بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و اله و صحبه و من تبعهم بإحسان الى يوم الدين .
أما بعد .
فهذ ه نصيحة مباركة من فضيلة الشيخ صالح ال الشيخ لمن ابتلي بنسيان
العلم رغبت أن انقلها لإخواني من موقع روضة الجنة السلفية لتعم الفائدة بهاإن شاء الله .
المقدم: أحسن الله إليكم ورفع درجاتكم
ونفعنا بعلمكم.
فضيلة الشيخ أنا لي رغبة في طلبة العلم وإفادة غيري؛
ولكن مشكلتي أني إذا سمعت العلم أنساه ولا يبقى في ذاكرتي منه شيء، وبماذا
تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرا.
ج/ الحمد لله وبعد: الناس يتفاوتون في طلب العلم،
ليس كل من طلب العلم صار حافظا لكل ما يسمع؛ لكن سيحفظ شيئا، والعلم يؤخذ شيئا
فشيئا، فإذا كرر حفظ، وأنا أوصيه بأن يجتهد في حفظ القرآن؛ لأن الحفظ غريزة،
وبالحفظ وتكرار الحفظ تزداد، وتقوى ومن جرب وجد أن حفظ القرآن به يبدأ الطريق في
انفتاح الحافظة، السائل إذا كان أنه لم يحفظ القرآن، فليجتهد في حفظ
القرآن.
لذلك كان جمع من أهل العلم يعني في الزمن القديم لما كان طالب العلم
يأتي للمسجد ويلازم المشايخ في كل اليوم، إذا أتى يريد العلم وهو لم يحفظ القرآن
قالوا لا احفظ القرآن أولا ثم إيتِ؛ لأن حفظ القرآن يفتق الحافظة.
لهذا من حفظ،
جرب حفظ القرآن يجد مثلا أن أول عشرة أجزاء تجد يجلس في الثمن ساعة يحفظ فيه يحفظه،
ثم يحتاج إلى تكرار؛ لكن بعد ذلك في العشرين جزء الثانية يسهل يسهل حتى ربما حفظ
ثلاثة أثمان أربع نصف جزء في جلسة بين المغرب والعشاء أو بعد الفجر، وهذا
واقع.
فإن الحافظة مع ممارستها واستعمالها تزيد، لذلك أوصيه بحفظ القرآن
والاجتهاد في اعلم فإن العلم يزداد بإذن اله تعالى، والحفظ يأتي إن شاء الله
تعالى.
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و اله و صحبه و من تبعهم بإحسان الى يوم الدين .
أما بعد .
فهذ ه نصيحة مباركة من فضيلة الشيخ صالح ال الشيخ لمن ابتلي بنسيان
العلم رغبت أن انقلها لإخواني من موقع روضة الجنة السلفية لتعم الفائدة بهاإن شاء الله .
المقدم: أحسن الله إليكم ورفع درجاتكم
ونفعنا بعلمكم.
فضيلة الشيخ أنا لي رغبة في طلبة العلم وإفادة غيري؛
ولكن مشكلتي أني إذا سمعت العلم أنساه ولا يبقى في ذاكرتي منه شيء، وبماذا
تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرا.
ج/ الحمد لله وبعد: الناس يتفاوتون في طلب العلم،
ليس كل من طلب العلم صار حافظا لكل ما يسمع؛ لكن سيحفظ شيئا، والعلم يؤخذ شيئا
فشيئا، فإذا كرر حفظ، وأنا أوصيه بأن يجتهد في حفظ القرآن؛ لأن الحفظ غريزة،
وبالحفظ وتكرار الحفظ تزداد، وتقوى ومن جرب وجد أن حفظ القرآن به يبدأ الطريق في
انفتاح الحافظة، السائل إذا كان أنه لم يحفظ القرآن، فليجتهد في حفظ
القرآن.
لذلك كان جمع من أهل العلم يعني في الزمن القديم لما كان طالب العلم
يأتي للمسجد ويلازم المشايخ في كل اليوم، إذا أتى يريد العلم وهو لم يحفظ القرآن
قالوا لا احفظ القرآن أولا ثم إيتِ؛ لأن حفظ القرآن يفتق الحافظة.
لهذا من حفظ،
جرب حفظ القرآن يجد مثلا أن أول عشرة أجزاء تجد يجلس في الثمن ساعة يحفظ فيه يحفظه،
ثم يحتاج إلى تكرار؛ لكن بعد ذلك في العشرين جزء الثانية يسهل يسهل حتى ربما حفظ
ثلاثة أثمان أربع نصف جزء في جلسة بين المغرب والعشاء أو بعد الفجر، وهذا
واقع.
فإن الحافظة مع ممارستها واستعمالها تزيد، لذلك أوصيه بحفظ القرآن
والاجتهاد في اعلم فإن العلم يزداد بإذن اله تعالى، والحفظ يأتي إن شاء الله
تعالى.