بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على النبي المصطفى ثم أما بعد:
فإن هذه مقالة مختصرة أبين فيها عقيدة العلامة ابن باديس رحمه الله تعالى.
1- نبذة عنه -رحمه الله-:
ولد الشيخ بقسنطينة في 11 ربيع الثاني 1307هـ الموافق ل 4 ديسمبر 1889
حفظ القرآن و عمره 13 سنة ثم رحل إلى الزيتونة سنة 1908م تلقى العلم على يد مشايخها منهم: الشيخ محمد الطاهر بن عاشور ثم درّس سنة كاملة بالزتونة ومن كتبه رحمه الله "مبادئ الأصول" و "التفسير أو مجالس الذكر" و "رجال السلف و نساؤه"
توفي رحمة الله عليه في 8 ربيع الأول 1359 هـ الموافق ل 16 أفريل 1940
2-منهجه في الإستدلال على مسائل الإعتقاد:
أ- الإعتماد على القرآن: يقول العلامة ابن باديس -رحمة الله عليه-:"أدلة العقائد مبسوطة كلها في القرآن العظيم بغاية البيان و نهاية التيسير...فهو الذي يجب على أهل العلم أن يرجعوا في تعليم العقائد للمسلمين إليه"(مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير 142)
ب- الإعتماد على السنة الصحيحة: يقول الشيخ :"و علمنا القرآن أن النبي-صلى الله عليه وسلم- هو المبين للناس ما نزل إليهم من ربهم و أن عليهم أن يأخذوا ما آتاهم و ينتهوا عما نهاهم عنه ..."
وقال:"لا نعتمد في إثبات العقائد و الأحكام على ما ينسب للنبي-صلى الله عليه و سلم- من الحديث الضعيف لأنه ليس لنا به علم".(مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير 251-143)
ج- الإعتماد على فهم السلف: جاء في دستور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الذي وضعه الشيخ:
المادة 6: "فهوم أئمة السلف الصالح أصدق الفهوم لحقائق الإسلام و نصوص الكتاب و السنة"
المادة 10: "أفضل أمته بعده هم السلف الصالح لكمال اتباعهم له"(آثار ابن باديس)
وهذا غيض من فيض من كلام العلامة ابن باديس الذي يقر فيه أن منهجه في العقائد الكتاب و السنة بفهم سلف الأمة أليس هذا بالمنهج السلفي يارعاكم الله.
هذا و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على النبي المصطفى ثم أما بعد:
فإن هذه مقالة مختصرة أبين فيها عقيدة العلامة ابن باديس رحمه الله تعالى.
1- نبذة عنه -رحمه الله-:
ولد الشيخ بقسنطينة في 11 ربيع الثاني 1307هـ الموافق ل 4 ديسمبر 1889
حفظ القرآن و عمره 13 سنة ثم رحل إلى الزيتونة سنة 1908م تلقى العلم على يد مشايخها منهم: الشيخ محمد الطاهر بن عاشور ثم درّس سنة كاملة بالزتونة ومن كتبه رحمه الله "مبادئ الأصول" و "التفسير أو مجالس الذكر" و "رجال السلف و نساؤه"
توفي رحمة الله عليه في 8 ربيع الأول 1359 هـ الموافق ل 16 أفريل 1940
2-منهجه في الإستدلال على مسائل الإعتقاد:
أ- الإعتماد على القرآن: يقول العلامة ابن باديس -رحمة الله عليه-:"أدلة العقائد مبسوطة كلها في القرآن العظيم بغاية البيان و نهاية التيسير...فهو الذي يجب على أهل العلم أن يرجعوا في تعليم العقائد للمسلمين إليه"(مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير 142)
ب- الإعتماد على السنة الصحيحة: يقول الشيخ :"و علمنا القرآن أن النبي-صلى الله عليه وسلم- هو المبين للناس ما نزل إليهم من ربهم و أن عليهم أن يأخذوا ما آتاهم و ينتهوا عما نهاهم عنه ..."
وقال:"لا نعتمد في إثبات العقائد و الأحكام على ما ينسب للنبي-صلى الله عليه و سلم- من الحديث الضعيف لأنه ليس لنا به علم".(مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير 251-143)
ج- الإعتماد على فهم السلف: جاء في دستور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الذي وضعه الشيخ:
المادة 6: "فهوم أئمة السلف الصالح أصدق الفهوم لحقائق الإسلام و نصوص الكتاب و السنة"
المادة 10: "أفضل أمته بعده هم السلف الصالح لكمال اتباعهم له"(آثار ابن باديس)
وهذا غيض من فيض من كلام العلامة ابن باديس الذي يقر فيه أن منهجه في العقائد الكتاب و السنة بفهم سلف الأمة أليس هذا بالمنهج السلفي يارعاكم الله.
هذا و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم