فريعة بنت مالك رضي الله عنها
هي الصحابية فريعة بنت مالك بن سنان الخدرية الأنصارية، يقال لها الفارعة، أخت أبي سعيد الخدري، شهدت بيعة الرضوان، وأُمُّها حبيبة بنت عبد الله ابن أبي بن سلول. روت عنها زينب بنت كعب بن عجرة حديثها في سكنى المتوفى عنها زوجها في بيتها حتى يبلغ الكتاب أجله، وقضى به عثمان بن عفان رضي الله عنه(١).
(١) انظر ترجمتها في: «الاستيعاب» لابن عبد البر (٤/ ١٩٠٣)، «أسد الغابة» لابن الأثير (٥/ ٥٢٩)، «الكاشف» للذهبي (٣/ ٤٧٨)، «الإصابة» (٤/ ٣٨٦)، «تهذيب التهذيب» (١٢/ ٤٤٥) كلاهما لابن حجر، «أعلام النساء» لكحالة (٤/ ١٦٩).
.................................................. .......................
أمُّ حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها
هي أمُّ المؤمنين رملةُ بنت أبي سفيان صخرِ بن حربٍ الأموية، تُكنَّى بأمِّ حبيبة من بنات عمِّ الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، ليس في أزواجه مَن هي أقربُ نسبًا إليه منها، هاجرت إلى الحبشة وهلك زوجها، فزوَّجها النجاشيُّ من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وليس في نسائه مَن هي أكثرُ صداقًا منها ولا من تزوَّج بها وهي نائية الدار أبعدُ منها، لها مناقبُ وعدَّةُ أحاديثَ، تُوفِّيت سنة (٤٤ﻫ ـ ٦٦٤م)(١).
(١) انظر ترجمتها وأحاديثها في: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٨/ ٩٦)، «المسند» لأحمد (٦/ ٣٢٥، ٤٢٥)، «المعارف» لابن قتيبة (١٣٦، ٣٤٤)، «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٩/ ٤٦١)، «المستدرك» للحاكم (٤/ ٢٠)، «الاستيعاب» لابن عبد البرِّ (٤/ ١٨٤٣)، «أسد الغابة» (٥/ ٥٧٣) و«الكامل» (٣/ ٤٤٦) كلاهما لابن الأثير، «سير أعلام النبلاء» (٢/ ٢١٨) و«الكاشف» (٣/ ٤٧١) كلاهما للذهبي، «البداية والنهاية» لابن كثير (٨/ ٢٨)، «مجمع الزوائد» للهيثمي (٩/ ٢٤٩)، «وفيـات ابن قنفذ» (١٢)، «الإصابة» (٤/ ٣٠٥) و«تهذيب التهذيب» (١٢/ ٤١٩) كلاهما لابن حجر، «شذرات الذهب» لابن العماد (١/ ٥٤)، «أعلام النساء» لكحالة (١/ ٤٦٤).
هي الصحابية فريعة بنت مالك بن سنان الخدرية الأنصارية، يقال لها الفارعة، أخت أبي سعيد الخدري، شهدت بيعة الرضوان، وأُمُّها حبيبة بنت عبد الله ابن أبي بن سلول. روت عنها زينب بنت كعب بن عجرة حديثها في سكنى المتوفى عنها زوجها في بيتها حتى يبلغ الكتاب أجله، وقضى به عثمان بن عفان رضي الله عنه(١).
[تحقيق «الإشارة» (٢٣٨)]
(١) انظر ترجمتها في: «الاستيعاب» لابن عبد البر (٤/ ١٩٠٣)، «أسد الغابة» لابن الأثير (٥/ ٥٢٩)، «الكاشف» للذهبي (٣/ ٤٧٨)، «الإصابة» (٤/ ٣٨٦)، «تهذيب التهذيب» (١٢/ ٤٤٥) كلاهما لابن حجر، «أعلام النساء» لكحالة (٤/ ١٦٩).
.................................................. .......................
أمُّ حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها
هي أمُّ المؤمنين رملةُ بنت أبي سفيان صخرِ بن حربٍ الأموية، تُكنَّى بأمِّ حبيبة من بنات عمِّ الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، ليس في أزواجه مَن هي أقربُ نسبًا إليه منها، هاجرت إلى الحبشة وهلك زوجها، فزوَّجها النجاشيُّ من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وليس في نسائه مَن هي أكثرُ صداقًا منها ولا من تزوَّج بها وهي نائية الدار أبعدُ منها، لها مناقبُ وعدَّةُ أحاديثَ، تُوفِّيت سنة (٤٤ﻫ ـ ٦٦٤م)(١).
[تحقيق «مفتاح الوصول» (٦٩٠)]
(١) انظر ترجمتها وأحاديثها في: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٨/ ٩٦)، «المسند» لأحمد (٦/ ٣٢٥، ٤٢٥)، «المعارف» لابن قتيبة (١٣٦، ٣٤٤)، «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٩/ ٤٦١)، «المستدرك» للحاكم (٤/ ٢٠)، «الاستيعاب» لابن عبد البرِّ (٤/ ١٨٤٣)، «أسد الغابة» (٥/ ٥٧٣) و«الكامل» (٣/ ٤٤٦) كلاهما لابن الأثير، «سير أعلام النبلاء» (٢/ ٢١٨) و«الكاشف» (٣/ ٤٧١) كلاهما للذهبي، «البداية والنهاية» لابن كثير (٨/ ٢٨)، «مجمع الزوائد» للهيثمي (٩/ ٢٤٩)، «وفيـات ابن قنفذ» (١٢)، «الإصابة» (٤/ ٣٠٥) و«تهذيب التهذيب» (١٢/ ٤١٩) كلاهما لابن حجر، «شذرات الذهب» لابن العماد (١/ ٥٤)، «أعلام النساء» لكحالة (١/ ٤٦٤).