بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أطرح هذا الموضوع، وهو عبارة عن: (عبر احتوت في مضمونها الكثيرمن الفوائد يحتاجها كل مسلم)
-وإن شاء الله- سيكون مستمراً..
واتمنى من الإخوة أن يتحفون بما يخص هذا الموضوع
1. من عجيب ما روى التاريخ في محبّة الجماعة لإمام مسجدهم، وشدّة تمسّكهم به: ما ورد عن أبي الحسن بن داود، كان إماماً داريّاً(1)، فمات إمام الجامع -جامع دمشق-
فخرج أهل دمشق إلى داريّا، ليأتوا بأبي الحسن بن داود، فلبس أهل داريّا السّلاح
وقالوا: لا نمكنكم من أخذ إمامنا
فقال أبو محمد عبدالرحمن بن أبي نصر: يا أهل داريّا، ألا ترضون أن يسمع في البلد أن أهل دمشق احتاجوا إليكم في إمام..!؟
فقالوا: قد رضينا [معرفة القرّاء الكبار 295/1]
(1) داريّا: قرية كبيرة مشهورة من قرى دمشق، معجم البلدان431/2]
------------
2. جاء في ترجمة عبدالله بن سليمان بن الأشعث(1)، أن أحمد بن صالح -أحد الأئمة- كان يمنع المرد من حضور مجلسه، فأحب أبو داود أن يسمع ابنه منه، فشدّ على وجهه لحية وحضر..!!
فعرف الشيخ فقال: أمثلي يعمل معه هذا..!!؟
فقال أبو داود: لا ينكر عليّ سوى جمع ابني مع الكبار، فإن لم يقاومهم في المعرفة فاحرمه السماع. [السير116/5]
(1) سليمان بن الأشعث: هو أبو داود صاحب السنن.
----------
3. جاء في ترجمة هشام بن عمرو المفوطي: أن رجلاً أراد أن يسأله عن عمره
فقال: كم تعدّ السنين..!؟
قال: من واحد إلى أكثر من ألف
قال: لم أرد هذا، كم لك من السن..!؟
قال: اثنان وثلاثون سنّاً
قال: كم لك من السنين..!؟
قال: ماهي لي كلّها لله
قال ما سنّك..!؟
قال: عظم
قال: فابن من انت..!؟
قال: ابن أمّ وأب
قال: فكم أتى عليك..!؟
قال: لو أتى عليّ شيء لقتلني
قال: ويحك!! فكيف أقول..!؟
قال: قل: كم مضى من عمرك..!؟
*قال الإمام الذهبي متعقباً هذا التكلّف: هذا غاية ما عند هؤلاء المتقعرين من العلم، عبارات وشقائق لا يعبأ الله بها، يحرفون الكلم عن مواضعه قديماً وحديثا، فنعوذ بالله من الكلام وأهله. [السير547/10]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أطرح هذا الموضوع، وهو عبارة عن: (عبر احتوت في مضمونها الكثيرمن الفوائد يحتاجها كل مسلم)
-وإن شاء الله- سيكون مستمراً..
واتمنى من الإخوة أن يتحفون بما يخص هذا الموضوع
1. من عجيب ما روى التاريخ في محبّة الجماعة لإمام مسجدهم، وشدّة تمسّكهم به: ما ورد عن أبي الحسن بن داود، كان إماماً داريّاً(1)، فمات إمام الجامع -جامع دمشق-
فخرج أهل دمشق إلى داريّا، ليأتوا بأبي الحسن بن داود، فلبس أهل داريّا السّلاح
وقالوا: لا نمكنكم من أخذ إمامنا
فقال أبو محمد عبدالرحمن بن أبي نصر: يا أهل داريّا، ألا ترضون أن يسمع في البلد أن أهل دمشق احتاجوا إليكم في إمام..!؟
فقالوا: قد رضينا [معرفة القرّاء الكبار 295/1]
(1) داريّا: قرية كبيرة مشهورة من قرى دمشق، معجم البلدان431/2]
------------
2. جاء في ترجمة عبدالله بن سليمان بن الأشعث(1)، أن أحمد بن صالح -أحد الأئمة- كان يمنع المرد من حضور مجلسه، فأحب أبو داود أن يسمع ابنه منه، فشدّ على وجهه لحية وحضر..!!
فعرف الشيخ فقال: أمثلي يعمل معه هذا..!!؟
فقال أبو داود: لا ينكر عليّ سوى جمع ابني مع الكبار، فإن لم يقاومهم في المعرفة فاحرمه السماع. [السير116/5]
(1) سليمان بن الأشعث: هو أبو داود صاحب السنن.
----------
3. جاء في ترجمة هشام بن عمرو المفوطي: أن رجلاً أراد أن يسأله عن عمره
فقال: كم تعدّ السنين..!؟
قال: من واحد إلى أكثر من ألف
قال: لم أرد هذا، كم لك من السن..!؟
قال: اثنان وثلاثون سنّاً
قال: كم لك من السنين..!؟
قال: ماهي لي كلّها لله
قال ما سنّك..!؟
قال: عظم
قال: فابن من انت..!؟
قال: ابن أمّ وأب
قال: فكم أتى عليك..!؟
قال: لو أتى عليّ شيء لقتلني
قال: ويحك!! فكيف أقول..!؟
قال: قل: كم مضى من عمرك..!؟
*قال الإمام الذهبي متعقباً هذا التكلّف: هذا غاية ما عند هؤلاء المتقعرين من العلم، عبارات وشقائق لا يعبأ الله بها، يحرفون الكلم عن مواضعه قديماً وحديثا، فنعوذ بالله من الكلام وأهله. [السير547/10]
تعليق