دراسة الشمائل المحمدية للترمذي [مقابلة على المطبوع ، تخريج الأحاديث ، شرح مفردات ] متجدد بإذن الله .

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

18 - حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ الْمَدَنِيُّ¹ حَدَّثَنَا² يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ جَدَّتِهِ رُمَيْثَةَ رَضِيَّ الله عَنْهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وَلَوْ أَشَاءُ أَنْ أُقَبِّلَ الْخَاتَمَ الَّذِي بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِنْ قُرْبِهِ لَفَعَلْتُ- يَقُولُ لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه يَوْمَ مَاتَ: اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ.

-----------------------------
1 - في طبعة عصام موسى ومحمد عوامة وعبدة كوشك "المديني"، والمثبت من باقي الطبعات وكتب التراجم.
2 - في طبعة عبدة كوشك أخبرنا.


التعريف برجال سند الحديث:
أَبُو مُصْعَب الْمَدَنِيّ: أحمد بن القاسم بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف ثقة
يُوسُف بْن الْمَاجِشُون: ثقة.
أَبِيهِ: يعقوب بن دينار بن أبي سلمة التيمي الماجشون صدوق
عَاصِم بْنِ عُمَر بن قَتَادَة: ثقة عالم بالمغازي.
رُمَيْثَة: رميثة بنت عمرو بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشية لها حديثان هذا أحدهما.


التعريف برجال متن الحديث:
سَعْد بْنِ مُعَاذ: سعد بن معاذ بن النعمان بن امرىء القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن النبيت الأنصاري.


تخريج الحديث:
رواه أحمد في مسنده وفضائل الصحابة والطبراني في الأوسط والكبير^أ وابن أبي عاصم في الأحاد والمثاني وابن سعد في الطبقات عن يوسف بن الماجشون به.
أ - عن أبي مصعب عن يوسف بن الماجشون به.

وروي عن جابر بن عبد الله وليس فيه الشاهد وهو عند مسلم في صحيحه والترمذي في جامعه وقال وفي الباب أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ وَأَبِى سَعِيدٍ وَرُمَيْثَةَ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وأحمد في مسنده

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

20 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّار حَدَّثَنَا¹ أَبُو عَاصِمٍ حَدَّثَنَا¹ عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ: حَدَّثَنِي¹ عِلْبَاءُ بنُ أَحْمَرَ² اليَشْكُرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي¹ أَبُو زَيْدٍ عَمْرُو بْنُ أَخْطَبَ الأَنْصَارِيُّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا أَبَا زَيْدٍ! ادْنُ مِنِّي فَامْسَحْ ظَهْرِي"، فَمَسَحْتُ ظَهْرَهُ، فَوَقَعَتْ أَصَابِعِي عَلَى الْخَاتَمِ قُلْتُ: وَمَا الْخَاتَمُ؟ قَالَ: شَعَرَاتٌ مُجْتَمِعَاتٌ.

-----------------------------
1 - وقعت في طبعة عبدة كوشك "أخبرنا" و "حدثني".
2 - تصحفت في طبعة عزت الدعاس إلى "أحمد".

التعريف برجال سند الحديث:
مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّار: مر.
أَبُو عَاصِمٍ: الضحاك بن مخلد المشهور بالنبيل ثقة.
عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ:ثقة.
عِلْبَاءُ بنُ أَحْمَرَ اليَشْكُرِيُّ: ثقة.
أَبُو زَيْدٍ عَمْرُو بْنُ أَخْطَبَ الأَنْصَارِيّ رضي الله عنه: صحابي جليل.


شرح الغريب:
فامسح ظهري: وهو إمرار اليد اي الحك، وفحص الظهر، ويكون أمره بذلك إما أنه صلى الله عليه وسلم ظن أن في ثوبه شيئا أو لتشريفه بمس جسده الشريف.
وفيه فضيلة لأبي زيد رضي الله عنه وأنه على اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم به، وفيه دلالة على جواز مس غير العورة للأجنبي.
قُلْتُ: وَمَا الْخَاتَمُ؟: السائل هو علباء.

تخريج الحديث:
رواه احمد في مسنده وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه وأبي يعلى في مسنده وغيرهم كلهم عن الضحاك به.

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

21 - حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ الْخُزَاعِيُّ حَدَّثَنَا¹ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ حَدَّثَنِي² أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي² عَبْدُ اللهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي: بُرَيْدَةَ يَقُولُ: جَاءَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رضي الله عنه إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ بِمَائِدَةٍ عَلَيْهَا رُطَبٌ فَوَضَعَهَا³ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا سَلْمَانُ مَا هَذَا؟ فَقَالَ: صَدَقَةٌ عَلَيْكَ وَعَلَى أَصْحَابِكَ، فَقَالَ: ارْفَعْهَا، فَإِنَّا لاَ نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ قَالَ: فَرَفَعَهَا، فَجَاءَ الْغَدَ بِمِثْلِهِ، فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا سَلْمَانُ؟ فَقَالَ: هَدِيَّةٌ لَكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ: ابْسُطُوا.
ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْخَاتَمِ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآمَنَ بِهِ وَكَانَ لِلْيَهُودِ فَاشْتَرَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا وَكَذَا دِرْهَمًا عَلَى أَنْ يَغْرِسَ لَهُمْ⁴ نَخْلا فَيَعْمَلَ سَلْمَانُ فِيهِ حَتَّى تُطْعِمَ⁵ فَغَرَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّخلَ إِلا نَخْلَةً وَاحِدَةً غَرَسَهَا عُمَرُ رضي الله عنه فَحَمَلَتِ النَّخْلُ مِنْ عَامِهَا وَلَمْ تَحْمِلْ نخلة⁶ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا شَأْنُ هَذِهِ⁷؟ فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا غَرَسْتُهَا فَنَزَعَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَرَسَهَا فَحَمَلَتْ مِنْ عَامِهَا.

-----------------------------
1 - في طبعة عبدة كوشك وطبعة أحمد البزرة أخبرنا.
2 - في طبعة عبدة كوشك حدثنا.
3 - في طبعة الدعاس "فوضعت".
4 - سقطت من طبعة الدعاس وطبعة ماهر الفحل.
5 -في طبعة عبدة كوشك يطعم.
6 - في طبعة الدعاس وماهر الفحل "النخلة"، وفي طبعة عبدة كوشك "نخلة منه".
7 - في طبعة الفحل ومحمد عوامة والدعاس زيادة كلمة "النخلة".

التعريف برجال سند الحديث:
أَبُو عَمَّار الْحُسَيْن بْن حُرَيْث الْخُزَاعِيّ: ثقة من رجال الستة.
عَلِيّ بن حُسَيْن بن وَاقِد: ضعيف.
أَبِي :الحسين بن واقد المروزي ثقة له أوهام.
عَبْد الله بْن بُرَيْدَة: ثقة.
بُرَيْدَةَ رضي الله عنه: صحابي جليل.

التعريف برجال متن الحديث:
سَلْمَان الْفَارِسِي رضي الله عنه: صحابي جليل شهد بدرا وسكن الكوفة أو مشاهده خزة الخندق، لا يعرف اسم أبيه ولما سئل عنه قال: أنا ابن الإسلام...

شرح الغريب:
قوله: ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْخَاتَمِ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآمَنَ بِهِ: أي آمن به بلا تراخ بعد ما رأى انطباق الأوصاف المذكورة في التوراة عليه، لتمام العلامات، وتكامل الآيات.
قوله: حَتَّى تُطْعِمَ: أي حتى تثمر، يقال أطعمت الشجرة إذا أثمرت.
قوله:


تخريج الحديث:
رواه أحمد في مسنده والبزار في مسنديهما
ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه وغيره من دون موضع الشاهد وذكر الخاتم.

والحديث حسنه الشيخ الألباني.

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

22 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا¹ بِشْرُ بْنُ الْوَضَّاحِ حَدَّثَنَا² أَبُو عَقِيلٍ الدَّوْرَقِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ الْعَوَقِيِّ³ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رضي الله عنه⁴ عَنْ خَاتَمِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -يَعْنِي خَاتَمَ النُّبُوَّةِ-⁴ فَقَالَ: كَانَ فِي ظَهْرِهِ بَضْعَةٌ نَاشِزَةٌ⁵.

-----------------------------
1 - في طبعة عبدة كوشك أخبرنا وطبعة البزرة.
2 - في طبعة محمد عوامة أنبأنا وفي طبعة كوشك وطبعة البزرة أخبرنا.
3 - تحرفت في طبعة الدعاس "العوفي"، وسقطت من طبعة عبدة كوشك وطبعة البزرة.
4 - سقطت من طبعة الدعاس وطبعة محمد عوامة وطبعة ماهر الفحل.
5 - بضعة ناشزة بالفتح عند محمد عوامة وعبدة كوشك وطبعة البزرة.


التعريف برجال سند الحديث:
مُحَمَّد بْنُ بَشَّار: مر (3).
بِشْر بن الْوَضَّاح: أبو الهيثم البصري صدوق.
أَبُو عَقِيل الدَّوْرَقِيّ: بشير بن عقبة، ثقة.
أَبِي نَضْرَة الْعَوَقِيّ: منذر بن مالك بن قطعة، ثقة.
أَبو سَعِيد الْخُدْرِيّ: صحابي جليل.


شرح الغريب:
قوله:بَضْعَةٌ: أي قطعة لحم ظاهرة، نَاشِزَةٌ: مرتفعة.


تخريج الحديث:
رواه أحمد في مسنده عن أبي سعيد الخدري،
ورواه الطبراني في التاريخ والدولابي في الكنى والأسماء عن بشر بن الوضاح به.

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

23 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ أَبُو الأَشْعَثِ¹ الْعِجْلِيُّ الْبَصْرِيُّ² أَخْبَرَنَا³ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ⁴ رضي الله عنه⁵ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي أنَاسٍ⁶ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَدُرْتُ هَكَذَا مِنْ خَلْفِهِ، فَعَرَفَ الَّذِي أُرِيدُ⁷، فَأَلْقَى الرِّدَاءَ عَنْ ظَهْرِهِ، فَرَأَيْتُ مَوْضِعَ الْخَاتَمِ عَلَى كَتِفَيْهِ مِثْلَ الْجُمْعِ حَوْلَهَا خِيلاَنٌ كَأَنَّهَا ثَآلِيلُ، فَرَجَعْتُ حَتَّى اسْتَقْبَلْتُهُ، فَقُلْتُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: وَلَكَ فَقَالَ الْقَوْمُ: أَسْتَغْفَرَ لَكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، وَلَكُمْ، ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الآيَةَ {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}.

-----------------------------
1 - في طبعة عبدة الدعاس وأحمد البزرة جاءت أولا وكذلك تقدمت البصري على العجلي في طبعة أحمد البزرة.
2 - سقطت من طبعة عبدة كوشك.
3 - في طبعة محمد عوامة "حدثنا".
4 - جاءت بعده (المزني) والظاهر أنها زيادة من المحقق.
5 - سقطت من طبعة الدعاس ومحمد عوامة وماهل الفحل.
6 - في طبعة الدعاس وماهل الفحل وعبدة كوشك "ناس".
7 - زيادة "صلوات الله عليه وسلامه" في طبعة عبدة كوشك.


التعريف برجال سند الحديث:
أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ أَبُو الأَشْعَثِ الْعِجْلِيُّ الْبَصْرِيُّ: ثقة.
حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: ثقة ثبت فقيه إمام كبير مشهور.
عَاصِمٍ الأَحْوَلِ:ثقة.
عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ: صحابي جليل.


شرح الغريب:
قوله: مِثْلَ الْجُمْعِ: الأصابع المضمومة إلى الكف، وكأن المراد به التشبيه، لا أنه كان مقدار الجُمع، لكي لا ينافي ما سبق أنه كزر الحجلة، أو كبيضة الحمامة، حَوْلَهَا خِيلاَنٌ: وهو نقطة تضرب إلى السواد، وتسمى شامة، كَأَنَّهَا ثَآلِيلُ: خراج صغير كالحمصة، يظهر على الجسد.


تخريج الحديث:
رواه مسلم في صحيحه والنسائي في الكبرى وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني عن حماد به.
رواه أحمد في مسنده وأبي يعلى في مسنده وابن الجعد في مسنده عن عاصم الأحول به

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

3 - بَابُ مَا جَاءَ فِي شَعْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

24 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا² إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى نِصْفِ أُذُنَيْهِ.

-----------------------------
1 - سقطت من طبعة الدعاس ومحمد عوامة وماهل الفحل وعبدة كوشك.
2 - في طبعة محمد عوامة "أنبأنا".


التعريف برجال سند الحديث:
عَلِيّ بْن حُجْر: مر (7).
إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم: ثقة ثبت فقيه.
حُمَيْد:بن مسعدة البصري مر (2).
أنَس بْن مَالِك رضي الله عنه: صحابي جليل.

تخريج الحديث:
رواه مسلم في صحيحه وأبي داوود في سننه والنسائي في مجتباه وأحمد في مسنده كلهم عن إسماعيل به إلا النسائي فبنفس السند.

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

25 - حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ أَخْبَرَنَا¹ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها²، قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، وَكَانَ لَهُ شَعْرٌ فَوْقَ الْجُمَّةِ وَدُونَ الْوَفْرَةِ.

-----------------------------
1 -في طبعة محمد عوامة وعبدة كوشك "حدثنا"، وفي طبعة أحمد البزرة أثبت كلا الصيغتين [ثنا - انا]
2 - سقطت من طبعة الدعاس ومحمد عوامة وماهل الفحل.

التعريف برجال سند الحديث:
هَنَّاد بْن السَّرِيّ: مر (10).
عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الزِّنَاد: ضعيف.
هِشَام بْن عُرْوَة: ثقة.
أَبِيه: عروة بن الزبير بن العوام الأسدي ثقة ثقة.
عَائِشَة رضي الله عنها: صحابية جليلة الصديقة أم المؤمنين وزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت الصديق.


شرح الغريب:
قوله: فَوْقَ الْجُمَّةِ: ما سقط على المنكبين. وَدُونَ الْوَفْرَةِ: ما وصل إلى شحمة الأذن.
قال النووي: ووجه اختلاف الروايات في قدر شعره اختلاف الأوقات، فإذا سها عن تقصيرها بلغت إلى المنكب، وإذا قصرها كانت إلى أنصاف الأذنين.

تخريج الحديث:
رواه الترمذي في جامعه -وقال قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ رُوِىَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ^أ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ هَذَا الْحَرْفَ وَكَانَ لَهُ شَعْرٌ فَوْقَ الْجُمَّةِ وَدُونَ الْوَفْرَةِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى الزِّنَادِ ثِقَةٌ كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يُوَثِّقُهُ وَيَأْمُرُ بِالْكِتَابَةِ عَنْهُ-.
ورواه أبو داود في سننه وابن ماجه في سننه وأحمد في مسنده كلهم عن عبد الرحمن بن أبي الزناد به.

أ - وهو في الصحيحين.

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

26 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا¹ أَبُو قَطَنٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه² قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْبُوعًا، بَعِيدَ³ مَا بَيْنَ الْمِنْكَبَيْنِ، وَكَانَتْ جُمَّتُهُ تَضْرِبُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ.

-----------------------------
1 - في طبعة عبدة كوشك وطبعة أحمد البزرة "أخبرنا".
2 - سقطت من طبعة الدعاس ومحمد عوامة وماهل الفحل.
3 - ضبطها الدعاس ومحمد عوامة بضم الباء.

التعريف برجال سند الحديث:
أَحْمَد بْن مَنِيع: ثقة.
أَبُو قَطَن: عمرو بن الهيثم الزبيدي، ثقة كان يتكلم في القدر.
شُعْبَة: مر.
أَبو إِسْحَاق: مر.
الْبَرَاء بْن عَازِب رضي الله عنه: صحابي جليل.


مر مطولا برقم 3.

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

27 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا¹ وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ² قَالَ: حَدَّثَنِي³ أَبِي عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قُلْتُ لأَنَسٍ بن مالك⁴ رضي الله عنه⁵: كَيْفَ كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنْ بِالْجَعْدِ وَلاَ بِالسَّبْطِ، كَانَ يَبْلُغُ شَعْرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ.

-----------------------------
1 - في طبعة عبدة كوشك وطبعة أحمد البزرة "أخبرنا".
2 - في طبعة عبدة كوشك وهب بن جرير الأزدي وقال: زيادة من ح.
3 - في طبعة عبدة كوشك "أخبرنا".
4 - بن مالك تفردت طبعة عصام موسى بذكرها وقال زيادة من نسخة (م).
5 - سقطت من طبعة الدعاس ومحمد عوامة وماهل الفحل وأحمد البزرة.

التعريف برجال سند الحديث:
مُحَمَّد بْن بَشَّار: مر (3).
وَهْب بْن جَرِير بْن حَازِم: ثقة.
أَبِي: جرير بن حازم الأزدي، ثقة وفي حديثه عن قتادة ضعف كما قال الحافظ.
قَتَادَة: ابن دعامة السدوسي ثقة ثبت ثقة.
أَنَس بن مالك: صحابي جليل.


شرح الغريب:
قوله: لَمْ يَكُنْ بِالْجَعْدِ: الجعودة في الشعر ألا يتكسر ولا يسترسل. وَلاَ بِالسَّبْطِ: السبط من الشعر المنبسط المسترسل.
شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ: موضع خرق القرط.

تخريج الحديث:
تقدم مطولا برقم 1 و 2 لكن من دون (كَانَ يَبْلُغُ شَعْرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ) وهي محفوظة كما في الصحيحين عن شعبة عن أبي إسحاق السبيعي عن البراء بن عازب رضي الله عنه

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

28 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ¹ حَدَّثَنَا² سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنها³، قَالَتْ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا³ مَكَّةَ قَدْمَةً وَلَهُ أَرْبَعُ غَدَائِرَ.

-----------------------------
1 - سقطت من طبعة الدعاس وطبعة محمد عوامة.
2 - في طبعة عبدة كوشك وطبعة البزرة "أخبرنا".
3 - سقطت من طبعة الدعاس وطبعة محمد عوامة وطبعة ماهر الفحل.

التعريف برجال سند الحديث:
مُحَمَّد بْن يَحْيَى بن أَبِي عُمَر الْمَكِّيّ: العدني نزيل مكة، له مسند مفقود، لازم ابن عيينة ثقة.
سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: ثقة حافظ فقيه إمام.
ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ: عبد الله بن أبي نجيح يسار المكي الثقفي مولاهم، المكي، ثقة رمي بالقدر ربما دلس.
مُجَاهِدٍ: ابن جبر أبو الحجاج، ثقة إمام في التفسير.
أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنها: صحابية جليلة اسمها فاختة.


شرح الغريب:
قوله: غَدَائِرَ: الذوائب، جمع ذؤابة: وهي الشعر المضفور من شعر الرأس [النهاية: غدر، ذأب].

تخريج الحديث:
أخرجه الترمذي في الجامع وقال حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ قَالَ مُحَمَّدٌ لاَ أَعْرِفُ لِمُجَاهِدٍ سَمَاعًا مِنْ أُمِّ هَانِئٍ.
وأخرجه من طريق سفيان أبو داود في سننه وابن ماجه في سننه وأحمد في مسنده إسحاق بن راهويه في مسنده وابن أبي شيبة في مصنفه والطبراني في الكبير.

الحديث ضعيف لانقطاعه كما قال البخاري.

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

29 - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا¹ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ثَابِتٍ² عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه³: أَنَّ شَعْرَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ.

-----------------------------
1 - في طبعة عبدة كوشك "أخبرنا".
2 - زيادة البناني في طبعة الدعاس وطبعة محمد عوامة وطبعة ماهر الفحل.
3 - سقطت من طبعة الدعاس وطبعة محمد عوامة وطبعة ماهر الفحل.


التعريف برجال سند الحديث:
سُوَيْد بن نَصْر: المروزي أبو الفضل ثقة.
عَبْد الله بن الْمُبَارَك: ثقة ثبت حافظ مجود فقيه إمام زاهد.
مَعْمَر : بن راشد بن أبي عمرو الأزدي ثقة ثبت.
ثَابِت: بن أسلم البناني أبو محمد البصري ثقة.
أَنَس رضي الله عنه: صحابي جليل.

تخريج الحديث:
مر برقم 24، قال الملى علي قاري في شرحه جمع الوسائل في شرح الشمائل هذا والمقصود من إيراد هذا الحديث من رواية ثابت عن أنس هنا مع ما تقدم من رواية حُميد عنه أول الباب، تقوية الحديث المذكور، وأنه روي بإسنادين، وانتفاء ما يتوهم من تدليس حُميد.

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

30 - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا¹ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنَا² عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما³: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَُسْدِلُ شَعْرَهُ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْرُِقُونَ رُؤُوسَهُمْ، وَكَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يُسْدِلُونَ رُؤُوسَهُمْ، وَكَانَ يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ فِيهِ بِشَيْءٍ، ثُمَّ فَرَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ.

-----------------------------
1 - في طبعة عبدة كوشك "أخبرنا".
2 - في طبعة عبدة كوشك وطبعة البزرة "أخبرنا".
3 - سقطت من طبعة الدعاس وطبعة محمد عوامة وطبعة ماهر الفحل.

التعريف برجال سند الحديث:
سُوَيْد بن نَصْر: مر.
عَبْد الله بن الْمُبَارَك: مر.
يُونُس بن يَزِيد: بن أبي النجاد الأيلي، ثقة في روايته عن الزهري وهما قليلا.
الزُّهْرِيّ : بن شهاب الزهري متفق على جلالته الإمام الفقيه الحافظ المتقن.
عُبَيْد الله بن عَبْد الله بن عُتْبَة: الهذلي ثقة ثبت.
ابن عَبَّاس رضي الله عنهما: صحابي جليل.


شرح الغريب:
قوله: كَانَ يَُسْدِلُ شَعْرَهُ: قال النووي يرسل شعره على جبينه، ويتخذه كالقصة، وقيل أن يرسل الشخص شعره من ورائه، ولا يجعله فرقتين.
قوله: يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ فِيهِ بِشَيْءٍ: إنما آثر محبة ما فعله أهل الكتاب على فعل المشركين ، لأن عندهم بقايا شرائع الرسل، قال القرطبي: حبه صلى الله عليه وسلم لموافقتهم، كان في ابتداء قدومه المدينة ليتألفهم حتى يسلموا، فلما غلبت عليهم الشقوة، ولم يدخلوا في الدين أمر بمخالفتهم، كقوله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لاَ يَصْبُغُونَ [شعورهم] فَخَالِفُوهُمْ

تخريج الحديث:
أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما والنسائي في مجتباه وأحمد في مسنده من طريق يونس به
وأبي داود في سننه وابن ماجه في سننه وأحمد في مسنده من طريق الزهري
وغيرهم كثير

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

31 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا¹ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ الْمَكِّيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ رضي الله عنها²، قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَا ضَفَائِرَ أَرْبَعٍ.

-----------------------------
1 - في طبعة عبدة كوشك وطبعة البزرة "أخبرنا".
2 - سقطت من طبعة الدعاس وطبعة محمد عوامة وطبعة ماهر الفحل وطبعة البزرة.

التعريف برجال سند الحديث:
مُحَمَّد بن بَشَّار: مر.
عَبْد الرَّحْمَن بن مَهْدِي: ثقة ثبت حافظ ممن يعتمد قوله في الجرح والتعديل.
إِبْرَاهِيم بن نَافِع الْمَكِّيّ: ثقة.
ابن أَبي نَجِيح عن مُجَاهِد عن أُم هَانِئ رضي الله عنها: مر.


شرح الغريب:
قولها: ضَفَائِرَ : جمع ضفيرة، وهو نسج الشعر.

تخريج الحديث:
تقدم برقم 28.

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

4 - بَابُ¹ مَا جَاءَ فِي تَرَجُّلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

32 - حَدَّثَنَا² إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا³ مَعْنُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا³ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها⁴، قَالَتْ: كُنْتُ أُرَجِّلُ رَأْسَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا حَائِضٌ.
-----------------------------
1 - سقطت من طبعة ماهر الفحل وطبعة عبدة كوشك.
2 - جاءت في طبعة البزرة "حدثنا" و"أخبرنا".
3 - في طبعة عبدة كوشك "أخبرنا" وفب طبعة البزرة "حدثنا" و"أخبرنا".
4 - سقطت من طبعة الدعاس وطبعة محمد عوامة وطبعة ماهر الفحل.

التعريف برجال سند الحديث:
إِسْحَاق بن مُوسى الأَنْصَارِيّ: أبو موسى المدني الخطمي ثقة.
مَعْن بن عِيسى: القزاز أبو يحيى المدني ثقة أثبت أصحاب مالك وأوثقهم.
مَالِك بن أَنَس: مر.
هِشَام بن عُرْوَة: الأسدي أبو المنذر ثقة.
أَبِيه: عروة بن الزبير الأسدي ثقة فقيه.
عَائِشَةَ رضي الله عنها: أم المؤمنين.


شرح الغريب:
قولها: أُرَجِّلُ: تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه، النهاية مادة رجل.

تخريج الحديث:
أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما والنسائي في مجتباه ومالك في موطئه والدارمي في سننه كلهم عن مالك به
والترمذي في جامعه عن مالك عن ابن شهاب عن عروة وعمرة عن عائشة رضي الله عنها
وأحمد في مسنده عن يحيى بن سعيد القطان عن هشام بن عروة به
وأبي داود في سننه عن مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قال الترمذي والصحيح عن عروة وعمرة عن عائشة، ورواه عن سليمان بن حرب عن حماد عن هشام به بلفظ فأغسل^أ رأسه ورواه مسدد عن حماد به فأرجله وأنا حائض، وأحمد في مسنده عن ابن شهاب عن عروة به.
والحميدي في مسنده عن ابن عيينة عن هشام به

والحديث طرق كثيرة بألفاظ مختلفة ليس هذا مكان التفصيل فيها...
-------------------
أ - وروى لفظ الغسل النسائي كذلك عن عمرو بن علي الفلاس عن يحيى بن سعيد القطان عن سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر السلمي عن إبراهيم النخعي عن الأسود بن يزيد النخعي عن عائشة رضي الله عنها وكذلك رواه محمد بن عبد الرحمن الأسدي عن عروة بن الزبير الأسدي عن عائشة وهو عند النسائي.
وأحمد من طريق تميم بن سلمة الخزاعي عن عروة به

وجمع ابن ماجه بين الغسل والترجل عن ابن أبي شيبة وعلي بن محمد الكوفي عن وكيع بن الجراح عن هشام به

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

33 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا¹ وَكِيعٌ حَدَّثَنَا¹ الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَِِ -هُوَ الرَّقَاشِيُّ- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه² قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ دَهْنَ رَأْسِهِ وَتَسْرِيحَ لِحْيَتِهِ، وَيُكْثِرُ الْقِنَاعَ حَتَّى كَأَنَّ ثَوْبَهُ ثَوْبُ³ زَيَّاتٍ.

-----------------------------
1 - في طبعة عبدة كوشك "أخبرنا".
2 - سقطت من طبعة الدعاس وطبعة محمد عوامة وطبعة ماهر الفحل وطبعة البزرة.
3 - في طبعة البزرة جاءت في الهامش.

التعريف برجال سند الحديث:
يُوسُف بن عِيسى: بن دينار الزهري، ثقة.
وَكِيع: مر.
الرَّبِيع بن صَبِيح: السعدي البصري ضعفه النسائي والساجي والعقيلي وابن معين مرة وكان يحيى القطان لا يرضاه وقال ابن شيبة السدوسي ثالح صدوق ثقة في دينه وسلوكه وأخلاقه ضعيف جدا في الحديث.
يَزِيد بن أَبَان: الرقاشي البصري أبا عمرو ضعيف جدا.
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: صحابي جليل.

تخريج الحديث:
رواه ابن سعد في طبقاته من طريق سفيان الثوري عن الربيع بلفظ يكثر دهم رأسه ويسرح لحيته بالماء
ورواه أبو الشيخ من طريق وكيع لكن الإسناد فيه مجهول ومتروك
والبلاذري غي أنساب الأشراف من طريق شعيب بن حرب المدائني عن الربيع بلفظ يسرح لحيته بالماء في كل يوم
ورواه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم من طريق وكيع عن الربيع " يُكْثِرُ تَسْرِيحَ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ بِالْمَاءِ، ثُمَّ يَتَقَنَّعُ كَانَ ثَوْبَهُ ثَوْبُ زَيَّاتٍ".

والحديث ضعيف وله شواهد ومتابعات لا يفرح بها ...

وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدهن رأسه ففي صحيح مسلم من طريق سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ سُئِلَ عَنْ شَيْبِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ كَانَ إِذَا دَهَنَ رَأْسَهُ لَمْ يُرَ مِنْهُ شَىْءٌ وَإِذَا لَمْ يَدْهُنْ رُئِىَ مِنْهُ. وسيأتي برقم 39.