إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

موقف طالب العلم من وَهْم ِ وخطأ العلماء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موقف طالب العلم من وَهْم ِ وخطأ العلماء

    موقف طالب العلم من وَهْم ِ وخطأ العلماء

    للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
    هذا الموقف له جهتان:
    الأولى تصحيح الخطأ : وهذا أمر واجب ، يجب على من عثر على وهم من إنسان ولو كان من أكبر العلماء أن ينبه على هذا الوهم وعلى هذا الخطأ ، لأن بيان الحق أمر واجب وبالسكوت يمكن أن يضيع الحق لاحترام من قال بالباطل ، لأن احترام الحق أولى بالمراعاة .
    لكن هل يصرح بقائل الوهم أو الخطأ ؟ أو يقول توهم بعض الناس كذا وكذا ؟
    الجواب : ينظر لما تقتضيه المصلحة ، قد يكون من المصلحة ألا يصرح ، كما لو كان يتكلم عن عالم مشهور في عصره موثوق عند الناس ، محبوب إليهم ، يقول : قال فلان : كذا ، وكذا وهذا خطأ ، فإن العامة لايقبلون كلامه بل يسخرون منه ولايقبلون الحق ، ففي هذه الحال ينبغي أن يقول : من الخطأ أن يقول كذا وكذا ، ولايذكر اسمه ، وقد يكون هذا الرجل متبوعاً ، يتبعه شرذمة من الناس وليس له قدر في المجتمع فحينئذ يصرح لئلا يغتر الناس به ، فيقول : قال فلان كذا وكذا وهو خطأ .
    الثانية : أن يقصد بذلك بيان معايبه لا بيان الحق من الباطل ، وهذه تقع من إنسان حاسد - والعياذ بالله - يتمنى أن يجد قولاً ضعيفاً أو خطأ لشخص ما فينشره بين الناس ، ولهذا نجد أهل البدع يتكلمون في شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - وينظرون إلى أقرب شئ يمكن أن يقدح به فينشرونه ويعيبونه ، مثلاً يقولون خالفت الإجماع في أن الطلاق الثلاث واحدة فيقولون هذا شاذ ، ومن شذ في النار ، وأمثال هذا كثير .
    المهم أن يكون قصدك من البيان إظهار الحق ومن كان قصده الحق وفق لقبوله ، أما من كان قصده أن يظهر عيوب الناس فإن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جوف بيته فإذا عثرت على وهم عالم ، حاول أن تدفع اللوم عنه وأن تذب عنه ، لاسيما إذا كان من العلماء المشهود لهم بالعدالة والخير ونصح الأمة .
    المصدر : كتاب العلم
يعمل...
X