ترجمة مؤلف رسالة الرد على شبهات المستغيثين بغير الله
ترجمة مؤلف رسالة
((الرد على شبهات المستغيثين بغير الله))
هو العالم الفاضل الشيخ ((أحمد بن إبراهيم بن حمد بن عيسى النجدي)) من قبائل
بني زيد، ومساكنهم الوشم.
أخذ العلم عن كبار علماء نجد منهم الشيخ عبد الله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز
ابن عبدالرحمن العائذي الحنبلي المعروف كأسلافه بأبي بطين، والشيخ عبدالرحمن بن
حسن بن محمد بن عبدالوهاب وابنه الشيخ عبداللطيف ،وأخذ عنه العلم ابن عمه الشيخ
إبراهيم بن صالح بن إبراهيم بن عيسى الذي ذيل كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد بكتابه
عقد الدرر ، وأخذ عنه أيضاً لما سكن مكة الشيخ عبدالقادر التلمساني وحصلت بينهما
مناظرات في مسائل من علم التوحيد انتهت باقتناع الشيخ عبدالقادر بما بينه له الشيخ
أحمد،
وعن الشيخ عبدالقادر أخذ الشيخ محمد نصيف وجيه جدة ونفع الله بهما في نشر عقيدة
السلف بمكة وجدة وغيرها من البلاد عن طريق الدعوة والإرشاد وعن طريق طباعة
الكتب السلفية ونشرها بين الناس ، ومن مؤلفاته ((توضيح المقاصد وتصحيح القواعد))
في شرح قصيدة ابن القيم الموسومة بالكافية الشافية في الإنتصار للفرقة الناجية، ومنها
((الرد على شبهات المستغيثين بغير الله )) وله رسالة كتبها عام 1302 هـ وأرسلها
إلى آل سعود حين تفرقوا واختلفت كلمتهم وكثر التنازع بينهم ويحضهم فيها على
الإجتماع ، وينهاهم عن التفرق والإختلاف ويذكرهم بما حصل عليهم بسبب ذلك من الذل
والهوان وخروج بلادهم من أيديهم وطمع أعدائهم فيها، وأرسل منها قصيدة في هذا
المعنى تبلغ زهاء37 بيتاً ، مطلعها:
متى ينجلي هذا الدجى والدياجر متى ينتهض للحق منكم عساكر
متى تنتهوا من غمرة النوم والردى وينهض لنصر الدين منكم أكابر
متى تتجدد دعوة حنفية يكون لها بالصدع ناه وآمر
متى ترعوي منكم قلوب عن الردى متى ينقضي هذا القلا والتهاجر
وقد اتصل أيام إقامته في مكة المكرمة بالشريف عون ، وكان له عنده كلمة مسموعة
فنصحه في إنكار جملة من البدع الشركية فاستجاب له ومحا كثيراً منها إحياء للسنة
وصيانة
للتوحيد، توفى بالمجمعة عام 1329هـ بعد أن ترك أثراً حميداً رحمه الله وجمعنا به دار
كرامته.
كتبه
عبدالرزاق عفيفي
المصدر:من كتاب الجامع الفريد ( يحتوي على كتب ورسائل لأئمة الدعوة الإسلامية
بواسطة : المكتبة الصوتية
منقولا من شبكة النصيحة الاسلامية
ترجمة مؤلف رسالة
((الرد على شبهات المستغيثين بغير الله))
هو العالم الفاضل الشيخ ((أحمد بن إبراهيم بن حمد بن عيسى النجدي)) من قبائل
بني زيد، ومساكنهم الوشم.
أخذ العلم عن كبار علماء نجد منهم الشيخ عبد الله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز
ابن عبدالرحمن العائذي الحنبلي المعروف كأسلافه بأبي بطين، والشيخ عبدالرحمن بن
حسن بن محمد بن عبدالوهاب وابنه الشيخ عبداللطيف ،وأخذ عنه العلم ابن عمه الشيخ
إبراهيم بن صالح بن إبراهيم بن عيسى الذي ذيل كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد بكتابه
عقد الدرر ، وأخذ عنه أيضاً لما سكن مكة الشيخ عبدالقادر التلمساني وحصلت بينهما
مناظرات في مسائل من علم التوحيد انتهت باقتناع الشيخ عبدالقادر بما بينه له الشيخ
أحمد،
وعن الشيخ عبدالقادر أخذ الشيخ محمد نصيف وجيه جدة ونفع الله بهما في نشر عقيدة
السلف بمكة وجدة وغيرها من البلاد عن طريق الدعوة والإرشاد وعن طريق طباعة
الكتب السلفية ونشرها بين الناس ، ومن مؤلفاته ((توضيح المقاصد وتصحيح القواعد))
في شرح قصيدة ابن القيم الموسومة بالكافية الشافية في الإنتصار للفرقة الناجية، ومنها
((الرد على شبهات المستغيثين بغير الله )) وله رسالة كتبها عام 1302 هـ وأرسلها
إلى آل سعود حين تفرقوا واختلفت كلمتهم وكثر التنازع بينهم ويحضهم فيها على
الإجتماع ، وينهاهم عن التفرق والإختلاف ويذكرهم بما حصل عليهم بسبب ذلك من الذل
والهوان وخروج بلادهم من أيديهم وطمع أعدائهم فيها، وأرسل منها قصيدة في هذا
المعنى تبلغ زهاء37 بيتاً ، مطلعها:
متى ينجلي هذا الدجى والدياجر متى ينتهض للحق منكم عساكر
متى تنتهوا من غمرة النوم والردى وينهض لنصر الدين منكم أكابر
متى تتجدد دعوة حنفية يكون لها بالصدع ناه وآمر
متى ترعوي منكم قلوب عن الردى متى ينقضي هذا القلا والتهاجر
وقد اتصل أيام إقامته في مكة المكرمة بالشريف عون ، وكان له عنده كلمة مسموعة
فنصحه في إنكار جملة من البدع الشركية فاستجاب له ومحا كثيراً منها إحياء للسنة
وصيانة
للتوحيد، توفى بالمجمعة عام 1329هـ بعد أن ترك أثراً حميداً رحمه الله وجمعنا به دار
كرامته.
كتبه
عبدالرزاق عفيفي
المصدر:من كتاب الجامع الفريد ( يحتوي على كتب ورسائل لأئمة الدعوة الإسلامية
بواسطة : المكتبة الصوتية
منقولا من شبكة النصيحة الاسلامية
تعليق