بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه ترجمة مختصرة للإمام أبو فارس القيرواني رحمه الله أحد أئمة المالكيّة
اسمه :-
هو الفقيه العلاّمة أبوفارس عبدالعزيز بن محمد القروي الفاسي المالكي.
نشأته :-
نشأ في القيروان وأخذ العلم عن علمائها, وهو من أكبر تلاميذ الشيخ الفقيه أبي الحسن الصّغير رحم الله الجميع
ثناء العلماء عليه :-
قال الإمامان المقري وابن مرزوق رحم الله الجميع : هو أكبر تلاميذ أبي الحسن الزرويلي علماً وديناً.
زاد ابن مرزوق رحمه الله : وتقييده على المدوّنة عنه احسن تقاييده.
قال عنه صاحب " كفاية المحتاج" : الفقيه الصّالح المفتي .
رحلته ومحنته :-
قال ابن القنفذ رحمه الله في رحلته : طلبه السلطان أبو الحسن أن يخرج مع عامل الزّكاة
فقال له: ألا تستحي تضع لقب الشريعة على مغرمٍ من المغارم.
فغضب السلطان وضربه بسكين في يده وهي في غمدها
وقال له : هكذا تقول لي ..!!!؟
فبادر الوزير وأخذ بيده وأخرجه إطفاءّ لغيظ السلطان, وقام السلطان لداره .
وقد اشتد وجع يده التي ضربه بها ثم خرج وقال : ردوه إليّ فردوه واعتذر إليه
وقال له : طيب نفسك قد علمت, ما قلت إلاّ الحق .
فقال له : يغفر الله لي ولك
وانصرف وكان السلطان بعد ذلك يزوره بداره, وكان من عادته ألاّ يدخل شيئاً من الباب حتى يعطي مغرمه ويقول : أكره ان امتاز على النّاس .
ذكر شيء من حياته العلميّة :-
قال بعض الفقهاء : دخلت عليه وهو محتزم بكسائه, وكتب الفقه بين يديه مبسوطة, وعرقه يقطر عليه وكساؤه في غاية الوسخ
فقلت له : إرفق بنفسك ونقّ كساءك !!
فقال لي : ستة أشهر أروم غسلها وما وجدت سبيلاً لذلك لأجل هذا الشّغل.
فقال: فتعجبت منه وانصرفت .
من أفضل كتبه :-
جمع تقييداً على الشيخ أبي الحسن الصغير بخطّه وحبسه بفاس, وامّا التقييد الكبير فجمعه اليحمدي من صدور الطلبة .
وفاته :-
توفي رحمه الله تعالى في سنة 750 هـ في مدينة فاس .
مصادر ترجمته :-
1. جذوة الاقتباس 451/2
2. وفيّات الونشريسي ص119
3. لقط الفرائد ص203
4. نيل الابتهاج ص 269-270
5. كفاية المحتاج 1 /289-290
6. سلوة الأنفاس 159/3
7. شجرة النور الزكيّة رقم815
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه ترجمة مختصرة للإمام أبو فارس القيرواني رحمه الله أحد أئمة المالكيّة
اسمه :-
هو الفقيه العلاّمة أبوفارس عبدالعزيز بن محمد القروي الفاسي المالكي.
نشأته :-
نشأ في القيروان وأخذ العلم عن علمائها, وهو من أكبر تلاميذ الشيخ الفقيه أبي الحسن الصّغير رحم الله الجميع
ثناء العلماء عليه :-
قال الإمامان المقري وابن مرزوق رحم الله الجميع : هو أكبر تلاميذ أبي الحسن الزرويلي علماً وديناً.
زاد ابن مرزوق رحمه الله : وتقييده على المدوّنة عنه احسن تقاييده.
قال عنه صاحب " كفاية المحتاج" : الفقيه الصّالح المفتي .
رحلته ومحنته :-
قال ابن القنفذ رحمه الله في رحلته : طلبه السلطان أبو الحسن أن يخرج مع عامل الزّكاة
فقال له: ألا تستحي تضع لقب الشريعة على مغرمٍ من المغارم.
فغضب السلطان وضربه بسكين في يده وهي في غمدها
وقال له : هكذا تقول لي ..!!!؟
فبادر الوزير وأخذ بيده وأخرجه إطفاءّ لغيظ السلطان, وقام السلطان لداره .
وقد اشتد وجع يده التي ضربه بها ثم خرج وقال : ردوه إليّ فردوه واعتذر إليه
وقال له : طيب نفسك قد علمت, ما قلت إلاّ الحق .
فقال له : يغفر الله لي ولك
وانصرف وكان السلطان بعد ذلك يزوره بداره, وكان من عادته ألاّ يدخل شيئاً من الباب حتى يعطي مغرمه ويقول : أكره ان امتاز على النّاس .
ذكر شيء من حياته العلميّة :-
قال بعض الفقهاء : دخلت عليه وهو محتزم بكسائه, وكتب الفقه بين يديه مبسوطة, وعرقه يقطر عليه وكساؤه في غاية الوسخ
فقلت له : إرفق بنفسك ونقّ كساءك !!
فقال لي : ستة أشهر أروم غسلها وما وجدت سبيلاً لذلك لأجل هذا الشّغل.
فقال: فتعجبت منه وانصرفت .
من أفضل كتبه :-
جمع تقييداً على الشيخ أبي الحسن الصغير بخطّه وحبسه بفاس, وامّا التقييد الكبير فجمعه اليحمدي من صدور الطلبة .
وفاته :-
توفي رحمه الله تعالى في سنة 750 هـ في مدينة فاس .
مصادر ترجمته :-
1. جذوة الاقتباس 451/2
2. وفيّات الونشريسي ص119
3. لقط الفرائد ص203
4. نيل الابتهاج ص 269-270
5. كفاية المحتاج 1 /289-290
6. سلوة الأنفاس 159/3
7. شجرة النور الزكيّة رقم815