بسم الله الرحمن الرحيم
حوار بين علي والحسن
- رضي الله عنهما وعن الصحابة أجمعين وأرضاهم -
نقلاً عن المعجم الكبير للطبراني
حوار بين علي والحسن
- رضي الله عنهما وعن الصحابة أجمعين وأرضاهم -
نقلاً عن المعجم الكبير للطبراني
عن الحارث ، أن عليا رضي الله تعالى عنه سأل ابنه الحسن بن علي رضي الله تعالى عنه عن أشياء من أمر المروءة ، فقال : يا بني ، ما السداد ؟ قال : يا أبه ، السداد دفع المنكر بالمعروف.
قال : فما الشرف ؟ قال : اصطناع العشيرة ، وحمل الجريرة ، وموافقة الإخوان ، وحفظ الجيران.
قال : فما المروءة ؟ قال : العفاف ، وإصلاح المال .
قال : فما الدقة ؟ قال : النظر في اليسير ، ومنع الحقير .
قال : فما اللوم ؟ قال : إحراز المرء نفسه ، وبذله عرسه.
قال : فما السماحة ؟ قال : البذل من العسير واليسير.
قال : فما الشح ؟ قال : أن ترى ما أنفقته تلفا.
قال : فما الإخاء ؟ قال : المواساة في الشدة والرخاء.
قال : فما الجبن ؟ قال : الجرأة على الصديق ، والنكول عن العدو.
قال : فما الغنيمة ؟ قال : الرغبة في التقوى ، والزهادة في الدنيا هي الغنيمة الباردة.
قال : فما الحلم ؟ قال : كظم الغيظ ، وملك النفس.
قال : فما الغنى ؟ قال : رضى النفس بما قسم الله تعالى لها وإن قل ، وإنما الغنى غنى النفس.
قال : فما الفقر ؟ قال : شره النفس في كل شيء.
قال : فما المنعة ؟ قال : شدة البأس ، ومنازعة أعزاء الناس.
قال : فما الذل ؟ قال : الفزع عند المصدوقة.
قال : فما العي ؟ قال : العبث باللحية ، وكثرة البزق عند المخاطبة.
قال : فما الجرأة ؟ قال : موافقة الأقران.
قال : فما الكلفة ؟ قال : كلامك فيما لا يعنيك.
قال : فما المجد ؟ قال : أن تعطي في الغرم ، وتعفو عن الجرم.
قال : فما العقل ؟ قال : حفظ القلب كلما استوعيته.
قال : فما الخرق ؟ قال : مُعازَّتك إمامك ، ورفعك عليه كلامك.
قال : فما حسن الثناء ؟ قال : وترك القبيح ، إتيان الجميل.
قال : فما الحزم ؟ قال : طول الأناة ، والرفق بالولاة.
قال : فما السفه ؟ قال : اتباع الدناءة ، ومصاحبة الغواة.
قال : فما الغفلة ؟ قال : تركك المسجد ، وطاعتك المفسد.
قال : فما الحرمان ؟ قال : تركك حظك وقد عرض عليك.
قال : فما المفسد ؟ قال : الأحمق في ماله ، المتهاون في عرضه.
ثم قال علي : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " لا فقر أشد من الجهل ، ولا مال أعود من العقل ، ولا وحدة أوحش من العجب ، ولا استظهار أوفق من المشاورة ، ولا عقل كالتدبير ، ولا حسب كحسن الخلق ، ولا ورع كالكف ، ولا عبادة كالتفكر ، ولا إيمان كالحياء والصبر ، وآفة الحديث الكذب ، وآفة العلم النسيان ، وآفة الحلم السفه ، وآفة العبادة الفترة ، وآفة الظرف الصلف ، وآفة الشجاعة البغي ، وآفة السماحة المن ، وآفة الجمال الخيلاء ، وآفة الحسب الفخر ، يا بني ، لا تستخفن برجل تراه أبدا ، فإن كان خيرا منك فاحسب أنه أبوك ، وإن كان مثلك فهو أخوك ، وإن كان أصغر منك فاحسب أنه ابنك"
قال أبو القاسم : لم يرو هذا الحديث عن شعبة ، إلا محمد بن عبد الله أبو رجاء الحبطي ، تفرد به عثمان بن سعيد الزيات ، ولا يروى عن علي رضي الله تعالى عنه ، إلا بهذا الإسناد.
قال : فما الشرف ؟ قال : اصطناع العشيرة ، وحمل الجريرة ، وموافقة الإخوان ، وحفظ الجيران.
قال : فما المروءة ؟ قال : العفاف ، وإصلاح المال .
قال : فما الدقة ؟ قال : النظر في اليسير ، ومنع الحقير .
قال : فما اللوم ؟ قال : إحراز المرء نفسه ، وبذله عرسه.
قال : فما السماحة ؟ قال : البذل من العسير واليسير.
قال : فما الشح ؟ قال : أن ترى ما أنفقته تلفا.
قال : فما الإخاء ؟ قال : المواساة في الشدة والرخاء.
قال : فما الجبن ؟ قال : الجرأة على الصديق ، والنكول عن العدو.
قال : فما الغنيمة ؟ قال : الرغبة في التقوى ، والزهادة في الدنيا هي الغنيمة الباردة.
قال : فما الحلم ؟ قال : كظم الغيظ ، وملك النفس.
قال : فما الغنى ؟ قال : رضى النفس بما قسم الله تعالى لها وإن قل ، وإنما الغنى غنى النفس.
قال : فما الفقر ؟ قال : شره النفس في كل شيء.
قال : فما المنعة ؟ قال : شدة البأس ، ومنازعة أعزاء الناس.
قال : فما الذل ؟ قال : الفزع عند المصدوقة.
قال : فما العي ؟ قال : العبث باللحية ، وكثرة البزق عند المخاطبة.
قال : فما الجرأة ؟ قال : موافقة الأقران.
قال : فما الكلفة ؟ قال : كلامك فيما لا يعنيك.
قال : فما المجد ؟ قال : أن تعطي في الغرم ، وتعفو عن الجرم.
قال : فما العقل ؟ قال : حفظ القلب كلما استوعيته.
قال : فما الخرق ؟ قال : مُعازَّتك إمامك ، ورفعك عليه كلامك.
قال : فما حسن الثناء ؟ قال : وترك القبيح ، إتيان الجميل.
قال : فما الحزم ؟ قال : طول الأناة ، والرفق بالولاة.
قال : فما السفه ؟ قال : اتباع الدناءة ، ومصاحبة الغواة.
قال : فما الغفلة ؟ قال : تركك المسجد ، وطاعتك المفسد.
قال : فما الحرمان ؟ قال : تركك حظك وقد عرض عليك.
قال : فما المفسد ؟ قال : الأحمق في ماله ، المتهاون في عرضه.
ثم قال علي : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " لا فقر أشد من الجهل ، ولا مال أعود من العقل ، ولا وحدة أوحش من العجب ، ولا استظهار أوفق من المشاورة ، ولا عقل كالتدبير ، ولا حسب كحسن الخلق ، ولا ورع كالكف ، ولا عبادة كالتفكر ، ولا إيمان كالحياء والصبر ، وآفة الحديث الكذب ، وآفة العلم النسيان ، وآفة الحلم السفه ، وآفة العبادة الفترة ، وآفة الظرف الصلف ، وآفة الشجاعة البغي ، وآفة السماحة المن ، وآفة الجمال الخيلاء ، وآفة الحسب الفخر ، يا بني ، لا تستخفن برجل تراه أبدا ، فإن كان خيرا منك فاحسب أنه أبوك ، وإن كان مثلك فهو أخوك ، وإن كان أصغر منك فاحسب أنه ابنك"
قال أبو القاسم : لم يرو هذا الحديث عن شعبة ، إلا محمد بن عبد الله أبو رجاء الحبطي ، تفرد به عثمان بن سعيد الزيات ، ولا يروى عن علي رضي الله تعالى عنه ، إلا بهذا الإسناد.