متى وُلد رسول الله –صلى الله عليه وسلم-؟
الجواب عن هذا السؤال يَتطلَّبُ ذِكْرَ العامِ والشهرِ واليومِ والتاريخِ، وهذا الأخيرُ هو المقصود الأهم مِن بينها في هذا المقال، وتحديدُه يتطلب تحديدَها قبْلَه بصِفَتِها مقدماتٍ يُستعان بها على الترجيح بين الأقوال المختلفة التي قيلت فيه.
أوًلا- تحديد العام:
وُلد رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عام الفيل. هذا هو القول الراجح المعتمَد، وهو المشهور عند الجمهور(1)، بل حكى عددٌ من أصحاب التاريخ والسيَر الإجماعَ عليه(2)، فكأنهم لم يعتدُّوا بمن خالَفَ في ذلك.
وقد روى الحاكم(3) عن ابن عباس أنه قال: «وُلِد النبي صلى الله عليه وسلم- عام الفيل»، وروى ابن إسحاق(4) عن قيس بن مخرمة أنه قال: «ولدت أنا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام الفيل، كنا لِدَيْنِ».
وقال د. أكرم ضياء العمري: «الحقّ أن الروايات المخالِفة كلها معلولة الأسانيد، وهي تفيد أن مولده بعد الفيل بعشر سنوات أو ثلاث وعشرين سنة أو أربعين سنة. وقد ذهب معظم العلماء إلى القول بمولده عام الفيل، وأيدتهم الدراسات الحديثة التي قام بها باحثون مسلمون ومستشرقون اعتبروا عامَ الفيل موافقًا للعام 570 أو 571 الميلادي»(5).
ثانيا- تحديد الشهر:
وُلد–عليه الصلاة والسلام- في شهر ربيع الأول. هذا هو المعروف المشهور(6)، وما سواه لا يصح(7).
ثالثا- تحديد اليوم:
وُلد –صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين، وقد روى مسلم أنه –عليه الصلاة والسلام- قال حين سئل عن صيام يوم الاثنين: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ - أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ - فِيهِ».
رابعا- تحديد التاريخ:
اختُلف في تاريخ مولده –صلى الله عليه وسلم- على أقوالٍ عديدة، وهي مذكورةٌ في كتب التاريخ والسيَر، وليس المقامُ مقامَ سَرْدِها وتفصيل الحديث عنها، لكن سأذكر ما يهمني منها هنا، فأقول:
القولُ المشهور عند الجمهور أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ولد في الثاني عشر من ربيع الأول(، ولكن هذا القول مُشْكِل؛ لأنه –كما سبق- قد ثبت أن النبي –صلى الله عليه وسلم- وُلد يوم الاثنين، ونحن لو بحثنا في سجلّات التاريخ (الروزنامة) لوجدنا أن الثاني عشر من شهر ربيع الأول في ذلك العام لا يوافق يوم الاثنين بحالٍ! وقد بحثتُ في عدة تقاويم للتأكيد وخرجتُ بالنتيجة نفسها. وكذلك ذكر الفلكي المصري محمود باشا أن علماء الفلك قالوا: إنه لا يوجد يوم اثنين في تلك السنة يوافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول(9).
وقد تتبعتُ الأقوالَ الأخرى التي وقفتُ عليها مما قيل في هذه المسألة، وقابلتُها بالأيام في أكثر من تقويم، فوجدتُ أن أكثرَها لا يوافق يوم الاثنين ولو احتمالا، وهذا يجعلُها بعيدةً عن الصواب.
واعتمادا على ما سبق وجدتُ أن أقوى الأقوال في هذه المسألة هو القول بأنه –صلى الله عليه وسلم- وُلد يوم الثامن من ربيع الأول؛ وذلك لما يأتي:
أولا- أنه أصح الأقوال سندًا، فقد «رواه مالك وعقيل ويونس بن يزيد وغيرهم عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم، ونقل ابن عبد البر عن أصحاب التاريخ أنهم صححوه، وقطع به الحافظ الكبير محمد بن موسى الخوارزمي، ورجحه الحافظ أبو الخطاب ابن دحية في كتابه التنوير في مولد البشير النذير»(10).
قال الزرقاني: «قال الشيخ قطب الدين القسطلاني: وهو اختيار أكثر أهل الحديث، ونقل عن ابن عباس وجبير بن مطعم، وهو اختيار أكثر من له معرفة بهذا الشأن، واختاره الحميدي، وشيخه ابن حزم، وحكى القضاعي في عيون المعارف إجماع أهل الزيج عليه، ورواه الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم، وكان عارفًا بالنسب وأيام العرب، أخذ ذلك عن أبيه جبير»(11).
وهذا بخلاف الأقوال الأخرى في تحديد تاريخ مولده –صلى الله عليه وسلم-؛ فهي لا تثبت؛ لضعف سندها أو لكونها لا سند أصلا(12).
ثانيا- أنه يوافق يوم الاثنين بحسب عدد من التقاويم المشهورة (انظر المرفقات).
ثالثا- أن جماعةً من أهل السير والتاريخ والحساب ذكروا أن مولده -صلى الله عليه وسلم- يوافق العشرين من شهر نَيْسَان، منهم: الخوارزمي(13)، وأبو الحسن محمد بن البراء(14)، والمقريزي(15)، وابن الضياء(16)، وابن تغري بردي(17)، وابن أبي العز الحنفي(1، وعزاه السهيلي إلى أهل الحساب(19)، وحققه الفلكي المصري محمود باشا(20)، وأكدته دار الإفتاء المصرية فقالوا: «لو جرى حساب التاريخ الميلادي لسيدنا رسول الله لوافق اليوم 20 أبريل»(21).
ويوم 20 أبريل –بحسب عدد من التقاويم- يوافق اليوم الثامن أو التاسع من شهر ربيع الأول، ولكنني لم أَرَ من قال: إن مولد الرسول كان يوم التاسع، وبناء على ذلك أن يكون اليوم الثامن هو أقوى الأقوال التي قيلت في مولد النبي؛ لأنه لا يَبعُدُ أن يكون سببُ زيادة يومٍ راجعًا إلى اختلاف التقاويم؛ لأنها غير دقيقةٍ تمامَ الدقة؛ إذن فلا منافاة –فيما يظهر- بينه وبين ما ذُكر آنفًا.
وهذه روابط التقاويم التي استعنتُ بها في الحساب:
http://alhijri.com/
https://www.date-convert.net/
http://www.al-eman.com/
https://www.habous.gov.ma/
https://islamstory.com/hijri
إضافة إلى كتاب The muslim and Christian calendars لمؤلفه G. S. P. Freeman-Grenville.
هذا ما خرجتُ به من بحثي في هذه المسألة (على شيء من العُجَالة)، فإن أصبتُ فمن الله وبفضله ونعمته، وإن أخطأت فمني ومن الشيطان وأستغفر الله منه.
أ. علي المالكي
أستاذ اللغويات بجامعة بنغازي
----------------------------
الهوامش:
(1) يُنظر: البداية والنهاية ط دار هجر (3/ 377)، والسيرة النبوية الصحيحة للعمري ط العلوم والحكم (1/ 97).
(2) ينظر: البداية والنهاية (3/ 377، 380)، وتلقيح فهوم أهل الأثر ط الأرقم (14)، وزاد المعاد ط الرسالة (1/ 74).
(3) رواه الحاكم في المستدرك ط الوادعي (2/ 281)، وإسناده حسن. وقد الحاكم صححه على شرط الشيخين، «وأقره الذهبي في مختصره، وصحّحه في تاريخه الكبير عن يحيى بن معين». سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ط الكتب العلمية (1/ 335).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ط القدسي (1/ 196): «رجاله موثوقون». وصححه الألباني في صحيح السيرة النبوية ط المعارف (13).
(4) سيرة ابن إسحاق ط الفكر (4. ورواه من طريقه الحاكم في المستدرك (2/ 281)، وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح السيرة النبوية (13).
(5) السيرة النبوية الصحيحة (1/ 97).
(6) ينظر: الروض الأنف ط إحياء التراث العربي (2/ 15.
(7) ينظر: الفصول في سيرة الرسول ط المعارف (53).
( ينظر: البداية والنهاية (3/ 375).
(9) ينظر: نتائج الأفهام في تقويم العرب قبل الإِسلام وفي تحقيق مولده وعمره عليه السلام ط بولاق (2.
(10) البداية والنهاية (3/ 375).
(11) ينظر: شرح الزرقاني على المواهب اللدنية ط الكتب العلمية (1/ 246- 24).
(12) ينظر: صحيح السيرة النبوية للألباني (13)، والسيرة النبوية الصحيحة للعمري (1/ 9.
(13) ينظر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب ط الجيل (1/ 31).
(14) ينظر: المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ط الكتب العلمية (2/ 246).
(15) ينظر: إمتاع الأسماع ط الكتب العلمية (1/ 7).
(16) ينظر: تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف ط الكتب العلمية (92).
(17) ينظر: مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة ط الكتب المصرية (1/ 5).
(1 في أرجوزته الميئية.
(19) ينظر: الروض الأُنُف (2/ 9.
(20) ينظر: نور اليقين في سيرة سيد المرسلين ط الفيحاء (9).
(21) نقلا عن موقع قناة RT الإخبارية وموقع جريدة الوطن، وقد أحالوا على موقع الوزارة على فيس فوك، ولم أستطع العثور عليه فيها.
الجواب عن هذا السؤال يَتطلَّبُ ذِكْرَ العامِ والشهرِ واليومِ والتاريخِ، وهذا الأخيرُ هو المقصود الأهم مِن بينها في هذا المقال، وتحديدُه يتطلب تحديدَها قبْلَه بصِفَتِها مقدماتٍ يُستعان بها على الترجيح بين الأقوال المختلفة التي قيلت فيه.
أوًلا- تحديد العام:
وُلد رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عام الفيل. هذا هو القول الراجح المعتمَد، وهو المشهور عند الجمهور(1)، بل حكى عددٌ من أصحاب التاريخ والسيَر الإجماعَ عليه(2)، فكأنهم لم يعتدُّوا بمن خالَفَ في ذلك.
وقد روى الحاكم(3) عن ابن عباس أنه قال: «وُلِد النبي صلى الله عليه وسلم- عام الفيل»، وروى ابن إسحاق(4) عن قيس بن مخرمة أنه قال: «ولدت أنا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام الفيل، كنا لِدَيْنِ».
وقال د. أكرم ضياء العمري: «الحقّ أن الروايات المخالِفة كلها معلولة الأسانيد، وهي تفيد أن مولده بعد الفيل بعشر سنوات أو ثلاث وعشرين سنة أو أربعين سنة. وقد ذهب معظم العلماء إلى القول بمولده عام الفيل، وأيدتهم الدراسات الحديثة التي قام بها باحثون مسلمون ومستشرقون اعتبروا عامَ الفيل موافقًا للعام 570 أو 571 الميلادي»(5).
ثانيا- تحديد الشهر:
وُلد–عليه الصلاة والسلام- في شهر ربيع الأول. هذا هو المعروف المشهور(6)، وما سواه لا يصح(7).
ثالثا- تحديد اليوم:
وُلد –صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين، وقد روى مسلم أنه –عليه الصلاة والسلام- قال حين سئل عن صيام يوم الاثنين: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ - أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ - فِيهِ».
رابعا- تحديد التاريخ:
اختُلف في تاريخ مولده –صلى الله عليه وسلم- على أقوالٍ عديدة، وهي مذكورةٌ في كتب التاريخ والسيَر، وليس المقامُ مقامَ سَرْدِها وتفصيل الحديث عنها، لكن سأذكر ما يهمني منها هنا، فأقول:
القولُ المشهور عند الجمهور أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ولد في الثاني عشر من ربيع الأول(، ولكن هذا القول مُشْكِل؛ لأنه –كما سبق- قد ثبت أن النبي –صلى الله عليه وسلم- وُلد يوم الاثنين، ونحن لو بحثنا في سجلّات التاريخ (الروزنامة) لوجدنا أن الثاني عشر من شهر ربيع الأول في ذلك العام لا يوافق يوم الاثنين بحالٍ! وقد بحثتُ في عدة تقاويم للتأكيد وخرجتُ بالنتيجة نفسها. وكذلك ذكر الفلكي المصري محمود باشا أن علماء الفلك قالوا: إنه لا يوجد يوم اثنين في تلك السنة يوافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول(9).
وقد تتبعتُ الأقوالَ الأخرى التي وقفتُ عليها مما قيل في هذه المسألة، وقابلتُها بالأيام في أكثر من تقويم، فوجدتُ أن أكثرَها لا يوافق يوم الاثنين ولو احتمالا، وهذا يجعلُها بعيدةً عن الصواب.
واعتمادا على ما سبق وجدتُ أن أقوى الأقوال في هذه المسألة هو القول بأنه –صلى الله عليه وسلم- وُلد يوم الثامن من ربيع الأول؛ وذلك لما يأتي:
أولا- أنه أصح الأقوال سندًا، فقد «رواه مالك وعقيل ويونس بن يزيد وغيرهم عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم، ونقل ابن عبد البر عن أصحاب التاريخ أنهم صححوه، وقطع به الحافظ الكبير محمد بن موسى الخوارزمي، ورجحه الحافظ أبو الخطاب ابن دحية في كتابه التنوير في مولد البشير النذير»(10).
قال الزرقاني: «قال الشيخ قطب الدين القسطلاني: وهو اختيار أكثر أهل الحديث، ونقل عن ابن عباس وجبير بن مطعم، وهو اختيار أكثر من له معرفة بهذا الشأن، واختاره الحميدي، وشيخه ابن حزم، وحكى القضاعي في عيون المعارف إجماع أهل الزيج عليه، ورواه الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم، وكان عارفًا بالنسب وأيام العرب، أخذ ذلك عن أبيه جبير»(11).
وهذا بخلاف الأقوال الأخرى في تحديد تاريخ مولده –صلى الله عليه وسلم-؛ فهي لا تثبت؛ لضعف سندها أو لكونها لا سند أصلا(12).
ثانيا- أنه يوافق يوم الاثنين بحسب عدد من التقاويم المشهورة (انظر المرفقات).
ثالثا- أن جماعةً من أهل السير والتاريخ والحساب ذكروا أن مولده -صلى الله عليه وسلم- يوافق العشرين من شهر نَيْسَان، منهم: الخوارزمي(13)، وأبو الحسن محمد بن البراء(14)، والمقريزي(15)، وابن الضياء(16)، وابن تغري بردي(17)، وابن أبي العز الحنفي(1، وعزاه السهيلي إلى أهل الحساب(19)، وحققه الفلكي المصري محمود باشا(20)، وأكدته دار الإفتاء المصرية فقالوا: «لو جرى حساب التاريخ الميلادي لسيدنا رسول الله لوافق اليوم 20 أبريل»(21).
ويوم 20 أبريل –بحسب عدد من التقاويم- يوافق اليوم الثامن أو التاسع من شهر ربيع الأول، ولكنني لم أَرَ من قال: إن مولد الرسول كان يوم التاسع، وبناء على ذلك أن يكون اليوم الثامن هو أقوى الأقوال التي قيلت في مولد النبي؛ لأنه لا يَبعُدُ أن يكون سببُ زيادة يومٍ راجعًا إلى اختلاف التقاويم؛ لأنها غير دقيقةٍ تمامَ الدقة؛ إذن فلا منافاة –فيما يظهر- بينه وبين ما ذُكر آنفًا.
وهذه روابط التقاويم التي استعنتُ بها في الحساب:
http://alhijri.com/
https://www.date-convert.net/
http://www.al-eman.com/
https://www.habous.gov.ma/
https://islamstory.com/hijri
إضافة إلى كتاب The muslim and Christian calendars لمؤلفه G. S. P. Freeman-Grenville.
هذا ما خرجتُ به من بحثي في هذه المسألة (على شيء من العُجَالة)، فإن أصبتُ فمن الله وبفضله ونعمته، وإن أخطأت فمني ومن الشيطان وأستغفر الله منه.
أ. علي المالكي
أستاذ اللغويات بجامعة بنغازي
----------------------------
الهوامش:
(1) يُنظر: البداية والنهاية ط دار هجر (3/ 377)، والسيرة النبوية الصحيحة للعمري ط العلوم والحكم (1/ 97).
(2) ينظر: البداية والنهاية (3/ 377، 380)، وتلقيح فهوم أهل الأثر ط الأرقم (14)، وزاد المعاد ط الرسالة (1/ 74).
(3) رواه الحاكم في المستدرك ط الوادعي (2/ 281)، وإسناده حسن. وقد الحاكم صححه على شرط الشيخين، «وأقره الذهبي في مختصره، وصحّحه في تاريخه الكبير عن يحيى بن معين». سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ط الكتب العلمية (1/ 335).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ط القدسي (1/ 196): «رجاله موثوقون». وصححه الألباني في صحيح السيرة النبوية ط المعارف (13).
(4) سيرة ابن إسحاق ط الفكر (4. ورواه من طريقه الحاكم في المستدرك (2/ 281)، وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح السيرة النبوية (13).
(5) السيرة النبوية الصحيحة (1/ 97).
(6) ينظر: الروض الأنف ط إحياء التراث العربي (2/ 15.
(7) ينظر: الفصول في سيرة الرسول ط المعارف (53).
( ينظر: البداية والنهاية (3/ 375).
(9) ينظر: نتائج الأفهام في تقويم العرب قبل الإِسلام وفي تحقيق مولده وعمره عليه السلام ط بولاق (2.
(10) البداية والنهاية (3/ 375).
(11) ينظر: شرح الزرقاني على المواهب اللدنية ط الكتب العلمية (1/ 246- 24).
(12) ينظر: صحيح السيرة النبوية للألباني (13)، والسيرة النبوية الصحيحة للعمري (1/ 9.
(13) ينظر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب ط الجيل (1/ 31).
(14) ينظر: المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ط الكتب العلمية (2/ 246).
(15) ينظر: إمتاع الأسماع ط الكتب العلمية (1/ 7).
(16) ينظر: تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف ط الكتب العلمية (92).
(17) ينظر: مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة ط الكتب المصرية (1/ 5).
(1 في أرجوزته الميئية.
(19) ينظر: الروض الأُنُف (2/ 9.
(20) ينظر: نور اليقين في سيرة سيد المرسلين ط الفيحاء (9).
(21) نقلا عن موقع قناة RT الإخبارية وموقع جريدة الوطن، وقد أحالوا على موقع الوزارة على فيس فوك، ولم أستطع العثور عليه فيها.
تعليق