إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حديث أم زرع وما حديث أم زرع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] حديث أم زرع وما حديث أم زرع

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم؛

    (يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاتِهِ ولا تموتنّ إِلّا وأنْتمْ مسْلِمون)[ آل عمران:102]

    (يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم الّذِي خلقكمْ مِنْ نفْسٍ واحِدةٍ وخلق مِنْها زوْجها وبثّ مِنْهما رِجالًا كثِيرًا ونِساءً واتّقوا اللّه الّذِي تساءلون بِهِ والْأرْحام إِنّ اللّه كان عليْكمْ رقِيبًا)[ النساء:1]

    (يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه وقولوا قوْلًا سدِيدًا (70) يصْلِحْ لكمْ أعْمالكمْ ويغْفِرْ لكمْ ذنوبكمْ ومنْ يطِعِ اللّه ورسوله فقدْ فاز فوْزًا عظِيمً)[ الأحزاب:70 - 71]

    ألا وإن أصدق الحديث كلام الله تعالى ، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم؛ ، وشر الأمر محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة
    أما بعد :​​

    إن الأحاديث المفردة بالشرح والبيان طريقة مسلوكة من القديم، ومن فوائد ذلك أن الشارح يفرغ وسعه وجهده حيث أنه يركز على حديث واحد، وإن ذلك إما أنه يظهر علم الشارح أو يخرج علمه فيحيط من جميع جوانه على حسب رسوخه، فتجده يتوسع في التخريج، وبذلك يستقصي الروايات وإختلاف الألفاظ والزيادات في المتون والأسانيد، تنوع الإستنباطات في فنون عديدة.
    ومن الأسباب الرئيسة التي تجعل العلماء يفردون بعض الأحاديث بالشرح في مصنف أهمية ذلك الحديث في أحد أبواب العلم أو عدة أبوب، فهذا يبرز المسائل العقدية وآخر فوائد لغوية إعرابا وذكرا للمسائل النحوية والبيانية والبلاغية، وآخر استخرج عشرات الفوائد الفقهية من حديث واحد.

    وممن اعتنى بهذا النوع من التأليف:
    الخطيب البغدادي وابن عساكر و وشيخ الإسلام الحافظ ابن رجب والحافظ ابن حجر والفقيه مرعي الكرمي والسيوطي وغيرهم كثير.
    وقد ألف الباحث يوسف بن محمد العتيق كتابا فريدا سماه التعريف بما أفرد من الأحاديث بالتصنيف رتبه على هروف الهجاء.
    ذكر 175 حديثا وما ألف حوله من كتاب أو جزء حديثي، ولا شك أن هذا يحتاج لعلم وسعة اطلاع على أن العمل هذا يحتاج لاستداك وتكميل كوضع فهرس على حسب سنة وفيات المؤلفيين

    ومن أطول تلك الأحاديث شرحا:
    حديث ذي اليدين شرحه الحافظ أبو سعيد صلاح الدين خليل بن كيكلدي العلائي (763) أسماه نظم الفرائد لما تضمنه حديث ذي اليدين من الفوائد.
    وحديث أم زرع الذي مر معنا قبل هذه المشاركة وقد كان لهذا الحديث النصيب الأوفر فيمن أفرده بالشرح، ولعل ذلك عائد لما اشتمل عليه الحديث من فوائد لغوية وبلاغية وأدبية وما حوى من أخلاق مهمة في حسن المعاشرة بين الزوجين ومثال الوفاء، وفيه دلالة على فضل أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وغير ذلك ومن هؤلاء الذين أفردوا1 حديث أم زرع بالشرح:

    1 - شرح حديث أم زرع لإسماعيل ابن أبي أويس (226) طبع في "الجزء فيه حديث الحافظ ابن ديزل (281)"، بتحقيق عبد الله البخاري طباعة مكتبة الغرباء الأثرية، على نسخة خطية وحيدة.
    وما يهمنا شغل الصفحات: 62 - 77 نصفها حواشي.


    2 - كتاب بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد للقاضي عياض (544) ولها عدة تحقيقات أحسنها طبعة جائزة دبي بتحقيق محمد عايش على سبع نسخ خطية، فاته ذكر طبعة الذخائر التي طبعت تقريبا عام قبلها على أربع نسخ خطية.

    3 - درة الضرع لحديث أم زرع لمحمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني (580) بتحقيق مشهور حسن طباعة دار ابن حزم. وهو وإن كان مستل من كتاب ابنه إلا أنه يظهر أنه مستقل ومفرد.

    4 - البعلي اللغوي وكتاباه شرح حديث أم زرع والمثلث ذو المعنى الواحد لأبي عبد الله محمد بن أبي الفتح البعلي الحنبلي (709) بتحقيق سليمان بن إبراهيم العايد طباعة مكتبة الطالب الجامعي بمكة المكرة على نسخة واحدة.

    5- ريع الفرع في شرح حديث أم زرع لابن ناصر الدين الدمشقي (842) بتحقيق عبد الله الشبراوي طباعة دار البشائر، معتمدا على نسختين خطيتين.

    6 - شرح حديث أم زرع لعلاء الدين ابن الحسن علي بن محمد بن سعد الجبريني الحلبي الشافعي المعروف بابن خطيب الناصرية (843) بتحقيق عبد الله الشبراوي طباعة دار الرسالة بالقاهرة.


    7 - شرح حديث أم زرع لأبي الفتح أحمد بن زكي الدين بن أبي بكر الخلال الشافعي (من علماء القرن العاشر) بتحقيق عبد الله الشبراوي طباعة دار المقتبس.

    8 - شرح حديث أم زرع لجمال الدين محمد بن أبي بكر الأشخر الشافعي (991) بتحقيق عبد الله الشبراوي طباعة دار المقتبس.

    9 - شرح حديث أم زرع لجمال الدين أحمد بن بهاد الدين العجمي الشنشوري الشافعي (999) بتحقيق عبد الله الشبراوي طباعة دار الرسالة بالقاهرة.

    -----------------------------
    1 -​ سأذكر فقط ما تم طباعته.





    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 24-Jul-2024, 01:22 AM.

  • #2
    1 - شرح حديث أم زرع لإسماعيل ابن أبي أويس (226) طبع في "الجزء فيه حديث الحافظ ابن ديزل (281)"، بتحقيق عبد الله البخاري طباعة مكتبة الغرباء الأثرية.
    وما يهمنا شغل الصفحات: 62 - 77 نصفها حواشي.​


    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	00.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	27.1 كيلوبايت  الهوية:	255482

    الجزء عبارة عن 91 صفحة:
    مقدمات في 23 صفحة.
    بداية الجزء من الصفحة 24 إلى الصفحة 88.
    الفهارس في 3 صفحات.
    عدد النصوص27 نص.
    عدد طرق حديث أم زرع 02، رقم 18 - 19 ص 62 إلى 70 تخللها حاشية في 7 صفحات.
    تفسير الحديث في 6 صفحات تقريبا، من الصفحة 71

    اعتمد على نسخة خطية واحدة.
    رفعت لكم الجزء كاملا و الشرح مع الحديث فقط مستلا والله الموفق.
    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3

      2 - كتاب بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد للقاضي عياض (544) ولها عدة تحقيقات أحسنها طبعة جائزة دبي بتحقيق محمد عايش على سبع نسخ خطية، فاته ذكر طبعة الذخائر التي طبعت تقريبا عام قبلها على أربع نسخ خطية.​

      أشهر طبعات الكتاب ثلاث:
      1 - الطبعة المغربية بتحقيق صلاح الإدلبي - محمد أجانف - محمد الشرقاوي.
      يقع الكتاب في 256 صفحة:

      اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	بغية الرائد.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	11.3 كيلوبايت  الهوية:	255486
      المقدمات 13 صفحة، النص المحقق في 215 صفحة، تفسير حديث أم زرع للسيوطي مستلا من كتابه التوشيح في 17 صفحة، الفهارس في 5 صفحات.

      تم الإعتماد على أربع نسخ خطية في تحقيق الكتاب.

      2 - طبعة الذخائر بتحقيق أبي داود أيمن بن حامد الدسوقي
      يقع الكتاب في 424 صفحة:

      اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	ط الذخائر.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	105.4 كيلوبايت  الهوية:	255488
      المقدمات 44 صفحة، النص المحقق في 324 صفحة، الفهارس في 52 صفحة.

      تم الإعتماد على خمس نسخ خطية في تحقيق الكتاب.



      3 - طبعة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بتحقيق محمد عايش قدم له محمد بن عبد الرحيم
      يقع الكتاب في 380 صفحة:


      اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	ط دبي.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	83.8 كيلوبايت  الهوية:	255491

      المقدمات 64 صفحة، النص المحقق في 249 صفحة، الفهارس في 58 صفحة.

      تم الإعتماد على سبع نسخ خطية في تحقيق الكتاب.
      ​​

      وهذه الطبعة بهذا التحقيق يرفع هنا على الموقع حصريا ولأول مرة.

      ذكر القاضي أن سبب تأليفه للكتاب كان إجابة لرغبة أحد السائليين بشرح الحديث.

      تعريف مختصر بالكتاب:
      تميز شرح القاضي عياض لحديث أم زرع بتحقيقات نفيسة، وفوائد مهمة، وانفرادات لم يسبق إليها، ويعتبر أوسع شرح لهذا الحديث وعمدة من جاء بعده وهذا خلاف العادة عموما.
      وهذا الشرح اشتمل بين طياته على قواعد وضوابط وأحكام، تساهم بمجموعها في إكساب الإنسان فهما لنفسه ولمحيطه البشري، وكذلك طرق اجتناب كل العوائق والعوارض التي من شأنها تعكر صفو الحياة الزوجية خصوصا والحياة العامة عموما.


      رتب القاضي عياض شرحه لهذا الحديث ترتيبا بديعا، وساق كلامه على كل فقرة وكل كلمة سياقة تظهر مدى تمكنه من الجمع بين العلوم المختلفة من حديث وفقه وعلوم لغة وبديع وغير ذلك؛

      - فساق في البداية أسانيده المختلفة لهذا الحديث.
      - ذكر رواياته بعد ذكر الأسانيد، وقد ذكر في رواياته كل ما وقف عليه من ألفاظ مشهورة أو غريبة.
      - شرع بعد ذلك في تفسير الأسانيد وبيان الاختلافات فيها، وسوق كلام نقاد الحديث عليها وبيان وجه الترجيح فيها.
      - عرف بالنسوة المذكورات في الحديث ومن أي قبيلة كانوا، ثم عرف بالقبيلة.
      كر الخطيب في الأسماء المبهمة من الأنباء المحكمة (ص528-529) أسماءههن في حديث قال عنه غريب جدا.​​​​​

      - عقد فصلا في عربية ألفاظ الحديث.
      - عقد فصلا تكلم فيه فقه عن الحديث إجمالا.
      - عقد فصلا في غريب الحديث ورتبه: غريب قول الأولى، ثم معناه، ثم غريب قول الثانية، ثم معناه ...
      - ثم عقد فصلا فيما يتعلق ببديع الكلام.

      ​​
      الملفات المرفقة
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 23-Jul-2024, 10:39 PM.

      تعليق


      • #4
        3 - درة الضرع لحديث أم زرع لمحمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني (580) بتحقيق مشهور حسن طباعة دار ابن حزم. وهو وإن كان مستل من كتاب ابنه إلا أنه يظهر أنه مستقل ومفرد.​

        يقع الكتاب في 78صفحة: ​
        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	درة الضرع لحديث أم زرع.jpg 
مشاهدات:	86 
الحجم:	97.0 كيلوبايت 
الهوية:	255494

        المقدمات 12 صفحة، النص المحقق في 58 صفحة، الفهارس في 2 صفحتين.

        تم الإعتماد على المطبوع.

        هذا شرح سهل العبارة ليس بالطويل الممل ولا بالمختصر المخل، ذكر فيه جملة من الفوائد والفرائد، التي يحسن بطلاب العلم أن يقفوا عليها، ويجدر بهم أن يستفيدوا منها.

        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #5
          4 - البعلي اللغوي وكتاباه شرح حديث أم زرع والمثلث ذو المعنى الواحد لأبي عبد الله محمد بن أبي الفتح البعلي الحنبلي (709) بتحقيق سليمان بن إبراهيم العايد طباعة مكتبة الطالب الجامعي بمكة المكرة على نسخة واحدة.​

          يقع الكتاب في 78صفحة: ​
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	البعلي اللغوي وكتاباه شرح حديث أم زرع والمثلث ذو المعنى الواحد.jpg 
مشاهدات:	82 
الحجم:	118.4 كيلوبايت 
الهوية:	255497
          المقدمات والدراسة 95 صفحة، النص المحقق لشرح حديث أم زرع في 24 صفحة، النص المحقق للمثلث ذور المعنى الواحد في 42 صفحة،الفهارس في 12 صفحتين.

          تم الإعتماد على نسخة خطية وحيدة.​

          كما يظهر من عدد صفحات الشرح فهو شرح مختصر موجز، قريب المأخذ وملائم لهمم العصر، يسد خلالا قد كان، ويتدارك نقصا قد وجد.
          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #6
            5- ريع الفرع في شرح حديث أم زرع لابن ناصر الدين الدمشقي (842) بتحقيق عبد الله الشبراوي طباعة دار البشائر، معتمدا على نسختين خطيتين.​

            يقع الكتاب في 288 صفحة: ​

            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	957.jpg 
مشاهدات:	80 
الحجم:	45.6 كيلوبايت 
الهوية:	255500
            المقدمات والدراسة 38 صفحة، النص المحقق في 236 صفحة، ​الفهارس في 8 صفحات.

            تم الإعتماد على نسختين خطيتين.​

            يتميز شرح ابن ناصر هذا بـ:
            - استيعاب جميع طرق الحديث وألفاظه والكلام عليهما على طريقة أهل الفن مبينا القصر والطول والإختصار والإطناب مع إطالة في النفس، وسياقة الأحاديث من طريقه مع حسن الإستنباط والإستدلال على ما يحكى.
            - الأمانة والصدق في العزو والنقل، وينقل عن بعض الكتب المفقودة.
            - ايراد أشباه لهذا الحديث.
            - كل ما مر بسهولة في العبارة وجزالة في الأسلوب والإشارة، خاليا من التعقيد اللفظي والغرابة.

            وقد قسم كتابه على ثلاثة أقسام:
            قسم أول: نكلم على إسناد الحديث وألفاظه وبيان الاختلاف والمتابعات والشواهد والنظائر.
            قسم ثان: استنباط الفوائد والآداب.
            قسم ثالث: شرح الألفاظ وبيان الغريب.

            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #7

              6 - شرح حديث أم زرع لعلاء الدين ابن الحسن علي بن محمد بن سعد الجبريني الحلبي الشافعي المعروف بابن خطيب الناصرية (843) بتحقيق عبد الله الشبراوي طباعة دار الرسالة بالقاهرة.
              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	10.jpg 
مشاهدات:	81 
الحجم:	36.1 كيلوبايت 
الهوية:	255503

              7 - شرح حديث أم زرع لأبي الفتح أحمد بن زكي الدين بن أبي بكر الخلال الشافعي (من علماء القرن العاشر) بتحقيق عبد الله الشبراوي طباعة دار المقتبس.
              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أحمد الخلال.jpg 
مشاهدات:	70 
الحجم:	108.4 كيلوبايت 
الهوية:	255504

              8 - شرح حديث أم زرع لجمال الدين محمد بن أبي بكر الأشخر الشافعي (991) بتحقيق عبد الله الشبراوي طباعة دار المقتبس.
              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	25769420617942837.jpg 
مشاهدات:	72 
الحجم:	103.9 كيلوبايت 
الهوية:	255505

              9 - شرح حديث أم زرع لجمال الدين أحمد بن بهاد الدين العجمي الشنشوري الشافعي (999) بتحقيق عبد الله الشبراوي طباعة دار الرسالة بالقاهرة.

              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ENKvCHnX0Ac7BeM.jpg 
مشاهدات:	67 
الحجم:	92.8 كيلوبايت 
الهوية:	255506

              تعليق


              • #8
                متن حديث أم زرع من كتاب الشمائل للترمذي:

                باب1 حَدِيثُ أُمِّ زَرْعٍ.

                253 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا2 عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنِ أَخِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: جَلَسَتْ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً فَتَعَاهَدْنَ وَتَعَاقَدْنَ أَنْ لاَ يَكْتُمْنَ مِنْ أَخْبَارِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئًا:

                قَالَتِ3 الأُولَى: زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ وَعْرٍ، لاَ سَهْلٌ فَيُرْتَقَى، وَلاَ سَمِينٌ فَيُنْتَقَلُ.
                قَالَتِ الثَّانِيَةُ: زَوْجِي لاَ أَبُثُّ4 خَبَرَهُ، إِنِّي أَخَافُ أَنْ لاَ أَذَرَهُ، إِنْ أَذْكُرْهُ أَذْكُرْ عُجَرَهُ وَبُجَرَهُ.
                قَالَتِ الثَّالِثَةُ: زَوْجِي الْعَشَنَّقُ، إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ، وَإِنْ أَسْكُتْ أُعَلَّقْ.
                قَالَتِ الرَّابِعَةُ: زَوْجِي كَلَيْلِ5 تِهَامَةَ، لاَ حَرٌّ وَلاَ قَرٌّ، وَلاَ مَخَافَةَ وَلاَ سَآمَةَ.
                قَالَتِ الْخَامِسَةُ: زَوْجِي إِنْ دَخَلَ فَهِدَ، وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ، وَلاَ يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ.
                قَالَتِ السَّادِسَةُ: زَوْجِي إِنْ أَكَلَ لَفَّ، وَإِنْ شَرِبَ اشْتَفَّ، وَإِنِ اضْطَجَعَ الْتَفَّ، وَلاَ يُولِجُ الْكَفَّ لِيَعْلَمَ الْبَثَّ.​
                قَالَتِ السَّابِعَةُ: زَوْجِي عَيَايَاءُ أَوْ غَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ كُلُّ دَاءٍ لَهُ دَاءٌ، شَجَّكِ أَوْ فَلَّكِ أَوْ جَمَعَ6 كُلًّا لَكِ.
                قَالَتِ الثَّامِنَةُ: زَوْجِي الْمَسُّ مَسُّ أَرْنَبٍ وَالرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ.
                قَالَتِ التَّاسِعَةُ: زَوْجِي رَفِيعُ الْعِمَادِ [عَظِيمُ الرَّمَادِ طَوِيلُ النِّجَادِ]7 قَرِيبُ الْبَيْتِ مِنَ النَّادِ.
                قَالَتِ الْعَاشِرَةُ: زَوْجِي مَالِكٌ وَمَا مَالِكٌ مَالِكٌ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكِ، لَهُ إِبِلٌ كَثِيرَاتُ الْمَبَارِكِ، قَلِيلاَتُ الْمَسَارِحِ، إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ الْمِزْهَرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ.
                قَالَتِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ: زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ وَمَا أَبُو زَرْعٍ؟ أَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ، وَمَلَأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدَيَّ، وَبَجَّحَنِي فَبَجَحَتْ إِلَيَّ نَفْسِي، وَجَدَنِي فِي أَهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ , فَجَعَلَنِي فِي أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطِيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ، فَعِنْدَهُ أَقُولُ فَلاَ أُقَبَّحُ، وَأَرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ وَأَشْرَبُ فَأَتَقَمَّحُ،
                أُمُّ أَبِي زَرْعٍ فَمَا أُمُّ أَبِي زَرْعٍ، عُكُومُهَا رَدَاحٌ، وَبَيْتُهَا فَسَاحٌ،
                ابْنُ أَبِي زَرْعٍ، فَمَا ابْنُ أَبِي زَرْعٍ، مَضْجَعُهُ كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ، وَتُشْبِعُهُ8 ذِرَاعُ9 الْجَفْرَةِ،
                بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ، فَمَا بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ، طَوْعُ أَبِيهَا وَطَوْعُ أُمِّهَا، مِلْءُ10 كِسَائِهَا، وَغَيْظُ جَارَتِهَا،
                جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ، فَمَا جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ، لاَ تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا، وَلاَ تنَقِّثُ مِيرَتَنَا تَنْقِيثًا، وَلاَ تَمْلَأُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا،​
                قَالَتْ: خَرَجَ أَبُو زَرْعٍ وَالأَوْطَابُ تُمْخَضُ، فَلَقِيَ امْرَأَةً مَعَهَا وَلَدَانِ لَهَا كَالْفَهْدَيْنِ، يَلْعَبَانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ، فَطَلَّقَنِي وَنَكَحَهَا،
                فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلاً سَرِيًّا، رَكِبَ شَرِيًّا، وَأَخَذَ خَطِّيًّا، وَأَرَاحَ عَلَيَّ نَعَمًا ثَرِيًّا، وَأَعْطَانِي مِنْ كُلِّ رَائِحَةٍ زَوْجًا، وَقَالَ: كُلِي أُمَّ زَرْعٍ، وَمِيرِي أَهْلَكِ، فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ، مَا بَلَغَ أَصْغَرَ آنِيَةِ أَبِي زَرْعٍ.

                قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ.​


                -----------------------------
                1 - سقطت من طبعة الدعاس وطبعة الفحل وطبعة البزرة.
                2 - في طبعة كوشك "أخبرنا"​.
                3 - في طبعة الدعاس وطبعة الفحل وطبعة كوشك وطبعة البزرة "فقالت"​.
                4 - في طبعة الدعاس وطبعة كوشك "أثير"​.
                5 - في طبعة الدعاس "جليل"​.
                6 - سقطت من طبعة الدعاس.
                7 - في طبعة الدعاس وطبعة الفحل "طويل النجاد، عظيم الرماد".
                8 - في طبعة كوشك "ويشبعه".
                9 - تكررت في طبعة البزرة.
                10 - في طبعة الدعاس وطبعة البزرة "وملء"​.


                التعريف برجال سند الحديث 253:
                عَلِيّ بن حُجْر: مر.
                عِيسَى بن يُونُس: مر.​
                هِشَام بن عُرْوَة: مر.
                عَبْدِ الله بن عُرْوَة: ابن الزبير بن العوام أبو بكر الأسدي، ثقة ثبت.​
                عُرْوَة: مر.​​
                عَائِشَة رضي الله عنها: صحابية جليلة.



                التعريف برجال ونساء متن الحديث:​​
                أُمِّ زَرْعٍ: قال القاضي عياض في ​بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد ص79 ط الذخائر: أمُّ زرعٍ ‌بنتُ ‌أُكَيْمل ‌بن ‌سَاعِدَةَ- وسمَّاها الدُّرَيْدِيُّ في غير هذا الحديث: عاتِكةَ، ذكرَ ذَلِك في كِتَابِه المُسمَّى بالوشاح والظاهر أنه مفقود.​​​​
                إحدى عشر إمرأة: ذكر الخطيب في الأسماء المبهمة من الأنباء المحكمة (ص528-529) أسماءههن في حديث قال عنه غريب جدا.​​​​​
                أَبُو زَرْعٍ: قال القاضي عياض في ​بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد ص79 ط الذخائر: أمُّ زرعٍ ‌بنتُ ‌أُكَيْمل ‌بن ‌سَاعِدَةَ- وسمَّاها الدُّرَيْدِيُّ في غير هذا الحديث: عاتِكةَ، ذكرَ ذَلِك في كِتَابِه المُسمَّى بالوشاح والظاهر أنه مفقود.​​​​​

                شرح غريب الحديث:​​
                قولها: زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ: من صفات الجمل ولحمه، والغث المستكره، وكثر استعماله في مقابلة السمين.​​​​
                ​قولها: عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ وَعْرٍ: قال الحافظ في الفتح (511/15 ط الرسالة): في رواية أبي عبيد والترمذي وعر، وفي رواية الزبير بن بكار ‌[ورواية الرامهرمزي في أمثال القرآن] وعث وهي أوفق للسجع، والأول ظاهر أي كثير الضجر شديد الغلظة يصعب الرقي إليه، والوعث بالمثلثة الصعب المرتقى بحيث توحل فيه الأقدام فلا يتخلص منه ويشق فيه المشي، ومنه وعثاء السفر.​​​​​
                قولها: لاَ سَهْلٌ فَيُرْتَقَى، وَلاَ سَمِينٌ فَيُنْتَقَلُ.: أي سيء الخلق.​​​​
                ​قولها: لاَ أَبُثُّ خَبَرَهُ: لا أنشر خبره ولا أشيعه، فكأنها اكتفت بالإشارة إلى معايبه من التصريح.​​​​​​
                قولها: عُجَرَهُ وَبُجَرَهُ: أي عيوبه الظاهرة وأسراره الكامنة.​​​​
                ​قولها: الْعَشَنَّقُ: الطويل الفاحش طوله، وقيل طويل العنق، وقيل سيء الخلق وذمته بالطول.​​​​​
                قولها: كَلَيْلِ تِهَامَةَ: تهامة: مكة وما حولها.​​​​
                ​قولها: لاَ حَرٌّ وَلاَ قَرٌّ وَلاَ مَخَافَةَ وَلاَ سَآمَةَ.: القر: البرودة، سَآمَةَ: الملل​، تقصد أن زوجها جميل العشرة، معتدل الحال، سالم الباطن = لا أذى عنده ولا مكروه، لا أخاف من شره ولا ملل عنده فيسأم من عشرتي.
                قولها: إِنْ دَخَلَ فَهِدَ: قال النووي في شرح مسلم (301/13 ط السرساوي): هذا أيضا ‌مدح ‌بليغ فقولها فهد بفتح الفاء وكسر الهاء تصفه إذا دخل البيت بكثرة النوم والغفلة في منزله عن تعهد ما ذهب من متاعه وما بقي وشبهته بالفهد لكثرة نومه يقال أنوم من فهد وهو معنى قولها ولا يسأل عما عهد أي لا يسأل عما كان عهده في البيت من ماله ومتاعه.​​​​
                ​قولها: وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ: كناية على شجاعته.​​​​​
                قولها: وَلاَ يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ: أي لا يسأل عما كان عهد؛ أي لا يسأل عما كان عهده في البيت من ماله.​​​​
                ​قولها: إِنْ أَكَلَ لَفَّ: أي أكثر الأكل، وخلط صنوف الطعام، واللف: أي أكل الطعام جميعا لا يترك منه شيئا.​​​​​​
                قولها: وَإِنْ شَرِبَ اشْتَفَّ: أي استقصاءه، أي كان بطينا = أي همه وغمه الأكل والشرب فقط.​​​​
                ​قولها: وَإِنِ اضْطَجَعَ الْتَفَّ: أي: ينام ناحية ملتفا بثوبه، لا يضاجعني ولا يتحدث معي.​​​​​
                قولها: لاَ يُولِجُ الْكَفَّ لِيَعْلَمَ الْبَثَّ: أي لا يمد يده ليعلم ما هي عليه من الحزن فيزيله، أو هي كنتية عن ترك الملاعبة، وعدم الجماع.​​​​
                ​قولها: عَيَايَاءُ أَوْ غَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ:الشك من عيسى بن يونس وورد عند النسائي عيايا بغير شك، والغيايا الطبقاء: الأحمق الذي ينطبق عليه حمقه، وقيل العيّ الذي تشق عليه مباعضة النساء، ولا يهتدي إلى الجماع= لا يشبعها في الفراش.​
                ​قولها: شَجَّكِأو فَلَّكِ: الشج: جرح الرأس، الفل: جرح الجسد، ويستعمل على كسر الأعضاء أيضا = تقصد ممكن أرادت أنه ضروب للنساء فإذا ضرب إما يكسر عظما .​​
                ​قولها: جَمَعَ كُلًّا لَكِ: وفي آخر يجمع كل ذلك عليها أي الشج والفل ....​​
                ​قولها: زَوْجِي الْمَسُّ مَسُّ أَرْنَبٍ وَالرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ: مس أرنب أي: أي ألمس لين المس ناعم مثل الأرنب، ريح زرنب = نبات طيب الريح، وقيل: حشيشة دقيقة طيبة الرائحة.​
                ​قولها: رَفِيعُ الْعِمَادِ: أي: شريف النسب والسؤدد في قومه.​
                ​قولها: عَظِيمُ الرَّمَادِ: كناية على اشعال النار لكثرة الضيوف = كثرة الطبخ لهم وإكرامهم.​​
                ​قولها: طَوِيلُ النِّجَادِ: طويل القامة والنجاد هو حمالة السيف، كناية على الشجاعة وأنه صاحب سيف.​​
                ​قولها: قَرِيبُ الْبَيْتِ مِنَ النَّادِ: أي بنى بيته في وسط الناس ليسهل لقاؤه، ويكون أقرب للقاء.
                ​قولها: مَالِكٌ وَمَا مَالِكٌ: مالك اسمه وكررته للتفخيم .​​​
                ​قولها: مَالِكٌ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكِ: أي خير من جميع ما سبق ذكرهم.​
                ​قولها: لَهُ إِبِلٌ كَثِيرَاتُ الْمَبَارِكِ، قَلِيلاَتُ الْمَسَارِحِ​: المبارك محل بروك الإبل، المسارح جمع مسرح وهو محل رعاء الإبل، والمعنى أن إبلها كثيرة في حال بروكها فإذا سرحت كانت قليلة، لكثرة ما نحر منها في مباركها.
                ​قولها: إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ الْمِزْهَرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ:المزهر آلة من آلات اللهو، أي إذا سمعن صوتها عرفت أن ضيفا طرق فأيقن الهلاك أي النحر للضيف.​​
                ​قولها: أَبُو زَرْعٍ وَمَا أَبُو زَرْعٍ؟: سبق قريبا أن التكرار للتفخيم..​
                ​قولها: أَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ: أي ملأ أذنيها بما جرت به عادة نساء العرب من التحلي به من القرط والذهب واللؤلؤ حتى أثقل حتى تدلى.​​​
                ​قولها: وَمَلَأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدَيَّ: عبرت بالعضد وقصدت كل الجسم وهو كناية على عن سمنها بسبب رغد العيش، وسكون الخاطر والراحة عن العمل.​​
                ​قولها: وَبَجَّحَنِي فَبَجَحَتْ إِلَيَّ نَفْسِي: يأي أفرحني ففرحت وأفخرني ففخرت.​​​​
                ​قولها: وَجَدَنِي فِي أَهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ: أي أنهم كانوا في شظف من العيش.​​
                ​قولها: فَجَعَلَنِي فِي أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطِيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ: الصهيل صوت الخيل، والأطيط صوت الإبل، ودائس من الدوس أي أنهم أصحاب زرع، والمعنى: أنه نقلها من ضيق المعيشة إلى الثروة الواسعة من الخيل والإبل والزرع.
                ​​​​​قولها: فَعِنْدَهُ أَقُولُ فَلاَ أُقَبَّحُ: أي لا يدعي علي، لكثرة إكرامه لها.​​
                ​قولها: أَرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ: أي لا أوقظ للعمل، كناية على أن لها خادمة.​​​​​
                قولها: وَأَشْرَبُ فَأَتَقَمَّحُ: أي أروى حتى لا أحب الشر.​​
                ​قولها: عُكُومُهَا رَدَاحٌ: العكوم من العكم وهو الأحمال والأعدال والهيئات التي تجمع الأطعمة والمتاع، الرداح العظيمة الثقيلة الكثيرة والمعنى أوعية طعامها عظيمة ثقيلة كثيرة.​​​​​​
                ​قولها: بَيْتُهَا فَسَاحٌ: بيتها واسع، دليل ثروتها.​​
                ​قولها: مَضْجَعُهُ كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ: المضجع المرقد، المسل المسلول، شطبة من الشطب وهو ما شق من جريد النخل، والمعنى أن مهما يسل من الحصير يبقى مكانه فارغا.​​​​
                ​قولها: وَتُشْبِعُهُ ذِرَاعُ الْجَفْرَةِ: الجفرة الأنثى من أولاد العنز، والمراد أن أكله قليل.​​
                ​قولها: طَوْعُ أَبِيهَا وَطَوْعُ أُمِّهَا: أي منقادة لأمرهما مطيعة لهما بارة بهما.​​​​
                ​قولها: مِلْءُ كِسَائِهَا: سمينة كناية على كونها في النعمة.​​
                ​قولها: غَيْظُ جَارَتِهَا: جارتها هنا كناية على ضرتها أو جارتها على الحقيقة والغيظ مما بها من النعيم.​​​​
                ​قولها: لاَ تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا: لا تظهر حديثهم بل تكتم السر وكل حديثهم.​​
                ​قولها: لاَ تنَقِّثُ مِيرَتَنَا تَنْقِيثًا: الميرة: الطعام يعني لا تفسده ولا تفرقه ولا تذهب به، أي متصفة بالأمامة فهي أمينة.​​​​
                ​قولها: لاَ تَمْلَأُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا: لا تترك القمامة مفرقة معش الطائر، بل هي مصلحة للبيت منظفة له.​​
                ​قولها: الأَوْطَابُ تُمْخَضُ: الأوطاب جمع وطب، أي أسقية اللبن، كنتية على تحريك اللبن لاستخراج الزبد منه، كناية على وقت الربيع.​​​​
                ​قولها: كَالْفَهْدَيْنِ: الفهد الحيوان المعروف كناية على وثوب واللعب وسرعة الحركة.​​​​
                ​قولها: خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ: الرمان كناية على ثدييها ومعناه أن لها نهدين صغيرين حسنين كالرمانتين..​​
                ​قولها: رَجُلاً سَرِيًّا: سيدا شريفا سخيا.​​​​​
                ​قولها: رَكِبَ شَرِيًّا: ركب فرسا يستشري ويلح في سيره وهذه صفة الفرس العربي الأصيل.​​​​
                ​قولها: خَطِّيًّا: الرمح.​​
                ​قولها: أَرَاحَ عَلَيَّ نَعَمًا ثَرِيًّا: أتى علي بالنعم الكثيرة.​​​​​
                ​قولها: رَائِحَةٍ زَوْجًا: الرائحة هي الغنم والبقر والإبلوهي كل ما تروح إلى المراح.
                ​قولها: مِيرِي أَهْلَكِ: أي أعطيهم وأفضلي عليهم وصليهم.​​
                ​قولها: فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ، مَا بَلَغَ أَصْغَرَ آنِيَةِ أَبِي زَرْعٍ: وذلك عنده وفي عينها.​​​​​
                ​قولها: كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ: أي في إعطائك كثيرا، وأخذك بكرا، وحبي لك.​​

                ‌قال النووي في شرح مسلم (319/13 ط السرساوي): قال ‌العلماء: ‌في ‌حديث ‌أم ‌زرع هذا فوائد، منها:
                استحباب حسن المعاشرة للأهل، وجواز الإخبار عن الأمم الخالية، وأن المشبه بالشئ لا يلزم كونه مثله في كل شئ.
                ومنها: أن كنايات الطلاق لا يقع بها طلاق إلا بالنية لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: "كنت لك كأبي زرع لأم زرع"، ومن جملة أفعال أبي زرع أنه طلق امرأته أم زرع كما سبق، ولم يقع على النبي صلى الله عليه وسلم طلاق بتشبيهه لكونه لم ينو الطلاق.
                قال المازري: قال بعضهم: وفيه: أن هؤلاء النسوة ذكر بعضهن أزواجهن بما يكره، ولم يكن ذلك غيبة لكونهم لا يعرفون بأعيانهم و أسمائهم، وإنما الغيبة المحرمة أن يذكر إنسانا بعينه أو جماعة بأعيانهم.

                تخريج الحديث:
                روى هذا الحديث بألفاظ متقاربىة البخاري ومسلم والنسائي في الكبرى وابن حبان في صحيحه وأبي يعلى في مسنده. وغيرهم.​

                الموضوع الأصلي:
                هنا

                تعليق


                • #9
                  وللشيخ محمد حبيب الله الجكني الشنقيطي نظمٌ لهذا الحديث بديع، حيث قال في زاد المسلم (326/1): وقد أشرت إلى ما وصفتْ به كل واحدة زوجها على سبيل الإيجاز، ليعلم من ذمـمن أزواجهن منهن ومن مدحنهم بقولي:

                  مِـــــــنْ عَــــــجَـــــبِِ نَـــــــادِرَةُ النِّــــــسَـــــاءِ *** فِـــي وَصْـــفِ أَزْوَاجِِ بِــالاسْتِقْصَـــــاءِ
                  فِــــــــي خِـــــــيْـــــــــــرَةِ الْــــــــفَـــــتَـــــاةِ أُمِّ زَرْعِ *** مَنْ ذُكِرَتْ فِي قَوْلِ حِلْفِ الشَّرْعِ
                  عَــلَــيْـــهِ أَكْـــمَـــلُ الــصَّــــلَاةِ وَعَــــلَـــــى *** أَزْوَاجِـــــــــهِ وَآلِــــــــــــــهِ أُولِــــــــــي الْعُـــــــــــلاَ

                  أُولَـى الــنِّسَا قَـــالَــــتْ وَقَوْلُـهَا جَلَلْ *** فِــــــي ذَمِّ زَوْجِــــــــهَـــــا بِشَرِِّ مَا فَعَلْ
                  زَوْجِــــــيَ فِي الشَّرِّ كَلَحْمٍ مِنْ جَمَلْ *** غَثِِّ بِلَا نَفْعِ عَلَى رَأْسِ جَبَــــــــلْ

                  ثَـــانِـــــيَـــــةٌ مَـــــــنْ لاَ تَـــــــبَــــــــثُ خَـــبَــــرَهُ *** لأَنَّـــــــهَــــــــــا تَــــــخَـــــــافُ أَلَّا تَــــــــــــــــذَرَهْ
                  إِنْ ذَكَــــــرَتْــــــهُ قَــــــــدْ أَبَــــــانَتْ عُجَرَهُ *** كَـــــــمَـــــا تُـــــــبِــــــيـــنُ بَــعْـــــدَ ذَاكَ بُـجَــــرَهُ

                  ثَــــــالِــــــثَـــــــةٌ مَـــــــــنْ زَوْجُــــهَـــــا الْعَـشَنَّقُ *** بِـــكِــــلْــــــمَـــــةٍ خَــــفِـــــــيــــفَــــــةٍ تُـــطَــــلَّـــــقُ

                  رابِــعَـــةٌ مَــــنْ لَـــمْ تَـــخَـــــفْ سَـــــــآمَــــــــــهْ *** إِذْ زَوْجُــــهَـــا كَـالــــلَّـــيْـلِ مِــنْ تِـهَامَهُ

                  خَامِسَةٌ مَـــنْ مَـــدَحَـــتْ مَنْ قَدْ فَهِدْ *** وَلَيْسَ يَسْأَلُ عَــــنِ الَّــذِي عَــهِــدْ

                  سَـــادِسَــــةٌ مَــنْ رُزِئَـــــــتْ بِــمَــنْ كَـلِفْ *** بِـخُبْثِ أَكْلِِ لَا بِــهَــا بِــذَا عُـــرِفْ

                  سَـــابِــعَــةٌ زَوْجُ الْـــــعَـــــيَـــــايَـــــاءِ الَّـــــذِي *** جَـمَـعَ كُــلَّ الــدَّاءِ وَالْــقَــوْلِ الْــبَــذِي

                  ثَـــامِـــنَـــةٌ مَـــنْ زَوْجُـــهَـــا كَــالْأَرْنَــــــبِ *** فِــي الْــمَــسِّ وَالــرِّيــحُ كَــرِيــحِ الزَّرْنَــــبِ
                  ثُـــــمَّ رَفِـــيــعَـــةُ الْــعِــــمَـــــادِ بِـــسَـــبَــــــــــــبْ *** رَفْـعِ عِـمَـادِ زَوْجِـهَـا الَّـذِي انْـتَـخَــــبْ

                  تَـــاسِــــعَـــــةُ النِّسْـــوَةِ، ثُـــمَّ الْــعَــــــــاشِرَةْ *** مَـــنْ لِـــمَـــفَـــاخِـــرِ الْـــحَلِــيــلِ نَــاشِـــرَةْ

                  حَـــــــــادِيَــــــةُ الْــــعَــــــشْـــــرَةِ أَثْـــــــمَّ زَرْعِ *** مَــــادِحَــــةُ الــــزَّوْجِــــيــــنِ ثُــــمَّ الْــــفَــــرْعِ
                  لَــــــــكِــــــنَّـــــــهَـــــا مَـــــــشْــــعُـــــوفَـــــةٌ بِـــالأَوَّلِ *** أَيْ بِــــــأَبِــــــي زَرْعٍ كَــــــرِيــــــمِ الْــــــعَـــمَلِ
                  قَــــدِ اسْـــتَـــــفَـــــادَ الْـــعُــلَمَا مِمَّا اَرْتَــسَمْ *** عَــنْـــهَـا فَـــوَائِـداً بِـــهَـا الـــشَّـرْعُ حَكَمْ

                  فيعلم من خبرهن أن الذامات منهن أزواجهن خمس: الأولى والثانية والثالثة والسادسة والسابعة.
                  والمادحات لأزواجهن ست: الرابعة والخامسة والثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة وهي أم زرع التي اشتهر هذا الحديث بها.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X