ابْنُ هِشَامٍ النَّحْوِيّ الأنْصَارِيّ
نسبه ومولده:
هو الإمام أبو محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام، جمال الدين أبو محمد النحوي.
ولد في القاهرة يوم السبت في الخامس من شهر ذي القَعدَة سنة 708 هـ الموافق 23 من أبريل عام 1309م.
هو الإمام أبو محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام، جمال الدين أبو محمد النحوي.
ولد في القاهرة يوم السبت في الخامس من شهر ذي القَعدَة سنة 708 هـ الموافق 23 من أبريل عام 1309م.
شيوخه:
1- الشيخ شهاب الدين عبد اللطيف بن المرحَّل. وكان ابن هشام يطريه ويعرف له قدره ويفضله على أبي حيان (ت:744هـ).
2- شمس الدين أبو بكر محمد بن السراج. ولد (670هـ) وكانت له عناية بالقراءات، (ت: 747هـ).
3- أبو حيان الأندلسي، أثير الدين محمد بن يوسف. وسمع منه ديوان زهير بن
أبي سُلمى المزني، ولم يلازمه ولا قرأ عليه غيره، وكان كثير المخالفة له.
4- الشيخ تاج الدين علي بن عبد الله التبريزي. ولد سنة (667هـ) وكان جُل اشتغاله بالحديث، (ت:746هـ).
5- الشيخ تاج الدين عمر بن علي الفاكهاني. ولد سنة (654هـ) وقد قرأ عليه كتابه: (شرح الإشارة) إلا الورقة الأخيرة، (ت:731هـ).
6- بدر الدين محمد بن جماعة. ولد سنة (639هـ) وقد قرأ عليه الشاطبية، (ت: 733هـ).
1- الشيخ شهاب الدين عبد اللطيف بن المرحَّل. وكان ابن هشام يطريه ويعرف له قدره ويفضله على أبي حيان (ت:744هـ).
2- شمس الدين أبو بكر محمد بن السراج. ولد (670هـ) وكانت له عناية بالقراءات، (ت: 747هـ).
3- أبو حيان الأندلسي، أثير الدين محمد بن يوسف. وسمع منه ديوان زهير بن
أبي سُلمى المزني، ولم يلازمه ولا قرأ عليه غيره، وكان كثير المخالفة له.
4- الشيخ تاج الدين علي بن عبد الله التبريزي. ولد سنة (667هـ) وكان جُل اشتغاله بالحديث، (ت:746هـ).
5- الشيخ تاج الدين عمر بن علي الفاكهاني. ولد سنة (654هـ) وقد قرأ عليه كتابه: (شرح الإشارة) إلا الورقة الأخيرة، (ت:731هـ).
6- بدر الدين محمد بن جماعة. ولد سنة (639هـ) وقد قرأ عليه الشاطبية، (ت: 733هـ).
تلاميذه:
1- ابنه محب الدين محمد بن عبد الله. ولد سنة (750هـ) وقد كان عالمًا فذًّا حتى قيل عنه: إنه أنحى من أبيه.
2- سراج الدين عمر بن الملقن. ولد سنة (723هـ) وقد برز في علوم كثيرة، (ت:804هـ).
3- عبد الخالق بن الفرات، (ت:794هـ).
4- جمال الدين محمد بن أحمد النويري (722-786هـ).
5- علي بن أبي بكر البالسي، (ت:767هـ).
مؤلفاته:
1- الإعراب عن قواعد الإعراب. طبع في الآستانة ومصر وشرحه الشيخ خالد الأزهري.
2- الألغاز النحوية. صنفه لخزانة السلطان الملك الكامل. وطبع في القاهرة سنة 1304هـ. ثم تكرر طبعه.
3- أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك. وشرحه الشيخ خالد الأزهري.
4- التذكرة. وذكروا أنه في خمسة عشر مجلدًا.
5- الجامع الصغير. ذكره من ترجم له، وتوجد مخطوطة منه في مكتبة باريس.
6- رسالة في انتصاب «لغة وفضلا» وإعراب «خلافًا وأيضًا» و«هلم جرا».
7- مغني اللبيب عن كتب الأعاريب. وهو من أشهر كتبه، وقد اشتهر في حياته وأقبل الناس عليه. وقد صنفه للمرة الثانية عام 756هـ وهو مجاور للحرم المكي وأتمه في شهر ذي القَعْدَةِ.
8- عمدة الطالب في تحقيق تصريف ابن الحاجب - مجلدان.
9- رفع الخصاصة عن قراءة الخلاصة. ذكروا أنه في أربعة مجلدات.
10- الروضة الأدبية في شواهد علوم العربية. وهو شرح لشواهد اللمع لابن جني.
11- التحصيل والتفصيل لكتاب التذييل والتكميل عدة مجلدات.
12- تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد. ويعرف بشرح الشواهد أي شواهد الألفية ولم يكمل وقد مات قبل أن يتمه.
13- شذور الذهب. وكان مُقررًا للتدريس في جملة من معاهد العلم وفي الأزهر فترات طويلة. كما شرحه كثرة من العلماء.
14- شرح شذور الذهب. وقد طُبعَ بالقاهرة عام 1282هـ ثم تكرر طبعه.
15- شرح القصيدة اللغزية في المسائل النحوية.
16- قطر الندى وبل الصدى وشرحه. وقد طُبعَ هذا الشرح في مطبعة بولاق بالقاهرة سنة 1253هـ ثم تعددت طبعاته. وتقرر للتدريس في المعاهد العلمية والأزهر فترة طويلة.
17- الكواكب الدرية في شرح اللمحة البدرية لأبي حيان. وقد طبع مُحققًا ببغداد سنة (1397هـ/1977م).
18- شرح بانت سعاد. وقد فرغ منه في الثامن عشر من رجب سنة 756هـ وطبع بليبزج سنة 1871م ثم بالقاهرة 1304هـ ثم تكرر طبعه.
19- شرح البردة.
20- شرح التسهيل لابن مالك.
21- فوح الشذا في أحكام «كذا». طبع مُحققًا ببغداد سنة 1963م.
22- مختصر الانتصاف من الكشاف. اختصر فيه كتاب ابن المنير «الانتصاف من الكشاف».
23- المسائل السفرية في النحو.
24- موقد الأذهان وموقظ الوسنان. تعرض فيه لبعض مشكلات النحو.
25- المباحث المرضية المتعلقة بـ«من» الشرطية.
صفاته:
تَصدَّر الشيخ جمال الدين للتدريس ونفع الطالبين وانفرد بالفوائد الغريبة والمباحث الدقيقة والاستدراكات العجيبة والتحقيق البالغ والاطلاع المفرط والاقتدار على التصرف في الكلام، وكان ذا مَلكةٍ عجيبةٍ يتمكن بها من التعبير عن مقصوده بما يريد مُسهبًا وموجزًا، وكان -مع كل ذلك- مُتحليًا بالتواضع والبر والشفقة ودماثة الخلق ورقة القلب، وقد تخرج به جماعة من أهل مصر وغيرهم وانتفع به الناس، وتفرد بفنون اللغة وأحاط بدقائقها وحقائقها وصار له من المَلكةِ فيها ما لم يكن لغيره، واشتهر صيته في الأقطار وطارت مصنفاته في غالب الديار. وتفقه للشافعي ثم تحنبل فحفظ مختصر الخرقي في أقل من أربعة أشهر وذلك قبل موته بخمس سنين.
قال ابن خلدون: «ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه».
وقال أيضًا: «إن ابن هشام على علمٍ جَمٍّ يشهد بعلو قدره في صناعة النحو، وكان ينحو في طريقته منحاة أهل الموصل الذين اقتفوا أثر ابن جني، واتبعوا مصطلح تعليمه؛ فأتى من ذلك بشيء عجيب دَالٍّ على قوة ملكته واطلاعه».
ومن شعره:
ومن يصطبر للعلم يظفر بنيله ومن يخطب الحسناء يصبر على البذل
ومن لم يذل النفس في طلب العلا يسيرًا يعش دهرًا طويلا أخا ذل
تَصدَّر الشيخ جمال الدين للتدريس ونفع الطالبين وانفرد بالفوائد الغريبة والمباحث الدقيقة والاستدراكات العجيبة والتحقيق البالغ والاطلاع المفرط والاقتدار على التصرف في الكلام، وكان ذا مَلكةٍ عجيبةٍ يتمكن بها من التعبير عن مقصوده بما يريد مُسهبًا وموجزًا، وكان -مع كل ذلك- مُتحليًا بالتواضع والبر والشفقة ودماثة الخلق ورقة القلب، وقد تخرج به جماعة من أهل مصر وغيرهم وانتفع به الناس، وتفرد بفنون اللغة وأحاط بدقائقها وحقائقها وصار له من المَلكةِ فيها ما لم يكن لغيره، واشتهر صيته في الأقطار وطارت مصنفاته في غالب الديار. وتفقه للشافعي ثم تحنبل فحفظ مختصر الخرقي في أقل من أربعة أشهر وذلك قبل موته بخمس سنين.
قال ابن خلدون: «ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه».
وقال أيضًا: «إن ابن هشام على علمٍ جَمٍّ يشهد بعلو قدره في صناعة النحو، وكان ينحو في طريقته منحاة أهل الموصل الذين اقتفوا أثر ابن جني، واتبعوا مصطلح تعليمه؛ فأتى من ذلك بشيء عجيب دَالٍّ على قوة ملكته واطلاعه».
ومن شعره:
ومن يصطبر للعلم يظفر بنيله ومن يخطب الحسناء يصبر على البذل
ومن لم يذل النفس في طلب العلا يسيرًا يعش دهرًا طويلا أخا ذل
وفاته:
مات في ليلة الجمعة خامس ذي القَعْدَة سنة 761 هـ الموافق 1360م.
ورثاه ابن نباته بقوله:
سقى ابن هشام في الثرى نوء رحمة يَجرُّ على مثواه ذيل غمام..
سأروي له من سيرة المدح مسندًا فما زلت أروي سيرة ابن هشام
ورثاه ابن الصاحب بدر الدين فقال:
تهنّ جمال الدين بالخلد إنني لفقدك عيشي ترحة ونكال
فما لدروس غبت عنها طلاوة ولا لزمان لست فيه جمال
سقى الله جدثه شآبيب الرحمة وأنزل على ضريحه سحب المغفرة الوابلة.
مصادر الترجمة:
- الدرر الكامنة لابن حجر (2/415- 417).
- بغية الوعاة للسيوطي (2/68- 70).
- البدر الطالع للشوكاني (1/ 400- 402).
- شذرات الذهب لابن العماد (6/191، 192).
مات في ليلة الجمعة خامس ذي القَعْدَة سنة 761 هـ الموافق 1360م.
ورثاه ابن نباته بقوله:
سقى ابن هشام في الثرى نوء رحمة يَجرُّ على مثواه ذيل غمام..
سأروي له من سيرة المدح مسندًا فما زلت أروي سيرة ابن هشام
ورثاه ابن الصاحب بدر الدين فقال:
تهنّ جمال الدين بالخلد إنني لفقدك عيشي ترحة ونكال
فما لدروس غبت عنها طلاوة ولا لزمان لست فيه جمال
سقى الله جدثه شآبيب الرحمة وأنزل على ضريحه سحب المغفرة الوابلة.
منـقول
- الدرر الكامنة لابن حجر (2/415- 417).
- بغية الوعاة للسيوطي (2/68- 70).
- البدر الطالع للشوكاني (1/ 400- 402).
- شذرات الذهب لابن العماد (6/191، 192).