تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
رد: مقتل الحسين رضي الله عنه (1) / خطبة جمعة لفضيلة الشيخ أزهر سنيقرة -وفقه الله- ليوم: 14/محرم/1436
تفريغ الخطبة:
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله، ﴿يَا أَيُّهَا الذِّينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُم الذِّي خَلَقَكُم مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءًا وَاتَّقُوا اللهَ الذِّي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُم ْرَقِيبًا﴾ ﴿ يَا أَيُّهَا الذِّينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِع اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ أمّا بعد، فإنّ أصدق الحديث كلام الله تعالى، وخيرَ الهدي هديُ محمّد صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم، وشرّ الأمور محدثاتها، وكلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة، أيّها المسلمون، لقد مرّت على الأمّة الإسلاميّة قبل أيّام مناسبة عظيمة هي موسم من مواسم الخير، أمر النبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم بصيامه ورغّب فيه، وقد سأل عنه النبيّ عليه الصلاة والسلام اليهود لمّا رأوهم يصومونه ويعظّمونه، فقالوا: إنّه اليوم الذّي نصر الله عزّ وجلّ فيه موسى على فرعون، فقال صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: «نحن أولى بموسى منهم» فأمر بصيامه، وقال: «لئن عشت إلى قابلٍ لأصومَنّ التاسع والعاشر»، يصوم التاسع إمعانا في مخالفة اليهود، وهذا أصل من الأصول في هديه الكريم وسنّته المطهّرة، مثلُ هذه المناسبة التّي يتجلّى فيها الولاء لأهل الإيمان ولأولياء الرّحمن: "نحن أحقّ بموسى منهم"؛ نقولها لليهود، "ونحن أحقّ بعيسى منهم"؛ نقولها للنّصارى، "ونحن أولى بآل البيت منهم"؛ نقولها للشّيعة الرافضة الذّين جعلوا من هذه المناسبة مناسبةً للشرّ والفساد والإفساد، وإظهار ما عليه القوم من مخالفتهم للسنن وإمعانهم في المحدثات والبدع بكلّ أنواعها وأشكالها، من أعظمها: الشرك بالله تبارك وتعالى؛ مِنْ جَعْل قبر الحسين رضي الله تعالى عنه وأرضاه مسجدا يُقصد وبيتا يُطافُ عندها ويُتمسّحُ بجدرانها، ليس هذا فحسب، يفعلون في هذا اليوم من المنكرات والقبائح ما يندى له الجبين، منكراتٌ تشوِّه دين الإسلام، وهو بريء من جميع شرورهم؛ من عقائدهم وشعائرهم وعباداتهم التّي خالفوا فيها الهدي المنير وتمسّكوا بالضّلال المبين، قال الله تبارك وتعالى: ﴿أَفَنَجْعَلُ المُسْلِمِينَ كَالمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾ مناسبةٌ واحدة، يوم من أيّام الله، تعظيمُ أهل الحقّ وأهل السنّة له: باتّباع هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام، رغّب في صيامه فصاموه تقرّبا إلى ربّهم جلّ وعلا، بيّن لهم فضله قال: أحسب على الله أن يغفر ذنوب سنةٍ ماضية، فصاموه رغبةً فيما عند الله، امتثلوا أمر الله تبارك وتعالى إيمانا واحتسابا، غيرهم ممّن يدّعي أنّه من أهل الإسلام والإسلام منه براء، والله الذّي رفع السماء بغير عمد إنّهم على دين غير الدّين الذّي جاء به نبيّنا عليه الصلاة والسلام، فلا تقولوا عن الشيعة أنّها فرقة من الفرق أو طائفة من الطوائف بل هي دين على خلاف دين الإسلام، وخذ في هذا في أيّ عبادة من العبادات، وفي كلّ شعيرة من شعائر الإسلام العظيمة المباركة، يومٌ يأمر فيه النبيّ عليه الصلاة والسلام بصيامه هو عند جمهور الشيعة يومُ صيام النّواصب، لا يتقربّون إلى الله بصيامه ولا يعتقدون فضلا في صيامه، بل يعتقدون الفضل في تلك الشعائر البدعيّة، وتلك المنكرات والقبائح التّي تُقام في حُسَينِيّاتهم قبّحهم الله جلّ وعلا، إذ ينسبون مثل هذا الشرّ والفجور والضّلال إلى سيّد من سادات أصحاب رسول الله، بل إلى سيّد من سادات آل بيته الطاهرين المطهَّرين، فكما قال ربّنا جلّ في علاه في هذه الآية الكريمة تقريرا لأصل من الأصول العظيمة أنّهما لا يستويان، لا يستوي المسلم ولا المجرم، لا يستوي من استقام على أمر الله جلّ وعلا ومن أمعن في مخالفة أمره والإعراض عن هدي نبيّه، وقال ربّ العزّة والجلال: ﴿أَمْ نَجْعَلُ الذِّينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَالِحَاتِ كَالمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ المُتَّقِينَ كَالفُجَّارِ﴾، إنّها والله ناطقةٌ في حقّهم، أفيُسوِّي ربّنا جلّ وعلا وهو الحكَم العدل ويجعل الذّين آمنوا وعملوا الصالحات وهم بحقٍّ أهل الإسلام، كأولئك الذّين عملهم فساد وإفساد كَالمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ المُتَّقِينَ كَالفُجَّارِ أعاذنا الله جلّ وعلا من شرّهم وضلالهم، هي مناسبة عندهم يعتقدون فيها مثل هذه الاعتقادات، هي مناسبة أليمة بالنسبة لنا كذلك فيما حصل فيها لريحانة رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم؛ للحسين بن عليّ بن بنت رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم، الذّي نحبّه ونحبّ أباه وأمّه ونتقرّب إلى الله جلّ وعلا بحبّهم جميعا، ولا نفرّق بين أحد منهم، لا من أصحابه الكرام البررة ولا من آل بيته الطاهرين المطهَّرين رضي الله تعالى عنهم أجمعين، هؤلاء الذّين يزعمون أنّهم يحزنون لمقتل الحسين رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ويقيمون تلك المآتم المنكرَة وما فيها من تلك القبائح والمحدثات التّي ربّما ما عُرفت إلّا في الديانات المجوسيّة عياذا بالله تبارك وتعالى، تصوّروا لو أنّ الحسين قام في ذلك اليوم في كربلاء يوم وقوع هذه المنكرات ماذا يكون تصرّفه؟ وكيف يكون حاله؟ لا شكّ ولا ريب أنّه يتبرّأ من هؤلاء ويتبرّأ من فِعالهم وأعمالهم كلّها، لأنّ هؤلاء جميعا أتباع النبيّ المصطفى عليه الصلاة والسلام الذّي أرسله الله جلّ وعلا بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدّين كلّه، هل من الهدى لطم الخدود وشقّ الجيوب التّي هي عادة الجاهليّة والتّي هي من الكفر بنصّ حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟، هل من دين الإسلام تعظيم القبور بتلك الصوَر والتعبّد عندها والاستغاثة بأصحابها؟، هل ثمّة قبر على وجه الأرض أشرف من قبر نبيّنا عليه الصلاة والسلام؟ هل يُفعل بمثل هذه المنكرات عند قبره؟ أم أنّ تلك الأرض هي أفضل من تلك التربة التّي دُفِن فيها خير ولد آدم على الإطلاق؟ وإنّها والله لعقيدتهم يعتقدونها في أرض كربلاء وهذا عند كبارهم وفي مراجعهم ومصادرهم، اسمع إلى قول أحدهم ألا وهو الحر العاملي في كتاب له: "كتاب الوسائل" قال في حقّ تربة كربلاء نقلا كذبا وزورا عن أبي عبد الله الصادق أنّه قال: "إنّ أرض الكعبة قالت: من مثلي وقد بُنيَ بيت الله على ظهري يأتيني الناس من كلّ فجّ عميق وجُعِلتُ حرَم الله وأمنه، فأوحى الله إليها أي: إلى أرض مكّة، كفّي وقَرِّي فأفضل ما فُضِّلتِ به فيما أعطيت أرض كربلاء، إلّا بمنزلة الإبرة غُمِست في البحر فحملت من ماء البحر": فضل أرض كربلاء على أرض مكّة بما فيها المسجد الحرام وهو أفضل المساجد على الإطلاق؛ وأفضل البقاع على وجه الأرض هي مساجد الله تبارك وتعالى، وأشرف المساجد وأعظمها عند الله هو المسجد الحرام يعتقدون فيه هذا ويصرّحون به ويقولونه: "كمثل الإبرة غُمست في البحر فحملت من ماء البحر، ولولا تربة كربلاء ما فضّلتك، ولولا من ضمّنته كربلاء، -أي: من دُفن فيها- لما خلقتك ولا خلقت الذّي افتخرت به، فقرّي واستقرّي، وكوني ذنَبا متواضعا ذليلا مهينا غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء وإلّا مسختك وهويت بك في نار جهنّم"، هذا خطاب ربّنا بزعم هؤلاء الكذبة الفجرة في حقّ بيته الحرام، أنّها لولا أرض كربلاء لما خلق الله عزّ وجلّ مكّة ولا أرضها ولا الحرم ولا البيت عياذا بالله، ويروي كذلك كذبا وزورا وبهتانا عن عليّ بن الحسين أنّه قال: "اتّخذ الله أرض كربلاء حرما آمنا مباركا قبل أن يخلق أرض الكعبة بأربعة وعشرين ألف عام"، وأنّها "إذا بدّل الله الأراضين رفعها الله كما هي برُمّتها نورانية صافية فجُعلت في أفضل روض من رياض الجنّة وأفضل مسكن في الجنّة، لا يسكنها إلّا النبيّون والمرسلون"، أرض كربلاء إذا بدّل الله جلّ وعلا، أي: إذا قامت القيامة؛ يوم تُبدّل الأرض غير الأرض والسموات يرفعها الله جلّ وعلا كما هي، ويقول بعض دجاجلتهم: "كما هي بأرضها وأهلها وشجرها، وتُوضع في أفضل روضة من رياض الجنّة، ولا يسكنها إلّا النبيّون والمرسلون"، تكذيب لكلام الله ولكلام رسوله عليه الصلاة والسلام، الذّي بيّن أنّ الجنّة جنان وأفضل الجنّة الفردوس الأعلى، عند هؤلاء أفضل الجنّة كربلاء الجنّة التّي ربّما اعتقدوا أنّها هي الفردوس نعوذ بالله من الضلال المبين، هذا شيء من ضلال القوم في هذه المناسبة التّي عظّمها الله تبارك وتعالى وأُمرنا بتعظيمها، جعلوها مناسبة للشرّ وللنّدب وللتطبير، مناسبة بكاء وعويل وصراخ ونياحة على المقتول؛ على الشهيد الحسين رضي الله تعالى عنه وأرضاه، وأهل الحقّ وأهل السنّة أولى بالحسين منهم لأنّ الحسين بريء من شرّهم ومن بدعهم ومنكراتهم، الحسين الذّي قال النبيّ عليه الصلاة والسلام في فضله كما روى هذا بن عمر رضي الله تعالى عنهما لمّا جاءه أهل العراق يسألون عن دم الذباب أو دم البعوض، فقال: «أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا بن بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم،وقال: «هما ريحانتي من الدّنيا»، أي: أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال في فضلهما، في الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهما، وهؤلاء يُعظّمون الحسين أكثر من الحسن لأنّ الحسن رضي الله تعالى عنه صدقت فيه نبوّة نبيّنا عليه الصلاة والسلام لمّا نظر إليه يوما وهو صبيّ صغير فقال: «إنّ ابني هذا سيّد -ووالله إنّه لسيّد- ولعلّ الله أن يصلح به بين طائفتين من المؤمنين عظيمتين»، وجمع الله به بين طائفة أبيه عليّ بن أبي طالب وطائفة معاوية رضي الله تعالى عنهم أجمعين، هذا السيّد أخوه قُتِل كما قال عبد الله بن عمر من طرف هؤلاء لأنّهم هم الذّين استقدموه وهم الذّين خذلوه وتركوه وحيدا يواجه ذلك الجيش والقصّة في هذا ذكرها أهل التاريخ والسير، ممّن يُعتمد عليهم لصدقهم فيما ينقلون ولتجرّدهم عن الكذب والافتراء من مثل الحافظ بن كثير عليه رحمة الله تبارك وتعالى، الذّي قال حين وصل إلى قصّة مقتل الحسين أنّه قد قيل فيها الشيء الكثير من الأكاذيب التّي روّجها الرافضة، روّجها الشيعة لتعظيم منكراتهم ولإعطاء الشرعيّة لبدعهم وضلالاتهم سنذكر شيئا منها بإذن الله لأخذ العبرة والاتّعاظ من تلك المواقف العظيمة التّي وقفها الصحابة مع سبط رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم، مع الحسين ومن كان معه من آل بيته وذريّته، الحسين بن عليّ الذّي قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في حقّه كذلك هو وأخوه: «اللهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما»، أي: أن يحبّهما الله تبارك وتعالى وقال في فضلهما كذلك: «الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة» نعتقد فيهم هذا ولا نزيد على هذا، لا نعتقد كما يعتقد هؤلاء الضلّال أنّه لولا الحسين ما خلق الله الأرض ولا السماوات، ولولا الحسين لما بُعِث رسول اله صلّى الله عليه وسلّم، يعتقدون هذا كما يعتقدون في كربلاء ما سمعتم وهو شيء يسير ممّا شُحِنت به كتبهم التّي فيها من الضلال والعقائد الباطلة ما الله جلّ وعلا به عليم، قُتِل الحسين ومقتله رزيّة عظيمة وفتنة كبيرة ابتُلِيت بها هذه الأمّة، كما رُزِيت هذه الأمّة كذلك بمقتل غيره ممّن هو قبله من السادات والعظماء الذّين هم في الفضل أولى من الحسين رضي الله تعالى عن الجميع، قُتِل أبوه عليّ رضي الله تعالى عنه وأرضاه، من طائفة الخوارج قتله الخبيث بن ملجم له من الله ما يستحق، وقُتِل مِن قبله الخليفة الراشد عثمان بن عفّان رضي الله تعالى عنه وأرضاه، شهيدا مظلوما محتسبا من قِبل أولئك الأشرار الفجّار الذّين زعموا أنّهم ثوّار، وقبل هؤلاء جميعا قُتل فاروق هذه الأمّة وهو في محرابه قتله عدوّ الله أبو لؤلؤة المجوسيّ، أبو لؤلؤة المجوسي قاتِل فاروق هذه الأمّة، أتعلمون أنّ هذا الرجل معظّم عند الشيعة الأخباث؟ أتعلمون أنّ لهذا الرجل مشهدا ومزارا وقبّة في إيران، والرجل قُتل في المدينة، وما أدري كيف نُقل إلى كاشان في بلاد إيران؟ وله مزار مكتوب على جداره: بقعة متبرَّكة: بابا: يعني صاحبها، بابا شجاع الدّين أبو لؤلؤة فيروز، وبابا شجاع هو لقب أبو لؤلؤة عند الشيعة الأخباث، ويعظّمونه بل ويترحّمون عليه وقبره وهو مجوسي لنعلم أنّ هؤلاء إنّما حنينهم إلى مجوسيّتهم التّي اجتّثها الإسلام من أرضهم والتّي قطع دابرها والتّي نسأل الله جلّ وعلا ألّا تعود إلى قيام الساعة وأن يطهّر الله عزّ وجلّ تلك الأرض من مجوس هذا العصر من هؤلاء الشيعة الأخباث الذّين يعيثون في الأرض فسادا باسم الإسلام وباسم نصرة المظلومين وباسم البكاء على خير ذريّة النبيّ عليه الصلاة والسلام، وهم من أكذب خلق الله، وهم من أفجر خلق الله، نسأل الله جلّ وعلا أن يكفي المسلمين شرّهم، سنذكر بإذن الله تبارك وتعالى قصّة مقتل الحسين رضي الله تعالى عنه وأرضاه، الذّي قتله الشيعة الذّين يتباكون عليه الآن، يخدعون عقول المستضعفين من المسلمين الذّين لا يعرفونهم على حقيقتهم، نسأل الله جلّ وعلا أن يفضحهم وأن يفضح مكائدهم، وأن يعصم الأمّة الإسلاميّة من شرّهم وكيدهم وفسادهم وإفسادهم في بلاد الشام والعراق وفي بلاد اليمن وفي بلدنا هذا وفي سائر بلاد المسلمين، اللهمّ اعصم ديار الإسلام والمسلمين من شرّ هؤلاء الفجّار ومن كيدهم وخبثهم إنّك سميع الدعاء أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم من كلّ ذنب فاستغفروه إنّه هو الغفور الرحيم، وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلّا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
تعليق