ترجمة الشيخ أبي أسامة مصطفى الجزائري-المدرس حاليا بغرداية- حفظه الله
بـسم الله الرحمـن الرحيـم
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله عز وجل: "يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِيْنَ أُوْتُوْا العِلْمَ دَرَجَاتٍ"[ المجادلة ١١].
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورّثوا دينارا ولا درهما ولكن ورّثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر".
الشيخ أبو أسامة مصطفى الجزائري،
أصله من ولاية المدية، القاطن حاليا بولاية غرداية.
تتلمذ على يد الشيخ مقبل الوادعي –رحمه الله- لـمدة تزيد على عشر سنوات،
وكان الشيخ مقبل يقدمه ويسأل عنه كثيرا في حلقه العلمية
ويقول " هل الشيخ مصطفى موجود؟ "،
بل كان الشيخ مقبل يقدمه للتدريس أحيانا،
وطلب منه الشيخ مقبل أن يشرح كتاب نيل الأوطار، ولازم الشيخ مقبل – رحمه الله-حتى الوفاة.
وقد استفاد كثيرا من علماء اليمن بدار الحديث بدماج، وذكره الشيخ محمد الصغير العبدلي المقطري في مقدمة كتابه "الحلل الذهبية على التحفة السنية".
ووظف إماما بأحد المساجد بدولة الإمارات.
الشيخ أبو أسامة هادئ الطبع، حسن الخلق، قليل الكلام، بعيد عن الشهرة، تعلوا وجهه إبتسامة، يحب طلبة العلم، ويرحب بهم، أخلاقه مع الناس بولاية غرداية جيدة، وهو متخلق بالحياء والتواضع والزهد، ويلمس هذا من جلس مرة واحدة في حلقه العلمية.
أما الكتب التي يقوم بـشرحها الشيخ - حفظه الله –
الأصول الثلاثة، وكتاب التوحيد والواسطية..وغيرها من كتب العقيدة.
الآجرومية وقطر الندى والألفية.. وغيرها من كتب علوم الآلة.
الأدب المفرد... وعمدة الأحكام ... والبيقونية...وغيرها من الكتب المفيدة.
وللشيخ حفظه الله ثلاثة حصص في اليوم، الحصة الأولى بعد صلاة الصبح وهذه الحصة خاصة بـطلبة العلم القدماء، ثم الحصة الثانية بعد صلاة العصر، والحصة الثالثة بعد صلاة، المغرب، إضافة إلى حلق يقوم بها الشيخ في عـدة دوائر وأحياء بولاية غرداية.فجزاه الله تعالى عنا خير الجزاء، وأثابه الثواب الحسن... آمين.
بـسم الله الرحمـن الرحيـم
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله عز وجل: "يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِيْنَ أُوْتُوْا العِلْمَ دَرَجَاتٍ"[ المجادلة ١١].
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورّثوا دينارا ولا درهما ولكن ورّثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر".
الشيخ أبو أسامة مصطفى الجزائري،
أصله من ولاية المدية، القاطن حاليا بولاية غرداية.
تتلمذ على يد الشيخ مقبل الوادعي –رحمه الله- لـمدة تزيد على عشر سنوات،
وكان الشيخ مقبل يقدمه ويسأل عنه كثيرا في حلقه العلمية
ويقول " هل الشيخ مصطفى موجود؟ "،
بل كان الشيخ مقبل يقدمه للتدريس أحيانا،
وطلب منه الشيخ مقبل أن يشرح كتاب نيل الأوطار، ولازم الشيخ مقبل – رحمه الله-حتى الوفاة.
وقد استفاد كثيرا من علماء اليمن بدار الحديث بدماج، وذكره الشيخ محمد الصغير العبدلي المقطري في مقدمة كتابه "الحلل الذهبية على التحفة السنية".
ووظف إماما بأحد المساجد بدولة الإمارات.
الشيخ أبو أسامة هادئ الطبع، حسن الخلق، قليل الكلام، بعيد عن الشهرة، تعلوا وجهه إبتسامة، يحب طلبة العلم، ويرحب بهم، أخلاقه مع الناس بولاية غرداية جيدة، وهو متخلق بالحياء والتواضع والزهد، ويلمس هذا من جلس مرة واحدة في حلقه العلمية.
أما الكتب التي يقوم بـشرحها الشيخ - حفظه الله –
الأصول الثلاثة، وكتاب التوحيد والواسطية..وغيرها من كتب العقيدة.
الآجرومية وقطر الندى والألفية.. وغيرها من كتب علوم الآلة.
الأدب المفرد... وعمدة الأحكام ... والبيقونية...وغيرها من الكتب المفيدة.
وللشيخ حفظه الله ثلاثة حصص في اليوم، الحصة الأولى بعد صلاة الصبح وهذه الحصة خاصة بـطلبة العلم القدماء، ثم الحصة الثانية بعد صلاة العصر، والحصة الثالثة بعد صلاة، المغرب، إضافة إلى حلق يقوم بها الشيخ في عـدة دوائر وأحياء بولاية غرداية.فجزاه الله تعالى عنا خير الجزاء، وأثابه الثواب الحسن... آمين.