الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلهوصحبه وبعد : فهذه ترجمة للشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله أرسلهاإلي أحد الإخوة الفضلاء.
الحمدُلله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّدٍ وآله وصحبه أجمعين،أمَّا بعدُ:
فهذه ترجمةٌ مختصرةٌ كتبتُها عَنْ شَيْخِنَا الشيخ عبد الله بنعبد الرَّحيم البُخاري حفظه الله وَرَعَاهُ، لَمَّا رأيتُ سُؤال عَددٍ من الإخوةِ،راغبين فِي معرفة ترجمةٍ عن الشيخِ وفقه الله، وهي عبارة عن أسئلةٍ وجَّهتها إليهبعد استئذانه و قبوله حفظه الله، فَأجاب عنْها وفقه الله، وهيكالتالي:
السُّؤالُ الأَوَّلُ: شَيْخَنَا لوتكرِّمتم بِذِكْرِ الاسْمِ كَامَلاً، ومكان الميلاد؟
الجواب: الحمدُ للهربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبينا محمَّدٍ وعلى آله وأصحابه الطيبينالطاهرين، وعلى أتباعه إلى يوم الدِّين، وبعدُ:
تحقيقاً لرغبت الإخوة السَّائلينلها، أُجيبكم عن أسئلتكم المتعلِّقة بالترجمة، و أسألُ الله أن يوفِّقنا ويُسدِّدناإنه سميعٌ مجيبٌ. فأقولُ جواباً عن السُّؤال الأول:
الاسم: عَبْدُ الله بْنُعَبْد الرَّحِيْمِ بْنِ حُسْيَن بْنِ مَحْمُودٍ السَّعديُّ ثُمَّ البُخاريُّالمدينيُّ.
نسبةً إلى بني سعدٍ من الطَّائف، كمَا حدَّثني بذلك والدي الشَّيخعبد الرحيم رحمه الله، عن والده الشيخ حسين عن آبائهِ.
أمَّا مكانُ الميلاد ففيالمدينة النَّبوية، في حي (باب التَّمار).
الحمدُلله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّدٍ وآله وصحبه أجمعين،أمَّا بعدُ:
فهذه ترجمةٌ مختصرةٌ كتبتُها عَنْ شَيْخِنَا الشيخ عبد الله بنعبد الرَّحيم البُخاري حفظه الله وَرَعَاهُ، لَمَّا رأيتُ سُؤال عَددٍ من الإخوةِ،راغبين فِي معرفة ترجمةٍ عن الشيخِ وفقه الله، وهي عبارة عن أسئلةٍ وجَّهتها إليهبعد استئذانه و قبوله حفظه الله، فَأجاب عنْها وفقه الله، وهيكالتالي:
السُّؤالُ الأَوَّلُ: شَيْخَنَا لوتكرِّمتم بِذِكْرِ الاسْمِ كَامَلاً، ومكان الميلاد؟
الجواب: الحمدُ للهربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبينا محمَّدٍ وعلى آله وأصحابه الطيبينالطاهرين، وعلى أتباعه إلى يوم الدِّين، وبعدُ:
تحقيقاً لرغبت الإخوة السَّائلينلها، أُجيبكم عن أسئلتكم المتعلِّقة بالترجمة، و أسألُ الله أن يوفِّقنا ويُسدِّدناإنه سميعٌ مجيبٌ. فأقولُ جواباً عن السُّؤال الأول:
الاسم: عَبْدُ الله بْنُعَبْد الرَّحِيْمِ بْنِ حُسْيَن بْنِ مَحْمُودٍ السَّعديُّ ثُمَّ البُخاريُّالمدينيُّ.
نسبةً إلى بني سعدٍ من الطَّائف، كمَا حدَّثني بذلك والدي الشَّيخعبد الرحيم رحمه الله، عن والده الشيخ حسين عن آبائهِ.
أمَّا مكانُ الميلاد ففيالمدينة النَّبوية، في حي (باب التَّمار).
السُّؤالالثَّاني: شيخنا بارك الله فيكم: هل لكم أن تذكروا لنا شيئاً عن والدكم الشيخ عبدالرَّحيم؟
الجواب: إنَّ من أقل الواجبات المتعيِّنة عليَّ تجاه والديرحمه الله أن أُبين مكانته وأعرَّف به عند مَنْ يَجهله. فأقولُ: والدي هُوالشيخ عبد الرحيم بن حسين بن محمود رحمه الله، نَشَأَ يتيماً في كنف أُمِّه إبَّانالحكم العُثماني للحِجْاز، وحَفظ القرآن الكريم منْذُ صِغَره في الكتاتيبِ، وتابعدراسته في (مدرسة العلوم الشرعية) وأُجيز منها في ذَلِكَ، وكان متفوِّقاً كما هومَحْفُوظٌ عندنا مِنْ شَهادة المدرسة بذلكَ، ومع عَمَلِهِ كَان يحرص على حِلَقالْعِلْمِ بالمسجد النبوي الشريف والأخذ عن عُلَمائه آنذاك. ثُمَّ انتقل إلىالرِّياض وعمل فيها لدى الملك عبد العزيز رحمه الله، وعمل بعدها في أعمال مهنيةأخرى، والتَحق بالإدارة العامَّة لهيئات الأمر بالمعروف في أَوَّلِ عام 1374هـ وكانرئيسُ الهيئة آنذاك الشَّيخ العلاَّمة عمر بن حسن آل الشيخ رحمه الله بِمُسَمَّى (الرئيس العام للهيئات الدِّينية بنجد والمنطقة الشرقية) و تَحَصَّل الوالدُ رحمهالله على (شهادةٍ وتزكيةٍ) وهي مَحفوظة عندنا بتوقيعِ سماحة الشيخ عُمر تَدلُّ على(حسن سلوكه وسيرته وتزكيتهِ)، قال فيها رحمه الله :" إنَّ الموظف الموضح اسمه أعلاه (الأستاذ محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري) نشأ في رعايتنا، ونعتبره من أبنائنا،ونثق فيه عقيدة وحسن خلق، وإخلاصاً في دينه، وإخلاصاً في حكومته.." وهذه الشهادةرقمها (2396/م/خ) في (25/9/1377هـ).
ثُمَّ انتقل الوالدُ رحمه الله إلى المدينةالنَّبويَّة للعملِ بالمحكمة الشَّرعية الكبرى في (13/2/1380هـ) كاتبَ ضبط لدَىعددٍ من مشايخ وقضاة المدينة وعلمائها، وكان رئيس المحكمة آنذاك و إمام وخطيبالمسجد النبوي الشريف الشَّيخ العلامة عبد العزيز بن صالح رحمه الله، وللوالد رحمهالله (شهادة تدلُّ على حسن سيرته) أيضاً منه أفاد فيها بأنَّ الوالد رحمه الله (كانخلال عمله مثالاً للجد والنشاط، وقائم بكلِّ ما يُسندُ إليه من أعمال خير قيامٍ) وكانت هذه الشهادة مؤرخَّة في (21/9/1392هـ).
ثم انتقل رحمه الله إلى (الجامعةالإسلامية) في (1/4/1388هـ) برئاسة سماحة الإمام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بنباز رحمه الله، وقد تَحصَّل الوالد على (شهادةٍ وتزكيةٍ) مَحفوظة لدينا فيها إفادةمُصَدَّقة من سَمَاحَة الإمام عبد العزيز بن باز بأنَّ الوالد رحمه الله (يَتَّصِفُبِحُسْنِ السِّيْرَةِ وَ السُّلوك والاجتهاد في العمل) وهي مرقومة بـ (33 في(27/3/1392هـ)، وبقي فيها حتى انتهاء خدمته من العمل الحكومي (1/7/ 1407هـ).
توفِّي رحمه الله وقد خلَّف ( 13) ولداً، وكان عابَداً ناسكاً، حريصاًعلى العلم محباً للعلماء مبجلاً لهم، متَّبعاً للسُّنَّة، منابذاً للبدعةوالمبتدعة، على اعتقاد أهل السنة والجماعة، وله صلةٌ وثيقةٌ بعددٍ كبير من علمائناالسَّلفيين منهم سماحة الإمام العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي (صاحب أضواءالبيان)، و سماحة الإمام شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز، وله تواصل مع العلامةالفقيه عبد الرحمن السعدي، بل إن الشيخ أهدى للوالد كُتباً وعليها خطُّ الشيخ وهيمحفوظة عندي، ومنهم العلامة المحدث حماد الأنصاري، و العلامة المحدث عبد المحسنالعباد، والعلامة المجاهد محمد أمان الجامي، والعلامة المحدث ربيع بن هادي،والعلامة المحدث عمر بن محمد فلاته، وغيرهم كثير.
وكانت وفاته في يوم الخميسالموافق 23/12/1422هـ، بقرب أحد مداخل المسجد النبوي،وكان صائماً قُبيل المغرب،فنسأل الله أن يتغمده بواسع فضله ويسكنه فسيح جنته، آمين.
السُّؤال الثالث: بارك الله فيكم: شيخنا هل لكم أن تخبرونا عنطلبكم للعلم، ومشايخكم؟
الجواب: قد منَّ الله عليَّ أن نشأتُ في كنفِوالديَّ الكريمين، فقد حرصا كل الحرص على تربيتنا تربية سليمة مستقيمة ولله الحمد،وكان والدي رحمه الله يتعاهدنا على أمور ديننا ومن أهمها الصَّلاة جماعةً، وكانيُنابذ البدع وأهلها- كما أسلفتُ-، وكنَّا نسأله عن بعضها كَالمولد النبوي ونحوهفكان يُحذرنا منها ومن أهلها ويذكر لنا بعض فتاوى العلماء فيها كالإمام عبد العزيزبن باز وغيره من أهل العلم، كُلُّ ذلك كان له أثرٌ كبير في توجهي لطلب العلم، لذابدأتُ في حفظ القرآن فِي (مسجد الإمام البخاري) الذي كان والدي قيماً عليه وأنا فيالمرحلة الابتدائية في السَّنوات الأولى منه، ثم حَصل انقطاعٌ يسير ثم عَاودتُالحفظ ولله الحمدُ والمنَّة.
وَ حُبِّب إليَّ علم الحديث منذ الصِّغر فكنتُأجتهدُ في تحصيل كُتبه والنَّظر فيها، والسُّؤال عمَّا أشكل، مع حفظِ مَا استطعتُمنْها ولله الحمد، وكذا حرصتُ كل الحرص على تعلّم الاعتقاد لِمَا أرى من ضرورةالحاجة إليه، فاجتهدت في ذلك ولزمت الحلق في المسجد النبوي الشريف. وهنا أقول:
إنَّ مما لا شكَّ فيه أنَّ مشايخ المرء هم عَمُود نَسبه العلمي، وسأذكرُ جملةمن أهل العلم والفضْل ممن أخذتُ عنهم وتحمَّلت منهم، فجزاهم الله عني خير الجزاء،وهم على سبيل المثالِ لا الحصر.
أوَّلاً: القرآن الكريم وتجويده.
قد منَّالله عليَّ أن أخذتُ القرآن الكريم على عددٍ من القرَّاء، وبعضهم أخذتُ عنه علمالتَّجويد خاصَّة، فأخذتُ القرآن عن كلٍّ من:
/ 1الشيخ محمد رمضان الدهلوي رحمهالله.
/ 2الشيخ المدقِّق سيد لاشين أبو الفرج حفظه الله، وقد أفدتُ من الشيخحفظه الله كثيراً وبخاصَّة في تحقيقِ التِّلاوة والتَّطبيق العملي لفنِّالتجويد.
/ 3الشيخ أحمد عبد الكريم رحمه الله.
/ 4الشيخ محمد المرسي رحمهالله، وهذا الشيخ كان يَعْمَل خطَّاطاً للجامعة الإسلامية، وإماماً في مسجد (الإمامالبخاري)، وأخذتُ منه زيادة على القرآن، التجويد فدرستُ عليه رسالة (البرهان فيتجويد القرآن) للصادق قمحاوي، وكذا أخذتُ عنه الخطَّ العربي نظرياً و عملياً،والنَّحو فدرستُ عليه متن (الآجرومية) أيضاً.
/ 5الشيخ المعمَّر بكري بن عبدالمجيد الطرابيشي ولي منه إجازة في القرآن الكريم، وَ أجازني أيضاً إجازة عامَّةشاملة فيما مَرويِّاته التي تَحمَّلها عن شيخه الشيخ محمد سليم الحلواني، رحم اللهالجميع. وأخذتُ عَنْ غيرهم أيضاً.
/ 6وأخذتُ التَّجويد خاصَّة عن الشَّيخ: أحمدالقاضي حفظه الله، ودَرَستُ عليه كتاب (حق التلاوة) لحسني شيخ عثمان.
أما شيوخيفي العلوم الأخرى، فمنهم:
/ 1شَيْخِي العلاَّمة النَّاصح الصَّادق الرَّبانيمحمَّد أمان بن علي الجامي رحمه الله، فقد لزمته نحواً من (10) سنوات، ودرستُ عليهعدداً كثيراً من كُتب العلم فِي (العقيدة) و(الحديث) وغيرها كمَا نصَّ على ذلك في ( تَزكيتهِ لِي) الَّتي أحتفظُ بها وأَفْتَخرُ بها، فَمِنَ الكُتُب التي درستُهاعليه: ( الأصول الثلاثة) و (القواعد الأربعة) و كتاب (التوحيد) لشيخ الإسلام محمدبن عبد الوهاب، و شَرحيه (فتح المجيد) و ( قُرَّة عيون الموحدين)، و( تَجريدُالتوحيد) للمقريزي، و( الواسطية) و(الحموية) و(التدمرية) كلها لشيخ الإسلام ابنتيمية، و(شرح الطحاوية) لابن أبي العز الحنفي، و(القواعد المثلى) لابن عثيمين،و(قطر الندى وبل الصدى) و(الآجرومية)، و أبواباً من ( نيل الأوطار) و(زاد المعاد)،وكتاب (الصيام) من (صحيح البخاري) و(عمدة الأحكام) للمقدسي، و غيرها، وهذه أكثرهافي المسجد النَّبوي الشَّريف، وبعضها في المسجد المجاور لبيته وبعضها في مسجدالصانع بحي المصانع.
/ 2شيخنا العلامة الفاضل عبد المحسن بن حمد العباد حفظهالله، وقد لزمتُه نَحواً من (16) عاماً، فحضرتُ معه المجلد الأخير من (صحيح مسلم)ثم تَابعتُ الحضور في (صحيح البخاري) و(سنن النسائي) و(سنن أبي داود) و أكثر (جامعالترمذي)، وحضرتُ درساً أنشأهُ في (رمضان) شرح فيه (اللؤلؤ والمرجان) ولم يُتمَّه،وحضرتُ دروسه الصَّيفية كـ (عقيدة ابن أبي زيد القيراوني) و(شرح آداب المشي إلىالصلاة) وغيرها، كلها في المسجد النبوي الشَّريف.
و قرأتُ عليه في حَجِّ عام 1420هـ بمخيم التوعية الإسلامية بمنى، جُزءاً من كتاب (الحج) من (شرح السُّنَّة)للإمام البغوي رحمه الله، و قَرأتُ عليه في مُخيم التَّوعية الإسلامية بالحج بمنىًعام 1421هـ كاملَ أجوبة العلامة محمد بن صالح العثيمين عن الحج في كتابه المسمى(فتاوى أركان الإسلام) جمع وترتيب (فهد بن ناصر السليمان) طبع دار الثريا، وكانذَلكَ أوَّل نُزول الكتاب وعلَّق الشيخ بعدَّة تعليقات، وحضرَ مَجالس القراءةوالعَرْض عَددٌ من المشايخ المشاركين في التَّوعية منهم: شيخنا علي بن ناصر فقيهي،والشيخ صالح بن سعد السحيمي، والشيخ عبد الصمد الكاتب، والشيخ أحمد عبد الوهاب،وغيرهم.
/ 3ومن العلماء الذين درستُ عليهم في المسجد النَّبوي الشريف الشَّيخالعلاَّمة المحدث المؤرِّخ عمر بن محمد فلاته رحمه الله، حيثُ حضرت له شرحاً لصحيحمسلم، والموطأ، وشرحاً في السِّيرة النَّبوية.
/ 4و منهم أيضاً العلاَّمة الفقيهالشَّيخ عطية بن محمد سالم رحمه الله حيثُ حضرتُ عليه شرح (مذكرة الشنقيطي في أصولالفقه) و بعضاً من دروس (الرَّحبية) في الفرائض، و (شرح الورقات) ، وكلها في المسجدالنَّبوي الشريف.
/ 5ومن العلماء أيضاً الذين أخذت عنهم في المسجد النَّبويالشريف شيخنا الشَّيخ العلاَّمة النَّاصح عَلي بن محمد بن سنان رحمه الله حيثُدَرسنا عليه في (ألفية ابن مالك) في (النَّحو) و (إرشاد الفحول) للشَّوكاني،و (الرَّوض المربع) في فقه الحنابلة.
/ 6ومنْهُم العلاَّمة المحدِّث المجاهِدُالنَّاقد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ومتَّعَ بهِ، حيثُ دَرسنا عليه في المسجدالمجاور لسكنه الكائن آنذاك في حي الأزهري، (مُقدِّمة صَحيح مسلم) و (التَّقييد والإيضاح) للحافظ العراقي، و (إعلام الموقعين) للإمام ابن القيم، و (اختصار علومالحديث) لابن كثير.
/ 7وَمنْهم أيضاً شيخنا العلاَّمة المؤرخ اللغوي النسَّابةصفي الرحمن المباكفوري رحمه الله، حيث صحبتهُ أكثر من سنتين، قَرأتُ عليه قَدْراًصالحاً من الكتُبِ السِّتَّة - كما نصَّ عليه في إجازتهِ- فأجازني فيها، وَ فِيسائر مَرْويَّاته المتصلة بكتاب الحافظ الشوكاني ( إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر)،وَ قَرأتُ عَليه أكثرَ (جَامع) الإمام الترمذي، وكذا بعض كتب اللغة و بِخَاصَّة(النَّحو والصَّرف) والمنتشرة في بلاد (الهند) منها كتاب (شرح مئة عامل) وغيرها،وقرأتُ عليه بعض كتب العقيدة كأصول السُّنَّة للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله،وغيرها، وكانت هذه الدراسة أكثرها في المسجد النَّبوي الشَّريف في مجلسٍخاصَّ.
/ 8ومِنَ العُلماء أيضاً شيخنا العلاَّمة المحدِّث الفقيه أحمد بن يحيىالنجمي حفظه الله، حيثُ حَضرت عليه عَرْضاً لسنن أبي داود في بيَت أخينا الشَّيخالفاضل الدُّكتور محمَّد بن هادي المدخلي، حيثُ كان يعرضُ عَليه جزءاً من (السنن) للإمام أبي داود، وقد أجازني الشَّيخ حفظه إجازةً عامَّة لِجَميع مروياته في ثبتهالموسوم (إنالة الطالبين بأسانيد كتب المحدثين).
/ 9ومِنَ العُلماء أيضاً شيخاالعلامة النَّبيه الشَّيخ علي بن ناصر الفقيهي حفظه الله، حيثُ قرأتُ عليه جملةً منكتب العقيدة كـ(صريح السُّنة) لابن جرير الطبري، و(سلالة الرسالة في ذم الروافض منأهل الضلالة) لملا علي القاري، وكان ذلك في حجِّ عام 1421هـ.
/ 10ومنهم أيضاًشيخنا الجليل عُبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله، حيثُ قرأتُ عليه في (مذكرةالشنقيطي في أصول الفقه) و المجلد الأول من (السَّيل الجرار) للعلامةالشوكاني.
/ 11ومنهم شيخنا الشيخ اللغوي البارع (ابن عوف كوني) المشهور بعبدالرحمن بن عوف الكوني، نزيل في المدينة النبوية، فقد أخذتُ منه (ملحة الإعراب)للعلامة الحريري، مع مجالس نحوية أخرى.
وللمعلومية فإنَّ كلَّ من درَّسني في(كلية الحديث الشريف) بالجامعة يعتبرُ من مشايخي، وهم كثر جزاهم الله خيراً، لكنذكرتُ من درست عليه خارج قاعات الدراسة النظامية، وهناك بعض من درست عليه خارجالجامعة أيضاً إلا أنِّي لا أرفعُ به رأساً؛ لأمر ليس هذا محلُّ بسطه، واللهالموفِّق.
السُّؤال الرابع: شيخنا: هل ثَمَّ لكمعلاقة بسماحة العلامة عبد العزيز بن باز والعلامة محمد العثيمين، والعلامةالألباني، رحمهم الله؟.
الجواب: إنَّ هؤلاء الذين ذكرتهم مفخرةٌ لأهلالسُّنَّة، فهم مِنْ أئمتها وأعلامها، و المرءُ يَتشرف بأنْ يذكر ما له علاقة بهم،لذا أقولُ:
إنّ من العلماء الذين أُصنِّفُهم في مشايخي أيضاً:
العلاَّمةالإمام شيخ الإسلام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله حيثُ حَضرتُ بَعْضَدُروسه في مسجدهِ بالطَّائف، في صيف عام 1408هـ، وكانَ يشرحُ في (بلوغ المرام) لابنحجر، وحَضرتُ له لقاءات عدَّة وَوجَّهْتُ لَه جُملة مِنَ السُّؤالات، وحَضَرتُعَليه قراءة من ( تُحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي) بِمنْزِلهِ بالطَّائف، وَتَشرَّفْتُ بكوني ثَالث الحاضرين، حيث كان في المجلس الشَّيخُ وَالقَارئ وأنَافَقَطْ، ولله الحمد والمنَّة، وأذكرُ أنَّ الشيخ في سنةٍ من السنوات لما سألته عنالدراسة في الجامعة الإسلامية؟ شجعني لدخولها، وسألته عن كلية الحديث، فزادنيتشجيعاً، رحمه الله.
و منهم العلاَّمة الفهَّامة الفَقهيه الشيَّخ محمد بن صالحالعثيمين رحمه الله، فَقَدْ حضرتُ دُروسه في المسجد الحرام في العشر الأخير منرمضان عام (1407هـ) وكان يشرحُ حديث جبريل عليه السَّلام الطَّويل في صحيح مسلم،ودوَّنت كُل الفوائد التي استفدتها منه رحمه الله، وكَذا كُنْتُ أُسافر إليه رحمهالله في (عُنيزة) في الصَّيف لِحُضور دروسه الصَّيفية، فحضرتُ صيف 1408هـ، وصيف 1409هـ أيضاً، وأما دروسه التي كان يَعْقِدُها في المسجد النَّبوي الشريف فكذَلكحضرتها كلها و لزمْتُه فِيْها.
ومنَّ الله عليَّ أيضاً بلقاء الإمام الهمامالمحدث الناقد محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، إبَّان زيارته للمدينة النبوية،في عام 1408هـ تقريباً، و كرَّر الزِّيارة أيضاً بعدها، فحضرتُ كلَّ لقاءاتهالعامَّة بَلْ وَ بعض الخاصَّة أيضاً، وتَشرَّفتُ بِانْفِرَادي به رحمه الله يوماًبعد صَلاة ظُهْرٍ وهو خَارجٌ مِنَ المسجد النبوي مُتَّجِهاً إلى سَكنهِ فتَوجَّهتإليه بعدَّةِ أسئلة وكان مُمْسِكاً بيدي مُشَبِّكاً أصابع يده اليمنى بأصابع يدياليُسرى، يَسألُني عن اسمي و دِراستي، وكان مُسرعاً في مشيتهِ إلى أنْ وَصلتُ معهالمنزل، فاسْتَأذن، ثُم انْصَرفتُ، رحمه الله رحمة واسعة وسائر علمائناأجمعين.
السُّؤال الخامس: هل لكم أن تذكروا لنامن أجازكم من أهل العلم؟
الجواب: حرصتُ في أخذي للإجازات أن آخذها بشرطهاما أمكن، من القراءة ثم طلب الإجازة، وسبق أن ذكرتُ ممن أجازني:
/ 1الشَّيخ بكريالطرابيشي.
/ 2الشيخ صفي الرحمن المباركفوري.
/ 3الشيخ أحمد النجمي. وأزيدعليهم:
/ 4الشَّيخ العلاَّمة المحدث النَّاقد أبو محمد بديع الدين الشَّاهالراشدي السِّندي الشَّريف رحمه الله، فقد كَتبَ إلي كتاباً جواباً على كتابٍكتبتهُ له، وأرَّخه في (15/ رجب/ 1416هـ) ثُم توفي رحمه الله في (18/8/1416هـ) أيبعد شهرٍ وثلاثة أيام من كتابة جوابه، فرحمه الله رحمة واسعه، وأرسلَّ إليَّ بثبتهالموسوم بـ ( منجد المستجيز لرواية السنة والكتاب العزيز).
وهناك غيرهم قدأجازني وأرسل بها إليَّ من غير طلب مني، لِذَا أَعْرَضْتُ عنْها، واللهالمستعان.
الجواب: إنَّ من أقل الواجبات المتعيِّنة عليَّ تجاه والديرحمه الله أن أُبين مكانته وأعرَّف به عند مَنْ يَجهله. فأقولُ: والدي هُوالشيخ عبد الرحيم بن حسين بن محمود رحمه الله، نَشَأَ يتيماً في كنف أُمِّه إبَّانالحكم العُثماني للحِجْاز، وحَفظ القرآن الكريم منْذُ صِغَره في الكتاتيبِ، وتابعدراسته في (مدرسة العلوم الشرعية) وأُجيز منها في ذَلِكَ، وكان متفوِّقاً كما هومَحْفُوظٌ عندنا مِنْ شَهادة المدرسة بذلكَ، ومع عَمَلِهِ كَان يحرص على حِلَقالْعِلْمِ بالمسجد النبوي الشريف والأخذ عن عُلَمائه آنذاك. ثُمَّ انتقل إلىالرِّياض وعمل فيها لدى الملك عبد العزيز رحمه الله، وعمل بعدها في أعمال مهنيةأخرى، والتَحق بالإدارة العامَّة لهيئات الأمر بالمعروف في أَوَّلِ عام 1374هـ وكانرئيسُ الهيئة آنذاك الشَّيخ العلاَّمة عمر بن حسن آل الشيخ رحمه الله بِمُسَمَّى (الرئيس العام للهيئات الدِّينية بنجد والمنطقة الشرقية) و تَحَصَّل الوالدُ رحمهالله على (شهادةٍ وتزكيةٍ) وهي مَحفوظة عندنا بتوقيعِ سماحة الشيخ عُمر تَدلُّ على(حسن سلوكه وسيرته وتزكيتهِ)، قال فيها رحمه الله :" إنَّ الموظف الموضح اسمه أعلاه (الأستاذ محمد عبد الرحيم بن حسين البخاري) نشأ في رعايتنا، ونعتبره من أبنائنا،ونثق فيه عقيدة وحسن خلق، وإخلاصاً في دينه، وإخلاصاً في حكومته.." وهذه الشهادةرقمها (2396/م/خ) في (25/9/1377هـ).
ثُمَّ انتقل الوالدُ رحمه الله إلى المدينةالنَّبويَّة للعملِ بالمحكمة الشَّرعية الكبرى في (13/2/1380هـ) كاتبَ ضبط لدَىعددٍ من مشايخ وقضاة المدينة وعلمائها، وكان رئيس المحكمة آنذاك و إمام وخطيبالمسجد النبوي الشريف الشَّيخ العلامة عبد العزيز بن صالح رحمه الله، وللوالد رحمهالله (شهادة تدلُّ على حسن سيرته) أيضاً منه أفاد فيها بأنَّ الوالد رحمه الله (كانخلال عمله مثالاً للجد والنشاط، وقائم بكلِّ ما يُسندُ إليه من أعمال خير قيامٍ) وكانت هذه الشهادة مؤرخَّة في (21/9/1392هـ).
ثم انتقل رحمه الله إلى (الجامعةالإسلامية) في (1/4/1388هـ) برئاسة سماحة الإمام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بنباز رحمه الله، وقد تَحصَّل الوالد على (شهادةٍ وتزكيةٍ) مَحفوظة لدينا فيها إفادةمُصَدَّقة من سَمَاحَة الإمام عبد العزيز بن باز بأنَّ الوالد رحمه الله (يَتَّصِفُبِحُسْنِ السِّيْرَةِ وَ السُّلوك والاجتهاد في العمل) وهي مرقومة بـ (33 في(27/3/1392هـ)، وبقي فيها حتى انتهاء خدمته من العمل الحكومي (1/7/ 1407هـ).
توفِّي رحمه الله وقد خلَّف ( 13) ولداً، وكان عابَداً ناسكاً، حريصاًعلى العلم محباً للعلماء مبجلاً لهم، متَّبعاً للسُّنَّة، منابذاً للبدعةوالمبتدعة، على اعتقاد أهل السنة والجماعة، وله صلةٌ وثيقةٌ بعددٍ كبير من علمائناالسَّلفيين منهم سماحة الإمام العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي (صاحب أضواءالبيان)، و سماحة الإمام شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز، وله تواصل مع العلامةالفقيه عبد الرحمن السعدي، بل إن الشيخ أهدى للوالد كُتباً وعليها خطُّ الشيخ وهيمحفوظة عندي، ومنهم العلامة المحدث حماد الأنصاري، و العلامة المحدث عبد المحسنالعباد، والعلامة المجاهد محمد أمان الجامي، والعلامة المحدث ربيع بن هادي،والعلامة المحدث عمر بن محمد فلاته، وغيرهم كثير.
وكانت وفاته في يوم الخميسالموافق 23/12/1422هـ، بقرب أحد مداخل المسجد النبوي،وكان صائماً قُبيل المغرب،فنسأل الله أن يتغمده بواسع فضله ويسكنه فسيح جنته، آمين.
السُّؤال الثالث: بارك الله فيكم: شيخنا هل لكم أن تخبرونا عنطلبكم للعلم، ومشايخكم؟
الجواب: قد منَّ الله عليَّ أن نشأتُ في كنفِوالديَّ الكريمين، فقد حرصا كل الحرص على تربيتنا تربية سليمة مستقيمة ولله الحمد،وكان والدي رحمه الله يتعاهدنا على أمور ديننا ومن أهمها الصَّلاة جماعةً، وكانيُنابذ البدع وأهلها- كما أسلفتُ-، وكنَّا نسأله عن بعضها كَالمولد النبوي ونحوهفكان يُحذرنا منها ومن أهلها ويذكر لنا بعض فتاوى العلماء فيها كالإمام عبد العزيزبن باز وغيره من أهل العلم، كُلُّ ذلك كان له أثرٌ كبير في توجهي لطلب العلم، لذابدأتُ في حفظ القرآن فِي (مسجد الإمام البخاري) الذي كان والدي قيماً عليه وأنا فيالمرحلة الابتدائية في السَّنوات الأولى منه، ثم حَصل انقطاعٌ يسير ثم عَاودتُالحفظ ولله الحمدُ والمنَّة.
وَ حُبِّب إليَّ علم الحديث منذ الصِّغر فكنتُأجتهدُ في تحصيل كُتبه والنَّظر فيها، والسُّؤال عمَّا أشكل، مع حفظِ مَا استطعتُمنْها ولله الحمد، وكذا حرصتُ كل الحرص على تعلّم الاعتقاد لِمَا أرى من ضرورةالحاجة إليه، فاجتهدت في ذلك ولزمت الحلق في المسجد النبوي الشريف. وهنا أقول:
إنَّ مما لا شكَّ فيه أنَّ مشايخ المرء هم عَمُود نَسبه العلمي، وسأذكرُ جملةمن أهل العلم والفضْل ممن أخذتُ عنهم وتحمَّلت منهم، فجزاهم الله عني خير الجزاء،وهم على سبيل المثالِ لا الحصر.
أوَّلاً: القرآن الكريم وتجويده.
قد منَّالله عليَّ أن أخذتُ القرآن الكريم على عددٍ من القرَّاء، وبعضهم أخذتُ عنه علمالتَّجويد خاصَّة، فأخذتُ القرآن عن كلٍّ من:
/ 1الشيخ محمد رمضان الدهلوي رحمهالله.
/ 2الشيخ المدقِّق سيد لاشين أبو الفرج حفظه الله، وقد أفدتُ من الشيخحفظه الله كثيراً وبخاصَّة في تحقيقِ التِّلاوة والتَّطبيق العملي لفنِّالتجويد.
/ 3الشيخ أحمد عبد الكريم رحمه الله.
/ 4الشيخ محمد المرسي رحمهالله، وهذا الشيخ كان يَعْمَل خطَّاطاً للجامعة الإسلامية، وإماماً في مسجد (الإمامالبخاري)، وأخذتُ منه زيادة على القرآن، التجويد فدرستُ عليه رسالة (البرهان فيتجويد القرآن) للصادق قمحاوي، وكذا أخذتُ عنه الخطَّ العربي نظرياً و عملياً،والنَّحو فدرستُ عليه متن (الآجرومية) أيضاً.
/ 5الشيخ المعمَّر بكري بن عبدالمجيد الطرابيشي ولي منه إجازة في القرآن الكريم، وَ أجازني أيضاً إجازة عامَّةشاملة فيما مَرويِّاته التي تَحمَّلها عن شيخه الشيخ محمد سليم الحلواني، رحم اللهالجميع. وأخذتُ عَنْ غيرهم أيضاً.
/ 6وأخذتُ التَّجويد خاصَّة عن الشَّيخ: أحمدالقاضي حفظه الله، ودَرَستُ عليه كتاب (حق التلاوة) لحسني شيخ عثمان.
أما شيوخيفي العلوم الأخرى، فمنهم:
/ 1شَيْخِي العلاَّمة النَّاصح الصَّادق الرَّبانيمحمَّد أمان بن علي الجامي رحمه الله، فقد لزمته نحواً من (10) سنوات، ودرستُ عليهعدداً كثيراً من كُتب العلم فِي (العقيدة) و(الحديث) وغيرها كمَا نصَّ على ذلك في ( تَزكيتهِ لِي) الَّتي أحتفظُ بها وأَفْتَخرُ بها، فَمِنَ الكُتُب التي درستُهاعليه: ( الأصول الثلاثة) و (القواعد الأربعة) و كتاب (التوحيد) لشيخ الإسلام محمدبن عبد الوهاب، و شَرحيه (فتح المجيد) و ( قُرَّة عيون الموحدين)، و( تَجريدُالتوحيد) للمقريزي، و( الواسطية) و(الحموية) و(التدمرية) كلها لشيخ الإسلام ابنتيمية، و(شرح الطحاوية) لابن أبي العز الحنفي، و(القواعد المثلى) لابن عثيمين،و(قطر الندى وبل الصدى) و(الآجرومية)، و أبواباً من ( نيل الأوطار) و(زاد المعاد)،وكتاب (الصيام) من (صحيح البخاري) و(عمدة الأحكام) للمقدسي، و غيرها، وهذه أكثرهافي المسجد النَّبوي الشَّريف، وبعضها في المسجد المجاور لبيته وبعضها في مسجدالصانع بحي المصانع.
/ 2شيخنا العلامة الفاضل عبد المحسن بن حمد العباد حفظهالله، وقد لزمتُه نَحواً من (16) عاماً، فحضرتُ معه المجلد الأخير من (صحيح مسلم)ثم تَابعتُ الحضور في (صحيح البخاري) و(سنن النسائي) و(سنن أبي داود) و أكثر (جامعالترمذي)، وحضرتُ درساً أنشأهُ في (رمضان) شرح فيه (اللؤلؤ والمرجان) ولم يُتمَّه،وحضرتُ دروسه الصَّيفية كـ (عقيدة ابن أبي زيد القيراوني) و(شرح آداب المشي إلىالصلاة) وغيرها، كلها في المسجد النبوي الشَّريف.
و قرأتُ عليه في حَجِّ عام 1420هـ بمخيم التوعية الإسلامية بمنى، جُزءاً من كتاب (الحج) من (شرح السُّنَّة)للإمام البغوي رحمه الله، و قَرأتُ عليه في مُخيم التَّوعية الإسلامية بالحج بمنىًعام 1421هـ كاملَ أجوبة العلامة محمد بن صالح العثيمين عن الحج في كتابه المسمى(فتاوى أركان الإسلام) جمع وترتيب (فهد بن ناصر السليمان) طبع دار الثريا، وكانذَلكَ أوَّل نُزول الكتاب وعلَّق الشيخ بعدَّة تعليقات، وحضرَ مَجالس القراءةوالعَرْض عَددٌ من المشايخ المشاركين في التَّوعية منهم: شيخنا علي بن ناصر فقيهي،والشيخ صالح بن سعد السحيمي، والشيخ عبد الصمد الكاتب، والشيخ أحمد عبد الوهاب،وغيرهم.
/ 3ومن العلماء الذين درستُ عليهم في المسجد النَّبوي الشريف الشَّيخالعلاَّمة المحدث المؤرِّخ عمر بن محمد فلاته رحمه الله، حيثُ حضرت له شرحاً لصحيحمسلم، والموطأ، وشرحاً في السِّيرة النَّبوية.
/ 4و منهم أيضاً العلاَّمة الفقيهالشَّيخ عطية بن محمد سالم رحمه الله حيثُ حضرتُ عليه شرح (مذكرة الشنقيطي في أصولالفقه) و بعضاً من دروس (الرَّحبية) في الفرائض، و (شرح الورقات) ، وكلها في المسجدالنَّبوي الشريف.
/ 5ومن العلماء أيضاً الذين أخذت عنهم في المسجد النَّبويالشريف شيخنا الشَّيخ العلاَّمة النَّاصح عَلي بن محمد بن سنان رحمه الله حيثُدَرسنا عليه في (ألفية ابن مالك) في (النَّحو) و (إرشاد الفحول) للشَّوكاني،و (الرَّوض المربع) في فقه الحنابلة.
/ 6ومنْهُم العلاَّمة المحدِّث المجاهِدُالنَّاقد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ومتَّعَ بهِ، حيثُ دَرسنا عليه في المسجدالمجاور لسكنه الكائن آنذاك في حي الأزهري، (مُقدِّمة صَحيح مسلم) و (التَّقييد والإيضاح) للحافظ العراقي، و (إعلام الموقعين) للإمام ابن القيم، و (اختصار علومالحديث) لابن كثير.
/ 7وَمنْهم أيضاً شيخنا العلاَّمة المؤرخ اللغوي النسَّابةصفي الرحمن المباكفوري رحمه الله، حيث صحبتهُ أكثر من سنتين، قَرأتُ عليه قَدْراًصالحاً من الكتُبِ السِّتَّة - كما نصَّ عليه في إجازتهِ- فأجازني فيها، وَ فِيسائر مَرْويَّاته المتصلة بكتاب الحافظ الشوكاني ( إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر)،وَ قَرأتُ عَليه أكثرَ (جَامع) الإمام الترمذي، وكذا بعض كتب اللغة و بِخَاصَّة(النَّحو والصَّرف) والمنتشرة في بلاد (الهند) منها كتاب (شرح مئة عامل) وغيرها،وقرأتُ عليه بعض كتب العقيدة كأصول السُّنَّة للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله،وغيرها، وكانت هذه الدراسة أكثرها في المسجد النَّبوي الشَّريف في مجلسٍخاصَّ.
/ 8ومِنَ العُلماء أيضاً شيخنا العلاَّمة المحدِّث الفقيه أحمد بن يحيىالنجمي حفظه الله، حيثُ حَضرت عليه عَرْضاً لسنن أبي داود في بيَت أخينا الشَّيخالفاضل الدُّكتور محمَّد بن هادي المدخلي، حيثُ كان يعرضُ عَليه جزءاً من (السنن) للإمام أبي داود، وقد أجازني الشَّيخ حفظه إجازةً عامَّة لِجَميع مروياته في ثبتهالموسوم (إنالة الطالبين بأسانيد كتب المحدثين).
/ 9ومِنَ العُلماء أيضاً شيخاالعلامة النَّبيه الشَّيخ علي بن ناصر الفقيهي حفظه الله، حيثُ قرأتُ عليه جملةً منكتب العقيدة كـ(صريح السُّنة) لابن جرير الطبري، و(سلالة الرسالة في ذم الروافض منأهل الضلالة) لملا علي القاري، وكان ذلك في حجِّ عام 1421هـ.
/ 10ومنهم أيضاًشيخنا الجليل عُبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله، حيثُ قرأتُ عليه في (مذكرةالشنقيطي في أصول الفقه) و المجلد الأول من (السَّيل الجرار) للعلامةالشوكاني.
/ 11ومنهم شيخنا الشيخ اللغوي البارع (ابن عوف كوني) المشهور بعبدالرحمن بن عوف الكوني، نزيل في المدينة النبوية، فقد أخذتُ منه (ملحة الإعراب)للعلامة الحريري، مع مجالس نحوية أخرى.
وللمعلومية فإنَّ كلَّ من درَّسني في(كلية الحديث الشريف) بالجامعة يعتبرُ من مشايخي، وهم كثر جزاهم الله خيراً، لكنذكرتُ من درست عليه خارج قاعات الدراسة النظامية، وهناك بعض من درست عليه خارجالجامعة أيضاً إلا أنِّي لا أرفعُ به رأساً؛ لأمر ليس هذا محلُّ بسطه، واللهالموفِّق.
السُّؤال الرابع: شيخنا: هل ثَمَّ لكمعلاقة بسماحة العلامة عبد العزيز بن باز والعلامة محمد العثيمين، والعلامةالألباني، رحمهم الله؟.
الجواب: إنَّ هؤلاء الذين ذكرتهم مفخرةٌ لأهلالسُّنَّة، فهم مِنْ أئمتها وأعلامها، و المرءُ يَتشرف بأنْ يذكر ما له علاقة بهم،لذا أقولُ:
إنّ من العلماء الذين أُصنِّفُهم في مشايخي أيضاً:
العلاَّمةالإمام شيخ الإسلام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله حيثُ حَضرتُ بَعْضَدُروسه في مسجدهِ بالطَّائف، في صيف عام 1408هـ، وكانَ يشرحُ في (بلوغ المرام) لابنحجر، وحَضرتُ له لقاءات عدَّة وَوجَّهْتُ لَه جُملة مِنَ السُّؤالات، وحَضَرتُعَليه قراءة من ( تُحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي) بِمنْزِلهِ بالطَّائف، وَتَشرَّفْتُ بكوني ثَالث الحاضرين، حيث كان في المجلس الشَّيخُ وَالقَارئ وأنَافَقَطْ، ولله الحمد والمنَّة، وأذكرُ أنَّ الشيخ في سنةٍ من السنوات لما سألته عنالدراسة في الجامعة الإسلامية؟ شجعني لدخولها، وسألته عن كلية الحديث، فزادنيتشجيعاً، رحمه الله.
و منهم العلاَّمة الفهَّامة الفَقهيه الشيَّخ محمد بن صالحالعثيمين رحمه الله، فَقَدْ حضرتُ دُروسه في المسجد الحرام في العشر الأخير منرمضان عام (1407هـ) وكان يشرحُ حديث جبريل عليه السَّلام الطَّويل في صحيح مسلم،ودوَّنت كُل الفوائد التي استفدتها منه رحمه الله، وكَذا كُنْتُ أُسافر إليه رحمهالله في (عُنيزة) في الصَّيف لِحُضور دروسه الصَّيفية، فحضرتُ صيف 1408هـ، وصيف 1409هـ أيضاً، وأما دروسه التي كان يَعْقِدُها في المسجد النَّبوي الشريف فكذَلكحضرتها كلها و لزمْتُه فِيْها.
ومنَّ الله عليَّ أيضاً بلقاء الإمام الهمامالمحدث الناقد محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، إبَّان زيارته للمدينة النبوية،في عام 1408هـ تقريباً، و كرَّر الزِّيارة أيضاً بعدها، فحضرتُ كلَّ لقاءاتهالعامَّة بَلْ وَ بعض الخاصَّة أيضاً، وتَشرَّفتُ بِانْفِرَادي به رحمه الله يوماًبعد صَلاة ظُهْرٍ وهو خَارجٌ مِنَ المسجد النبوي مُتَّجِهاً إلى سَكنهِ فتَوجَّهتإليه بعدَّةِ أسئلة وكان مُمْسِكاً بيدي مُشَبِّكاً أصابع يده اليمنى بأصابع يدياليُسرى، يَسألُني عن اسمي و دِراستي، وكان مُسرعاً في مشيتهِ إلى أنْ وَصلتُ معهالمنزل، فاسْتَأذن، ثُم انْصَرفتُ، رحمه الله رحمة واسعة وسائر علمائناأجمعين.
السُّؤال الخامس: هل لكم أن تذكروا لنامن أجازكم من أهل العلم؟
الجواب: حرصتُ في أخذي للإجازات أن آخذها بشرطهاما أمكن، من القراءة ثم طلب الإجازة، وسبق أن ذكرتُ ممن أجازني:
/ 1الشَّيخ بكريالطرابيشي.
/ 2الشيخ صفي الرحمن المباركفوري.
/ 3الشيخ أحمد النجمي. وأزيدعليهم:
/ 4الشَّيخ العلاَّمة المحدث النَّاقد أبو محمد بديع الدين الشَّاهالراشدي السِّندي الشَّريف رحمه الله، فقد كَتبَ إلي كتاباً جواباً على كتابٍكتبتهُ له، وأرَّخه في (15/ رجب/ 1416هـ) ثُم توفي رحمه الله في (18/8/1416هـ) أيبعد شهرٍ وثلاثة أيام من كتابة جوابه، فرحمه الله رحمة واسعه، وأرسلَّ إليَّ بثبتهالموسوم بـ ( منجد المستجيز لرواية السنة والكتاب العزيز).
وهناك غيرهم قدأجازني وأرسل بها إليَّ من غير طلب مني، لِذَا أَعْرَضْتُ عنْها، واللهالمستعان.
السُّؤال السَّادس: بارك الله فيكمشيخنا: هل لكم أنْ تذكروا لنا مؤهَّلاتكم العلميَّة؟.
الجواب: المؤهلاتالعلميَّة:
/ 1تخرجت في كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية للعام الجامعي 1410هـ/1411هـ، بتقدير عام (جيِّد جدَّاً).
/ 2علمتُ في سلك وزارة المعارف- سابقاً، والتربية والتعليم حالياً- مدرِّساً للدراسات الإسلامية مدَّة 6 سنوات،بمرحلتي المتوسطة والثانوية.
/ 3ثم دَرَستُ السَّنة المنهجية لمرحلة الماجستيرفي جامعة أم القرى بمكة المكرمة/ قسم الكتاب والسنة في كلية الدعوة وأصول الدين،وكان ذلك عام 1417هـ، وحصلتُ على درجة ممتاز مع شهادة تفوق على الدفعة.
/ 4كتبتُرسالة الماجستير بعنوان (مرويات أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه جمعاًودراسة)، وناقشتها في عام 21/8/1420هـ، وأجيزت بتقدير (ممتاز مع التوصية بطبعالرِّسالة).
/ 5انتقلتُ من سلك وزارة المعارف إلى الجامعة الإسلامية عام 1418هـ،مُعيداً في كليَّة الحديث الشَّريف/ قسم فقه السنة ومصادرها.
/ 6حصلتُ على درجةالدكتوراه سنَة 1426هـ، وكان عنوانها (تكملة شرح الترمذي) للحافظ العراقي، تحقيق من(أول كتاب الرضاع) إلى (نهاية كتاب إذا أفلس للرجل غريم..) من (كتاب البيوع)، وكانتقديرها (ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى).
/ 7أعمل حالياً أستاذ مساعد في قسم فقهالسنة ومصادرها في كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية، ولي أبحاث محكمة كتبتهالمرحلة أستاذ مشارك، يسر الله أمرها.
السُّؤالالسابع: أحسن الله إليكم: شيخنا هل لكم أن تذكروا لنا ما لكم منمؤلفات؟
الجواب: لا شك أن المشاركة في تدوين العلم ونشره أمرٌ مهمٌ، و قدمنَّ الله عليَّ بذلك منذ وقتٍ، فكتبتُ جملة من المؤلفات العلمية، رغبةً في نشرالعلم، فنسأل الله القبول والعون، فمن تلك المؤلفات:
/ 1مرويات أبي عبيدة بن عبدالله بن مسعود عن أبيه جمعاً ودراسة/ تأليف/ طبع مؤخراً عن دار أضواء السلفالمصرية.
/ 2تكملة شرح الترمذي للحافظ العراقي/ تحقيق/ لم يطبع.
/ 3منارالسبيل بتخريج جزء ابن ديزيل، تحقيق، طبع عام 1413هـ عن دار الغرباء بالمدينةالنبوية، ثم أعيد طبعه حالياً عن دار الإمام أحمد المصرية عام 14289هـ.
/ 4إتحافالنبلاء بأدلة تحريم إتيان المحل المكروه من النساء/ تأليف/ طبع 1414هـ عن دارالغرباء بالمدينة النبوية، ثم أعيد طبعه عن دار المنهاج بمصر عام 1428هـ.
/ 5رياض الجنة بتخريج أصول السنة لابن أبي زمنين، تحقيق وتخريج، طبع عن دار الغرباءعام 1414هـ، ويعاد طبعه حالياً بمصر عن دار أضواء السلف المصرية.
/ 6تحفةالإخوان بتخريج مجلس من أمالي ابن بشران، تحقيق وتخريج، مخطوط لم يطبع بعد.
/ 7التنبيه والإرشاد لتجاوزات محمود الحداد، تأليف، مضروب على الآلة وانتشر مصوراً عام 1414هـ.
/ 8الفتح الرباني في الرد على أبي الحسن السليماني، تأليف، طبع عن دارالآثار اليمنية عام 1424هـ، وطبع أيضاً عام 1425هـ، عن دار ماجد عسيري بجدة،السعودية.
/ 9التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر، للحافظ السخاوي،تحقيق، طبع عن دار أضواء السلف بالرياض/ السعودية، عام 1418هـ، وأعيد طبعه حالياًعن دار الإمام أحمد بمصر.
/ 10المقالات الشرعية (المجموعة الأولى)، تأليف/ وتقديم العلامة أحمد النجمي والعلامة زيد المدخلي حفظهما الله، طبع عن دار المدينةالعملية بالإمارات العربية المتحدة عام 1428هـ، وطبع عن دار أضواء السلف المصريةعام 1428هـ.
/ 11المقالات الشرعية (المجموعة الثانية)، تأليف، طبع عن دار أضواءالسلف المصرية، عام 1429هـ.
/ 12الأجوبة المدينية عن الأسئلة الحديثية، تأليف/ طبع عن دار الاستقامة بمصر، عام 1429هـ.
/ 13مصطلحات المحدثين في كتابة الحديثوضبطه وإصلاحه، تأليف، بحثٌ علميٌّ محكَّم في جامع الإمام محمد بن سعود، تبنتالجامعة نشره في عدد من أعداد مجلتها، يسر الله خروجه.
/ 14سؤالات الإمام أبيزرعة الدمشقي للإمام أحمد بن حنبل في كتابه (التاريخ) جمعاً ودراسة، تأليف/ بحثٌعلميٌّ محكَّمٌ عن عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، وتبنت دار الإستقامةبمصر طبعه، يسر الله خروجه.
/ 15تمام المنة بشرح أصول السُّنة للإمام الحميدي،شرحٌ مفرَّغٌ، تأليفي، طبع عن دار الاستقامة بمصر، عام 1429هـ.
/ 16التعليقاتالرضية على المنظومة البيقونية، تأليفي، تبنت دار الاستقامة طبعه، يسر اللهخروجه.
/ 17كذلك تبنت دار الاستقامة إخراج شرحي المفرغ من أشرطتي لكتاب الحافظالذهبي (الموقظة) يسر الله خروجه.
18/ التعليقات الرضية على العقيدة الواسطيةلشيخ الإسلام ابن تيمية، شرحٌ مفرَّغٌ عام 1424هـ، وتبنت دار الفلاح بطبعه، وهو قيدالمراجعة الآن.
وهناك غيرها يسر الله وأعانَ عليها.
السُّؤال التاسع: أحسن الله إليكم: هل لكم أن تطلعونا علىالكتب التي درستموها حفظكم الله؟.
الجواب: جواباً عن هذا السؤال أقول: تدريسي للكتب على قسمين:
كتبٌ درستها وانتهيت منها. وكتبٌ لا زلتُ فيها لم أنتهيمنها بعدُ، وعلى كل حال فالكتبُ هي:
/ 1 (حق التلاوة) في تجويد القرآن الكريملحسني شيخ عثمان.
/ 2البرهان في تجويد القرآن للصادق قمحاوي.
/ 3الأصولالثلاثة.
/ 4القواعد الأربعة.
/ 5كتاب التوحيد، ثلاثتها للإمام محمد بن عبدالوهاب.
/ 6فتح المجيد شرح كتاب التوحيد.
/ 7سلم الوصول للعلامة حافظحكمي.
/ 8أصول السنة للحميدي.
/ 9السنة للمزني.
/ 10صريح السنة لابنجرير.
/ 11السنة لعبد الله بن الإمام أحمد.
/ 12الإيمان لأبي عبيد القاسم بنسلام.
/ 13كتاب التوحيد من صحيح الإمام البخاري.
/ 14كتاب الإيمان من صحيحالإمام البخاري.
/ 15الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية.
/ 16كتاب الرقاق منصحيح الإمام البخاري.
/ 17المنظومة البيقونية.
/ 18اختصار علوم الحديث لابنكثير.
/ 20التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر، للسخاوي.
/ 21الموقظة للحافظ الذهبي.
/ 22المقنع في علوم الحديث لابن الملقن.
/ 23إرشادطلاب الحقائق للحافظ النووي.
/ 24مقدمة صحيح الإمام مسلم بن الحجاج.
/ 25نخبةالفكر في مصطلح أهل الأثر للحافظ ابن حجر.
/ 26مختصر صحيح البخاريللزبيدي.
/ 27الأدب المفرد للإمام البخاري.
/ 28عمدة الأحكام الكبرى للحافظالمقدسي.
/ 29عمدة الأحكام، للمقدسي، وهي المعروفة بالعمدة الصغرى.
/ 30بلوغالمرام من أدلة الأحكام للحافظ ابن حجر.
/ 31الأنجم الزاهرات على حل ألفاظالورقات للمارديني الشافعي.
/ 32الأربعين النووية.
/ 33منهج السالكين للعلامةالسعدي.
/ 34بهجة قلوب الأبرار للعلامة السعدي.
/ 35المحرر في الحديث، للحافظابن عبد الهادي.
/ 36الرسالة التبوكية للإمام ابن القيم.
/ 37الوابل الصيب منالكلم الطيب، للإمام ابن القيم.
/ 38الدروس المهمة لعامة الأمة، للعلامةعبدالعزيز بن باز.
/ 39ضوابط الجرح والتعديل، لعبد العزيز العبد اللطيف.
/ 40الرفع والتكميل في الجرح والتعديل، للكنوي الهندي.
/ 41طرق تخرج حديث رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم، مذكرتي.
/ 42الجامع لأخلاق الراوي وآداب السَّامع،للحافظ الخطيب البغدادي.
/ 43متن الآجرومية. وغيرها كثير ولله الحمد والمنة.
ولعل في هذا القدر كفاية، لذا أرى أن ننتهي عند هذا القدر، والله أسأل أنيعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علَّمنا، وأن يرزقنا علماً ينفعنا، إنَّه جوادٌكريم، وصلَّى الله على نبيِّنا محمد وآله وصحبه وسلَّم.
فيالختام نشكرُ شيخنا على ما أتحفنا به، ونسأله تعالى أن يبارك فيه وفي عمره، وأنيمده بعونه وتوفيقه، إنَّه سميعٌ مجيبٌ، وصلَّى الله على نبينا محمد وآله وصحبهوسلَّم.
الجواب: المؤهلاتالعلميَّة:
/ 1تخرجت في كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية للعام الجامعي 1410هـ/1411هـ، بتقدير عام (جيِّد جدَّاً).
/ 2علمتُ في سلك وزارة المعارف- سابقاً، والتربية والتعليم حالياً- مدرِّساً للدراسات الإسلامية مدَّة 6 سنوات،بمرحلتي المتوسطة والثانوية.
/ 3ثم دَرَستُ السَّنة المنهجية لمرحلة الماجستيرفي جامعة أم القرى بمكة المكرمة/ قسم الكتاب والسنة في كلية الدعوة وأصول الدين،وكان ذلك عام 1417هـ، وحصلتُ على درجة ممتاز مع شهادة تفوق على الدفعة.
/ 4كتبتُرسالة الماجستير بعنوان (مرويات أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه جمعاًودراسة)، وناقشتها في عام 21/8/1420هـ، وأجيزت بتقدير (ممتاز مع التوصية بطبعالرِّسالة).
/ 5انتقلتُ من سلك وزارة المعارف إلى الجامعة الإسلامية عام 1418هـ،مُعيداً في كليَّة الحديث الشَّريف/ قسم فقه السنة ومصادرها.
/ 6حصلتُ على درجةالدكتوراه سنَة 1426هـ، وكان عنوانها (تكملة شرح الترمذي) للحافظ العراقي، تحقيق من(أول كتاب الرضاع) إلى (نهاية كتاب إذا أفلس للرجل غريم..) من (كتاب البيوع)، وكانتقديرها (ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى).
/ 7أعمل حالياً أستاذ مساعد في قسم فقهالسنة ومصادرها في كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية، ولي أبحاث محكمة كتبتهالمرحلة أستاذ مشارك، يسر الله أمرها.
السُّؤالالسابع: أحسن الله إليكم: شيخنا هل لكم أن تذكروا لنا ما لكم منمؤلفات؟
الجواب: لا شك أن المشاركة في تدوين العلم ونشره أمرٌ مهمٌ، و قدمنَّ الله عليَّ بذلك منذ وقتٍ، فكتبتُ جملة من المؤلفات العلمية، رغبةً في نشرالعلم، فنسأل الله القبول والعون، فمن تلك المؤلفات:
/ 1مرويات أبي عبيدة بن عبدالله بن مسعود عن أبيه جمعاً ودراسة/ تأليف/ طبع مؤخراً عن دار أضواء السلفالمصرية.
/ 2تكملة شرح الترمذي للحافظ العراقي/ تحقيق/ لم يطبع.
/ 3منارالسبيل بتخريج جزء ابن ديزيل، تحقيق، طبع عام 1413هـ عن دار الغرباء بالمدينةالنبوية، ثم أعيد طبعه حالياً عن دار الإمام أحمد المصرية عام 14289هـ.
/ 4إتحافالنبلاء بأدلة تحريم إتيان المحل المكروه من النساء/ تأليف/ طبع 1414هـ عن دارالغرباء بالمدينة النبوية، ثم أعيد طبعه عن دار المنهاج بمصر عام 1428هـ.
/ 5رياض الجنة بتخريج أصول السنة لابن أبي زمنين، تحقيق وتخريج، طبع عن دار الغرباءعام 1414هـ، ويعاد طبعه حالياً بمصر عن دار أضواء السلف المصرية.
/ 6تحفةالإخوان بتخريج مجلس من أمالي ابن بشران، تحقيق وتخريج، مخطوط لم يطبع بعد.
/ 7التنبيه والإرشاد لتجاوزات محمود الحداد، تأليف، مضروب على الآلة وانتشر مصوراً عام 1414هـ.
/ 8الفتح الرباني في الرد على أبي الحسن السليماني، تأليف، طبع عن دارالآثار اليمنية عام 1424هـ، وطبع أيضاً عام 1425هـ، عن دار ماجد عسيري بجدة،السعودية.
/ 9التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر، للحافظ السخاوي،تحقيق، طبع عن دار أضواء السلف بالرياض/ السعودية، عام 1418هـ، وأعيد طبعه حالياًعن دار الإمام أحمد بمصر.
/ 10المقالات الشرعية (المجموعة الأولى)، تأليف/ وتقديم العلامة أحمد النجمي والعلامة زيد المدخلي حفظهما الله، طبع عن دار المدينةالعملية بالإمارات العربية المتحدة عام 1428هـ، وطبع عن دار أضواء السلف المصريةعام 1428هـ.
/ 11المقالات الشرعية (المجموعة الثانية)، تأليف، طبع عن دار أضواءالسلف المصرية، عام 1429هـ.
/ 12الأجوبة المدينية عن الأسئلة الحديثية، تأليف/ طبع عن دار الاستقامة بمصر، عام 1429هـ.
/ 13مصطلحات المحدثين في كتابة الحديثوضبطه وإصلاحه، تأليف، بحثٌ علميٌّ محكَّم في جامع الإمام محمد بن سعود، تبنتالجامعة نشره في عدد من أعداد مجلتها، يسر الله خروجه.
/ 14سؤالات الإمام أبيزرعة الدمشقي للإمام أحمد بن حنبل في كتابه (التاريخ) جمعاً ودراسة، تأليف/ بحثٌعلميٌّ محكَّمٌ عن عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، وتبنت دار الإستقامةبمصر طبعه، يسر الله خروجه.
/ 15تمام المنة بشرح أصول السُّنة للإمام الحميدي،شرحٌ مفرَّغٌ، تأليفي، طبع عن دار الاستقامة بمصر، عام 1429هـ.
/ 16التعليقاتالرضية على المنظومة البيقونية، تأليفي، تبنت دار الاستقامة طبعه، يسر اللهخروجه.
/ 17كذلك تبنت دار الاستقامة إخراج شرحي المفرغ من أشرطتي لكتاب الحافظالذهبي (الموقظة) يسر الله خروجه.
18/ التعليقات الرضية على العقيدة الواسطيةلشيخ الإسلام ابن تيمية، شرحٌ مفرَّغٌ عام 1424هـ، وتبنت دار الفلاح بطبعه، وهو قيدالمراجعة الآن.
وهناك غيرها يسر الله وأعانَ عليها.
السُّؤال التاسع: أحسن الله إليكم: هل لكم أن تطلعونا علىالكتب التي درستموها حفظكم الله؟.
الجواب: جواباً عن هذا السؤال أقول: تدريسي للكتب على قسمين:
كتبٌ درستها وانتهيت منها. وكتبٌ لا زلتُ فيها لم أنتهيمنها بعدُ، وعلى كل حال فالكتبُ هي:
/ 1 (حق التلاوة) في تجويد القرآن الكريملحسني شيخ عثمان.
/ 2البرهان في تجويد القرآن للصادق قمحاوي.
/ 3الأصولالثلاثة.
/ 4القواعد الأربعة.
/ 5كتاب التوحيد، ثلاثتها للإمام محمد بن عبدالوهاب.
/ 6فتح المجيد شرح كتاب التوحيد.
/ 7سلم الوصول للعلامة حافظحكمي.
/ 8أصول السنة للحميدي.
/ 9السنة للمزني.
/ 10صريح السنة لابنجرير.
/ 11السنة لعبد الله بن الإمام أحمد.
/ 12الإيمان لأبي عبيد القاسم بنسلام.
/ 13كتاب التوحيد من صحيح الإمام البخاري.
/ 14كتاب الإيمان من صحيحالإمام البخاري.
/ 15الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية.
/ 16كتاب الرقاق منصحيح الإمام البخاري.
/ 17المنظومة البيقونية.
/ 18اختصار علوم الحديث لابنكثير.
/ 20التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر، للسخاوي.
/ 21الموقظة للحافظ الذهبي.
/ 22المقنع في علوم الحديث لابن الملقن.
/ 23إرشادطلاب الحقائق للحافظ النووي.
/ 24مقدمة صحيح الإمام مسلم بن الحجاج.
/ 25نخبةالفكر في مصطلح أهل الأثر للحافظ ابن حجر.
/ 26مختصر صحيح البخاريللزبيدي.
/ 27الأدب المفرد للإمام البخاري.
/ 28عمدة الأحكام الكبرى للحافظالمقدسي.
/ 29عمدة الأحكام، للمقدسي، وهي المعروفة بالعمدة الصغرى.
/ 30بلوغالمرام من أدلة الأحكام للحافظ ابن حجر.
/ 31الأنجم الزاهرات على حل ألفاظالورقات للمارديني الشافعي.
/ 32الأربعين النووية.
/ 33منهج السالكين للعلامةالسعدي.
/ 34بهجة قلوب الأبرار للعلامة السعدي.
/ 35المحرر في الحديث، للحافظابن عبد الهادي.
/ 36الرسالة التبوكية للإمام ابن القيم.
/ 37الوابل الصيب منالكلم الطيب، للإمام ابن القيم.
/ 38الدروس المهمة لعامة الأمة، للعلامةعبدالعزيز بن باز.
/ 39ضوابط الجرح والتعديل، لعبد العزيز العبد اللطيف.
/ 40الرفع والتكميل في الجرح والتعديل، للكنوي الهندي.
/ 41طرق تخرج حديث رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم، مذكرتي.
/ 42الجامع لأخلاق الراوي وآداب السَّامع،للحافظ الخطيب البغدادي.
/ 43متن الآجرومية. وغيرها كثير ولله الحمد والمنة.
ولعل في هذا القدر كفاية، لذا أرى أن ننتهي عند هذا القدر، والله أسأل أنيعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علَّمنا، وأن يرزقنا علماً ينفعنا، إنَّه جوادٌكريم، وصلَّى الله على نبيِّنا محمد وآله وصحبه وسلَّم.
فيالختام نشكرُ شيخنا على ما أتحفنا به، ونسأله تعالى أن يبارك فيه وفي عمره، وأنيمده بعونه وتوفيقه، إنَّه سميعٌ مجيبٌ، وصلَّى الله على نبينا محمد وآله وصحبهوسلَّم.