لطالما راودتني فكرة التطرق إلي هذا الأمر، إلا أنني في كل مرة أقول أن الأمر سيثيره غيري أو سينتبه إليه الأعضاء والمشرفين ، لكن للأسف لم يكن شئ من ذلك، لهذا عزمت على طرحه، حتي يسعى الجميع إلى الحرص على عدم الوقوع فيه، واجتنابه على القدر المستطاع.
لقد أثار انتباهي منذ انخراطي في هذا الموقع القيم، خاصة عند تصفحي والاطلاع على بعض المواضع المطروحة على المنبر، أنه عند استشهاد البعض بآيات قرآنية، يعمل على كتابتها بشكل ناقص أو متداخل، وهذا أمر اعتقد انه من الأمور التي لا ينبغي علينا التساهل فيها أو التغافل عنها، أو عدم الاكترات لها، خاصة وأن الأمر يتعلق بكلام ربنا سبحانه وتعالى الذي له حرمته وعظمته ومكانته الخاصة في قلوبنا وفي دنينا الحنيف.
كما أن هذا الأمر جدير بالعناية، ولا سيما في هذا العصر الذي قل فيه الاهنمام بحفظ القرآن والعناية به،وحيث أنه وصل الحد بكثير من الناس أنهم لا يستطيعون، حتى قراءة كلام الله عز وجل من المصحف بشكل صحيح وسليم، رغم أنه ولله الحمد واضح وسهل وميسر، فكيف بهم الحال في غير كتاب الله جل وعلا، سيكون بطبيعة الحال،الأمر اشكل وأصعب بلا شك.
لهذا فمن تعظيم كلام الله سبحانه وتعالى والعناية به، أن نكتبه بالشكل الصحيح و السليم بدون نقص ولا زيادة مع الحرص الشديد على ذلك.
وقد جاء في شريط لشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى بعنوان تربية الأولاد ـ عطلة الامتحا نات
حيث قال عليكم أن تحترموا المصاحف التي تشتمل على كلام الله عز وجل كلام خالق السموات والأرض كلام رب العالمين كلام ملك الملوك كلام الواحد القهار كلام الذي خلقكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم يحاسبكم كلام من يقول للشئ كن فيكون كلام الله عز وجل الذي هو خير الكلام الذي فيه سعادتكم في الدنيا والآخرة عليكم أن تحترموا المصاحف عليكم أن تحترموا الآيات التي تكتب في المقالات عليكم أن تعظموها لأنها كلام الله عز وجل وكذلك يجب عليكم تعظيم أحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم التي هي خير الكلام بعد كلام الله عز وجل والتي ما تضمنته من المعاني فإنها شريعة الله التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم
وجاء في شريط آخر له وهو يستنكر على الخطاطين الذين يجعلون كلام الله علي صوره إنسان راكع أو ساجد " إن العلماء رحمهم الله اختلفوا هل يجوز للإنسان أن يكتب القرءان علي غير الرسم العثماني أو لا فمنهم من قال انه لا يجوز أن يرسم القران إلا علي الرسم العثماني حتى وإن خالف القواعد المصطلحة عليها في العصر ومنهم من قال انه يجوز للحاجة "
فإذا كان من الحاجة أن نستشهد ببعض الآيات القرآنية في مواضعنا، فعلى الأقل أن نلتزم بكتابتها بالشكل الصحيح الخالي من كل نقص أو زيادة وإن لم نلتزم بكتابتها على الرسم العثماني، وأنا أعلم جيدا أن هناك من بين الاعضاء الذين لا يجيدون التعامل مع الحاسوب خاصة عند الكتابة، أو الانتقال من برنامج إلى آخر، لكن هناك وسائل موجودة سهلة وبسيطة ولله الحمد يمكن الاستعانة بها من أجل هذا الغرض وفي وقت وجيز.
منها بعض المواقع التي تهتم بعرض القران وتسهيل عملية البحث عن السور والآيات، التي يمكن استغلالها عند الاستشهاد ببعض الآيات القرآنية، وهناك أيضا بعض البرامج المزودة ببعض الخصائص منها تسهيل عملية البحث، النسخ، إلى غير ذلك والتي يمكن تسخيرها لهذا الغرض، خاصة عند استعمال عمليةنسخ لصق فهي عملية سهلة جدا معروفة لدى الجميع ولله الحمد، لا تتطلب إلا بعض الثواني لإنجاز المطلوب،
ومن بين الأسباب التي دفعتني صراحة لكتابة هذا الموضوع، أنني في بعض الأحيان أقف على بعض المواضع المهمة والتي تكون لها علاقة بأناس نعرفهم ونحب أن يستفيدوا منها، فكانت أفضل طريقة لإتمام هذا المطلب وأسهلها هو طبع الموضوع بسؤاله وجوابه وكذلك الردود المصاحب له، حتى تكون الفائدة تامة-ربما يقول القائل لماذا لا ينقل الموضوع ثم يتم معالجة الأخطاء المتضمنة فيه- أقول وحتى يبقى للموضوع خصوصيته ومصداقيته، يتم طبعه كما هو متضمنا اسم الموقع واسم السائل وبطبيعة الحال اسم الشيخ فيكون أفيد وأنفع ، لذلك نحب إذا ماقدمنا شيئا مثل هذا أن يكون سليما من الأخطاء خاصة فيما يخص كلام ربنا.
ونسأل الله أن يجعلنا من المعظمين لكلامه ويجعلنا من أهل كتابه ويرزقنا الانتفاع به والعمل به إنه على كل شئ قدير، والحمد لله رب العالمين.
لقد أثار انتباهي منذ انخراطي في هذا الموقع القيم، خاصة عند تصفحي والاطلاع على بعض المواضع المطروحة على المنبر، أنه عند استشهاد البعض بآيات قرآنية، يعمل على كتابتها بشكل ناقص أو متداخل، وهذا أمر اعتقد انه من الأمور التي لا ينبغي علينا التساهل فيها أو التغافل عنها، أو عدم الاكترات لها، خاصة وأن الأمر يتعلق بكلام ربنا سبحانه وتعالى الذي له حرمته وعظمته ومكانته الخاصة في قلوبنا وفي دنينا الحنيف.
كما أن هذا الأمر جدير بالعناية، ولا سيما في هذا العصر الذي قل فيه الاهنمام بحفظ القرآن والعناية به،وحيث أنه وصل الحد بكثير من الناس أنهم لا يستطيعون، حتى قراءة كلام الله عز وجل من المصحف بشكل صحيح وسليم، رغم أنه ولله الحمد واضح وسهل وميسر، فكيف بهم الحال في غير كتاب الله جل وعلا، سيكون بطبيعة الحال،الأمر اشكل وأصعب بلا شك.
لهذا فمن تعظيم كلام الله سبحانه وتعالى والعناية به، أن نكتبه بالشكل الصحيح و السليم بدون نقص ولا زيادة مع الحرص الشديد على ذلك.
وقد جاء في شريط لشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى بعنوان تربية الأولاد ـ عطلة الامتحا نات
حيث قال عليكم أن تحترموا المصاحف التي تشتمل على كلام الله عز وجل كلام خالق السموات والأرض كلام رب العالمين كلام ملك الملوك كلام الواحد القهار كلام الذي خلقكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم يحاسبكم كلام من يقول للشئ كن فيكون كلام الله عز وجل الذي هو خير الكلام الذي فيه سعادتكم في الدنيا والآخرة عليكم أن تحترموا المصاحف عليكم أن تحترموا الآيات التي تكتب في المقالات عليكم أن تعظموها لأنها كلام الله عز وجل وكذلك يجب عليكم تعظيم أحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم التي هي خير الكلام بعد كلام الله عز وجل والتي ما تضمنته من المعاني فإنها شريعة الله التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم
وجاء في شريط آخر له وهو يستنكر على الخطاطين الذين يجعلون كلام الله علي صوره إنسان راكع أو ساجد " إن العلماء رحمهم الله اختلفوا هل يجوز للإنسان أن يكتب القرءان علي غير الرسم العثماني أو لا فمنهم من قال انه لا يجوز أن يرسم القران إلا علي الرسم العثماني حتى وإن خالف القواعد المصطلحة عليها في العصر ومنهم من قال انه يجوز للحاجة "
فإذا كان من الحاجة أن نستشهد ببعض الآيات القرآنية في مواضعنا، فعلى الأقل أن نلتزم بكتابتها بالشكل الصحيح الخالي من كل نقص أو زيادة وإن لم نلتزم بكتابتها على الرسم العثماني، وأنا أعلم جيدا أن هناك من بين الاعضاء الذين لا يجيدون التعامل مع الحاسوب خاصة عند الكتابة، أو الانتقال من برنامج إلى آخر، لكن هناك وسائل موجودة سهلة وبسيطة ولله الحمد يمكن الاستعانة بها من أجل هذا الغرض وفي وقت وجيز.
منها بعض المواقع التي تهتم بعرض القران وتسهيل عملية البحث عن السور والآيات، التي يمكن استغلالها عند الاستشهاد ببعض الآيات القرآنية، وهناك أيضا بعض البرامج المزودة ببعض الخصائص منها تسهيل عملية البحث، النسخ، إلى غير ذلك والتي يمكن تسخيرها لهذا الغرض، خاصة عند استعمال عمليةنسخ لصق فهي عملية سهلة جدا معروفة لدى الجميع ولله الحمد، لا تتطلب إلا بعض الثواني لإنجاز المطلوب،
ومن بين الأسباب التي دفعتني صراحة لكتابة هذا الموضوع، أنني في بعض الأحيان أقف على بعض المواضع المهمة والتي تكون لها علاقة بأناس نعرفهم ونحب أن يستفيدوا منها، فكانت أفضل طريقة لإتمام هذا المطلب وأسهلها هو طبع الموضوع بسؤاله وجوابه وكذلك الردود المصاحب له، حتى تكون الفائدة تامة-ربما يقول القائل لماذا لا ينقل الموضوع ثم يتم معالجة الأخطاء المتضمنة فيه- أقول وحتى يبقى للموضوع خصوصيته ومصداقيته، يتم طبعه كما هو متضمنا اسم الموقع واسم السائل وبطبيعة الحال اسم الشيخ فيكون أفيد وأنفع ، لذلك نحب إذا ماقدمنا شيئا مثل هذا أن يكون سليما من الأخطاء خاصة فيما يخص كلام ربنا.
ونسأل الله أن يجعلنا من المعظمين لكلامه ويجعلنا من أهل كتابه ويرزقنا الانتفاع به والعمل به إنه على كل شئ قدير، والحمد لله رب العالمين.
منقول
تعليق