هذا نقل من موقع الشيخ محمد على فركوس حفظه الله لتراجم بعض الأعلام التى وردت في كتبه حفظه الله وسميت
الإعلام لما في كتب الشيخ من الأعلام
*******************
[فرائد القواعد لحلِّ معاقد المساجد: 3 / 20]
ابن كَجّ الدَيْنَوْريّ
هو القاضي أبو القاسم يوسف بن أحمد بن كَجّ الدَيْنَوْريُّ، أحد أئمّة الشافعية، كان مضرب المثل في حفظ المذهب، جمع بين رئاسة الدين والدنيا، من تصانيفه "التجريد"، توفي مقتولا سنة (405ﻫ/1014 م).
مصادر ترجمته:
"طبقات الفقهاء" للشيرازي: 98، "طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة: 1/198، "مرآة الجنان" لليافعي: 3/12، "البداية والنهاية" لابن كثير: 11/355، "طبقات الشافعية" للإسنوي: 2/176، "شذرات الذهب" لابن االعماد: 3/177.
**********
[مفتاح الوصول للتلمساني: 101]
[الإرشاد إلى مسائل الأصول والاجتهاد: 5/ 8]
2- أبو عبد الله القرشي التلمساني
هو أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد القرشي المقري التلمساني، وصفه ابن مرزوق الجد بقوله: «كان صاحبنا معلوم القدر، مشهور الذكر، ممن وصل إلى الاجتهاد المذهبي، ودرجة التخيير والتزييف بين الأقوال.. وعوارفه معروفة عند الفقهاء مشهورة بين العلماء»(١) وأثنى عليه تلميذه ابن الخطيب بقوله: «مشار إليه بالعدوة المغربية اجتهادا، ودؤوبا، وحفظا وعناية، واطلاعا ونقلا.. يقوم أتم القيام على العربية والفقه والتفسير، ويتهجر بحفظ الأخبار والتاريخ والآداب ويشارك مشاركة فاضلة في الأصلين والجدل والمنطق»(٢)
كان القاضي المقري أحد فحول أكابر علماء المذهب المتأخرين الأثبات(٣) عالما عاملا فهما متيقظا جزلا محصلا(٤) ولد بتلمسان في أيام السلطان أبي حمو موسى، وأخذ من علمائها ممن أخذ عنهم الشريف التلمساني، وسار إلى تونس ثم فاس ودرس عن علمائها وكانت له رحلة إلى بلاد المشرق قاصدا الحج والتقى بجملة من العلماء، ثمّ عاد إلى تلمسان وصحب أبا عنان سنة (749ﻫ- 1348م) إلى فاس فولي القضاء بها، وكلف بمهمة إلى الأندلس، ثم توفي بفاس بعد عودته سنة (759ﻫ- 1357م) فحصل إلى تلمسان ودفن بها.
ومن أشهر تلامذته: لسان الدين ابن الخطيب، وعبد الرحمن بن خلدون الحضرمي، وأبي إسحاق الشاطبي، وأبي عبد الله محمد بن زمرك وغيرهم.
شارك أبو عبد الله المقري في مختلف العلوم الإسلامية تأليفا وتدريسا فمن مؤلفاته: كتاب «القواعد»(٥)، و«عمل من طبّ لمن حبّ»(٦) و«الحقائق والرقائق»(٧) في التصوف، و«حاشية على مختصر ابن الحاجب الفقهي» و«الجامع لأحكام القرآن، والمبين لما تضمنه من معاني السنة وآي القرآن» و«لمحة العارض لتكملة ألفية ابن فارض» وغيرها من المصنفات.
مصادر ترجمته :
" بغية الرواد" ليحي بن خلدون: 121، "التعريف" لابن خلدون: 59،" الإحاطة "لابن الخطيب: 2/191، "وفيات الونشريسي": 122،" الديباج المذهب" لابن فرحون: 288، "المرقبة العليا" للنباهي: 169،" نفح الطيب للمقري": 7/204.
١- البستان لابن مريم: 155.
٢- الإحاطة لابن الخطيب: 2/194-195.
٣- البستان لابن مريم: 155.
٤- نفح الطيب للمقري: 7/207.
٥- وهو كتاب متداول ومطبوع بالمملكة السعودية، جامعة أم القرى، معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي- مكة المكرمة. بتحقيق ودراسة: أحمد بن عبد الله بن حميد.
٦- هذه التسمية مقتبسة من مثل عربي قديم هو: «صنعة من طبّ لمن حبّ» (انظر: مجمع الأمثال للميداني تحقيق محمد أبو الفضل:2/220) توجد نسخة خطية من هذا الكتاب بالخزانة العامة بالرباط رقم 2687/م.
٧- توجد نسخة خطية من هذا الكتاب بالمكتبة الوطنية بالجزائر ضمن مجموع رقم: 2705.
***************
[مفتاح الوصول للتلمساني: 325]
[سلسلة فقه أحاديث الصيام: 4/40]
[مجالس تذكيرية على مسائل منهجية: 6/29]
3-ابن شهاب الزّهري
هو أبو بكر محمّد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري القرشي المدني نزيل الشام، أحد التابعين الأعلام المشهورين بالإمامة والجلالة، كان حافظ زمانه، عالما في الدين والسياسة، انتهت إليه رئاسة العلم في وقته له روايات كثيرة، وصف بالتدليس توفي سنة (124ﻫ ـ 741م).
مصادر ترجمته:
"التاريخ الكبير" للبخاري: 1/220، "التاريخ الصغير" للبخاري: 1/81، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: 8/71، "وفيات الأعيان" لابن خلكان: 4/177، "الكامل" لابن الأثير: 5/360، "البداية والنهاية" لابن كثير: 9/340، "سير أعلام النبلاء" للذهبي: 5/326، "ميزان الاعتدال" للذهبي: 4/40، "الوفيات" لابن قنفد: 31، "التبيين لأسماء المدلّسين" للعجمي: 50، " تهذيب التهذيب" لابن حجر: 9/445، "تعريف أهل التقديس" لابن حجر: 109، "طبقات الحفاظ" للسيوطي: 49، "شذرات الذهب" لابن العماد: 2/162، "الفكر السامي" للحجوي: 1/2/333.
*********************
[مفتاح الوصول للتلمساني: 245]
[40 سؤالاً في أحكام المولود: 29]
4- ابن حبيب
هو أبو مروان عبد الملك بن حبيب بن سليمان السلمي المرداسي القرطبي العالم الأديب النحوي المؤرِّخ، من كبار فقهاء المدرسة المالكية، انتهت إليه الرئاسة بالأندلس بعد يحي بن يحي، وهو أوّل من أظهر الحديث بالأندلس، من مصنفاته: «الواضحة في الفقه والسنن» «الغاية والنهاية» «فضائل الصحابة» « تفسير الموطأ»، توفي سنة: (238ﻫ ـ 852م).
مصادر ترجمته:
"تاريخ علماء الأندلس" لابن الفرضي: 1/459، "ترتيب المدارك" للقاضي عياض: 2/30، "جذوة االمقتبس" للحميدي: 282، "بغية الملتمس" للضبي: 277.
*************
[مفتاح الوصول للتلمساني: 23]
5- فارس المريني
هو المتوكّل على الله أبو عنان فارس بن علي بن عثمان المريني جمع إلى جانب صفاته الجسدية خصالا معنوية جعلت منه شخصية فذة، فبغض النظر عن كونه فارسا شهما وشجاعا فزاد على ذلك حفظه للقرآن، ومعرفته بالناسخ والمنسوخ، وحفظه للحديث وإلمامه برجاله، فضلا عن كونه فقيها يناظر العلماء، عارفا بالمنطق وعلمي الحساب والعربية، متمتِّعا بكثير من الملكات الأدبية.
مصادر ترجمته:
"وفيات الونشريسي" : 122، "الاستقصاء" للناصري: 3/191 وما بعدها، "جذوة الاقتباس" لابن القاضي: 2/508-510، "لقط الفرائد" لابن القاضي: 209، "مقدمة بن شقرون على فيض العباب" لابن الحاج: 137-122.
***************************
[الفتح المأمول في شرح مبادئ الأصول :11]
6- الإمام الشافعي
هو أبو عبد الله محمّد بن إدريس بن العبّاس القرشي المطلبي الشافعي المكّي، الإمام المجتهد المحدّث الفقيه، صاحب المذهب، مناقبه عديدة، له مصنّفات في الأصول وفروعه، ومن أشهرها: «الرسالة» و «الأمّ»، و«أحكام القرآن»، توفّي سنة (204 هـ 8219 م).
مصادر ترجمته:
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: 7/201، "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي: 2/56، "ترتيب المدارك" للقاضي عياض: 1/382،"سير أعلام النبلاء" للذهبي: 10/5.
*******************
[سلسلة فقه أحاديث الصيام: 1/21]
7- ابن سلمة البغدادي
هو : أبو الطيّب محمّد بن المفضل بن سَلَمة الضبِّيُّ البغدادي الشافعي، كان عالما جليلا موصوفا بفرط الذكاء، توفّي سنة (308 هـ - 920 م).
مصادر ترجمته:
"طبقات الشيرازي": 90، "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي": 4/05، "طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة: 1/02، "طبقات الإسنوي": 1/318، "وفيات الأعيان" لابن خلكلن: 3/343، "شذرات الذهب" لابن العماد: 2/253.
*********************
[مفتاح الوصول: 108]
[سلسلة فقه أحاديث الصيام: 2/21]
[الإشارة في معرفة الأصول: 77]
8- ابن عبد البرّ
هو أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمّد بن عبد البرّ بن عاصم النمري الأندلسي، شيخ علماء الأندلس وكبير محدّثيها، وأحفظ من كان فيها في وقته، له تآليف نافعة منها: «التمهيد لما في الموطإ من المعاني والمسانيد»، و«الاستيعاب في معرفة الأصحاب»، و«جامع بيان العلم وفضله»، توفّي بشاطبة سنة (463ﻫ‑ 1070 م).
مصادر ترجمته:
"جمهرة أنساب العرب" لابن حزم : 302، "فهرست ابن خير" : 214، "جذوة الاقتباس" للحميدي :369-367، "الصلة " لابن بشكوال: 2/677-679، "ترتيب المدارك" للقاضي عياض: 2/808-810، "وفيات الأعيان" لابن خلكان: 7/66-72، "سير أعلام النبلاء" للذهبي: 18/153- 163، "تذكرة الحفاظ "للذهبي: 3/1128-1132، "دول الإسلام "للذهبي: 1/273، "اللباب" لابن الأثير: 3/326، "البداية والنهاية "لابن كثير: 12/104، "الديباج المذهب" لابن فرحون: 357-359، "طبقات الحفاظ" للسيوطي: 431-432، "شذرات الذهب" لابن العماد: 3/314-316، "الفكر السامي" للحجوي: 2/4/213-214، "شجرة النور" لمخلوف: 1/119، "الرسالة المتطرفة" للكتاني: 15.
*********************
[سلسلة فقه أحاديث الصيام: 3/16]
9- أبو بكر الإشبيلي
هو محمّد بن عبد الله بن محمّد المعافري الإشبيلي، الشهير بأبي بكر ابن العربي المالكي، كان ‑رحمه الله‑ من كبار علماء الأندلس، ولي قضاء إشبيلية، ثمّ صرف من القضاء، وأقبل على نشر العلم، وله تصانيف شهيرة، منها: «العواصم من القواصم»، و«أحكام القرآن»، و«قانون التأويل»، و«عارضة الأحوذي»، و«المحصول في أصول الفقه»، توفّي بالقرب من فاس سنة (543 ﻫ)، وحمل إليها ودفن بها.
مصادر ترجمته:
"الصلة" لابن بشكوال: 2/590، "المرقبة العليا" للنباهي: 105، "وفيات الأعيان" لابن خلكان: 4/296، "الديباج المذهب" لابن فرحون: 281، "الوفيات" لابن قنفد: 279، "شذرات الذهب" لابن العماد: 4/141، "الفكر السامي" للحجوي: 2/221.
********************
[سلسلة فقه أحاديث الصيام : 4/ 20]
10- عياض اليحصبي
هو أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي المالكي، كان إمام أهل الحديث في وقته، وأعلم الناس بعلومه واللغة وكلام الغرب وأيّامهم وأنسابهم، له رحلة إلى الأندلس، وولي قضاء سبتة ثمّ غرناطة. له تصانيف مفيدة منها: «الشفاء»، «ترتيب المدارك»، «الإعلام بحدود قواعد الإسلام» و«الإلماع في ضبط الرواية وتقييد السماع». توفي بمراكش مغربا عن وطنه سنة (544ﻫ ـ 1149م).
مصادر ترجمته:
"وفيات الأعيان" لابن خلكان: 3/483، "سير أعلام النبلاء" للذهبي: 20/212، "دول الإسلام " للذهبي: 2/61، "المرقبة العليا" للذهبي: 101، "الديباج المذهب" لابن فرحون :168، "الوفيات" لابن قنفد: 62، "البداية والنهاية" لابن كثير: 12/225، "طبقات الحفاظ" للسيوطي: 470، "شجرة النور" لمخلوف: 1/140، "الفكر السامي" للحجوي: 2/4/223.
يتبع بإذن الله...
تعليق