هذه الدورة التي سمعنا جميعًا اسمها وأنها تحمل دورة الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ وهو علم شيخ شيوخنا -رحمه الله تعالى- في هذه الدولة السعودية الثالثة وفقها الله وأمدها وأيدها بنصره وتوفيقه ووفق حكامها وأخذ بأيديهم إلى الخير والتُقى وهيأ لهم البطانة الصالحة الناصحة قامت هذه الدولة أول ما قامت وكان أول مفتٍ لها قبل التوحيد العلامة البحر الحبر الشيخ عبد الله بن عبداللطيف -رحمه الله تعالى- عم الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله- ثم بعدما توحدت الدولة وصارت باسم المملكة السعودية عام واحد وخمسين وثلاثمائة وألف للهجرة كان هو رئيس الإفتاء -رحمه الله- وأكثر مقاليد الأمور الشرعية ألقت بأزمَّتها إليه وهو الإمام الحافظ الجهبذ الفقيه الأصولي النظار المحقق -رحمة الله عليه- محمد، ابن الشيخ العلامة إبراهيم، ابن الشيخ العلامة عبداللطيف البحر، ابن الشيخ العلامة الإمام المجدد الثاني عبدالرحمن، ابن حسن، ابن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب -رحمهم الله تعالى- أجمعين فهذه الدورة تحمل اسمه وإنه لاسم مبارك -رحمة الله تعالى عليه- وعلى أسلافه أجمعين.
من شرح كتاب الجامع من بلوغ المرام - الدرس 01 | للشيخ: محمد بن هادي المدخلي
من شرح كتاب الجامع من بلوغ المرام - الدرس 01 | للشيخ: محمد بن هادي المدخلي