السؤال :
كيف أستغل مواسم العمرة والزيارة في طلب العلم ، ولو تخط للمعتمرين
برنامج للحصول على أكبر قدر من الفائدة العلمية والاستفادة من لقاء أهل العلم ؟
الشيخ أحمد بازمول :
الجواب
وأما كيفية استغلال مواسم العمرة والزيارة في طلب العلم ووضع خطة للاستفادة من لقاء أهل العلم فهذا من عادة السلف أنهم كانوا إذا أقبلوا في حج أو عمرة قصدوا وذهبوا إلى أهل العلم وجلسوا إليهم واستفادوا منهم.
فعن يحيى بن يَعْمَرَ قال كان أَوَّلَ من قال في الْقَدَرِ بِالْبَصْرَةِ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ فَانْطَلَقْتُ أنا وَحُمَيْدُ بن عبد الرحمن الْحِمْيَرِيُّ حَاجَّيْنِ أو مُعْتَمِرَيْنِ فَقُلْنَا لو لَقِينَا أَحَدًا من أَصْحَابِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْنَاهُ عَمَّا يقول هَؤُلَاءِ في الْقَدَرِ فَوُفِّقَ لنا عبد اللَّهِ بن عُمَرَ بن الْخَطَّابِ دَاخِلًا الْمَسْجِدَ فَاكْتَنَفْتُهُ أنا وَصَاحِبِي أَحَدُنَا عن يَمِينِهِ وَالْآخَرُ عن شِمَالِهِ فَظَنَنْتُ أَنَّ صَاحِبِي سَيَكِلُ الْكَلَامَ إلي فقلت أَبَا عبد الرحمن إنه قد ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يقرؤون الْقُرْآنَ وَيَتَقَفَّرُونَ الْعِلْمَ وَذَكَرَ من شَأْنِهِمْ وَأَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنْ لَا قَدَرَ وَأَنَّ الْأَمْرَ أُنُفٌ قال فإذا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي برئ منهم وَأَنَّهُمْ بُرَآءُ مِنِّي وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ عبد اللَّهِ بن عُمَرَ لو أَنَّ لِأَحَدِهِمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فَأَنْفَقَهُ ما قَبِلَ الله منه حتى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ... " أخرجه مسلم في الصحيح (1/36رقم
ومن الأمور التي تساعد لتحصيل العلم لمن قصد العمرة أو الحج وجلس المدة المسموح بها نظاماً :
- التنسيق مع المشايخ وطلاب العلم المؤهلين للتدريس قبل المجيء .
- الاستعداد بالأسئلة والإشكالات التي يحتاج طالب العلم للجواب عليها .
- اختيار العلم الذي يحتاجه ويكون بالنسبة له مهماً خاصة مسائل العقيدة والمنهج.
- الحرص على شراء كتب العلماء السلفيين التي لا تتوفر في بلدكم.
- الحرص على شراء الأشرطة السمعية للعلماء السلفيين وحملها إلى بلدكم.
- حضور حلق العلم التي يعقدها أهل العلم .
- زيارة العلماء السلفيين وطلب توجيهاتهم وإرشاداتهم ومشورتهم .
- ويمكن لو كنتم جماعة من طلاب العلم والوقت عندكم قصير، أن تقسموا أنفسكم إلى أقسام، كل قسم يدرس عند أحد العلماء علماً من العقيدة، والتفسير والحديث والفقه، ثم إذا رجعتم إلى بلدكم تدارستم سوياً ما حصلتم من العلم، كما كان عمر وجاره الأنصاري يتناوبان في العلم، فقد أورد البخاري في الصحيح (1/46رقم89) من كتاب العلم باب التَّنَاوُبِ في الْعِلْمِ عن عُمَرَ رضي الله عنه أنه قال : كنت أنا وَجَارٌ لي من الْأَنْصَارِ في بَنِي أُمَيَّةَ بن زَيْدٍ وَهِيَ من عَوَالِي الْمَدِينَةِ وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ على رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا فإذا نَزَلْتُ جِئْتُهُ بِخَبَرِ ذلك الْيَوْمِ من الْوَحْيِ وَغَيْرِهِ وإذا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَ ذلك فَنَزَلَ صَاحِبِي الْأَنْصَارِيُّ يوم نَوْبَتِهِ..."
كيف أستغل مواسم العمرة والزيارة في طلب العلم ، ولو تخط للمعتمرين
برنامج للحصول على أكبر قدر من الفائدة العلمية والاستفادة من لقاء أهل العلم ؟
الشيخ أحمد بازمول :
الجواب
وأما كيفية استغلال مواسم العمرة والزيارة في طلب العلم ووضع خطة للاستفادة من لقاء أهل العلم فهذا من عادة السلف أنهم كانوا إذا أقبلوا في حج أو عمرة قصدوا وذهبوا إلى أهل العلم وجلسوا إليهم واستفادوا منهم.
فعن يحيى بن يَعْمَرَ قال كان أَوَّلَ من قال في الْقَدَرِ بِالْبَصْرَةِ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ فَانْطَلَقْتُ أنا وَحُمَيْدُ بن عبد الرحمن الْحِمْيَرِيُّ حَاجَّيْنِ أو مُعْتَمِرَيْنِ فَقُلْنَا لو لَقِينَا أَحَدًا من أَصْحَابِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْنَاهُ عَمَّا يقول هَؤُلَاءِ في الْقَدَرِ فَوُفِّقَ لنا عبد اللَّهِ بن عُمَرَ بن الْخَطَّابِ دَاخِلًا الْمَسْجِدَ فَاكْتَنَفْتُهُ أنا وَصَاحِبِي أَحَدُنَا عن يَمِينِهِ وَالْآخَرُ عن شِمَالِهِ فَظَنَنْتُ أَنَّ صَاحِبِي سَيَكِلُ الْكَلَامَ إلي فقلت أَبَا عبد الرحمن إنه قد ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يقرؤون الْقُرْآنَ وَيَتَقَفَّرُونَ الْعِلْمَ وَذَكَرَ من شَأْنِهِمْ وَأَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنْ لَا قَدَرَ وَأَنَّ الْأَمْرَ أُنُفٌ قال فإذا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي برئ منهم وَأَنَّهُمْ بُرَآءُ مِنِّي وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ عبد اللَّهِ بن عُمَرَ لو أَنَّ لِأَحَدِهِمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فَأَنْفَقَهُ ما قَبِلَ الله منه حتى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ... " أخرجه مسلم في الصحيح (1/36رقم
ومن الأمور التي تساعد لتحصيل العلم لمن قصد العمرة أو الحج وجلس المدة المسموح بها نظاماً :
- التنسيق مع المشايخ وطلاب العلم المؤهلين للتدريس قبل المجيء .
- الاستعداد بالأسئلة والإشكالات التي يحتاج طالب العلم للجواب عليها .
- اختيار العلم الذي يحتاجه ويكون بالنسبة له مهماً خاصة مسائل العقيدة والمنهج.
- الحرص على شراء كتب العلماء السلفيين التي لا تتوفر في بلدكم.
- الحرص على شراء الأشرطة السمعية للعلماء السلفيين وحملها إلى بلدكم.
- حضور حلق العلم التي يعقدها أهل العلم .
- زيارة العلماء السلفيين وطلب توجيهاتهم وإرشاداتهم ومشورتهم .
- ويمكن لو كنتم جماعة من طلاب العلم والوقت عندكم قصير، أن تقسموا أنفسكم إلى أقسام، كل قسم يدرس عند أحد العلماء علماً من العقيدة، والتفسير والحديث والفقه، ثم إذا رجعتم إلى بلدكم تدارستم سوياً ما حصلتم من العلم، كما كان عمر وجاره الأنصاري يتناوبان في العلم، فقد أورد البخاري في الصحيح (1/46رقم89) من كتاب العلم باب التَّنَاوُبِ في الْعِلْمِ عن عُمَرَ رضي الله عنه أنه قال : كنت أنا وَجَارٌ لي من الْأَنْصَارِ في بَنِي أُمَيَّةَ بن زَيْدٍ وَهِيَ من عَوَالِي الْمَدِينَةِ وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ على رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا فإذا نَزَلْتُ جِئْتُهُ بِخَبَرِ ذلك الْيَوْمِ من الْوَحْيِ وَغَيْرِهِ وإذا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَ ذلك فَنَزَلَ صَاحِبِي الْأَنْصَارِيُّ يوم نَوْبَتِهِ..."