إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أسباب الفتور في طلب العلم/ الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسباب الفتور في طلب العلم/ الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

    أسباب الفتور في طلب العلم
    الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
    فائدة طيبة نسأل الله النفع

    السُّؤال:
    ما أسباب الفتور في طلب العلم
    الجواب:
    أسباب الفتور في طلب العلم أو غيره من فعل الطاعات:
    أولاً: ضعفُ الهمَّةِ والعزيمة؛ وإلاَّ فالإنسان ينبغي كلما ازداد في طلب العلم أنْ يزداد نشاطاً؛ لأنه يجد زيادة في معلوماته؛ فيَفرح كما يفرح التاجر إذا ربح في سلعة فتجده ينشط. فإذا ربح في نوع من السلع ربحًا كثيرًا تجده يحرص على أن يحصُل على كمية كبيرة من هذا النوع.
    كذلك طالب العلم ما دام جادًّا في طلبه الصَّادق؛ فإنَّه كلما اكتسب مسألة ازداد رغبة في العلم.
    أمَّا الإنسان الذي لا يطلب العلم إلا ليقضي وقته فقط؛ فهذا يلحقه الفتور والكسل.

    ثانيًا: أنَّ الشَّيطان يُيئِّس طالب العلم؛ يقول: "المدى بعيد, ولا يمكن أن تدرك ما أدرك العلماء"؛ فيكْسَل ويدعُ الطَّلب, وهذا خطأ.
    ذَكر أحد المؤرِّخين عن أحد أئمَّة النَّحو -وأظنُّه الكسائي- أنَّه همَّ بطلب العلم -وهو معروف أنَّه إمامٌ في النحو-؛ ولكنه صَعُبَ عليه -وأظنُّ أنَّ النَّحو صعبٌ على كثيرٍ منكم- فهمَّ أن يَدعه؛ فرأى نملة تحمل طعامًا معها تريد أن تصعد جدارًا, فكلما صعدت سقطت, كلما صعدت سقطت, إلى عشر مرات أو أكثر! وفي النِّهاية -وبعد التعب والإعياء- صعدت؛ فقال: "هذه النَّملة تكابد وتكدح كل هذه المرَّات حتى أدركت إذن لأفعلنَّ"؛ فجدَّ في الطَّلب؛ حتَّى أدرك الإمامة فيه.


    ثالثًا: مصاحبة الأشقياء؛ فإنَّ الصحبة لها تأثيرٌ على الإنسان, ولهذا حثَّ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على مصاحبة الأخيار, وأخبر أنَّ الجليس الصَّالح مثله كحامل المسك؛ إمَّا أنْ يُهدي لك منه, وإمَّا أنْ يبيع، وإمَّا أنْ تجد منه رائحة طيبة, وأنَّ الجليس السيِّئ كنافخ الكير؛ إمَّا أن يُحرق ثيابك، وإمَّا أن تجد رائحة كريهة.
    وهذه مسألة لها تأثيرٌ عظيم؛ حتى أنَّها تؤثر على الإنسان، لا في ترك طلب العلم فقط؛ بل حتى في العبادة؛ فإنَّ بعض الملتزمين يُسلِّط الله عليه رجلاً سيِّئًا فيَصحَبه؛ ثم يهوي به في النَّار -والعياذ بالله-
    رابعًا: التَّلهي عنه بالمغريات, وإضاعة الوقت, مرة يخرج يتمشَّى, وبعض الناس يكون مفتونًا بمشاهدة ألعاب الكرة، وما أشبه ذلك.
    خامسًا: أنَّ الإنسان لا يُشعِر نفسه بأنَّه حال طلبِهِ للعلم؛ كالمجاهد في سبيل الله؛ بل أبلغ؛ أي: أنَّ طلب العلم من حيث هو أفضل من الجهاد في سبيل الله, لا شكَّ في هذا؛ لأنَّ طالب العلم يحفظ الشريعة ويُعلِّمُها النَّاس, والمجاهد غاية ما فيه أنَّه يصدُّ واحدًا من الكفَّار عن التأثير في الدِّين الإسلامي؛ لكن هذا ينفع الأمَّة كلها.
    صحيح أننا قد نقول لهذا الشخص: الجهاد أفضل لك؛ لأنَّه أجدر به, ونقول للآخر: طلب العلم أفضل لك؛ لكن قصدي أنَّ طلب العلم من حيث هو أفضل من الجهاد في سبيل الله؛ وقد قال الله -تعالى-: ﴿وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ﴾[1]؛ أي: وقعد طائفة؛ ﴿لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ﴾[2]؛ أي: القاعدون؛ ﴿وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ﴾[3].
    هذا ما حضرنا -الآن- من أسباب الفتور في طلب العلم؛ فعليك أيُّها الطَّالب أن تكون ذا همَّةٍ عالية, وأن تترقَّب المستقبل, وأنَّك بإخلاصك النيِّة لله قد تكون إمامًا في الإسلام.
    لقاء الباب المفتوح (206/ 16)
    ____________________
    [1][التوبة:122].
    [2][التوبة:122].
    [3][التوبة:122].

  • #2
    من أسباب نسيان الحفظ
    الشيخ: محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-
    السؤال:
    يُعاني الكثير من الطلاب نسيان المحفوظات وضياع فوائد المقروءات، فما هو الحل الأمثل في نظرك يا فضيلة الشيخ!?
    الجواب:
    أسباب ضعف الحفظ كثيرة
    - منها: المعاصي؛ فإنَّ المعاصي توجب النسيان؛ قال الله -تبارك وتعالى-: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا﴾ [المائدة:13]
    وقال الشافعي -رحمه الله-:
    شكوت إلى وكيع سوء حفظي .. فأرشدني إلى ترك المعاصي
    وقال اعلم بأن العلم نورٌ .. ونور الله لا يؤتاه عاصي
    - من أسباب النسيان:
    ألاَّ يتعاهد الإنسان ما حَفِظَ؛ يعني: لا يُكرِّره، دليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((تَعَاهَدُوا الْقَرْآنَ-يعني كرروه- فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الْإِبِلِ فِيْ عُقُلِهَا))[1].
    - ثالثًا:
    كثرة المشاغل، إذا كان إنسان عنده أشغال كثيرة فإنه ينسى؛ لأنَّ القلب وعاءٌ وهو الإناء، والإناء هذا له حد، له طاقة إذا امتلأ بشيءٍ لم يسع غيره، فإذا كان الإنسان غير متفرغ وعنده شواغل، فإن هذه الشواغل يُنسي بعضها بعضًا.
    -ومن أسباب النسيان أيضًا:
    عدم العمل بالعلم، فأنت إذا عمِلتَ بما تعلَم فعملك دراسة -دراسة للعلم-؛ مثلاً: إذا علِمتَ أنه يجب الترتيب في الوضوء، ثم كنت تتوضأ مرتبًا فهذه دراسة بلا شك.
    لقاء الباب المفتوح (197/ 25).
    ____________
    [1] عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنْ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا)) رَوَاهُ البُخاريُّ وَمُسْلِمٌ.






    تعليق


    • #3
      رد: أسباب الفتور في طلب العلم/ الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

      قال أبو عمر-رحمه الله- في جامع بيان العلم وفضله: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ , نا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، نا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: قِيلَ لِابْنِ الْمُبَارَكِ، إِلَى مَتَى تَطْلُبُ الْعِلْمَ؟ قَالَ: «حَتَّى الْمَمَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ»!
      وَقِيلَ لَهُ مَرَّةً أُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ: «لَعَلَّ الْكَلِمَةَ الَّتِي تَنْفَعُنِي لَمْ أَكْتُبْهَا بَعْدُ»..

      تعليق


      • #4
        رد: أسباب الفتور في طلب العلم/ الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

        تعليق

        يعمل...
        X