إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

دراسة الشمائل المحمدية للترمذي [مقابلة على المطبوع ، تخريج الأحاديث ، شرح مفردات ] متجدد بإذن الله .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • 239 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا1 عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرًا وَكَانَ يُهْدِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّةً مِنَ الْبَادِيَةِ، فَيُجَهِّزُهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ.
    وَكَانَ2 صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّهُ وَكَانَ رَجُلاً دَمِيمًا فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَهُوَ3 لاَ يُبْصِرُهُ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ أَرْسِلْنِي. فَالْتَفَتَ فَعَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ لاَ يَأْلُو مَا أَلْصَقَ ظَهْرَهُ بِصَدْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ عَرَفَهُ، وجَعَلَ4 النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ يَشْتَرِي هَذَا الْعَبْدَ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا، فَقَالَ النَّبِيُّ5 صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَكِنْ6 عِنْدَ اللهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ أَوْ قَالَ: أَنتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ.​


    -----------------------------
    1 - في طبعة كوشك"أخبرنا"​.
    2 - في طبعة البزرة زيادة "رسول الله"​.
    3 - سقطت "هو" من طبعة البزرة واستدركها في الهامش.
    4 - في طبعة الدعاس وطبعة الفحل وطبعة الكوشك وطبعة البزرة "فجعل".
    5 - في طبعة كوشك والبزرة "رسول الله".
    6 - في طبعة كوشك "ولكن".​


    التعريف برجال سند الحديث 239 :
    عَبَّاس بن مُحَمَّد الدُّورِيّ: مر.
    عَلِيّ بن الْحَسَن بن شَقِيق: أبو عبد الرحمن المروزي ، ثقة حافظ.
    عَبْدُ الله بن الْمُبَارِك: مر.
    أُسَامَة بن زَيْد: مر.
    سَعِيد الْمَقْبُرِيّ: مر.
    أَبو هُرَيْرَة رضي الله عنه: صحابي جليل​.​​

    شرح غريب الحديث:​​
    قوله: إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ: أي نستفيد منه مما في باديته ونعد له ما يحتاجه ما ليس عنده في البادية.​​
    قوله: دميما: ليس جميل الصورة.​​​
    قوله: كاسدا: رخيص غير مرغوب فيه.​​​​

    تخريج الحديث 239:​
    أخرجه أحمد وأبو يعلى والبزار في مساندهم وعبد الرزاق في مصنفه وابن حبان في صحيحه والبيهقي في الآداب.

    صححه ابن كثير والحافظ ابن حجر في الإصابة.
    وفي ذلك نظر فقد ذكر ابن أبي خيثمة عن يحيى ابن معين قال: حديث معمر عن ثابت مضطرب كثير الأوهام. كما جاء في شرح العلل لابن رجب.
    وسئل (يعني أحمد) عما روى معمر عن ثابت؟ فقال: ما أحسن حديثه. ثم قال: حماد بن سلمة أحب إلي ليس أحد في ثابت مثل حماد بن سلمة. قال: كنت آتيه فأقول: هذا قاص فأقلب عليه الحديث فأقول: كيف هذا؟ فيقول: لا هو عن فلان ". المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان (2/ 166، و201).
    وقال أحمد - في رواية المروذي -: ليس أحد أثبت ولا أعرف بحديث ثابت من حماد.
    قال ابن معين: حديث معمر عن ثابت ضعيف.
    وقال العقيلي: أنكرهم رواية عن ثابت معمر.

    ​وقد روي الحديث مرسلا رواه حماد بن سلمة فقال: عن ثابت عن إسحاق بن عبد الله مرسلا.

    وللحديث شاهد من حديث زاهر نفسه أخرجه البزار في مسنده والطبراني في الكبير وفيه سلمة بن زياد مجهول.








    تعليق



    • 240 - حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا1 مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا1 الْمُبَارِكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ2 قَالَ: أَتَتْ عَجُوزٌ 3 النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ، فَقَالَ: يَا أُمَّ فُلاَنٍ، إِنَّ الْجَنَّةَ لاَ تَدْخُلُهَا عَجُوزٌ قَالَ: فَوَلَّتْ تَبْكِي فَقَالَ: أَخْبِرُوهَا أَنَّهَا لاَ تَدْخُلُهَا وَهِيَ عَجُوزٌ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37)}.​

      -----------------------------
      1 - في طبعة كوشك "أخبرنا"​.
      2 - في طبعة كوشك زيادة "رضي الله عنه" وهذا الخطأ ليس الأول​.
      3 - في طبعة الدعاس وطبعة الفحل زيادة "إلى"​.


      التعريف برجال سند الحديث 240 :
      عَبْد بن حُمَيْد: مر.
      مُصْعَب بن الْمِقْدَام: أبو عبد الله الخثعمي، صدوق له أوهام.
      الْمُبَارِك بن فَضَالَة: ابو فضالة البصري، صدوق يدلس ويسوي.
      الحَسَن: مر.

      التعريف برجال سند المتن 240 :
      عَجُوزٌ: قيل صفية بنت عبد المطلب.​​
      أم فلان: الظاهر أن أحد الرواة نسي الإسم الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم.​​​

      تخريج الحديث 240:​​
      أخرج الحديث مجاهد في تفسيره من طريق المبارك بن فضالة.
      وابن بشكوال في غوامض الأسماء عن الحسن البصري.
      وإسناده ضعيف مع إرساله المبارك مدلس وقد عنعن.
      له شاهد خرجه الشيخ الألباني في غاية المرام ص215 ح375.

      تعليق


      • 37 - بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ كَلاَمِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشِّعْرِ.

        241 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا1 شَرِيكٌ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَ2: قِيلَ لَهَا: هَلْ كَانَ النَّبِيُّ3 صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَمَثَّلُ بِشَيْءٍ مِنَ الشِّعْرِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَتَمَثَّلُ بِشِعْرِ ابْنِ رَوَاحَةَ، وَيَتَمَثَّلُ ويقول4:
        ....................... *** ويَأْتِيكَ5 بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوَّدِ.

        -----------------------------
        1 - في طبعة كوشك "أخبرنا"​.
        2 - في طبعة الدعاس وطبعة الفحل وطبعة كوشك "قالت". قال عصام موسى: كذا في النسخ المعتمدة الصحيحة وفي نسخة ضعيفة: "قالت".
        3 - في طبعة الدعاس وطبعة كوشك "رسول الله"​.
        4 - في طبعة الدعاس وطبعة الفحل وطبعة الكوشك "بقوله". قال عصام موسى: المثبت من عدة نسخ كما في شرح القاري وتحفة الأشراف وسنن الترمذي. ووقع في بعض النسخ: "بقوله"، والمثبت هو الأنسب، لأن البيت المذكور ليس لعبد الله بن رواحة وإنما هو لطرفة بن العبد، شاعر جاهلي.​
        5 - سقطت الـ"و" من طبعة عصام موسى.
        6 - في طبعة كوشك "ولكن".​


        التعريف برجال سند الحديث 241:
        عَلِي بن حُجْر: مر.
        شَرِيك: مر.​
        الْمِقْدَام بن شُرَيْح: ابن هانئ الكوفي، ثقة.
        أَبِيه: أبو المقدام شريح بن هانئ بن يزيد، ثقة مخضرم.
        عَائِشَة رضي الله عنها: صاحبية جليلة.


        شرح غريب الحديث:​​
        قوله: يَتَمَثَّلُ: أي يستشهد، وأنشد أو ضربه مثلا.​​
        قوله: تُزَوَّدِ: التزويد هو إعطاء الزاد.​​​
        قوله: كاسدا: رخيص غير مرغوب فيه.​​​​

        التعريف برجال المتن الحديث 241 :​​
        ابن رَوَاحَة: عبد الله بن رواحة الأنصاري، أحد النقباء من أهل بدر، شهد المشاهد كلها إلا فتح مكة لأنه استشهد في يوم مؤتة، وكان أميرا فيها.​​


        تخريج الحديث 241:​​
        رواه بنفس السند والمتن المصنف في جامعه [وقال: وَفِي الْبَابِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ [البخاري في الدب المفرد وابن أبي شيبة في المصنف بسند ضعيف]، قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ] والنسائي في الكبرى وعن النسائي الطحاوي في المشكل.
        ورواه أحمد وإسحاق وابن الجعد في مسانيدهم والبخاري في الأدب المفرد والطحاوي في شرح المعاني والمشكل كلهم من طريق شريك [وهو القاضي صدوق تغير لما تولى القضاء] وقد توبع من طرف مسعر بن كدام الثقة الثبت في الشطر الثاني فقط، فيما رواه الطبري في تهذيب الآثار
        فالحديث حسن في أقل أحواله، أما الشطر الأول في أنه كان يتمثل الشعر فصحيح ...
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 20-Jul-2024, 08:24 PM.

        تعليق



        • 242 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا1 عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا1​ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا1​ أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَصْدَقَ كَلِمَةٍ قَالَهْا الشَّاعِرُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ:
          أَلاَ كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلاَ اللَّهَ بَاطِلٌ
          وَكَادَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ أَنْ يُسْلِمَ.​
          248 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا2​ شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَشْعَرُ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَتْ بِهَا الْعَرَبُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ:
          أَلاَ كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلاَ اللَّهَ بَاطِل.​
          249 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا1 مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ3، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْشَدْتُهُ مِائَةَ قَافِيَةٍ مِنْ قَوْلِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ 4، كُلَّمَا أَنْشَدْتُهُ بَيْتًا قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هِيهْ حَتَّى أَنْشَدْتُهُ مئةً -يَعْنِي بَيْتًا- فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ كَادَ لَيُسْلِمُ.


          -----------------------------
          1 - في طبعة كوشك "أخبرنا"​.
          2 - في طبعة كوشك وطبعة البزرة "أخبرنا"​.
          3 - في طبعة البزرة زيادة
          "الفزاري"​.
          4 - في طبعة الدعاس وطبعة الفحل زيادة "الثقفي".


          التعريف برجال سند الحديث 242:
          مُحَمَّد بن بَشَّار: مر.
          عَبْد الرَّحْمَن بن مَهْدِيّ: مر.​
          سُفْيَان الثَّوْرِيّ: مر.​
          عَبْد الْمَلِك بن عُمَيْر: ابن سويد الكوفي، ثقة تغير حفظه وربما دلس.
          أَبُو سَلَمَة: أبو المقدام شريح بن هانئ بن يزيد، ثقة مخضرم.​
          أَبُو هُرَيْرَة رضي الله عنه: مر.
          التعريف برجال سند الحديث 248:​​
          عَلِيّ بْنُ حُجْر: مر.
          شَرِيك: مر.​​
          التعريف برجال سند الحديث 249:
          أَحْمَد بن مَنِيع: مر.
          مَرْوَان بن مُعَاوِيَة: ابن الحارث الفزاري، ثقة حافظ.​
          عَبْد الله بن عبد الرَّحْمَن الطَّائِفِيّ: أبو يعلى الثقفي صدوق يخطئ ويهم..​
          عَمْرو بن الشَّرِيد:أبو الوليد الثقفي، ثقة.
          أَبِيه رضي الله عنه: الشريد بن سويد.


          التعريف برجال المتن الحديث:​​
          لَبِيد: ابن ربيعة العامري، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد قومه وحسن إسلامه، وكان من كبار الشعراء ولم يقل شعرا بعد إسلامه.​​
          أُمَيَّة بن أَبِي الصَّلْت: ابن ربيعة الثقفي، كان يتعبد في الجاهلية ويؤمن بالبعث أدرك الإسلام ولكن أدركته الشقاوة فلم يسلم​.​

          تخريج الحديث 242-248:​​
          رواه بنفس السند والمتن المصنف في جامعه في كلا الطريقين وفي الطريق الأول البخاري في صحيحه.
          ومن طريق عبد الرحمن بن مهدي رواه مسلم وأحمد.
          ومن طريق الثوري رواه البخاري وأحمد.
          ومن طريق شريك مسلم في صحيحه وأحمد في مسنده.
          ومن طريق عبد الملك بن عمير رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه وأحمد وغيرهم ...

          تخريج الحديث 249:
          روى الحديث مسلم وابن ماجه وأحمد والبخاري في الأدب المفرد والطيالسي في مسنده وابن أبي شيبة في مصنفه والمسند وعنه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني وغيرهم.
          وتابع عبد الله بن عبد الرحمن؛ إبراهيم بن ميسرة روى حديثه مسلم والنسائي في الكبرى وأحمد والبخاري في الأدب المفرد وغيرهم.
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 20-Jul-2024, 06:15 PM.

          تعليق


          • 243 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا1 مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا1​ شُعْبَةُ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: أَصَابَ حَجَرٌ أُصْبُعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَمِيَتْ، فَقَالَ:
            هَلْ أَنْتِ إِلاَ أُصْبُعٌ دَمِيتِ *** وَفِي سَبِيلِ اللهِ مَا لَقِيتِ.
            244 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه، نَحْوَهُ.​

            -----------------------------
            1 - في طبعة كوشك "أخبرنا"​.

            التعريف برجال سند الحديث 243:
            مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى: مر.
            مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ: مر.​
            شُعْبَةُ: مر.
            الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ: مر.
            جُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه: مر.

            التعريف برجال سند الحديث 244:​​
            ابْنُ أَبِي عُمَرَ: مر.
            سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: مر.​​​


            شرح غريب الحديث:​​
            قوله: فَدَمِيَتْ: جرحت وخرج منها الدم.​​


            تخريج الحديث:​​​
            من طريق شعبة رواه أحمد والطيالسي والروياني في مسانيدهم.
            ومن طريق ابن عيينة رواه مسلم [من طريق ابن أبي شيبة الذي رواه في مصنفه] والترمذي [سندا وبلفظ أطول متنا] والحميدي في مسنده وسعيد بن منصور في سننه وهناد في الزهد.

            وتابع شعبة وابن عيينة:
            الثوري:
            أخرج حديثه تانسائي في الكبرى وأحمد وهناد في الزهد.
            وأبي عوانة وضاح اليشكري:
            أخرج حديثه البخاري ومسلم والنسائي في الكبرى وأحمد وغيرهم.

            تعليق


            • الموضوع الا الكتب للتصفح بدون نت اسهل
              الملفات المرفقة

              تعليق


              • جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتي وحسناتك أخي الحبيب الغالي أحمد وبارك في جهودك

                تعليق


                • 245 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا1 يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا1​ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا2​ أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَفَرَرْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا عُمَارَةَ؟ فَقَالَ: لاَ وَاللَّهِ مَا وَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَكِنْ وَلَّى سَرَعَانُ النَّاسِ تَلَقَّتْهُمْ هَوَازِنُ بِالنَّبْلِ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَغْلَتِهِ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ آخِذٌ بِلِجَامِهَا، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
                  أَنَا النَّبِيُّ لاَ كَذِبْ *** أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ.


                  -----------------------------
                  1 - في طبعة كوشك "أخبرنا"​.
                  2 - في طبعة كوشك "أخبرنا"​ وطبعة البزرة "حدثنا".


                  التعريف برجال سند الحديث 245:
                  مُحَمَّد بن بَشَّار: مر.
                  يَحْيَ بن سَعِيد: مر.
                  سُفْيَان الثَّوْرِيّ: مر.​
                  أَبُو إِسْحَاق: عمرو بن عبد الله مر.
                  الْبَرَاء بن عَازِب رضي الله عنه: مر.


                  شرح غريب الحديث:​​
                  قوله: تَلَقَّتْهُمْ هَوَازِنُ بِالنَّبْلِ: تلقتهم قابلتهم، هوزان: قبيلة معروفة، النبيل: السهام.​​​


                  التعريف برجال متن الحديث 245 :​​
                  أَبو عُمَارَة: كنية البراء بن ع ازب رضي الله عنه.​​


                  تخريج الحديث 245:​​​​
                  رواه المصنف في جامعه سندا ومتنا وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
                  ورواه البخاري ومسلم والنسائي في الكبرى وأحمد في المسندمن طرق عن أبي إسحاق السبيعي.
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 20-Jul-2024, 08:26 PM.

                  تعليق


                  • 246 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا1 عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا2 جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ، وَابْنُ رَوَاحَةَ يمشي3 بَيْنَ يَدَيْهِ، وَهُوَ يَقُولُ:
                    خَلُّوا بَنِي الْكُفَّارِ عَنْ سَبِيلِهْ ... الْيَوْمَ نَضْرِبُكُمْ عَلَى تَنْزِيلِهْ
                    ضَرْبًا يُزِيلُ الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهْ ... وَيُذْهِلُ الْخَلِيلَ عَنْ خَلِيلِهْ
                    فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رضي الله عنه: يَا ابْنَ رَوَاحَةَ! بَيْنَ يَدِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي حَرَمِ اللهِ تَقُولُ شعرا4! فَقَالَ النبي5 صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَلِّ عَنْهُ يَا عُمَرُ، فَلَهِيَ أَسْرَعُ فِيهِمْ مِنْ نَضْحِ النَّبْلِ.​


                    -----------------------------
                    1 - في طبعة كوشك "أخبرنا"​.
                    2 - في طبعة كوشك "أخبرنا"​، وفي طبعة البزرة "أنبأنا".
                    3 - في طبعة الدعاس "ينشئ".
                    4 - في طبعة الدعاس وطبعة الفحل "الشعر".
                    5 - سقطت من طبعة الدعاس وطبعة الفحل.



                    التعريف برجال سند الحديث 246:
                    إِسْحَاق بن مَنْصُور: مر.
                    عَبْد الرَّزَّاق: مر.​
                    جَعْفَر بن سُلَيْمَان: أبو سليمان الضبعي البصري، صدوق يتشيع.
                    ثَابِت: مر.
                    أَنَس رضي الله عنه: مر.


                    شرح غريب الحديث:​​
                    قوله: عُمْرَةِ الْقَضَاءِ: القضاء: القضية = المقاضاة.​​​
                    قوله: خَلُّوا: من التخلية = الترك.​​​​
                    قوله: الْيَوْمَ نَضْرِبُكُمْ عَلَى تَنْزِيلِهْ: أي نضربكم على تقدير نقض عهدكم مع النبي الذي أنزل عليه الوحي.​​​​​
                    قوله: الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهْ: الهام: الرأس، مقيله: القيلولة، والمقصود مكان في الرأس ومحل روحه وموضع استراحته.​​
                    قوله: نَضْحِ النَّبْلِ: رمي السهم.​​​
                    قوله: خَلِّ: أي يستشهد، وأنشد أو ضربه مثلا.​​

                    تخريج الحديث 246:​​​
                    أخرج الحديث الترمذي في جامعه بنفس السند والمتن، وقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ،
                    وَقَدْ رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضًا عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، نَحْوَ هَذَا، [أخرجه ابن حبان في صحيحه والبزار في مسنده وأبي يعلى في مسنده ومعجمه وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني والطبراني في الكبير]
                    وَرُوِيَ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ مَكَّةَ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ، وَكَعْبُ بْنُ مَالِكٍ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَهَذَا أَصَحُّ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْحَدِيثِ، لِأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ قُتِلَ يَوْمَ مُؤْتَةَ، وَإِنَّمَا كَانَتْ عُمْرَةُ الْقَضَاءِ بَعْدَ ذَلِكَ. [وتعقبه الحافظ في الفتح (453/12ط الرسالة): وهو ‌ذهول ‌شديد وغلط مردود، وما أدري كيف وقع الترمذي في ذلك مع وفور معرفته، ومع أن في قصة عمرة القضاء اختصام جعفر وأخيه علي وزيد بن حارثة في بنت حمزة، كما سيأتي في هذا الباب، وجعفر قتل هو وزيد وابن رواحة في موطن واحد، كما سيأتي قريبا، وكيف يخفى عليه - أعني الترمذي - مثل هذا؟ ثم وجدت عن بعضهم أن الذي عند الترمذي من حديث أنس أن ذلك كان في فتح مكة، فإن كان كذلك اتجه اعتراضه، لكن الموجود بخط الكروخي راوي الترمذي ما تقدم، والله أعلم].
                    وأخرجه النسائي في الكبرى وأبي يعلى في مسند وابن خزيمة في صحيحه والبزار في مسنده والطبراني في الأوسط.
                    ورواه عبد بن حميد في مسنده عن عبد الرزاق عن معمر عن جعفر بن سليمان به.
                    فجعفر بن سليمان وإن كان صدوقا إلا أنه توبع.
                    وعبد الرزاق روى الحديث من وجهين:
                    عن جعفر عن ثابت عن أنس
                    و
                    عن معمر عن الزهري عن أنس.
                    وهو ما قاله ابن حجر عنه في الفتح.


                    وخلاصة الكلام حسن الحديث والله أعلم.

                    تعليق


                    • 247 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا1 شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَالَسْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ مَرَّةٍ وَكَانَ أَصْحَابُهُ يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ وَيَتَذَاكَرُونَ أَشْيَاءَ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ وَهُوَ سَاكِتٌ وَرُبَّمَا تَبَسَّمَ مَعَهُمْ.

                      -----------------------------
                      1 - في طبعة كوشك "أخبرنا"​.

                      التعريف برجال سند الحديث 247:
                      عَلِيّ بن حُجْر: مر.
                      شَرِيك: مر.​
                      سِمَاك بن حَرْب:مر.
                      جَابِر بن سَمُرَة رضي الله عنه: مر.

                      شرح غريب الحديث:​​
                      قوله: يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ: قراءة شعر الغير.​​​​

                      تخريج الحديث 247:​​​​
                      أخرج الحديث الترمذي في جامعه بنفس السند والمتن، وقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَقَدْ رَوَاهُ زُهَيْرٌ، عَنْ سِمَاكٍ أَيْضًا [رواه مسلم في صحيحه والنسائي في المجتبى والكبرى وأحمد وابن الجعد في مسنديهما وابن حبان في الصحيح]
                      وأخرجه أحمد وابن حبان في الصحيح وأبي يعلى والبزار في مسنديهما وابن أبي شيبة في مصنفه وغيرهم.
                      والإسناد حسن لذاته صحيح لغيره وتابع شريك كذلك قيس بن الربيع رواه ابن جعد في مسنده.

                      تعليق


                      • 250 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ، قَالاَ: حَدَّثَنَا1 عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضَعُ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ مِنْبَرًا فِي الْمَسْجِدِ يَقُومُ عَلَيْهِ قَائِمًا يُفَاخِرُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْ قَالَ2: يُنَافِحُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَيَقُولُ رسول الله3 صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ4 يُؤَيِّدُ حَسَّانَ بِرُوحِ الْقُدُسِ مَا يُنَافِحُ أَوْ يُفَاخِرُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
                        251 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الفزاري3، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالاَ: حَدَّثَنَا1 ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ5، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ.​

                        -----------------------------
                        1 - في طبعة كوشك "أخبرنا"​.
                        2 - في طبعة كوشك وطبعة البزرة "قالت"​.
                        3 - سقطت من طبعة الدعاس وطبعة الفحل.
                        4 - زيادة "تعالى" في طبعة الدعاس وطبعة كوشك.
                        5 - في طبعة كوشك "عبد الرحمن بن أبي الزناد".


                        التعريف برجال سند الحديث 250:
                        إِسْمَاعِيل بن مُوسَى الْفَزَارِيّ: مر.​ وعَلِيّ بن حُجْر: مر.​​
                        عَبْد الرَّحْمَن بن أَبي الزِّنَاد: صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد.​
                        هِشَام بن عُرْوَة: مر.
                        أَبِيهِ: مر.​
                        عَائِشَةَ رضي الله عنها: صحابية جليلة.
                        التعريف برجال سند الحديث 251:​​
                        أَبِيهِ: مر.​​
                        عُرْوَة: مر.​

                        التعريف برجال متن الحديث:​​
                        قوله: رُوحُ الْقُدُسِ: جبريل عليه السلام.​​​​

                        شرح غريب الحديث:​​
                        قوله: يُنَافِحُ: يخاصم ويدافع = يهاجي المشركين.​​​​


                        تخريج الحديث:​​​​​
                        رواه المصنف في جامعه سندا ومتنا وقال: وَفِي الْبَابِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [الصحيحين من دون وضع المنبر له رضي الله عنه]، وَالْبَرَاءِ [كذلك حديثه في الصحيحن من دون وضع المنبر]، قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ، وَهُوَ حَدِيثُ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ
                        ​وطريق هشام رواه أبو داود وأحمد والحاكم في مستدركه.
                        ومن طريق أبيه عبد الله بن ذكوان رواه أبو داود وأحمد والحاكم في مستدركه وأبي يعلى في مسنده.
                        ورواه الطبراني من طريق هلال الوزان عن عروة به.
                        ورواه منقطعا أبي يعلى في مسنده من طريق ابن أبي الزناد عن عروة به.

                        تعليق


                        • 38 - بَابُ مَا جَاءَ فِي 1 كَلاَمِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّمَرِ.

                          252 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَبَّاحٍ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَقِيلٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -، قَالَتْ: حَدَّثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ نِسَاءَهُ حَدِيثًا، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ: كَأَنَّ الْحَدِيثَ حَدِيثُ خُرَافَةَ فَقَالَ: أَتَدْرُونَ مَا خُرَافَةُ؟ إِنَّ خُرَافَةَ كَانَ رَجُلاً مِنْ عُذْرَةَ، أَسَرَتْهُ الْجِنُّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَمَكَثَ فِيهِمْ دَهْرًا، ثُمَّ رَدُّوهُ إِلَى الإِنْسِ فَكَانَ2 يُحَدِّثُ النَّاسَ بِمَا رَأَى فِيهِمْ مِنَ الأَعَاجِيبِ، فَقَالَ النَّاسُ: حَدِيثُ خُرَافَةَ.​


                          -----------------------------
                          1 - زيادة "صفة" في طبعة كوشك.
                          2 - في طبعة البزرة "وكان"​.


                          التعريف برجال سند الحديث 250:
                          الْحَسَن بن صَبَّاح الْبَزَّار: أبو علي الواسطي، صدوق يهم.
                          أَبُو النَّضْر: هاشم بن القاسم بن مسلم الليثي البغدادي، ثقة ثبت.​​
                          أَبُو عَقِيل الثَّقَفِيّ عَبْد الله بن عَقِيل: صدوق.​
                          مُجَالِد: ابن سعيد بن عمير الهمداني الكوفي ضعيف.
                          الشَّعْبِيّ: مر.​
                          مَسْرُوق: مر.​​
                          عَائِشَةَ رضي الله عنها: صحابية جليلة.


                          التعريف برجال متن الحديث:​​​
                          قوله: عُذْرَةَ: قبيلة مشهورة من اليمن.​​​​


                          تخريج الحديث:​​​​​
                          أخرج الحديث أحمد وابن راهويه وأبي يعلى والبزار [كشف الأستار] في مسانيدهم.
                          ومدار الحديث على مجالد وهو ضعيف.

                          تعليق


                          • باب1 حَدِيثُ أُمِّ زَرْعٍ.

                            253 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا2 عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنِ أَخِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: جَلَسَتْ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً فَتَعَاهَدْنَ وَتَعَاقَدْنَ أَنْ لاَ يَكْتُمْنَ مِنْ أَخْبَارِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئًا:

                            قَالَتِ3 الأُولَى: زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ وَعْرٍ، لاَ سَهْلٌ فَيُرْتَقَى، وَلاَ سَمِينٌ فَيُنْتَقَلُ.
                            قَالَتِ الثَّانِيَةُ: زَوْجِي لاَ أَبُثُّ4 خَبَرَهُ، إِنِّي أَخَافُ أَنْ لاَ أَذَرَهُ، إِنْ أَذْكُرْهُ أَذْكُرْ عُجَرَهُ وَبُجَرَهُ.
                            قَالَتِ الثَّالِثَةُ: زَوْجِي الْعَشَنَّقُ، إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ، وَإِنْ أَسْكُتْ أُعَلَّقْ.
                            قَالَتِ الرَّابِعَةُ: زَوْجِي كَلَيْلِ5 تِهَامَةَ، لاَ حَرٌّ وَلاَ قَرٌّ، وَلاَ مَخَافَةَ وَلاَ سَآمَةَ.
                            قَالَتِ الْخَامِسَةُ: زَوْجِي إِنْ دَخَلَ فَهِدَ، وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ، وَلاَ يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ.
                            قَالَتِ السَّادِسَةُ: زَوْجِي إِنْ أَكَلَ لَفَّ، وَإِنْ شَرِبَ اشْتَفَّ، وَإِنِ اضْطَجَعَ الْتَفَّ، وَلاَ يُولِجُ الْكَفَّ لِيَعْلَمَ الْبَثَّ.​
                            قَالَتِ السَّابِعَةُ: زَوْجِي عَيَايَاءُ أَوْ غَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ كُلُّ دَاءٍ لَهُ دَاءٌ، شَجَّكِ أَوْ فَلَّكِ أَوْ جَمَعَ6 كُلًّا لَكِ.
                            قَالَتِ الثَّامِنَةُ: زَوْجِي الْمَسُّ مَسُّ أَرْنَبٍ وَالرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ.
                            قَالَتِ التَّاسِعَةُ: زَوْجِي رَفِيعُ الْعِمَادِ [عَظِيمُ الرَّمَادِ طَوِيلُ النِّجَادِ]7 قَرِيبُ الْبَيْتِ مِنَ النَّادِ.
                            قَالَتِ الْعَاشِرَةُ: زَوْجِي مَالِكٌ وَمَا مَالِكٌ مَالِكٌ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكِ، لَهُ إِبِلٌ كَثِيرَاتُ الْمَبَارِكِ، قَلِيلاَتُ الْمَسَارِحِ، إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ الْمِزْهَرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ.
                            قَالَتِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ: زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ وَمَا أَبُو زَرْعٍ؟ أَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ، وَمَلَأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدَيَّ، وَبَجَّحَنِي فَبَجَحَتْ إِلَيَّ نَفْسِي، وَجَدَنِي فِي أَهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ , فَجَعَلَنِي فِي أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطِيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ، فَعِنْدَهُ أَقُولُ فَلاَ أُقَبَّحُ، وَأَرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ وَأَشْرَبُ فَأَتَقَمَّحُ،
                            أُمُّ أَبِي زَرْعٍ فَمَا أُمُّ أَبِي زَرْعٍ، عُكُومُهَا رَدَاحٌ، وَبَيْتُهَا فَسَاحٌ،
                            ابْنُ أَبِي زَرْعٍ، فَمَا ابْنُ أَبِي زَرْعٍ، مَضْجَعُهُ كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ، وَتُشْبِعُهُ8 ذِرَاعُ9 الْجَفْرَةِ،
                            بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ، فَمَا بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ، طَوْعُ أَبِيهَا وَطَوْعُ أُمِّهَا، مِلْءُ10 كِسَائِهَا، وَغَيْظُ جَارَتِهَا،
                            جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ، فَمَا جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ، لاَ تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا، وَلاَ تنَقِّثُ مِيرَتَنَا تَنْقِيثًا، وَلاَ تَمْلَأُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا،​
                            قَالَتْ: خَرَجَ أَبُو زَرْعٍ وَالأَوْطَابُ تُمْخَضُ، فَلَقِيَ امْرَأَةً مَعَهَا وَلَدَانِ لَهَا كَالْفَهْدَيْنِ، يَلْعَبَانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ، فَطَلَّقَنِي وَنَكَحَهَا،
                            فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلاً سَرِيًّا، رَكِبَ شَرِيًّا، وَأَخَذَ خَطِّيًّا، وَأَرَاحَ عَلَيَّ نَعَمًا ثَرِيًّا، وَأَعْطَانِي مِنْ كُلِّ رَائِحَةٍ زَوْجًا، وَقَالَ: كُلِي أُمَّ زَرْعٍ، وَمِيرِي أَهْلَكِ، فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ، مَا بَلَغَ أَصْغَرَ آنِيَةِ أَبِي زَرْعٍ.

                            قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ.​


                            -----------------------------
                            1 - سقطت من طبعة الدعاس وطبعة الفحل وطبعة البزرة.
                            2 - في طبعة كوشك "أخبرنا"​.
                            3 - في طبعة الدعاس وطبعة الفحل وطبعة كوشك وطبعة البزرة "فقالت"​.
                            4 - في طبعة الدعاس وطبعة كوشك "أثير"​.
                            5 - في طبعة الدعاس "جليل"​.
                            6 - سقطت من طبعة الدعاس.
                            7 - في طبعة الدعاس وطبعة الفحل "طويل النجاد، عظيم الرماد".
                            8 - في طبعة كوشك "ويشبعه".
                            9 - تكررت في طبعة البزرة.
                            10 - في طبعة الدعاس وطبعة البزرة "وملء"​.


                            التعريف برجال سند الحديث 253:
                            عَلِيّ بن حُجْر: مر.
                            عِيسَى بن يُونُس: مر.​
                            هِشَام بن عُرْوَة: مر.
                            عَبْدِ الله بن عُرْوَة: ابن الزبير بن العوام أبو بكر الأسدي، ثقة ثبت.​
                            عُرْوَة: مر.​​
                            عَائِشَة رضي الله عنها: صحابية جليلة.



                            التعريف برجال ونساء متن الحديث:​​
                            أُمِّ زَرْعٍ: قال القاضي عياض في ​بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد ص79 ط الذخائر: أمُّ زرعٍ ‌بنتُ ‌أُكَيْمل ‌بن ‌سَاعِدَةَ- وسمَّاها الدُّرَيْدِيُّ في غير هذا الحديث: عاتِكةَ، ذكرَ ذَلِك في كِتَابِه المُسمَّى بالوشاح والظاهر أنه مفقود.​​​​
                            إحدى عشر إمرأة: ذكر الخطيب في الأسماء المبهمة من الأنباء المحكمة (ص528-529) أسماءههن في حديث قال عنه غريب جدا.​​​​​
                            أَبُو زَرْعٍ: قال القاضي عياض في ​بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد ص79 ط الذخائر: أمُّ زرعٍ ‌بنتُ ‌أُكَيْمل ‌بن ‌سَاعِدَةَ- وسمَّاها الدُّرَيْدِيُّ في غير هذا الحديث: عاتِكةَ، ذكرَ ذَلِك في كِتَابِه المُسمَّى بالوشاح والظاهر أنه مفقود.​​​​​

                            شرح غريب الحديث:​​
                            قولها: زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ: من صفات الجمل ولحمه، والغث المستكره، وكثر استعماله في مقابلة السمين.​​​​
                            ​قولها: عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ وَعْرٍ: قال الحافظ في الفتح (511/15 ط الرسالة): في رواية أبي عبيد والترمذي وعر، وفي رواية الزبير بن بكار ‌[ورواية الرامهرمزي في أمثال القرآن] وعث وهي أوفق للسجع، والأول ظاهر أي كثير الضجر شديد الغلظة يصعب الرقي إليه، والوعث بالمثلثة الصعب المرتقى بحيث توحل فيه الأقدام فلا يتخلص منه ويشق فيه المشي، ومنه وعثاء السفر.​​​​​
                            قولها: لاَ سَهْلٌ فَيُرْتَقَى، وَلاَ سَمِينٌ فَيُنْتَقَلُ.: أي سيء الخلق.​​​​
                            ​قولها: لاَ أَبُثُّ خَبَرَهُ: لا أنشر خبره ولا أشيعه، فكأنها اكتفت بالإشارة إلى معايبه من التصريح.​​​​​​
                            قولها: عُجَرَهُ وَبُجَرَهُ: أي عيوبه الظاهرة وأسراره الكامنة.​​​​
                            ​قولها: الْعَشَنَّقُ: الطويل الفاحش طوله، وقيل طويل العنق، وقيل سيء الخلق وذمته بالطول.​​​​​
                            قولها: كَلَيْلِ تِهَامَةَ: تهامة: مكة وما حولها.​​​​
                            ​قولها: لاَ حَرٌّ وَلاَ قَرٌّ وَلاَ مَخَافَةَ وَلاَ سَآمَةَ.: القر: البرودة، سَآمَةَ: الملل​، تقصد أن زوجها جميل العشرة، معتدل الحال، سالم الباطن = لا أذى عنده ولا مكروه، لا أخاف من شره ولا ملل عنده فيسأم من عشرتي.
                            قولها: إِنْ دَخَلَ فَهِدَ: قال النووي في شرح مسلم (301/13 ط السرساوي): هذا أيضا ‌مدح ‌بليغ فقولها فهد بفتح الفاء وكسر الهاء تصفه إذا دخل البيت بكثرة النوم والغفلة في منزله عن تعهد ما ذهب من متاعه وما بقي وشبهته بالفهد لكثرة نومه يقال أنوم من فهد وهو معنى قولها ولا يسأل عما عهد أي لا يسأل عما كان عهده في البيت من ماله ومتاعه.​​​​
                            ​قولها: وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ: كناية على شجاعته.​​​​​
                            قولها: وَلاَ يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ: أي لا يسأل عما كان عهد؛ أي لا يسأل عما كان عهده في البيت من ماله.​​​​
                            ​قولها: إِنْ أَكَلَ لَفَّ: أي أكثر الأكل، وخلط صنوف الطعام، واللف: أي أكل الطعام جميعا لا يترك منه شيئا.​​​​​​
                            قولها: وَإِنْ شَرِبَ اشْتَفَّ: أي استقصاءه، أي كان بطينا = أي همه وغمه الأكل والشرب فقط.​​​​
                            ​قولها: وَإِنِ اضْطَجَعَ الْتَفَّ: أي: ينام ناحية ملتفا بثوبه، لا يضاجعني ولا يتحدث معي.​​​​​
                            قولها: لاَ يُولِجُ الْكَفَّ لِيَعْلَمَ الْبَثَّ: أي لا يمد يده ليعلم ما هي عليه من الحزن فيزيله، أو هي كنتية عن ترك الملاعبة، وعدم الجماع.​​​​
                            ​قولها: عَيَايَاءُ أَوْ غَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ:الشك من عيسى بن يونس وورد عند النسائي عيايا بغير شك، والغيايا الطبقاء: الأحمق الذي ينطبق عليه حمقه، وقيل العيّ الذي تشق عليه مباعضة النساء، ولا يهتدي إلى الجماع= لا يشبعها في الفراش.​
                            ​قولها: شَجَّكِأو فَلَّكِ: الشج: جرح الرأس، الفل: جرح الجسد، ويستعمل على كسر الأعضاء أيضا = تقصد ممكن أرادت أنه ضروب للنساء فإذا ضرب إما يكسر عظما .​​
                            ​قولها: جَمَعَ كُلًّا لَكِ: وفي آخر يجمع كل ذلك عليها أي الشج والفل ....​​
                            ​قولها: زَوْجِي الْمَسُّ مَسُّ أَرْنَبٍ وَالرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ: مس أرنب أي: أي ألمس لين المس ناعم مثل الأرنب، ريح زرنب = نبات طيب الريح، وقيل: حشيشة دقيقة طيبة الرائحة.​
                            ​قولها: رَفِيعُ الْعِمَادِ: أي: شريف النسب والسؤدد في قومه.​
                            ​قولها: عَظِيمُ الرَّمَادِ: كناية على اشعال النار لكثرة الضيوف = كثرة الطبخ لهم وإكرامهم.​​
                            ​قولها: طَوِيلُ النِّجَادِ: طويل القامة والنجاد هو حمالة السيف، كناية على الشجاعة وأنه صاحب سيف.​​
                            ​قولها: قَرِيبُ الْبَيْتِ مِنَ النَّادِ: أي بنى بيته في وسط الناس ليسهل لقاؤه، ويكون أقرب للقاء.
                            ​قولها: مَالِكٌ وَمَا مَالِكٌ: مالك اسمه وكررته للتفخيم .​​​
                            ​قولها: مَالِكٌ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكِ: أي خير من جميع ما سبق ذكرهم.​
                            ​قولها: لَهُ إِبِلٌ كَثِيرَاتُ الْمَبَارِكِ، قَلِيلاَتُ الْمَسَارِحِ​: المبارك محل بروك الإبل، المسارح جمع مسرح وهو محل رعاء الإبل، والمعنى أن إبلها كثيرة في حال بروكها فإذا سرحت كانت قليلة، لكثرة ما نحر منها في مباركها.
                            ​قولها: إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ الْمِزْهَرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ:المزهر آلة من آلات اللهو، أي إذا سمعن صوتها عرفت أن ضيفا طرق فأيقن الهلاك أي النحر للضيف.​​
                            ​قولها: أَبُو زَرْعٍ وَمَا أَبُو زَرْعٍ؟: سبق قريبا أن التكرار للتفخيم..​
                            ​قولها: أَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ: أي ملأ أذنيها بما جرت به عادة نساء العرب من التحلي به من القرط والذهب واللؤلؤ حتى أثقل حتى تدلى.​​​
                            ​قولها: وَمَلَأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدَيَّ: عبرت بالعضد وقصدت كل الجسم وهو كناية على عن سمنها بسبب رغد العيش، وسكون الخاطر والراحة عن العمل.​​
                            ​قولها: وَبَجَّحَنِي فَبَجَحَتْ إِلَيَّ نَفْسِي: يأي أفرحني ففرحت وأفخرني ففخرت.​​​​
                            ​قولها: وَجَدَنِي فِي أَهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ: أي أنهم كانوا في شظف من العيش.​​
                            ​قولها: فَجَعَلَنِي فِي أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطِيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ: الصهيل صوت الخيل، والأطيط صوت الإبل، ودائس من الدوس أي أنهم أصحاب زرع، والمعنى: أنه نقلها من ضيق المعيشة إلى الثروة الواسعة من الخيل والإبل والزرع.
                            ​​​​​قولها: فَعِنْدَهُ أَقُولُ فَلاَ أُقَبَّحُ: أي لا يدعي علي، لكثرة إكرامه لها.​​
                            ​قولها: أَرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ: أي لا أوقظ للعمل، كناية على أن لها خادمة.​​​​​
                            قولها: وَأَشْرَبُ فَأَتَقَمَّحُ: أي أروى حتى لا أحب الشر.​​
                            ​قولها: عُكُومُهَا رَدَاحٌ: العكوم من العكم وهو الأحمال والأعدال والهيئات التي تجمع الأطعمة والمتاع، الرداح العظيمة الثقيلة الكثيرة والمعنى أوعية طعامها عظيمة ثقيلة كثيرة.​​​​​​
                            ​قولها: بَيْتُهَا فَسَاحٌ: بيتها واسع، دليل ثروتها.​​
                            ​قولها: مَضْجَعُهُ كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ: المضجع المرقد، المسل المسلول، شطبة من الشطب وهو ما شق من جريد النخل، والمعنى أن مهما يسل من الحصير يبقى مكانه فارغا.​​​​
                            ​قولها: وَتُشْبِعُهُ ذِرَاعُ الْجَفْرَةِ: الجفرة الأنثى من أولاد العنز، والمراد أن أكله قليل.​​
                            ​قولها: طَوْعُ أَبِيهَا وَطَوْعُ أُمِّهَا: أي منقادة لأمرهما مطيعة لهما بارة بهما.​​​​
                            ​قولها: مِلْءُ كِسَائِهَا: سمينة كناية على كونها في النعمة.​​
                            ​قولها: غَيْظُ جَارَتِهَا: جارتها هنا كناية على ضرتها أو جارتها على الحقيقة والغيظ مما بها من النعيم.​​​​
                            ​قولها: لاَ تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا: لا تظهر حديثهم بل تكتم السر وكل حديثهم.​​
                            ​قولها: لاَ تنَقِّثُ مِيرَتَنَا تَنْقِيثًا: الميرة: الطعام يعني لا تفسده ولا تفرقه ولا تذهب به، أي متصفة بالأمامة فهي أمينة.​​​​
                            ​قولها: لاَ تَمْلَأُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا: لا تترك القمامة مفرقة معش الطائر، بل هي مصلحة للبيت منظفة له.​​
                            ​قولها: الأَوْطَابُ تُمْخَضُ: الأوطاب جمع وطب، أي أسقية اللبن، كنتية على تحريك اللبن لاستخراج الزبد منه، كناية على وقت الربيع.​​​​
                            ​قولها: كَالْفَهْدَيْنِ: الفهد الحيوان المعروف كناية على وثوب واللعب وسرعة الحركة.​​​​
                            ​قولها: خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ: الرمان كناية على ثدييها ومعناه أن لها نهدين صغيرين حسنين كالرمانتين..​​
                            ​قولها: رَجُلاً سَرِيًّا: سيدا شريفا سخيا.​​​​​
                            ​قولها: رَكِبَ شَرِيًّا: ركب فرسا يستشري ويلح في سيره وهذه صفة الفرس العربي الأصيل.​​​​
                            ​قولها: خَطِّيًّا: الرمح.​​
                            ​قولها: أَرَاحَ عَلَيَّ نَعَمًا ثَرِيًّا: أتى علي بالنعم الكثيرة.​​​​​
                            ​قولها: رَائِحَةٍ زَوْجًا: الرائحة هي الغنم والبقر والإبلوهي كل ما تروح إلى المراح.
                            ​قولها: مِيرِي أَهْلَكِ: أي أعطيهم وأفضلي عليهم وصليهم.​​
                            ​قولها: فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ، مَا بَلَغَ أَصْغَرَ آنِيَةِ أَبِي زَرْعٍ: وذلك عنده وفي عينها.​​​​​
                            ​قولها: كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ: أي في إعطائك كثيرا، وأخذك بكرا، وحبي لك.​​

                            ‌قال النووي في شرح مسلم (319/13 ط السرساوي): قال ‌العلماء: ‌في ‌حديث ‌أم ‌زرع هذا فوائد، منها:
                            استحباب حسن المعاشرة للأهل، وجواز الإخبار عن الأمم الخالية، وأن المشبه بالشئ لا يلزم كونه مثله في كل شئ.
                            ومنها: أن كنايات الطلاق لا يقع بها طلاق إلا بالنية لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: "كنت لك كأبي زرع لأم زرع"، ومن جملة أفعال أبي زرع أنه طلق امرأته أم زرع كما سبق، ولم يقع على النبي صلى الله عليه وسلم طلاق بتشبيهه لكونه لم ينو الطلاق.
                            قال المازري: قال بعضهم: وفيه: أن هؤلاء النسوة ذكر بعضهن أزواجهن بما يكره، ولم يكن ذلك غيبة لكونهم لا يعرفون بأعيانهم و أسمائهم، وإنما الغيبة المحرمة أن يذكر إنسانا بعينه أو جماعة بأعيانهم.

                            تخريج الحديث:
                            روى هذا الحديث بألفاظ متقاربىة البخاري ومسلم والنسائي في الكبرى وابن حبان في صحيحه وأبي يعلى في مسنده. وغيرهم.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X