أهم كتب الإسلام
قال العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد_رحمه الله وأسكنه فسيح جناته _ ـ في سياق كلامه عن أهمية المغني_ )) قال ابن بدران في " المدخل ص215" :
قال ابن مفلح في "المقصد الأرشد" : اشتغل الموفق بتأليف المغني أحد كتب الإسلام’ فبلغ الأمل في إنهائه , وهو كتاب بليغ في المذهب , تعب فيه وأجاد فيه , وجمل به المذهب , وقرأه عليه جماعة , وأثنى ابن نغيمة على مؤلفه فقال : ما أعرف أحدا في زماننا أدرك درجة الاجتهاد إلا الموفق .
وقال الشيخ عز الدين ابن عبد السلام :
ما رأيت في كتب الإسلام مثل:
" المحلى و" المجلى " لابن حزم ..
وكتاب "المغني" للشيخ موفق الدين في جودتها , وتحقيق ما فيهما ,
ونقل عنه أنه قال : لم تطب نفسي بالإفتاء حتى صارت عندي نسخة من" المغني" ,
نقل ذلك ابن مفلح , وحكي أيضا في ترجمة الزريراني صاحب الوجيز, أنه طالع المغني ثلاثا وعشرين مرة , وعلق عليه حواشي " انتهى .
وقال الذهبي _ رحمه الله_ :
" قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام _ وكان أحد المجتهدين_ : ما رأيت في كتب الإسلام مثل : المحلى لابن حزم , وكتاب المغني للشيخ موفق الدين,
قلت _ القائل الذهبي- لقد صدق الشيخ عز الدين, وثالثهما : "السنن الكبرى" للبيهقي ,
ورابعهما "التمهيد" لابن عبد البر , فمن حصل هذه الدواوين, وكان من أذكيا المفتين وأدمن المطالعة فيها, فهو العال حقا " انتهى
قلت _ القائل الشيخ بكر_ : وخامسها , وسادسها : مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية , ومؤلفات ابن قيم الجوزية , وهما عندي في الكتب بمنزلة السمع والبصر.
وصدق الشوكاني _ رحمه الله_ في قوله : لو أن رجلا في الإسلام ليس عنده من الكتب إلا كتب هذين الشيخين لكفتاه.
وسابعها : " فتح الباري " لابن حجر" .
وعند كل خير _ رحم الله علماء ملة الإسلام_ ))}المدخل المفصل2/ 695{
والمقصود بعد القرآن ودواوين السنة.
رحم الله الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد وأسكنه فسيح جناته.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
* والمقصود بعد القرآن.. ودواوين السنة.
( انتقاء :عبد العزيز النجدي)