بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد بن عبد الله و على اله و صحبه و سلم تسليما كثيرا .
أما بعد فهذا تفريغ لأحد أجوبة الشيخ صالح ال الشيخ حفظه الله على أحد الأسئلة التي يحتاج أكثرنا إلى العمل بمغزاه وفهمه, ليسير على وفق المنهجية الصحيحة في طلب العلم و الله نسأل أن يرزقنا وإياكم العلم النافع و العمل الصالح.
سئل فضيلة الشيخ صالح ال الشيخ
السائل: يقول أحسن الله إليك ما هي الوسيلة الفضلى لقراءة كتب و رسائل أئمة الدعوة . ...؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين و بعد :
أولا لابد من التدرج كما كان العلماء يصنعون , لابد تأخذ الرسائل شيئا فشيئا ,الرسائل الصغيرة ثم الأكبر ثم الأكبر بحسب الحال و هذا لابد فيه عالم يفهم كلام الدعوة كلام علماء الدعوة السلفية ليشرح و يبين , صحيح أن العلم موجود وربما أوتي الإنسان فهما , لكن لابد من عالم ومن أحسن ذلك قول الشاطبي رحمه الله يقول : (كان العلم في صدور الرجال فأصبح في بطون الكتب ولكن بقيت مفاتيحه في أيدي الرجال).
العلم موجود بالكتب لكن من الذي يفهمك هذه الكتب؟؟؟ لابد من عالم راسخ ,
واليوم ترون كثير من الناس إنتسب للدعوة , واستدل بكلام من كلام علماء الدعوة وهو مخطئ في ذلك إما في التكفير و إما في الخروج على الولاة وإما في سب المذاهب و إما وإما..يستدل بكلام لا يفهمه ولا يعلمه و لم يدرس هذه الكتب ورسائل الدعوة على علماء الدعوة المعروفين بذلك ,وتجد أنه يخطئ في الفهم فيضل و يضل .
و الواجب أن تأخد العلم عن أهله الذين يفهمونه لأنه إذا كان القران فيه محكم و متشابه (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه أيات محكمات هن أم الكتاب و أخر متشابهات ) .....فالخوارج إستندوا على أي شيء ؟ على القران ,فضلوا لأنهم لم يأخدوا القران على فهم الصحابة رضوان الله عليهم ,ما سئلوا الصحابة ....فهموه على ما يريدون في أيات الكفر أوأيات الحاكمية فحكموا من عند أنفسهم دون الرجوع للصحابة ,وهذا أخذ بالمتشابه و ترك للمحكم و ترك للرجوع للراسخين في العلم كذلك السنة فيها محكم و متشابه ,كذلك كلام العماء فيه محكم ومتشابه ,كلام شيخ الإسلام إبن تيمية فيه محكم و متشابه كلام أئمة الدعوة فيه محكم و متشابه فليس الشأن أن تأخذ أي كلام و تقول هذا هو الفهم ليس الأمر كذلك بل لابد من الرجوع إلى كلام أهل العلم حتى يبينوا لك مواضع الإحكام في كلامهم ومواضع الإشتباه ويردوا المتشابه إلى المحكم و يقيموه.
فإذن الإقبال كتب أئمة الدعوة كتب الدعوة السلفية هذا فيه نور و هدى للمسلم , لكن لابد أن يكون على أيدي علماء يبينوا لك المأخذ , ويفهمونك الكلام الصواب في شرح كلام أهل العلم في ذلك.
*************
ولإستماع و التحميل المرجوا الضغط على الرابط أسفله
*************
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد بن عبد الله و على اله و صحبه و سلم تسليما كثيرا .
أما بعد فهذا تفريغ لأحد أجوبة الشيخ صالح ال الشيخ حفظه الله على أحد الأسئلة التي يحتاج أكثرنا إلى العمل بمغزاه وفهمه, ليسير على وفق المنهجية الصحيحة في طلب العلم و الله نسأل أن يرزقنا وإياكم العلم النافع و العمل الصالح.
سئل فضيلة الشيخ صالح ال الشيخ
السائل: يقول أحسن الله إليك ما هي الوسيلة الفضلى لقراءة كتب و رسائل أئمة الدعوة . ...؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين و بعد :
أولا لابد من التدرج كما كان العلماء يصنعون , لابد تأخذ الرسائل شيئا فشيئا ,الرسائل الصغيرة ثم الأكبر ثم الأكبر بحسب الحال و هذا لابد فيه عالم يفهم كلام الدعوة كلام علماء الدعوة السلفية ليشرح و يبين , صحيح أن العلم موجود وربما أوتي الإنسان فهما , لكن لابد من عالم ومن أحسن ذلك قول الشاطبي رحمه الله يقول : (كان العلم في صدور الرجال فأصبح في بطون الكتب ولكن بقيت مفاتيحه في أيدي الرجال).
العلم موجود بالكتب لكن من الذي يفهمك هذه الكتب؟؟؟ لابد من عالم راسخ ,
واليوم ترون كثير من الناس إنتسب للدعوة , واستدل بكلام من كلام علماء الدعوة وهو مخطئ في ذلك إما في التكفير و إما في الخروج على الولاة وإما في سب المذاهب و إما وإما..يستدل بكلام لا يفهمه ولا يعلمه و لم يدرس هذه الكتب ورسائل الدعوة على علماء الدعوة المعروفين بذلك ,وتجد أنه يخطئ في الفهم فيضل و يضل .
و الواجب أن تأخد العلم عن أهله الذين يفهمونه لأنه إذا كان القران فيه محكم و متشابه (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه أيات محكمات هن أم الكتاب و أخر متشابهات ) .....فالخوارج إستندوا على أي شيء ؟ على القران ,فضلوا لأنهم لم يأخدوا القران على فهم الصحابة رضوان الله عليهم ,ما سئلوا الصحابة ....فهموه على ما يريدون في أيات الكفر أوأيات الحاكمية فحكموا من عند أنفسهم دون الرجوع للصحابة ,وهذا أخذ بالمتشابه و ترك للمحكم و ترك للرجوع للراسخين في العلم كذلك السنة فيها محكم و متشابه ,كذلك كلام العماء فيه محكم ومتشابه ,كلام شيخ الإسلام إبن تيمية فيه محكم و متشابه كلام أئمة الدعوة فيه محكم و متشابه فليس الشأن أن تأخذ أي كلام و تقول هذا هو الفهم ليس الأمر كذلك بل لابد من الرجوع إلى كلام أهل العلم حتى يبينوا لك مواضع الإحكام في كلامهم ومواضع الإشتباه ويردوا المتشابه إلى المحكم و يقيموه.
فإذن الإقبال كتب أئمة الدعوة كتب الدعوة السلفية هذا فيه نور و هدى للمسلم , لكن لابد أن يكون على أيدي علماء يبينوا لك المأخذ , ويفهمونك الكلام الصواب في شرح كلام أهل العلم في ذلك.
*************
ولإستماع و التحميل المرجوا الضغط على الرابط أسفله
*************