بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد ؛ فهذا تسجيل صوتي لـ
قصيدة للشيخ عبد السلام بن برجس
- رحمه الله -
في مدح الشيخ محمَّد بن هادي المدخلي
– حفظه الله -
قال الشّيخ عبد السّلام -رحمه الله-:
عن كتاب “عقيدة أهل الإسلام فيما يجب للإمام” للشّيخ عبد السّلام -رحمه الله- (ص15) .
رابط القصيدة في موقع الشيخ :
http://www.burjes.com/burjes_article007.php
استماع ( ثلاث دقائق ) :
تحميل :
MP3 ( الحجم 1.9 مب ) .
رابط القصيدة في مدونتي :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد ؛ فهذا تسجيل صوتي لـ
قصيدة للشيخ عبد السلام بن برجس
- رحمه الله -
في مدح الشيخ محمَّد بن هادي المدخلي
– حفظه الله -
قال الشّيخ عبد السّلام -رحمه الله-:
أبا أنس لي إليك حنينُ = أنت الصفيُّ على الوفاء أمينُ
فيك المعالي يُستضاء بنورها = أخلاق صدقٍ كُلُّهنَّ يمينُ
ليثٌ وربِّي لا يَرُوم لقاءه = أحزاب سوءٍ من لهم ممنونُ؟
هوأهلها في كل سُنّي له = طوق الفضائل عدُّهن مِئينُ
أنسيت في “الحرب الخليج”مواقفاً = من بعضهن صخور نجد تلينُ
فلَّ الجموع وهدّ أركان الهوى = سيف الشريعة في يديه سخينُ
علمٌ وقوّةُ منطقٍ وجراءةٍ = في الحقِّ والله العلي معينُ
حُججٌ له رئي العِدا من دُونها = يتساقطون كؤوسها غِسلينُ
قالوا:الدُّعاة يسبُّ قلنا:هاتموا = حُججاً فأمَّا نقدهُ فمَتينُ
هل كان يوماً ردُّ أهل العلم يُد = عى سُبّةً لا والجنون فنونُ
أم كان نصرُ وُلاتنا جُرماً فذا = قول الشقيّ وإنّه لخَؤونُ
نَصرُ الوُلاةِ إلى الإله مُحبَّبٌ = إِكرامُهم فضلٌ وما هو دونُ
لهم الفضائل في الكتاب وسنَّةٍ = ولهم سيوف حدُّها مسنونُ
ظِلُّ الرَّحيم بأرضِه لعباده = حِصنٌ من الفِتن العِظام حَصينُ
إنَّا إذا جَهِلَ العَدو صِراطنا = (قومٌ بِحبِّ المُنعِمِينَ نَدينُ)
من كان يغمزهُ بصدقِ وَلائه = فهو الغَويُّ ودينُه مطعونُ
زاحوا أزاحهم الإله بفضلهِ = عن ذي الفِرى وأتوا بما هو هونُ
قالوا: أُصيبَ بظهره وأصابه = سِحرٌ وذا نقمُ العزيز هتونُ
تعسوا فإن مُصابه وبَلاءه = قدرٌ شفاء الله منه قَمينُ
أوما دَرَوْا أن المصائب مِنْحَةً = للمؤمنين فأجرهم مَضمونُ
وأَشدُّهم صِدقاً يَنالُ من الأذى = أضعافَ ما يَلقى الضَّعيف الهونُ
وإذا المُوَحِّدُ لم يُصَبْ يَنْتَابُهُ = شكٌّ أفيّ من النِّفاق دَفينُ؟
عجباً فهل في النَّاس مثلهموا يَرى = عَيْبَ الخلائِق بالمصائِب دينُ
لا والنَّصارى واليهود خلافُهم = والمشركون فأيْنَ أيْنَ الدِّينُ؟
رِقُّ التَّحزُّب لا يفارقهم ور = قُّ العُنصريّة للقطيع مهينُ
فانهض أبا أنس عليك مُهابةٌ = تطأُ الجبال ثوابكَ التَّمكينُ
فَلَكَمْ قَطَعْتَ مَفاوِزاً أهوالهُا = تَزَعُ الفُؤادَ فللقَويّ أنينُ
أيدي الأحبّة بالدُّعاء مُلِّحةٌ = (سُمع الدُّعاء وشُفّع التَّأمينُ)
فالحمد لله الَّذي قَدْ سَرَّنَا = بشِفَائِه فهواللَّطيف مَنونُ
بشِفائِك ابتَسَمَتْ قلوبُ أَحِبَّةٍ = مِنَّا وخَابَت للعَدُو ظُنونُ
فيك المعالي يُستضاء بنورها = أخلاق صدقٍ كُلُّهنَّ يمينُ
ليثٌ وربِّي لا يَرُوم لقاءه = أحزاب سوءٍ من لهم ممنونُ؟
هوأهلها في كل سُنّي له = طوق الفضائل عدُّهن مِئينُ
أنسيت في “الحرب الخليج”مواقفاً = من بعضهن صخور نجد تلينُ
فلَّ الجموع وهدّ أركان الهوى = سيف الشريعة في يديه سخينُ
علمٌ وقوّةُ منطقٍ وجراءةٍ = في الحقِّ والله العلي معينُ
حُججٌ له رئي العِدا من دُونها = يتساقطون كؤوسها غِسلينُ
قالوا:الدُّعاة يسبُّ قلنا:هاتموا = حُججاً فأمَّا نقدهُ فمَتينُ
هل كان يوماً ردُّ أهل العلم يُد = عى سُبّةً لا والجنون فنونُ
أم كان نصرُ وُلاتنا جُرماً فذا = قول الشقيّ وإنّه لخَؤونُ
نَصرُ الوُلاةِ إلى الإله مُحبَّبٌ = إِكرامُهم فضلٌ وما هو دونُ
لهم الفضائل في الكتاب وسنَّةٍ = ولهم سيوف حدُّها مسنونُ
ظِلُّ الرَّحيم بأرضِه لعباده = حِصنٌ من الفِتن العِظام حَصينُ
إنَّا إذا جَهِلَ العَدو صِراطنا = (قومٌ بِحبِّ المُنعِمِينَ نَدينُ)
من كان يغمزهُ بصدقِ وَلائه = فهو الغَويُّ ودينُه مطعونُ
زاحوا أزاحهم الإله بفضلهِ = عن ذي الفِرى وأتوا بما هو هونُ
قالوا: أُصيبَ بظهره وأصابه = سِحرٌ وذا نقمُ العزيز هتونُ
تعسوا فإن مُصابه وبَلاءه = قدرٌ شفاء الله منه قَمينُ
أوما دَرَوْا أن المصائب مِنْحَةً = للمؤمنين فأجرهم مَضمونُ
وأَشدُّهم صِدقاً يَنالُ من الأذى = أضعافَ ما يَلقى الضَّعيف الهونُ
وإذا المُوَحِّدُ لم يُصَبْ يَنْتَابُهُ = شكٌّ أفيّ من النِّفاق دَفينُ؟
عجباً فهل في النَّاس مثلهموا يَرى = عَيْبَ الخلائِق بالمصائِب دينُ
لا والنَّصارى واليهود خلافُهم = والمشركون فأيْنَ أيْنَ الدِّينُ؟
رِقُّ التَّحزُّب لا يفارقهم ور = قُّ العُنصريّة للقطيع مهينُ
فانهض أبا أنس عليك مُهابةٌ = تطأُ الجبال ثوابكَ التَّمكينُ
فَلَكَمْ قَطَعْتَ مَفاوِزاً أهوالهُا = تَزَعُ الفُؤادَ فللقَويّ أنينُ
أيدي الأحبّة بالدُّعاء مُلِّحةٌ = (سُمع الدُّعاء وشُفّع التَّأمينُ)
فالحمد لله الَّذي قَدْ سَرَّنَا = بشِفَائِه فهواللَّطيف مَنونُ
بشِفائِك ابتَسَمَتْ قلوبُ أَحِبَّةٍ = مِنَّا وخَابَت للعَدُو ظُنونُ
عن كتاب “عقيدة أهل الإسلام فيما يجب للإمام” للشّيخ عبد السّلام -رحمه الله- (ص15) .
رابط القصيدة في موقع الشيخ :
http://www.burjes.com/burjes_article007.php
استماع ( ثلاث دقائق ) :
تحميل :
MP3 ( الحجم 1.9 مب ) .
رابط القصيدة في مدونتي :