أسمائه وصفاته، وأفعاله الدالة على كماله وعظمته وجلالته فإنها توجب بذل الجهد في التأله له، والتعبد للرب الكامل الذي له كل حمد ومجد وجلال وجمال.

الثاني: العلم بأنه تعالى المنفرد بالخلق والتدبير، فيعلم بذلك أنه المنفرد بالألوهية.

الثالث: العلم بأنه المنفرد بالنعم الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، فإن ذلك يوجب تعلق القلب به ومحبته، والتأله له وحده لا شريك له.

الرابع: ما نراه ونسمعه من الثواب لأوليائه القائمين بتوحيده من النصر والنعم العاجلة، ومن عقوبته لأعدائه المشركين به، فإن هذا داع إلى العلم، بأنه تعالى وحده المستحق للعبادة كلها.

الخامس: معرفة أوصاف الأوثان والأنداد التي عبدت مع الله، واتخذت آلهة، وأنها ناقصة من جميع الوجوه، فقيرة بالذات، لا تملك لنفسها ولا لعابديها نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، ولا ينصرون من عبدهم، ولا ينفعونهم بمثقال ذرة، من جلب خير أو دفع شر، فإن العلم بذلك يوجب العلم بأنه لا إله إلا هو وبطلان إلهية ما سواه.

السادس: اتفاق كتب الله على ذلك، وتواطؤها عليه.

السابع: أن خواص الخلق، الذين هم أكمل الخليقة أخلاقا وعقولا، ورأيا وصوابا، وعلما ءوهم الرسل والأنبياء والعلماء الربانيونء قد شهدوا لله بذلك.

الثامن: ما أقامه الله من الأدلة الأفقية والنفسية، التي تدل على التوحيد أعظم دلالة، وتنادي عليه بلسان حالها بما أودعها من لطائف صنعته، وبديع حكمته، وغرائب خلقه.

فهذه الطرق التي أكثر الله من دعوة الخلق بها إلى أنه لا إله إلا الله، وأبداها في كتابه وأعادها عند تأمل العبد في بعضها، لا بد أن يكون عنده يقين وعلم بذلك، فكيف إذا اجتمعت وتواطأت واتفقت، وقامت أدلة التوحيد من كل جانب، فهناك يرسخ الإيمان والعلم بذلك في قلب العبد، بحيث يكون كالجبال الرواسي، لا تزلزله الشبه والخيالات، ولا يزداد ءعلى تكرر الباطل والشبهء إلا نموا وكمالا.

هذا، وإن نظرت إلى الدليل العظيم، والأمر الكبير ءوهو تدبر هذا القرآن العظيم، والتأمل في آياته, فإنه الباب الأعظم إلى العلم بالتوحيد ويحصل به من تفاصيله وجمله ما لا يحصل في غيره.

و الله أعلم

[أم عبد الكريم]

رد: من يساعدني على طلب العلم

وفق الله الجميع على ما أفاد،،
وأفيدكم بأن جلّ ما ذكرتم من نصائح طيبة قد أفاد بها الشيخ هيثم سرحان –حفظه الله-،،
فلو تُسمَع دروسَه -بخاصة مقدماتها- فستجدون منه توجيهات وتأصيلات طيبة نافعة بإذن الله،،
علما بأن شروحاته –حفظه الله- تعتبر كمفتاح لطالب العلم،، فهي مختصرة نافعة شاملة،، تفتح على الطالب الطريق في الطلب والتوسُّع بعدها بما يشاء الله وعلى يد من يجد الطالب قلبه عنده من أهل العلم الربانيين العاملين بعلمهم ،،
وقد انتفع بها كثير من أبناء المدينة النبوية ممن درسوا عنده في المسجد النبوي،، لهذا رغبتُ ان أدلّكم على هذا الطريق.
والله الموفق

[أبو عبد الرحمن الشلالي المسيلي]

رد: من يساعدني على طلب العلم

أخي مادمت من الجزائر أنصحك بالذهاب إلى غرداية وطلب العلم عند أبي أسامة حفظه وهو من تلاميذ الشيخ مقبل رحمه الله فستسفيد خيرا كثيرا إن شاء الله