السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد الله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له , و أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمد عبده و رسوله.
أما بعد , فنظرا لأهمية الموضوع الذي تعرضت إليه أردت ان انقله إليكم و اطلب منكم طلبا بسيطا
- أما الموضوع يدور حول أهمية آداب و أخلاق طالب العلم فإن الأدب قبل العلم ,
فيستحب تعلم الأدب و السمت الحسن و القبض و الحياء و حسن السيرة شرعا و عرفا فقد روى أحمد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم ( إن الهدي الصالح و السمت الصالح و الاقتصاد جزء من خمسة و عشرين جزء من النبوة) (الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4776 خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] )
قال النبي صلى الله عليه و سلم ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ) ( الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4682 خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح])
و كما جاء في الحديث (إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم)
و جاء أيضا في قوله صلى الله عليه و سلم ( إن فيك خلقين يحبهما الله , الحلم و الأناة) ( الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 456 خلاصة حكم المحدث: صحيح)
و جاء أيضا عن النقعي ( كانوا إذا أتوا الرجل ليأخذوا عنه نظروا إلى سمته و صلاته و إلى حاله ثم يأخذون عنه)
و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (ثأدبوا ثم تعلموا)
و قال ابن عباس (أطلب الأدب فإنه زيادة في العقل و دليل على مروءة و مؤنس فس الوحدة و صاحب في الغربة و مال عند القلة ) رواه الأصفهاني في منتخبه
و قال ابن المبارك (لا ينبل الرجل بنوع من العلم ما لم يزين عمله بالأدب )
و قال الأحنف ( الأدب نور العلم , كما أن النار نور البصيرة)
وعن الجرجي رحمه الله تعالى قال ( منذ عشرين عسنة ما مددت رجلي عند جلوسي للخلوة فإن علم الأدب مع الله تعالى أولى)
و كان يقال : من حسن الأدب ألا تنازع من فوقك , و لا تقول ما لا تعلم , و لا تتعاطى ما لا تنال و لا يخالف لسانك ما في قلبك , و لا قولك فعلك و لا تدع الأمر إذا أقبل و تطلبه إذا أدبر و يقال : من أُدب صغيرا قرت عينه كبيرا و من ادب ابنه أرغم أنف عدوه.
- و لله الحمد و المنة جاء الكثير من الأحاديث و الآثار تتحدث عن الأدب و الأخلاق و كتب السلف الصالح مؤلفات تدور حولها لذلك أطلب منكم مساعدة من يستطيع تنزيل هذه المؤلفات من النت و وضعها في هذه الصفحة لكي يستفاد منها فأنا لم أوفق لذلك الله المستعان و بارك الله في جهودكم و أسأل الله أن يرزقنا الخٌلق الحسن و السمت الحسن و حسن السيرة شرعا و عرفا و التأسي بنبينا الحبيب صلى الله عليه و سلم و أن يغفر لنا تقصيرنا إنه ولي ذلك و القادر عليه
اما المؤلفات فهي :
- الأدب المفرد للبخاري رحمه الله تعالى
-كتاب الأدب من صحيح البخاري رحمه الله تعالى
-كتاب الأدب لابن أبي شيبة رحمه الله تعالى
-أخلاق العلماء لأبي بكر الآجري رحمه الله تعالى
-أخلاق حملة القرآن لأبي بكر الأجري رحمه الله تعالى
-مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى
-مكارم الأخلاق للخرائطي رحمه الله تعالى
- ملاحظة من يعرف كتب أخرى للسلف الصالح تدور حول هذا الموضوع فلا يتررد في وضعه هنا طلبا لا أمرا
و فقكم الله و زادكم حرصا و علما
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
تعليق