بسم الله الرحمن الرحيم
ان الناظر والمتأمل لطيات التاريخ الأسبق يجد ان الباطنية لها تاريخ مديد في محاربة الاسلام والمسلمين 000 فعداواتهم والكيد لاهل الدين اكتشفت مبكرة مقارنة بعصرنا الذي نعيش فيه0
اول ظهور ومكر لهم، هو قتلهم لامير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، والذي تولى كبره في هذا القتل هو أبو لؤلؤة المجوسي الذي طعن أمير المؤمنين عمر وهو يصلي، بل ولم يكتفي بذلك جعل ما يمر باحد من المسلمين في نفس الحادثة الا قتله حتى قتل احدى عشر من الصحابة رضوان الله عليهم 0
يذكر ان أبو لؤلؤة المجوسي كان واقفا مع ثلاثة، فمر عليهم عبيد الله بن عمر ، وبينما هو مار ، اذ سقط خنجر ذا حدين من أبو لؤلؤة كان اشبع سما، فقام احدهم واخفاه من نظر عبيد الله ، وما كان عبيدالله بن عمر يعلم ان هذا الخنجر انما اريد به قتل الامير العادل خير الامة بعد نبيها وابي بكر بن الصديق رضي الله عنه 0
ثم تتابع ظهورهم وخروجهم، ففي عصر علي رضي الله عنه، زعمت طائفة من الضلال الباطنية ان امير المؤمنين علي بن ابي طالب هو الله عز وجل ( نعوذ بالله من الضلال )، فقالوا مرة له : أنت هو ؟ قال علي : وما ذاك ؟ قالوا: أنت الله 0
فقال علي : أعوذ بالله من هذا القول، ومن يقول به ؟ قالوا : اناس كثير 0
فحفر علي رضي الله عنه الخنادق واوقد فيها النيران00 ليقطع دعوة الشرك بالله ويرهبهم بتلك الخنادق علهم يرجعون 00 فما زادوا الا اصرارا على ضلالهم، فامر امير المؤمنين قائد حرسه قنبرا ان يلقيهم في النار 0
وقال:
لما رأيت الامر امراً منكر 00 أوقدت ناراً وأمرت قنبرا
ومع هذا كله لم يرتدع هؤلاء الباطنية ولم يرجعوا عن رأيهم لما رأووا تلك الخنادق والنيران الموقدة فيها بل اصرواعلى ماهم فيه من ضلالة وقالوا : ازددنا يقينا على ما نحن عليه، لانه لا يعذب بالنار الا رب النار0
ولما قُتل أمير المؤمنين على أيدي الخوارج، قام ابن سبأ اليهودي وهو عبد الله بن وهب الراسبي، وزاد الناس تعلقا بالضلالة الاولى، وقال لهم : إن أمير المؤمنين رفع الى السحاب في مملكة السحاب، الرعد صوته ، والبرق سيفه0
وهكذا توالت اعمال الباطنية من الشيعة الذين ما يفتأون عبر التاريخ من الكيد بالاسلام والمسلمين، فقد توغلوا كثيرا في الدولة الاموية واستولوا على كثير من مناصب وزاراتها، ولما تمكنوا000 قاموا بالقضاء على الدولة الاموية باكملها ولم ينجُ منهم الا رجل فر سابحا على النهرالى افريقيا حتى دخلها الا وهو صقر قريش عبد الرحمن الداخل 0
فاهو ابو مسلم الخراساني السفاح، الذي قتل 160 الف من المسلمين العرب صبرا00000 ولما رأى ابو جعفر المنصور تلك المصيبة التي قام بها ابو مسلم ذهب الى اخيه الخليفة العباس واخبره بما فعل هذا السفاح وقال له: اتق الله ان في سيف ابو مسلم رهقا 0
فاستدعى العباس ابا مسلم الخراساني ، فلما دخل عليه لم يسلم على ولي عهده با جعفر انما سلم على الخليفة، لأن أبا جعفر لم يكن مؤيد نهجه الظالم0
ولما مات العباس وصار الامر الى ابي جعفر المنصور ، استدعى ابو جعفر هذا السفاح ( ليصفي معه الحساب ) وعلم ابو مسلم ان تلك مؤامرة عليه، فلما حضر، ذكره بذاك اليوم الذي لم يسلم عليه، وذكره بما قتل واهرق من دماء المسلمين هدرا0 فقال هذا السفاح : انما فعلنا ذلك توطيدا لدولتكم يا امير المؤمنين 0 فقال له ابو جعفر : ارفع سيفك، فرفع سيفه، فضربه ابو جعفر بالسيف ضربة تصدى لها ذلك السفاح، فقام اربعة من قطاع الطرق ممن احضرهم ابا جعفر المنصور واخفاهم عن هذا السفاح فاكبوا عليه ، فقطع رأسه بعد ذلك0
واحتار ابو جعفر المنضور ما يفعل بهذا الجيش العرمرم الذي يبلغ عشرين الف من الاعاجم ممن كان مع ابا مسلم، فقام الى الخزانة واخرج منها دنانير الذهب، ووقف على الحصون ، ولما رآهم اكبها عليهم 0 فلما رأوا ذلك فرحوا وجعلوا يأخذونها، وعند ذلك رمى ابا جعفر برأس ابا مسلم الخراساني بينهم، فما كان منهم الا ان ركلوا رأٍسه، وذلك لانهم مرتزقة يريدون المال 0
وانتهت الفتنة آنذاك لكنها لم تنتهي الى الابد0
وهاهم يظهرون لنا مجددا في زمن امير المؤمنين هارون الرشيد رضي الله عنه، ذلك الامير الذي كان يحج عاماً ويجاهد عاما، ذلك الامير الذي كان يقول للسحاب: امطري حيث شئت فان خراجك يأتيني باذن الله 0
هذا الامير الذي شوهت سمعته عند كثير من الناس بسبب مكر هؤلاء الباطنية الشيعة، وممن قام بتشويه سمعته الباطني الشيعي الخبيث الاصفهاني صاحب كتاب الاغاني، الذي سمى امير المؤنين بالأرجوز الذي يسكر ومكر ويلعب بالجواري000 لماذا ؟ كل ذلك لان امير المؤمنين قتل الشعوبيين الحاقدين البرامكة0
وتوالا خروج هؤلاء وظهورهم كلما ظهر الاسلام، فهاهم في زمن المغوليين والتتار، فهذا ابن العلقمي وصاحبه القصير الطوسي الذين كانا وزيرين للخليفة العباسي، يغدرون بالمسلمين ويهيأون السبيل للتتار المجوسيين ليصلوا الى المسلمين ويقتلوهم شر قتلى ، وهذا ما فعلوه بالفعل حيث حلت على المسلمين كارثة عظيمة وقتل مهوول، وزحف متواصل من التتار الى اراضي المسلمين وبقاعها حتى خيف على بيضة الاسلام 0
نعم،،، انهم الباطنية الشيعة الذين، ما زال العلماء تلو العلماء يحذرون المسلمين من شرهم وكيدهم ، فلا يغتر بهم وان اظهروا الصلاح امام الامة ، فانما هم خنجر مسموم، كخنجر ابي لؤلؤة المجوسي الذي طعن به امير المؤمنين عمر
ان الناظر والمتأمل لطيات التاريخ الأسبق يجد ان الباطنية لها تاريخ مديد في محاربة الاسلام والمسلمين 000 فعداواتهم والكيد لاهل الدين اكتشفت مبكرة مقارنة بعصرنا الذي نعيش فيه0
اول ظهور ومكر لهم، هو قتلهم لامير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، والذي تولى كبره في هذا القتل هو أبو لؤلؤة المجوسي الذي طعن أمير المؤمنين عمر وهو يصلي، بل ولم يكتفي بذلك جعل ما يمر باحد من المسلمين في نفس الحادثة الا قتله حتى قتل احدى عشر من الصحابة رضوان الله عليهم 0
يذكر ان أبو لؤلؤة المجوسي كان واقفا مع ثلاثة، فمر عليهم عبيد الله بن عمر ، وبينما هو مار ، اذ سقط خنجر ذا حدين من أبو لؤلؤة كان اشبع سما، فقام احدهم واخفاه من نظر عبيد الله ، وما كان عبيدالله بن عمر يعلم ان هذا الخنجر انما اريد به قتل الامير العادل خير الامة بعد نبيها وابي بكر بن الصديق رضي الله عنه 0
ثم تتابع ظهورهم وخروجهم، ففي عصر علي رضي الله عنه، زعمت طائفة من الضلال الباطنية ان امير المؤمنين علي بن ابي طالب هو الله عز وجل ( نعوذ بالله من الضلال )، فقالوا مرة له : أنت هو ؟ قال علي : وما ذاك ؟ قالوا: أنت الله 0
فقال علي : أعوذ بالله من هذا القول، ومن يقول به ؟ قالوا : اناس كثير 0
فحفر علي رضي الله عنه الخنادق واوقد فيها النيران00 ليقطع دعوة الشرك بالله ويرهبهم بتلك الخنادق علهم يرجعون 00 فما زادوا الا اصرارا على ضلالهم، فامر امير المؤمنين قائد حرسه قنبرا ان يلقيهم في النار 0
وقال:
لما رأيت الامر امراً منكر 00 أوقدت ناراً وأمرت قنبرا
ومع هذا كله لم يرتدع هؤلاء الباطنية ولم يرجعوا عن رأيهم لما رأووا تلك الخنادق والنيران الموقدة فيها بل اصرواعلى ماهم فيه من ضلالة وقالوا : ازددنا يقينا على ما نحن عليه، لانه لا يعذب بالنار الا رب النار0
ولما قُتل أمير المؤمنين على أيدي الخوارج، قام ابن سبأ اليهودي وهو عبد الله بن وهب الراسبي، وزاد الناس تعلقا بالضلالة الاولى، وقال لهم : إن أمير المؤمنين رفع الى السحاب في مملكة السحاب، الرعد صوته ، والبرق سيفه0
وهكذا توالت اعمال الباطنية من الشيعة الذين ما يفتأون عبر التاريخ من الكيد بالاسلام والمسلمين، فقد توغلوا كثيرا في الدولة الاموية واستولوا على كثير من مناصب وزاراتها، ولما تمكنوا000 قاموا بالقضاء على الدولة الاموية باكملها ولم ينجُ منهم الا رجل فر سابحا على النهرالى افريقيا حتى دخلها الا وهو صقر قريش عبد الرحمن الداخل 0
فاهو ابو مسلم الخراساني السفاح، الذي قتل 160 الف من المسلمين العرب صبرا00000 ولما رأى ابو جعفر المنصور تلك المصيبة التي قام بها ابو مسلم ذهب الى اخيه الخليفة العباس واخبره بما فعل هذا السفاح وقال له: اتق الله ان في سيف ابو مسلم رهقا 0
فاستدعى العباس ابا مسلم الخراساني ، فلما دخل عليه لم يسلم على ولي عهده با جعفر انما سلم على الخليفة، لأن أبا جعفر لم يكن مؤيد نهجه الظالم0
ولما مات العباس وصار الامر الى ابي جعفر المنصور ، استدعى ابو جعفر هذا السفاح ( ليصفي معه الحساب ) وعلم ابو مسلم ان تلك مؤامرة عليه، فلما حضر، ذكره بذاك اليوم الذي لم يسلم عليه، وذكره بما قتل واهرق من دماء المسلمين هدرا0 فقال هذا السفاح : انما فعلنا ذلك توطيدا لدولتكم يا امير المؤمنين 0 فقال له ابو جعفر : ارفع سيفك، فرفع سيفه، فضربه ابو جعفر بالسيف ضربة تصدى لها ذلك السفاح، فقام اربعة من قطاع الطرق ممن احضرهم ابا جعفر المنصور واخفاهم عن هذا السفاح فاكبوا عليه ، فقطع رأسه بعد ذلك0
واحتار ابو جعفر المنضور ما يفعل بهذا الجيش العرمرم الذي يبلغ عشرين الف من الاعاجم ممن كان مع ابا مسلم، فقام الى الخزانة واخرج منها دنانير الذهب، ووقف على الحصون ، ولما رآهم اكبها عليهم 0 فلما رأوا ذلك فرحوا وجعلوا يأخذونها، وعند ذلك رمى ابا جعفر برأس ابا مسلم الخراساني بينهم، فما كان منهم الا ان ركلوا رأٍسه، وذلك لانهم مرتزقة يريدون المال 0
وانتهت الفتنة آنذاك لكنها لم تنتهي الى الابد0
وهاهم يظهرون لنا مجددا في زمن امير المؤمنين هارون الرشيد رضي الله عنه، ذلك الامير الذي كان يحج عاماً ويجاهد عاما، ذلك الامير الذي كان يقول للسحاب: امطري حيث شئت فان خراجك يأتيني باذن الله 0
هذا الامير الذي شوهت سمعته عند كثير من الناس بسبب مكر هؤلاء الباطنية الشيعة، وممن قام بتشويه سمعته الباطني الشيعي الخبيث الاصفهاني صاحب كتاب الاغاني، الذي سمى امير المؤنين بالأرجوز الذي يسكر ومكر ويلعب بالجواري000 لماذا ؟ كل ذلك لان امير المؤمنين قتل الشعوبيين الحاقدين البرامكة0
وتوالا خروج هؤلاء وظهورهم كلما ظهر الاسلام، فهاهم في زمن المغوليين والتتار، فهذا ابن العلقمي وصاحبه القصير الطوسي الذين كانا وزيرين للخليفة العباسي، يغدرون بالمسلمين ويهيأون السبيل للتتار المجوسيين ليصلوا الى المسلمين ويقتلوهم شر قتلى ، وهذا ما فعلوه بالفعل حيث حلت على المسلمين كارثة عظيمة وقتل مهوول، وزحف متواصل من التتار الى اراضي المسلمين وبقاعها حتى خيف على بيضة الاسلام 0
نعم،،، انهم الباطنية الشيعة الذين، ما زال العلماء تلو العلماء يحذرون المسلمين من شرهم وكيدهم ، فلا يغتر بهم وان اظهروا الصلاح امام الامة ، فانما هم خنجر مسموم، كخنجر ابي لؤلؤة المجوسي الذي طعن به امير المؤمنين عمر