دراسة الشمائل المحمدية للترمذي [مقابلة على المطبوع ، تخريج الأحاديث ، شرح مفردات ] متجدد بإذن الله .

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

256 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ قَالَ: حَدَّثَنَا¹ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: حَدَّثَنَا¹ سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانًا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ.

-----------------------------
1 - في طبعة كوشك "أخبرنا".


التعريف برجال سند الحديث 256:
مَحْمُود بن غَيْلاَن: مر.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ: مر.
سُفْيَان: مر.
عَبْد الْمَلِك بن عُمَيْر: مر.
رِبْعِيّ بن حِرَاش: أبو مريم العبسي الكوفي، قفة عابد مخضرم.
حُذَيْفَة رضي الله عنه: صحابي جليل.


شرح غريب الحديث:
قوله: أَوَى: دخل بقصد النوم ومال.
قوله: النُّشُورُ: الحياة بعد الموت، والموت هنا زوال الحركة والحس، وقد يطلق الموت على النوم، قال تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا}.


تخريج الحديث 256:
رواه البخاري في صحيحه وفي الأدب وأبو داود والنسائي في الكبرى والترمذي وابن ماجه وأحمد والدارمي وغيرهم كلهم من طريق عبد الملك بن عمير....

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

257 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا¹ الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، أُرَاهُ² عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ فَنَفَثَ فِيهِمَا، وَقَرَأَ فِيهِمَا {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا رَأْسَهُ وَوَجْهَهُ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَصْنَعُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.

-----------------------------
1 - في طبعة كوشك "أخبرنا".
2 - أشار إليها كوشك في الهامش وأنها في نسخ، أي أظنه.


التعريف برجال سند الحديث 257:
قُتَيْبَة بن سَعِيد: مر.
الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ: ابن عبيد بن ثمامة القتباني أبو معاوية المصري، ثقة فاضل، عابد.
عُقَيْلٍ: ابن خالد بن عقيل أبو خالد الأموي الأيلي، ثقة ثبت.
الزُّهْرِيِّ: مر.
عُرْوَةَ: مر.
عَائِشَةَ رضي الله عنها:صحابية جليلة.


شرح غريب الحديث:
قوله: فَنَفَثَ: هو أقل من التفل، والتفل يكون معه شيء من الريق.



تخريج الحديث 257:
رواه بنفس السند الترمذي في جامعه والبخاري وأبو داود والنسائي في الكبرى وعنه ابن السني في عمل اليوم والليلة بألفاظ متقاربة جدا.
ورواه من طريق عقيل أحمد وإسحاق وعبد بن حميد.

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

258 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا¹ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا¹ سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيلٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ حَتَّى نَفَخَ، وَكَانَ إِذَا نَامَ نَفَخَ فَأَتَاهُ بِلاَلٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلاَةِ، فَقَامَ وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَفِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ.

-----------------------------
1 - في طبعة كوشك "أخبرنا".
2 - أشار إليها كوشك في الهامش وأنها في نسخ، أي أظنه.


التعريف برجال سند الحديث 258:
مُحَمَّد بن بَشَّارٍ: مر.
عَبْد الرَّحْمَن بن مَهْدِيّ: مر.
سُفْيَانُ: مر.
سَلَمَة بن كُهَيل: أبو يحيى الكوفي الحضرمي، ثقة يتشيع.
كُرَيْب: مر.
ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: صحابي جليل.


تخريج الحديث 258:
رواه مختصرا من دون القصة أحمد والبزار في مسنده.
ورواه مع القصة: البخاري ومسلم والتسائي وأحمد والحميدي في مسنده كلهم من طريق عمرو بن دينار عن كريب عن ابن عباس رضي الله عنه...