الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فقد اشتهر عند العوام اليوم ، أن العرب أقرب الناس نسباً إلى اليهود من بني إسرائيل ، (إذ ليس كل اليهود من بني إسرائيل ) ، ووجه ذلك أن نسب اليهود من بني إسرائيل يرجع إلى يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم _ عليهم الصلاة والسلام _ ، ونسب العرب يرجع إلى إسماعيل بن إبراهيم ، فيلتقي الجميع في إبراهيم ومن هنا جاءت مقولة ( العرب أقرب الناس نسباً لليهود من بني إسرائيل ؟ ) ويقول بعضهم تفريعاً على هذا ( بنو عمومتنا اليهود )
وهذا فيه نظر فالروم أقرب نسباً إلى اليهود من العرب
قال ابن القيم في إغاثة اللهفان (2/ 361) :" فإذا كان بنو العيص إخوة لبني إسرائيل لأن العيص وإسرائيل ولدا إسحاق والروم هم بنو العيص واليهود هم بنو إسرائيل وهم إخوتهم فكذلك بنو إسماعيل إخوة لجميع ولد إبراهيم "
أقول : هنا يقرر ابن القيم أن الروم هم بني العيص بن إسحاق بن إبراهيم
وعلى هذا يلتقون مع اليهود في إسحاق فيكونون أقرب نسباً إلى اليهود من العرب ، وقربهم من العرب نسباً كقرب اليهود تماماً إلى أن نسب اليهود أجل لأن يعقوب أجل من أخيه العيص باتفاق أهل الملل
وقال ابن كثير في تفسيره (6/ 301) :" وَأَمَّا الرُّومُ فَهُمْ مِنْ سُلَالَةِ الْعِيصِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَهُمْ أَبْنَاءُ عَمِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ"
وهذا يطابق كلام ابن القيم السابق
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد :
فقد اشتهر عند العوام اليوم ، أن العرب أقرب الناس نسباً إلى اليهود من بني إسرائيل ، (إذ ليس كل اليهود من بني إسرائيل ) ، ووجه ذلك أن نسب اليهود من بني إسرائيل يرجع إلى يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم _ عليهم الصلاة والسلام _ ، ونسب العرب يرجع إلى إسماعيل بن إبراهيم ، فيلتقي الجميع في إبراهيم ومن هنا جاءت مقولة ( العرب أقرب الناس نسباً لليهود من بني إسرائيل ؟ ) ويقول بعضهم تفريعاً على هذا ( بنو عمومتنا اليهود )
وهذا فيه نظر فالروم أقرب نسباً إلى اليهود من العرب
قال ابن القيم في إغاثة اللهفان (2/ 361) :" فإذا كان بنو العيص إخوة لبني إسرائيل لأن العيص وإسرائيل ولدا إسحاق والروم هم بنو العيص واليهود هم بنو إسرائيل وهم إخوتهم فكذلك بنو إسماعيل إخوة لجميع ولد إبراهيم "
أقول : هنا يقرر ابن القيم أن الروم هم بني العيص بن إسحاق بن إبراهيم
وعلى هذا يلتقون مع اليهود في إسحاق فيكونون أقرب نسباً إلى اليهود من العرب ، وقربهم من العرب نسباً كقرب اليهود تماماً إلى أن نسب اليهود أجل لأن يعقوب أجل من أخيه العيص باتفاق أهل الملل
وقال ابن كثير في تفسيره (6/ 301) :" وَأَمَّا الرُّومُ فَهُمْ مِنْ سُلَالَةِ الْعِيصِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَهُمْ أَبْنَاءُ عَمِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ"
وهذا يطابق كلام ابن القيم السابق
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم