قال ابن القيم رحمه الله في كتابه مفتاح دار السعادة (1/302)
العلم إمام العمل وقائد له والعمل تابع له ومؤتم به فكل عمل لا يكون خلف العلم مقتدياً به فهو غير نافع لصاحبه بل مضرة عليه كما قال بعض السلف : من عبد الله
بغير علم كان يفسد أكثر مما يصلح . والأعمال إنما تتفاوت في القبول والرد بحسب موافقتها للعلم ومخالفتها له فالعمل الموافق للعلم هو المقبول والمخالف له هو المردود.
العلم إمام العمل وقائد له والعمل تابع له ومؤتم به فكل عمل لا يكون خلف العلم مقتدياً به فهو غير نافع لصاحبه بل مضرة عليه كما قال بعض السلف : من عبد الله
بغير علم كان يفسد أكثر مما يصلح . والأعمال إنما تتفاوت في القبول والرد بحسب موافقتها للعلم ومخالفتها له فالعمل الموافق للعلم هو المقبول والمخالف له هو المردود.
وقال رحمه الله (1/304) : إن العامل بلا علم كالسائر بلا دليل ومعلوم أن عطب مثل هذا أقرب من سلامته وإن قدر اتفاقاً نادراً فهو غير محمود بل مذموم عند العقلاء.