التراث العربي في المغرب...
وقضية التواصل بين المشرق والمغرب
مقالتان للعلامة د. محمود محمد الطناحي
السلام عليكم ورحمة الله... الحمد لله رب العالمين وبعد... هاتان مقالتان من نفائس العلامة محمود الطناحي (رحمه الله) تكلم فيهما عن التراث العربي في المغرب وتطرق إلى قضية التواصل بين المشرق والمغرب... وقد زار الكاتب المغرب مرتين عضوا في بعثة معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
مقتطفات من المقالتين
وقضية التواصل بين المشرق والمغرب
مقالتان للعلامة د. محمود محمد الطناحي
السلام عليكم ورحمة الله... الحمد لله رب العالمين وبعد... هاتان مقالتان من نفائس العلامة محمود الطناحي (رحمه الله) تكلم فيهما عن التراث العربي في المغرب وتطرق إلى قضية التواصل بين المشرق والمغرب... وقد زار الكاتب المغرب مرتين عضوا في بعثة معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
مقتطفات من المقالتين
— انسالت أفواج المغاربة على المشرق يشافهون العلماء ويروون العلم ويستنسخون الكتب، وقد استفاضت كتب التراجم والرجال بأخبار هذه الرحلات، وقد بدأت رحلات المغاربة والأندلسيين إلى المشرق منذ أواخر القرن الثاني الهجري مواكبة لحركة الجمع والتدوين، مصاحبة لنشأتها.
— تتابعت جهود المغاربة في التصنيف عالية شامخة وبدءا من القرن السادس [للهجرة] لم يعد للمشارقة فضل سبق عليهم، بل نراهم قد زاحموا المشارقة على فنين عظيمين من فنون التراث: علم القراءات، وعلم النحو.
— أشهر نظم في فن القراءات: حرز الأماني ووجه التهاني، والمعروف بـ "الشاطبية" صاحبه مغربي أندلسي، وهو: القاسم ابن فيرُّه بن خلف الرعيني الأندلسي الشاطبي، وقد صار نظمه هذا العمدو في فن القراءات، وتعاقب عليه الشراح من المشرق والمغرب.
— ذهبت مؤلفات المغاربة النحوية بالذيوع والشهرة في معاهد الدرس والتعليم مشرقا ومغربا، فهذه "ألفية ابن مالك" الجياني الأندلسي تحظى بالشهرة ويتلقاها الناس بالقبول [...]، وهذا متن "الآجرومية" لم يطاوله متن آخر ضبطا لقواعد النحو وحصرا لمسائله ويسرا في صياغته [...]، وصاحب هذا المتن هو: أبو عبد الله محمد بن داود الصنهاجي، عُرف بابن آجروم، ومعناه بلغة البربر: الفقير الصوفي، وهو من أهل فاس.
— أفرد الكاتب (رحمه الله) فصلا خاصا بالمكتبات العامة والخاصة في المغرب، وذكر فيها بعضا من نوادر الكتب ونفائس المخطوطات التي حوتها المكتبات التراثية العامة في الرباط وفاس وتطوان.
— « وليسمح لي الأستاذ العلمي أن أنتقل بالقضية إلى ميدان أخطر وأجل من قضايا القصة والمسرح والشعر الحديث، إنها قضية الفكر العربي الشتيت، والأمة الغافلة عن ماضيها، الذاهلة عما يراد بها، ولقد كان هناك تواصل ولقاء بين أبناء هذه الأمة يوم كانت وسيلة الاتصال الناقة والسفينة، وحين تقاربت المسافات وطُويَت الآماد تقطعت أسباب التواصل وانصرف كل في واد [...]. ولم يعد من صور التواصل إلا ما يكون من تلك المؤتمرات الأدبية التي تُعقَد في عاصة من عواصم البلاد العربية كل عام أو عامين، وتستغرق من الأيام سبعة أو عشرة، وتنتهي جلساتها ببعض القرارات والتوصيات التي تذروها الرياح. بل قد تكشف هذه المؤتمرات أحيانا عن تنافر موحس بين أعضاء الوفود نتيجة اختلاف المشارب والأهواء، وإقحام قضايا تجافي روح الأدب والفكر. »
— « وبعد: فإذا كان المغرب قد حافظ على التراث العربي، مخطوطات نادر ونصوصا قيمة،فإنه قد حافظ عليه أيضا سلوكا وفضلا ورعاية لواجب الأخوة مهما تباعدت الديار وتناءت الأمصار. »
قراءة المقال كاملا
لقراءة المقال كاملا، وهو يقع في ثمانية وعشرين [28] صفحة، احفظوا الملف المرفق بالنقر على هذا الرابط: http://www.ajurry.com/vb/attachment....1&d=1456437168
وهذا وسم يمكنكم من خلاله متابعة ما ننشره على هذه الشبكة المباركة من نفائس مقالات الدكتور محمود الطناحي: #مقالات_محمود_الطناحي
————————————————————
صفحات في التراث والتراجم واللغة والأدب
مقالات العلامة د. محمود محمد الطناحي
تعليق