إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فلنحرص على الإستفادة من الدورات الشرعية وعدم إضاعة الأوقات في العطل والإجازات !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فلنحرص على الإستفادة من الدورات الشرعية وعدم إضاعة الأوقات في العطل والإجازات !

    فضيلة العلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله :
    الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستهديه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله - صلى الله عليه وسلم - أما بعد : فاتقوا الله عباد الله - أيها المسلمون - يلاحظ في هذه العطلة : أن كثيرًا من الشباب وكثيرًا من الناس يسهرون الليل وينامون النهار والليل ؛ يضيعونه في أمور تكون في الغالب محسوبة عليهم لا لهم وذلك أنهم : أما أن يصرفوا الليل في النظر بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة ، وقد يكون كثير منها إنما هو أثم يكسبه الإنسان أمور وجرائم تمارس في بلاد كفرية ويأتي بها بعض المسلمين إلى بيوتهم بواسطة الآلات ؛ فينظرون إليها ويتفرجون عليها ويقضون بزعمهم أوقاتهم في هذا لحب الإطلاع ، وكثير منها يثير الشهوة التي تكون عند الذكور والإناث ، فيحصل من جراء ذلك أمور عظيمة يندى لها الجبين وتدمع لها العين ويحزن لها القلب .

    فينبغي للمسلمين : أن يتقوا الله - عز وجل - ، وبالأخص فيما يسمى بالدش والانترنت إذا استعمل في الجانب السيئ علمًا بأن الانترنت إذا استعمل في الجانب الحسن فهو حسن وإذا استعمل في : سماع الدروس والخطب والمواعظ ، وحفظ ذلك ونشره ، فهذا يعتبر من نشر العلم الذي يثاب عليه الإنسان .

    ولكن مع الأسف : أن الكثير من الناس - ونسأل الله العفو والعافية - يقضون أوقاتهم في النظر للأشرطة والأفلام الخليعة التي تسمى بالسكس - والعياذ بالله - ، وينظرون إلى تلك الفواحش ، وهم كانوا بعيدين عنها وقت ما عملت ، ولكنهم أتوا بها ليتفرجوا عليها ولينظروا إليها فصاروا شركاء لأهلها - والعياذ بالله - .

    وقد جاء في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( إذا عملت الفاحشة في الأرض ، كان من حضرها فكرهها ؛ كمن غاب عنها ، ومن غاب عنها فرضيها ؛ كمن حضرها ) . - أو كما قال الحديث - نسأل الله أن يجعلنا ممن يتبعون طاعته ويجتنبون معصيته .

    أيها المرء المسلم : ألا تتقي الله عندما تأتي بمثل هذه الأمور إلى بيتك ، وتفرج عليها أولادك ، وتثير عندهم الغرائز الشهوانية فربما زنت بنتك وربما زنى ابنك ويكون أثمه عليك ، وربما - أنت يا الكبير - تقع في طائلة الزنا حينما تنظر في هذه الأمور .

    فاتقوا الله - يا عباد الله - إن الحياة جعلها الله للناس من أجل أن يكتسبوا فيها طاعة ، هذه الطاعة يحرزون بها حياة أبدية ؛ فالحياة الدنيا حياة بالية ذاهبة ، وإنما الحياة هي الحياة الأخرى ، والله سبحانه وتعالى يقول : ( وَإنَّ الدارَ الآخِرةَ لهِي الحيوانُ ) . [ العنكبوت : 64 ] .

    وقد قام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - خطيبًا فقال : ( أيها الناس : إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة ، وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة ، ولكل واحدة منها ذلول ؛ فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا ؛ فإن اليوم عمل ولا حساب وغدًا حساب ولا عمل ) .

    فاتقوا الله - يا عباد الله - .

    أيها المسلمون : كيف يكون الإنسان أنه يريد يقضي وقته !؟

    ألم يجعل لك الله سبحانه وتعالى ما تقضي الوقت فيه من الطاعات ، إن للمسلمين ثروة لا توجد عند غيرهم أبدًا ؛ تلك الثروة هي كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي قالها وفعلها ، وحول الكتاب والسنة شيئًا عمليًا وواقع عمليًا ؛ كما كان في عصره وعصر الصحابة - رضوان الله عليهم - ، فعلينا أن نصرف أوقاتنا باكتساب العلم من هذه الدورة من كتاب الله ومن سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نحرص على تعلمها ، ونحرص على تعليمها ، ونحرص على الحلقات التي تكون فيها - نحرص على هذا كله - ، فهذا كله من الجهاد في سبيل الله .

    فيا عباد الله : - يا معشر الشباب ، يا معشر الشباب ! - هنا أماكن ، هنا دورات ، فيها تنشر السنة ، وتبين البدعة ، فيجب عليكم : أن تشتركوا فيها وأن تتعلموا ، يجب عليكم : أن تعقدوا أرجلكم عند علماء السنة وتذهبوا إليهم في أي مكان كان ، يجب عليكم : أن تتعرفوا لو كان لك شيئًا لو كان لك سببًا إلى مكان وأنت لا تعرف طريقه ، ألست تبحث عمن يعرف الطريق !؟ ثم تجعله إمامًا لك وتقتدي به ، فيجب عليكم - يا معشر الشباب - : أن تتقوا الله في أنفسكم وأن تحرصوا على طاعة ربكم ؛ كما قال علي بن أبي طالب : (إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة .... ) .

    كيف يكون بقائك في هذه الدنيا !؟ هب أنه سيكون مئة سنة ، هذه المائة سنة قد تكون مليئة بأمور أنت فيها على خطر ، ولا سيما في هذا الزمان الذي هو زمان الفتن ، فتقي الله - يا عبد الله - .

    أما الآخرة ؛ فإنك إذا أحرزتها ودخلت الجنة ، فقد حزت الخير كله ، وقد جاء في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ( أنه إذا دخل الناس الجنة يقال لهم : يا أهل الجنة ! إن لكم أن تحيون فلا تموتوا أبدا ، وإن لكم أن تصحون فلا تسقموا أبدا ، وإن لكم أن تنعموا فلا تبئسوا أبدا ) . فيجب على كل مسلم : أن يغتنم هذه الحياة ، التي لا نهاية لها أبدا ، فتبيعوا آخرتك بدنيا فانية مليئة بالفتن والهموم والغموم - إنا لله وإنا إليه راجعون - .

    أقول للناس - الذين يقولون ، أو للشباب - الذين يقولون : أنهم يريدون أن يضيعوا الوقت ، هذه هي الإضاعة - أنت أضعت نفسك وأهلكت نفسك ولو بقت نفسك - لكنك إذا استغليت هذه العطلة في : حفظ شيء من كتاب الله . وفي المحافظة على الصلوات في أوقاتها ، وفي المساجد كما أمرك سبحانه وتعالى .

    استغليتها في فعل الخيرات بقدر ما تستطيع ، وتحفظ شيئًا من السنة ، وتحفظ دروس الفقه التي يتفقه فيها الناس ، هذا الذي يكون مغنم لك يوم القيامة وأنت لابد أن تعرض عليك صحيفتك ، صحيفتك ستعرض عليك وستقرؤها - كما جاء في الآية - يقول الله - عز وجل - : ( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ) . [ الإسراء : 14 ] .

    فيا عباد الله : أوصيكم ونفسي بتقوى الله - عز وجل - ، والمحافظة على هذا الذخر ، وعلى هذا الشيء الغالي الشيء العظيم الذي فضلنا به ، ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ . وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ ) . [ الزخرف : 44 - 45 ] .

    فيا عباد الله ! يجب علينا أن نستغل هذه الأوقات في طاعة ربنا سبحانه وتعالى ، وأن نحرص على الحلقات التي يكون فيها تعليم بكتاب الله ولسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونشر للسنة .

    أقول قولي هذا ، واستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين إنه هو الغفور الرحيم .

    مفرغ من محاضرة صوتية بعنوان : [ فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ]


    منقول
يعمل...
X