درر من أقوال العلامة الإمام حماد الانصاري
قال الشيخ رحمه الله :
1- المتابعة أن يتعدد التابعي وتابع التابعي، وأما الشاهد: أن يتعدد الصحابي، والله أعلم.
2- صلاة التسابيح باطلة سندا ومتنا، وقد تكلف بعض الناس في بيان صحة حديثها، فما كان ينبغي له.
3- الحكم على الحديث بأنه ضعيف لا يتلفظ به إلا إمام قد عاش حياته في النظر في علم الحديث، والناس اليوم لا يفقهون هذه المسألة فيضعفون الحديث بمجرد النظر في إسناد واحد، وهذا خطأ، والله تعالى أعلم.
[ الحكم على الحديث بأنه ضعيف لا يتلفظ به إلا إمام قد عاش حياته في النظر في علم الحديث : أهدي هذه القولة لهذا الإمام الجهبذ لكل حديثي الأسنان والأطفال والرضع في علم الحديث ].
4- الرافضة هم منافقوا هذه الأمة.
5- النووي رجع عما قاله في شرحه لصحيح مسلم عن أفضلية الروضة على الصف الأول، وذلك في " المجموع " بإجماع الصحابة بعد موت النبي النبي صلى الله عليه وسلم.
6- زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على المسند لا تخلو من الضعف غالبا.
7- كتاب " الصفات " للبيهقي - رحمه الله - لا يقرأه إلا العلماء الكبار، لأنه كتاب أدلة. وأيضا البيهقي - رحمه الله - تلميذ ابن فورك، وهو معتزلي، فأخذ عنه البيهقي بعض الأمور لم ينتبه لها.
8- الأحناف غضاب على أبي هريرة رضي الله عنه لأن أكثر ما رواه يرد عليهم ولله الحمد.
9- قول علماء الحديث عن الراوي " ليس بذاك " أي: ضعيف.
10- أجمع أهل الحديث قاطبة على أن الحديث إذا ذكرت إسناده فلا يلزمك بيان حاله.
11- الأحناف المحدثون منهم ليسوا كالعوام، والعوام هم متعصبة الاحناف وإن كانوا علماء، فالزيلعي مثلا حنفي محدث يرد على الأحناف، والله أعلم. [ قلت ( يعني ابن الشيخ ): قوله " وإن كانوا علماء " يعني المتعصبة من الأحناف وإن كانوا علماء فهم عوام بسبب تعصبهم ].
12- جمعت طرق حديث " أنتم في زمن من عمل معشار ... " فخرجت بأنه إما صحيح أو حسن.
13- إن كل من عمل عملا لم يثبت فيه نص فهو بدعة.
14- الإيمان قول باللسان، واعتقاد بالجنان، وعمل بالأركان، يزيد يطاعة الرحمن، وينقص بطاعة الشيطان، فمن أنقص نوناً من هذه فليس بمؤمن.
15- جماعة التبليغ فيها خير وشر، وهم مبتدعة ماتريدية في العقيدة، أحناف متعصبون.
16- المرأة العارية اليوم لا تُكَفََّرُ، ولكن تُعَلّم.
17-الكتب التي ألفت عن رجال الكوفة وعلماءها لا يوجد منها شيء مخطوط أو مطبوع.
18- من وقع في بدعة قيل له: عملك هذا عمل المبتدعة، وإذا أصر قيل له: أنت مبتدع.
19- قول " ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله "قالها الإمام مالك لمن سأله " كيف حصلت هذا العلم ؟ " فقال: بقولي " ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله ".
وهذا الدعاء فيه شبه إجماع من أهل العلم أنّ من افتتح به الدرس يفتح الله عليه.
20- الشرك الأصغر قل من لا يقع فيه، ولهذا علمنا رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم دعاء ندعو به، وهو " اللهم أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأعوذ بك من الشرك الذي لا أعلم " أو نحوه ، وهو لا بد من حفظه.
21- أقسام الناس كلهم محصورة في قوله تعالى " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن " ، فالحكمة تستخدم مع العلماء والحكام، والموعظة الحسنة مع العوام، والمجادلة بالتي هي أحسن مع الكفار.
22- علم الحديث ليس بسهل، أو ما هو بسهل.
23- الصلاة أمام الإمام اضطرارا لا بأس بها.
24- حديث " نضر الله امرأ ... " ضعفه غير واحد، وهو لا يحتج به على إثبات الأحكام، فسوى الحديث الصحيح لا تثبت به الأحكام الشرعية.
25- تحويل القبلة حجة قوية جدا في قبول خبر الواحد.
26- رواية من له رؤية أو حنكه النبي النبي صلى الله عليه وسلم أو نحوهم تعدّ مثل رواية التابعين مرسلة.
27- إن الصحيح في مسألة الحلي للنساء - أعني الحلي الذي يلبس - ان يُزَكّى.
28- إن قول الحافظ ابن حجر - رحمه الله - " صدوق " في التقريب يساوي" ثقة " من غيره من المتقدمين، وهو اصطلاح يخصه.
29- مذهب الإمام مالك أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم لا يستتاب، بل يقتل مباشرة.
30- لو تتبع عبد القرآن من أوله إلى آخره ما استطاع أن يأتي برابع فوق الإحسان والإسلام والإيمان.
31- المعية لها معنى خاص ومعنى عام:
- النصر والتأييد.
- معكم بعلمه.
32- جاءت لفظة " أمة " في القرآن لأربعة معاني: 1 - الإمام. 2- الجماعة . 3- الملّة. 4 - مدة الزمان.
33 -شروح رسالة أبي زيد القيرواني كلها شروح أشعرية.
34- التفويض الصحيح معناه: تؤمن بمعنى الكلمة وتفوض حقيقتها إلى الله تعالى.
35- الصحابة خرجوا إلى ما وراء النهر على أقدامهم، وحصلت لهم كرامات هناك، منها أنهم مشوا على الماء مع العلاء الحضرمي.
36- كتب ما وراء النهر أغلبها فقد، ذكر ذلك الخطيب في ترجمة ابن حبان. ومن أسباب فقدانها: أن الورثة جهلة، وكثرة الأعداء.
37- ذكر الشيخ بمناسبة أن رجلا سأله عن صحيح ابن خزيمة،وأجاب أنه لا يوجد منه إلا المطبوع، وأما الباقي فمفقود حتى في عصر الحافظ ابن حجر.
38- السبب في خطأ شيخ الإسلام في " المنهاج " أنه لم يكن عنده مراجع. [ قال ابن الشيخ: لعله خطأه في عزو بعض الأحاديث، حيث إن شيخ الإسلام كان يكتب الأحاديث من حفظه ].
-----------------------
منقول
تعليق