[سؤال] هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه أول من أطلق تسمية [ الفاروق ] على عمر رضي الله عنه.

[أبو أسيف مسعود الزائدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتى الأفاضل:
هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه أول من أطلق تسمية [ الفاروق ] على عمر رضي الله عنه.
افيدونا مشكورين.

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

رد: نرجوا الأفائدة ....!

لو ترجع لكتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

حمله من هنا

http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=16714&d=1324182604

ولو أشكل عليك شيئا اطرحه على إخوانك
والله الموفق

[أبو عبدالله أحمد التويجري]

رد: هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه أول من أطلق تسمية [ الفاروق ] على عمر رضي الله عنه.

و جدت الكتاب الذي وجه اليه الأخ أبو عبد المهيمن محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في الشاملة مفهرس و وجدت في الفهرس الباب الثاني عشر سبب تسمية عمر الفاروق . و وجدت خطأ في كتاب الشاملة في الاشارة الى صفحة تم فيها الحكم على اثر في سبب تسمية عمر الفاروق . و جدت الأشارة الى الصفحة التي تم فيها الحكم على الأثر في الكتاب المصور الذي في مشاركة الأخ أبو عبد المهيمن . و سبب تسمية عمر الفاروق في الكتاب المصور يرجع إليها في صفحة 173

[أبو أسيف مسعود الزائدي]

رد: هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه أول من أطلق تسمية [ الفاروق ] على عمر رضي الله عنه.

بارك الله فيكم أخواي
أبو عبدالمهيمن و أبو عبدالله
رحمكم الله
تم تحميل الكتاب

[أبو أنس محمد لعناصري]

رد: هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه أول من أطلق تسمية [ الفاروق ] على عمر رضي الله عنه.

منقول

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر ابن الجوزي عن ابن عباس قال: "سألت عمر: لأيّ شيء سميت الفاروق؟ فذكر حديث إسلامه إلى أن قال: "فأخرجنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفّين، له كديدٌ ككديد الرَّحَى، حتى دخلنا المسجد، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاروق"

وعن أيوب بن موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق، فرّق الله به بين الحق والباطل"

وعن أبي عمر وذكْوان قال: قلت لعائشة "من سَمَّى عمر الفاروق؟، قالت: النبي صلى الله عليه وسلم".

وعن محمّد بن سعد يرفعه إلى الزهري، قال: "بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أوّل من قال لعمر: الفاروق؛ وكان المسلمون يأثرون ذلك من قولهم، ولم يبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر في ذلك شيئا .

وعن النزَّال بن سَبْرة الهلالي، قال: "وافقنا من علي بن أبي طالب طيب نفس، فقلنا: "يا أمير المؤمنين، حدّثنا عن عمر بن الخطاب، قال: قال امرؤ سماه الله الفاروق فرّق بين الحق والباطل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم أعزّ الإسلام بعمر" .

وذكر أبو القاسم الأصفهاني عن ابن عمرو قال: "عمر سميتموه الفاروق أصبتم اسمه".

وعن عبد الله بن عمرو قال: "عمر الفاروق أصبتم اسمه، يفرّق بين الحق والباطل".

وقال أبو عبد الله بن سلامة في كتابه: (عيون المعارف): "لقب

الفاروق لأنه أعلن بالإسلام، والناس يومئذٍ يخفونه، ففرّق بين الحقّ والباطل".

قال: "اختلف فيمن سمّاه الفاروق: فروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "سمّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال ابن شهاب: "سمّاه به أهل الكتاب"، ذكر ذلك الطبري، .

وذكر ابن الجوزي في (التبصرة) وغيرها، وبعض من شرح (العمدة) وغيرهما أنه سمّي بالفاروق لإظهاره الإسلام، ولكونه فرّق بين الحق والباطل.

وسبق قول عمر رضي الله عنه في الباب قبله: "فسمّاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ الفاروق، وفرّق بين الحق والباطل".

وذكر البغوي عن الكلبي عن أبي صالح وابن عباس في قوله عزوجل:

{أَلمَ تَر إِلَى الَّذِينَ يَزْعَمُونَ أَنَّهُم آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنْزِل مِن قَبْلَكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ} [النساء: 60]، الآية نزلت في رجل من المنافقين - يقال له: بشر - كان بينه وبين يهودي خصومة، فقال اليهودي: "تنطلق إلى محمّد"، وقال المنافق: "بل إلى كعب بن الأشرف، وهو الذي سمّاه الله الطاغوت، فأبى اليهودي أن يخاصمه إلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى المنافق ذلك تابعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى رسول الله لليهودي، فلما خرجا من عنده لزمه المنافق وقال: "انطلق بنا إلى عمر"، فأتيا عمر، فقال اليهودي: "اختصمت أنا وهذا إلى محمّد فقضى لي عليه، فلم يرضَ بقضائه، وزعم أنه مخاصم إليك"، فقال عمر للمنافق: "كذلك؟"، قال: "نعم"، قال لهما: "رويدكما حتى أخرج إليكما"، فدخل عمر البيت، وأخذ السيف، واشتمل عليه، ثم خرج فضرب به المنافق حتى برد، وقال: "هكذا أقضي بين من لم يرض بقضاء الله وقضاء رسوله، فنزلت هذه الآية".

وقال جبريل: "إن عمر فرّق بين الحق والباطل

المصدر كتاب / محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب-الباب الثاني عشر- سبب تسميته بالفاروق من الصفحة 173 إلى 176.

[أبو عبد المهيمن سمير البليدي]

رد: هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه أول من أطلق تسمية [ الفاروق ] على عمر رضي الله عنه.

يحتاج إلى النظر في أسانيد هذه الآثار

[أبو أسيف مسعود الزائدي]

رد: هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه أول من أطلق تسمية [ الفاروق ] على عمر رضي الله عنه.

يحتاج إلى النظر في أسانيد هذه الآثار

أصبتم كبد الحقيقة أخى الفاضل وهذا محل بحثنا

[أبو عبدالله أحمد التويجري]

رد: هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه أول من أطلق تسمية [ الفاروق ] على عمر رضي الله عنه.

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لابن المبرد / * ط

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه تأليف لإمام العلامة المحدث أبي المحاسن يوسف بن الحسن بن عبد الهادي الدمشقي الصالحي الحنبلي المعروف بـابن المبرد /ت 909هـ

طبع في عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة النبوية الطبعة الأولى 1420هـ تحقيق عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن
بصيغة الشاملة
http://d.shamela.ws/books/120/12062.rar
بصيغة pdf

http://archive.org/download/abu_yaala_mahdsawab_mibrad/mahdsawab_mibrad.pdf

[أبو حمزة مأمون الشامي]

رد: هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه أول من أطلق تسمية [ الفاروق ] على عمر رضي الله عنه.

ذكر ابن الجوزي عن ابن عباس قال: "سألت عمر: لأيّ شيء سميت الفاروق؟ فذكر حديث إسلامه إلى أن قال: "فأخرجنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفّين، له كديدٌ ككديد الرَّحَى، حتى دخلنا المسجد، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاروق"

وعن أيوب بن موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق، فرّق الله به بين الحق والباطل"

هذا لا يثبتان ويراجع حديث رقم 3062 من سلسلة الأحاديث الضعيفة للشيخ الألباني.

[أبو حمزة مأمون الشامي]

رد: هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه أول من أطلق تسمية [ الفاروق ] على عمر رضي الله عنه.

وعن أبي عمر وذكْوان قال: قلت لعائشة "من سَمَّى عمر الفاروق؟، قالت: النبي صلى الله عليه وسلم".

هذا الأثر رواه ابن شبة في تاريخ المدينة 2/662 وابن سعد في الطبقات 3/205 والطبري في تاريخه 4/195وابن عساكر في تاريخ دمشق 44/50 وابن الأثير في أسد الغابة 4/137 كلهم من طريق محمد بن عمر الواقدي الكذاب.

[أبو حمزة مأمون الشامي]

رد: هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه أول من أطلق تسمية [ الفاروق ] على عمر رضي الله عنه.

وفي العلل لابن أبي حاتم
2578 وسألت أبي عن حديث رواه ابن وهب ، عن عبد الله بن السمح ، عن عمر بن صبح ، عن مقاتل ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قال : " سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر : الصديق ، وعمر : الفاروق ، وحمزة : أسد الله ، وخالدا : سيف الله ، وأبا الحكم : أبا جهل بن هشام ، وأبا عامر بن النعمان الراهب : الفاسق " . فقال أبي : هذا حديث منكر .

[أبو حمزة مأمون الشامي]

رد: هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه أول من أطلق تسمية [ الفاروق ] على عمر رضي الله عنه.

وعن محمّد بن سعد يرفعه إلى الزهري، قال: "بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أوّل من قال لعمر: الفاروق؛ وكان المسلمون يأثرون ذلك من قولهم، ولم يبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر في ذلك شيئا .

هذا من بلاغات الزهري فتراه أرسله ولم يسنده ومراسيل الزهري واهية :

قال يحيى بن سعيد يقول:مرسل الزهري شر من مرسل غيره، لأنه حافظ، وكلما يقدر أن يسمى سمى، وإنّما يترك من لا يستجيز أن يسميه.
وقال يحيى بن معين: مراسيل الزهري ليست بشيء.
وقال الشافعي: إرسال الزهري عندنا ليس بشيء، وذلك أنا نجده يروي عن سليمان بن أرقم...
.

[أبو حمزة مأمون الشامي]

رد: هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه أول من أطلق تسمية [ الفاروق ] على عمر رضي الله عنه.

وعن النزَّال بن سَبْرة الهلالي، قال: "وافقنا من علي بن أبي طالب طيب نفس، فقلنا: "يا أمير المؤمنين، حدّثنا عن عمر بن الخطاب، قال: قال امرؤ سماه الله الفاروق فرّق بين الحق والباطل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم أعزّ الإسلام بعمر" .

رواه الآجري في الشريعة 1825 وابن عساكر 9439 وفيه العلاء بن هلال قال أبو حاتم : منكر الحديث ، ضعيف الحديث ، عنده عن يزيد بن زريع أحاديث موضوعة . و قال النسائى : هلال بن العلاء بن هلال روى عن أبيه غير حديث منكر ، فلا أدرى منه أتى أو من أبيه .
وذكره ابن حبان فى " الضعفاء " ، و قال : يقلب الأسانيد و يغير الأسماء ; فلا يجوز الاحتجاج به .

ورواه اللالكائي 2455 والحاكم 4406 مختصرا دون موضع الشاهد وقال الذهبي في التلخيص هلال بن العلاء منكر الحديث.

[أبو حمزة مأمون الشامي]

رد: هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه أول من أطلق تسمية [ الفاروق ] على عمر رضي الله عنه.

وذكر أبو القاسم الأصفهاني عن ابن عمرو قال: "عمر سميتموه الفاروق أصبتم اسمه".

وعن عبد الله بن عمرو قال: "عمر الفاروق أصبتم اسمه، يفرّق بين الحق والباطل".

أثر عبد الله بن عمرو رواه أحمد في فضائل الصحابة (74) و نعيم بن حماد في الفتن 263 و264 وابن أبي عاصم في السنة 1153 و أبو نعيم في معرفة الصحابة 183 وغيرهم من طريق ابن سيرين عن عقبة بن أوس عن عبد الله بن عمرو

هذا الأثر صححه الشيخ الألباني في ظلال الجنة 1153.

لكن جاء في جامع التحصيل 528 - عقبة بن أوس عن عبد الله بن عمر أو عبد الله بن عمرو قال ابن الغلابي فيما رواه عنه إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد لم يسمع منه قلت وهو في السنن الثلاثة.

وفي جامع العلوم والحكم لابن رجب 2/395 :
وقال الغلابي في " تاريخه ": يزعمون أنه لم يسمع من عبد الله بن عمرو، وإنما يقول: قال عبد الله بن عمرو، فعلى هذا تكون رواياته عن عبد الله بن عمرو منقطعة والله أعلم.

لكن في إحدى روايات الأثر عن عقبة بن أوس قال: كنا عند عبد الله بن عمرو فقال ...

فينظر في هذه الرواية وهي من طريق أمية بن بسطام عن يزيد بن زريع هل هي راجحة أم هي وهم ..

والله أعلم.

[أبو عمر محمد الفلسطيني]

رد: هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنه أول من أطلق تسمية [ الفاروق ] على عمر رضي الله عنه.

أثر عبد الله بن عمرو رواه أحمد في فضائل الصحابة (74) و نعيم بن حماد في الفتن 263 و264 وابن أبي عاصم في السنة 1153 و أبو نعيم في معرفة الصحابة 183 وغيرهم من طريق ابن سيرين عن عقبة بن أوس عن عبد الله بن عمرو

هذا الأثر صححه الشيخ الألباني في ظلال الجنة 1153.

لكن جاء في جامع التحصيل 528 - عقبة بن أوس عن عبد الله بن عمر أو عبد الله بن عمرو قال ابن الغلابي فيما رواه عنه إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد لم يسمع منه قلت وهو في السنن الثلاثة.

وفي جامع العلوم والحكم لابن رجب 2/395 :
وقال الغلابي في " تاريخه ": يزعمون أنه لم يسمع من عبد الله بن عمرو، وإنما يقول: قال عبد الله بن عمرو، فعلى هذا تكون رواياته عن عبد الله بن عمرو منقطعة والله أعلم.

لكن في إحدى روايات الأثر عن عقبة بن أوس قال: كنا عند عبد الله بن عمرو فقال ...

فينظر في هذه الرواية وهي من طريق أمية بن بسطام عن يزيد بن زريع هل هي راجحة أم هي وهم ..

والله أعلم.

جزاك الله خيراً أخي الكريم
وقد صحح إسناده الشيخ المحدث العلامة وصي الله بن محمد عباس في تحقيقه لفضائل الصحابة للإمام أحمد رحمه الله- ج1- ص 125-ط ابن الجوزي-الثانية-