قال الشَّيخ صالح آل الشَّيخ (حفظه الله) جوبًا على سؤال عن حال الإمام الذَّهبي (رحمه الله):
أمَّا الذَّهبي (رحمه الله تعالى) فهو في توحيد العبادة جيِّد؛ على طريقة شيخ الإسلام ابن تيميَّة وفي الأسماء والصِّفات، وعقائد السَّلف في الإيمان والقدر وغيره، هو كذلك على عقيدة السَّلف الصَّالح، وله في ذلك مؤلَّفات كثيرةٌ كـ 'العلوِّ' و'الأربعين' وما أشبه ذلك، وأمَّا في وسائل الشِّرك فإنَّه حصل له عدم تحريرٍ فيها (رحمه الله)، خاصةً في كتابه هذا الأخير 'السِّيَر' الَّذي ألَّفه بعد وفاة شيخ الإسلام ابن تيميَّة؛ بعد وفاة شيخ الإسلام بعشر سنين، فـ[صار] عنده بعض العبارات الَّتي فيها تساهلٌ بوسائل الشِّرك؛ كالدُّعاء عند القبور، والصَّلاة عندها، والتَّبرك برؤية الصَّالحين، أو التَّبرك بالدٌّعاء عند القبور أو بالأماكن؛ -المشاهد- أوأشباه ذلك، فعنده تساهلٌ في هذا راجعٌ إلى عدم تحريره لمسألة الوسائل؛ وسائل الشِّرك.
المصدر: شريطٌ بعنوان: " جلسة خاصة مع الشَّيخ ".
أمَّا الذَّهبي (رحمه الله تعالى) فهو في توحيد العبادة جيِّد؛ على طريقة شيخ الإسلام ابن تيميَّة وفي الأسماء والصِّفات، وعقائد السَّلف في الإيمان والقدر وغيره، هو كذلك على عقيدة السَّلف الصَّالح، وله في ذلك مؤلَّفات كثيرةٌ كـ 'العلوِّ' و'الأربعين' وما أشبه ذلك، وأمَّا في وسائل الشِّرك فإنَّه حصل له عدم تحريرٍ فيها (رحمه الله)، خاصةً في كتابه هذا الأخير 'السِّيَر' الَّذي ألَّفه بعد وفاة شيخ الإسلام ابن تيميَّة؛ بعد وفاة شيخ الإسلام بعشر سنين، فـ[صار] عنده بعض العبارات الَّتي فيها تساهلٌ بوسائل الشِّرك؛ كالدُّعاء عند القبور، والصَّلاة عندها، والتَّبرك برؤية الصَّالحين، أو التَّبرك بالدٌّعاء عند القبور أو بالأماكن؛ -المشاهد- أوأشباه ذلك، فعنده تساهلٌ في هذا راجعٌ إلى عدم تحريره لمسألة الوسائل؛ وسائل الشِّرك.
المصدر: شريطٌ بعنوان: " جلسة خاصة مع الشَّيخ ".
تعليق