قال الشيخ سالم عطية رحمه الله في ترجمة الشيخ الأمين الشنقيطي المطبوعة في مقدمة أضواء البيان:
وقد خاطبه بعض أقرانه في أمر الزواج فقال في ذلك ، وفي الحث على طلب العلم:
دعاني الناصحون إلى النكاح....... غداة تزوجت بيض الملاح
فقــــالوا لي تزوج ذات دل.......... خلوب اللحظ جائلة الوشاح
تبسم عن نوشرة رقـــــــــاق....... يمج الراح بالماء القراح
كأن لحاظها رشقات نبـــــل.......... تذيق القلب آلام الجراح
ولا عجب إذا كانت لحــــــاظ........... لبيضاء المحاجر كالرماح
فكم قتلا كمــــيا ذا ولاحـــي............. ضعيفات الجفون بلا سلاح
فقلت لهم دعوني إن قـــلبي............ من العي الصراح اليوم صاح
ولي شغل بأبكار عــــــذارى............ كأن وجوهها ضوء الصباح
أراها في المهارق لابســات .............. براقع من معانيها الصحاح
أبيت مفكرا فيها فتضحـــى.............. لفهم الفدم خافضة الجناح
أبحت حريمها جبرا عليها................. وما كان الحريم بمستباح
نعم إنه كان يبيت في طلب العلم مفكرا وباحثا حتى يذلل الصعاب ، وقد طابق القول العمل:
حدثني رحمه الله قائلا:جئت للشيخ في قراءتي عليه فشرح لي كما كان يشرح ، ولكنه لم يشف مافي نفسي على ما تعودت، ولم يرو ظمئي. وقمت من عنده ، وأنا أجدني في حاجة إلى إزالة بعض اللبس ، وإيضاح بعض المشكل وكان الوقت ظهرا، فأخذت الكتب والمراجع فطالعت حتى العصر،، فلم أفرغ من حاجتي فعاودت حتى المغرب فلم انته ايضا، فأوقد لي خادمي أعوادا من الحطب أقٌرأ على ضوئها كعادة الطلاب ، وواصلت المطالعة وأتناول الشاي الأخضر كلما كسلت ، والخادم بجواري يوقد الضوء حتى انبثق الفجر وأنا في مجلسي لم أقم إلا لصلاة فرض أو تناول طعام ، إلأى أن ارتفع النهار وقد فرغت من درسي وزال عني لبسي، ووجدت هذا المحل من الدرس كغيره في الوضوح والفهم فتركت المطالعة ونمت ن وأوصيت خادمي أن لايوقظني لدرسي في ذلك اليوم اكتفاء بما حصلت عليه واستراحة من عناء سهر البارحة .
فقد بات مفكرا فيها فأضحت لفهم الفدم خافضة الجناح.
وقد خاطبه بعض أقرانه في أمر الزواج فقال في ذلك ، وفي الحث على طلب العلم:
دعاني الناصحون إلى النكاح....... غداة تزوجت بيض الملاح
فقــــالوا لي تزوج ذات دل.......... خلوب اللحظ جائلة الوشاح
تبسم عن نوشرة رقـــــــــاق....... يمج الراح بالماء القراح
كأن لحاظها رشقات نبـــــل.......... تذيق القلب آلام الجراح
ولا عجب إذا كانت لحــــــاظ........... لبيضاء المحاجر كالرماح
فكم قتلا كمــــيا ذا ولاحـــي............. ضعيفات الجفون بلا سلاح
فقلت لهم دعوني إن قـــلبي............ من العي الصراح اليوم صاح
ولي شغل بأبكار عــــــذارى............ كأن وجوهها ضوء الصباح
أراها في المهارق لابســات .............. براقع من معانيها الصحاح
أبيت مفكرا فيها فتضحـــى.............. لفهم الفدم خافضة الجناح
أبحت حريمها جبرا عليها................. وما كان الحريم بمستباح
نعم إنه كان يبيت في طلب العلم مفكرا وباحثا حتى يذلل الصعاب ، وقد طابق القول العمل:
حدثني رحمه الله قائلا:جئت للشيخ في قراءتي عليه فشرح لي كما كان يشرح ، ولكنه لم يشف مافي نفسي على ما تعودت، ولم يرو ظمئي. وقمت من عنده ، وأنا أجدني في حاجة إلى إزالة بعض اللبس ، وإيضاح بعض المشكل وكان الوقت ظهرا، فأخذت الكتب والمراجع فطالعت حتى العصر،، فلم أفرغ من حاجتي فعاودت حتى المغرب فلم انته ايضا، فأوقد لي خادمي أعوادا من الحطب أقٌرأ على ضوئها كعادة الطلاب ، وواصلت المطالعة وأتناول الشاي الأخضر كلما كسلت ، والخادم بجواري يوقد الضوء حتى انبثق الفجر وأنا في مجلسي لم أقم إلا لصلاة فرض أو تناول طعام ، إلأى أن ارتفع النهار وقد فرغت من درسي وزال عني لبسي، ووجدت هذا المحل من الدرس كغيره في الوضوح والفهم فتركت المطالعة ونمت ن وأوصيت خادمي أن لايوقظني لدرسي في ذلك اليوم اكتفاء بما حصلت عليه واستراحة من عناء سهر البارحة .
فقد بات مفكرا فيها فأضحت لفهم الفدم خافضة الجناح.
تعليق