ذكر صاحب أسد الغابة ما نصه : " قال العباس بن يزيد : قال أهل العلم : عاش سلمان ثلاثمائة وخمسين سنة ، فأما مائتان وخمسون فلا يشكون فيه
قال أبو نعيم : كان سلمان من المعمرين يقال : إنه أدرك عيسى بن مريم !
! "ص 325
قال الذهبي في سير النبلاء ( 1 / 556 ) :
وقد ذكرت في (تاريخي الكبير) أنه عاش مائتين وخمسين سنة، وأنا الساعة لا أرتضي ذلك، ولا أصححه.اهـ
قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (224/4) :
قال الذهبي وجدت الأقوال في سنة كلها دالة على أنه جاوز المائتين وخمسين والأختلاف إنما هو في الزائد قال ثم رجعت عن ذلك وظهر لي أنه ما زاد على الثمانين قلت لم يذكر مستنده في ذلك وأظنه أخذه من شهود سلمان الفتوح بعد النبي صلى الله عليه و سلم وتزوجه امرأة من كندة وغير ذلك مما يدل على بقاء بعض النشاط لكن إن ثبت ما ذكروه يكون ذلك من خوارق العادات في حقه وما المانع من ذلك فقد روى أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين من طريق العباس بن يزيد قال أهل العلم يقولون عاش سلمان ثلاثمائة وخمسين سنة فأما مائتان وخمسون فلا يشكون فيها قال أبو ربيعة الإيادي عن أبي بريدة عن أبيه إن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن الله يحب من أصحابي أربعة فذكره فيهم وقال سلمان بن المغيرة عن حميد بن هلال آخى النبي صلى الله عليه و سلم بين أبي الدرداء وسلمان ونحوه في البخاري من حديث أبي جحيفة في قصته ووقع في هذه القصة فقال النبي صلى الله عليه و سلم لأبي الدرداء سلمان أفقه منك مات سنة ست وثلاثين في قول أبي عبيد أو سبع في قول خليفة وروى عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس دخل بن مسعود على سلمان عند الموت فهذا يدل على أنه مات قبل بن مسعود ومات بن مسعود قبل سنة أربع وثلاثين فكأنه مات سنة ثلاث أو سنة اثنتين وكان سلمان إذا خرج عطاؤه تصدق به وينسج الخوص ويأكل من كسب يده .
قال أبو نعيم : كان سلمان من المعمرين يقال : إنه أدرك عيسى بن مريم !
! "ص 325
قال الذهبي في سير النبلاء ( 1 / 556 ) :
وقد ذكرت في (تاريخي الكبير) أنه عاش مائتين وخمسين سنة، وأنا الساعة لا أرتضي ذلك، ولا أصححه.اهـ
قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (224/4) :
قال الذهبي وجدت الأقوال في سنة كلها دالة على أنه جاوز المائتين وخمسين والأختلاف إنما هو في الزائد قال ثم رجعت عن ذلك وظهر لي أنه ما زاد على الثمانين قلت لم يذكر مستنده في ذلك وأظنه أخذه من شهود سلمان الفتوح بعد النبي صلى الله عليه و سلم وتزوجه امرأة من كندة وغير ذلك مما يدل على بقاء بعض النشاط لكن إن ثبت ما ذكروه يكون ذلك من خوارق العادات في حقه وما المانع من ذلك فقد روى أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين من طريق العباس بن يزيد قال أهل العلم يقولون عاش سلمان ثلاثمائة وخمسين سنة فأما مائتان وخمسون فلا يشكون فيها قال أبو ربيعة الإيادي عن أبي بريدة عن أبيه إن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن الله يحب من أصحابي أربعة فذكره فيهم وقال سلمان بن المغيرة عن حميد بن هلال آخى النبي صلى الله عليه و سلم بين أبي الدرداء وسلمان ونحوه في البخاري من حديث أبي جحيفة في قصته ووقع في هذه القصة فقال النبي صلى الله عليه و سلم لأبي الدرداء سلمان أفقه منك مات سنة ست وثلاثين في قول أبي عبيد أو سبع في قول خليفة وروى عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس دخل بن مسعود على سلمان عند الموت فهذا يدل على أنه مات قبل بن مسعود ومات بن مسعود قبل سنة أربع وثلاثين فكأنه مات سنة ثلاث أو سنة اثنتين وكان سلمان إذا خرج عطاؤه تصدق به وينسج الخوص ويأكل من كسب يده .