سيرة موجزة
لفضيلة الشيخ عبد المحسن بن ناصر آل عبيكان
من إملائه
ولدت عام 1372هـ ، وأكملت دراستي النظامية في مراحل التعليم العام ثم في دار التوحيد ، ثم انتقلت إلى كلية الشريعة بمكة المكرمة وكانت تابعة لجامعة الملك عبد العزيز قبل أن تتحول إلى جامعة أم القرى ، ومكثت فيها عدة أشهر ، بعد ذلك انتقلت إلى كلية الشريعة في الرياض قبل أن تقوم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وتخرجت فيها عام 94- 1395هـ ، ثم عينت ملازمًا قضائيًا في المحكمة الكبرى بالرياض ، ورغبت في المواصلة بالمعهد العالي للقضاء ولكني وجدت أن الدراسة الفردية بالنسبة لي والإطلاع عن كثب على الكتب والمراجع العلمية ، بالإضافة إلى القيام بالدروس الخاصة أفضل وأنفع لي من الدراسة النظامية .
ولما كنت في مكة المكرمة التقيت بعدد من المشايخ ، ودرست التجويد على يد الشيخ محمد بن مخدوم البخاري - رحمه الله - ومن عادتي الحرص على الالتقاء بعدد من العلماء والمشايخ الكبار للمناقشة والتحاور حول بعض المسائل الفقهية ، وكنت دائم الحضور في مجلس الشيخ عبد العزيز بن صالح المرشد - رحمه الله - وكان ذلك شبه يومي ، ومكثت على ذلك سنوات ، كما كنت ألقي الدروس في جامع العم الشيخ محمد العبيكان ، ثم جامع الجوهرة بالرياض الذي أنا إمامه الآن ، حيث استفدت خلال هذه المدة من الإطلاع على كتب العلماء في الحديث والفقه والتفسير ، مما ساهم في رصيدي المعرفي.
أما عملي الوظيفي فقد كنت ملازمًا قضائيًا لمدة شهرين مع أن الملازمة في النظام يجب أن تكون ثلاث سنوات ، حيث كتب رئيس المحكمة إلى وزارة العدل بأنه يرى تكليفي بمكتب قضائي خلفًا لأحد القضاة الذي انتقل إلى رئاسة محاكم حائل ، فعمدت بالعمل قاضيًا ، وبعد عام صدر قرار مجلس القضاء الأعلى برئاسة سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد - رحمه الله - بتعييني قاضيًا في السيل الكبير بالطائف وضم إلى عملي هناك القضاء في بلدة المضيق قرب مكة المكرمة ، وبلدة عشيرة ثم انتقلت إلى المحكمة الكبرى بالرياض وعملت قاضيًا بها ، عقب ذلك عينت مفتشًا قضائيًا بوزارة العدل ولا أزال في هذا المنصب إلى الآن..
وقمت بالإشراف على رسالة دكتوراه بالمعهد العالي للقضاء ، كما قمت بتدريس الطلاب هناك مدة من الزمن ، وألّفت عددًا من الكتب ، أشهرها كتاب يعد موسوعة فقهية هو »غاية المرام شرح مغنى ذوي الافهام« طبع منه سبعة مجلدات وهو يصل إلى أربعين مجلدًا .
[ ولفضيلة الشيخ – وفقه الله – كتاب مهم مطبوع بعنوان :
» الخوارج والفكر المتجدد «
يُعنى بالرد على الفكر التكفيري ، اضغط على اسم الكتاب أعلاه لتحصل على نسختك من المكتبة العلمية بالموقع .
وله كتاب تحت الطبع الآن بعنوان : » حق الراعي والرعية « يُعنى بالتوضيح لهذه المسألة التي ضل فيها كثيرون ، وأصله محاضرات سابقة ألقاها فضيلة الشيخ – وفقه الله – في مناسبات عدة وكان آخرها في جامع الأمير فيصل بن فهد بالرياض .
اضغط على الروابط أدناه لتنزل المحاضرة وتستمع إليها من قسم الصوتيات بالموقع
حق الراعي والرعية1 حق الراعي والرعية2 ] .
لمعرفةالمزيد عن الشيخ أضغط هنا
لفضيلة الشيخ عبد المحسن بن ناصر آل عبيكان
من إملائه
ولدت عام 1372هـ ، وأكملت دراستي النظامية في مراحل التعليم العام ثم في دار التوحيد ، ثم انتقلت إلى كلية الشريعة بمكة المكرمة وكانت تابعة لجامعة الملك عبد العزيز قبل أن تتحول إلى جامعة أم القرى ، ومكثت فيها عدة أشهر ، بعد ذلك انتقلت إلى كلية الشريعة في الرياض قبل أن تقوم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وتخرجت فيها عام 94- 1395هـ ، ثم عينت ملازمًا قضائيًا في المحكمة الكبرى بالرياض ، ورغبت في المواصلة بالمعهد العالي للقضاء ولكني وجدت أن الدراسة الفردية بالنسبة لي والإطلاع عن كثب على الكتب والمراجع العلمية ، بالإضافة إلى القيام بالدروس الخاصة أفضل وأنفع لي من الدراسة النظامية .
ولما كنت في مكة المكرمة التقيت بعدد من المشايخ ، ودرست التجويد على يد الشيخ محمد بن مخدوم البخاري - رحمه الله - ومن عادتي الحرص على الالتقاء بعدد من العلماء والمشايخ الكبار للمناقشة والتحاور حول بعض المسائل الفقهية ، وكنت دائم الحضور في مجلس الشيخ عبد العزيز بن صالح المرشد - رحمه الله - وكان ذلك شبه يومي ، ومكثت على ذلك سنوات ، كما كنت ألقي الدروس في جامع العم الشيخ محمد العبيكان ، ثم جامع الجوهرة بالرياض الذي أنا إمامه الآن ، حيث استفدت خلال هذه المدة من الإطلاع على كتب العلماء في الحديث والفقه والتفسير ، مما ساهم في رصيدي المعرفي.
أما عملي الوظيفي فقد كنت ملازمًا قضائيًا لمدة شهرين مع أن الملازمة في النظام يجب أن تكون ثلاث سنوات ، حيث كتب رئيس المحكمة إلى وزارة العدل بأنه يرى تكليفي بمكتب قضائي خلفًا لأحد القضاة الذي انتقل إلى رئاسة محاكم حائل ، فعمدت بالعمل قاضيًا ، وبعد عام صدر قرار مجلس القضاء الأعلى برئاسة سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد - رحمه الله - بتعييني قاضيًا في السيل الكبير بالطائف وضم إلى عملي هناك القضاء في بلدة المضيق قرب مكة المكرمة ، وبلدة عشيرة ثم انتقلت إلى المحكمة الكبرى بالرياض وعملت قاضيًا بها ، عقب ذلك عينت مفتشًا قضائيًا بوزارة العدل ولا أزال في هذا المنصب إلى الآن..
وقمت بالإشراف على رسالة دكتوراه بالمعهد العالي للقضاء ، كما قمت بتدريس الطلاب هناك مدة من الزمن ، وألّفت عددًا من الكتب ، أشهرها كتاب يعد موسوعة فقهية هو »غاية المرام شرح مغنى ذوي الافهام« طبع منه سبعة مجلدات وهو يصل إلى أربعين مجلدًا .
[ ولفضيلة الشيخ – وفقه الله – كتاب مهم مطبوع بعنوان :
» الخوارج والفكر المتجدد «
يُعنى بالرد على الفكر التكفيري ، اضغط على اسم الكتاب أعلاه لتحصل على نسختك من المكتبة العلمية بالموقع .
وله كتاب تحت الطبع الآن بعنوان : » حق الراعي والرعية « يُعنى بالتوضيح لهذه المسألة التي ضل فيها كثيرون ، وأصله محاضرات سابقة ألقاها فضيلة الشيخ – وفقه الله – في مناسبات عدة وكان آخرها في جامع الأمير فيصل بن فهد بالرياض .
اضغط على الروابط أدناه لتنزل المحاضرة وتستمع إليها من قسم الصوتيات بالموقع
حق الراعي والرعية1 حق الراعي والرعية2 ] .
لمعرفةالمزيد عن الشيخ أضغط هنا
تعليق