وضع كتاب الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة للشيخ نجم الدين الغزي في ثلاثة أجزاء ، رتب المؤلف التراجم في كل جزء على حروف المعجم ، ولم يستثن من أسماء المترجمين إلا المحمدين فقد وضعهم في أول كل طبقة ، ثم بدأ بعدهم في الأعلام التي أولها حرف ألف حتى انتهى إلى الياء ، وعلى تقسيمه إلى ثلاث طبقات :
الطبقة الأولى : فيمن وقعت وفاته من أول القرن إلى ختام سنة ثلاث وثلاثين .
الطبقة الثانية : فيمن وقعت وفاته من أول سنة أربع وثلاثين إلى ختام سنة ست وستين .
الطبقة الثالثة : فيمن وقعت وفاته من أول سنة سبع وستين إلى نهاية سنة ألف للهجرة .
لقد سلك المؤلف في هذا الكتاب بين طريقتي الإيجاز والإطناب معتمدا فيما ينقله على خطوط المشايخ الذين سبقوه ، أو على خط من يوثق به من كل ذي قدر في العلم ، أو على ما تلقاه من أفواه المعتبرين ، أو أخذه عن الفضلاء البارعين ، مما يدخل في تراجم الأعيان أو تاريخ مواليدهم أو وفياتهم بحسب ما أمكن ، من أهل القرن المذكور من العلماء الأعلام بدمشق المحروسة وحلب وغيرها من بلاد الشام ، ومن علماء القاهرة والحرمين الشريفين حسب ما تيسر له مع التحري والاجتهاد في كل مقام ، وضم إلى ذلك نبذة عمن تراجم أعيان التخت العثماني ، ووفيات أعيان الملك السلطاني ، ممن اتفقت وفياتهم فيها حدود ذلك الزمان منتخبا لذلك من الشقائق النعمانية ومن المطالع البدرية ومن غيرهما ، وأضاف إلى ذلك أيضا ما تيسر من تراجم سلاطين القرن المذكور وملوكه
ومما اصطلح عليه في هذا الكتاب ، أنه مهما وجد من المكارم لبعض أهل التراجم أثبته في ترجمته بالإيراد الجازم ، ومن اشتهرت عنه الديانة ، وذكر عنه شيء مما يخالف الصيانة ، ترك نقله بالكلية ، أو ذكره بالصيغة التمريضية ، أو نسبه إلى قائله وتبرأ من حقه وباطله ، وقد التزم المؤلف في هذا الكتاب تعيين اسم المترجم واسم أبيه وبعض أجداده على ترتيب الحروف حسب التيسير ، ومن لم يظفر باسم أبيه جعل ترجمته باعتبار الوضع الأخير ، وذكر اسم المترجم ولقبه وكنيته على الأكثر ، وقد حدد وقت الميلاد والوفاة في الغالب ، وقد لا يظفر بتحديد ذلك فيقربه بعبارات مناسبة .
من مقدمة الناشر
كتبه : أبو عمر الفلسطيني
الطبقة الأولى : فيمن وقعت وفاته من أول القرن إلى ختام سنة ثلاث وثلاثين .
الطبقة الثانية : فيمن وقعت وفاته من أول سنة أربع وثلاثين إلى ختام سنة ست وستين .
الطبقة الثالثة : فيمن وقعت وفاته من أول سنة سبع وستين إلى نهاية سنة ألف للهجرة .
لقد سلك المؤلف في هذا الكتاب بين طريقتي الإيجاز والإطناب معتمدا فيما ينقله على خطوط المشايخ الذين سبقوه ، أو على خط من يوثق به من كل ذي قدر في العلم ، أو على ما تلقاه من أفواه المعتبرين ، أو أخذه عن الفضلاء البارعين ، مما يدخل في تراجم الأعيان أو تاريخ مواليدهم أو وفياتهم بحسب ما أمكن ، من أهل القرن المذكور من العلماء الأعلام بدمشق المحروسة وحلب وغيرها من بلاد الشام ، ومن علماء القاهرة والحرمين الشريفين حسب ما تيسر له مع التحري والاجتهاد في كل مقام ، وضم إلى ذلك نبذة عمن تراجم أعيان التخت العثماني ، ووفيات أعيان الملك السلطاني ، ممن اتفقت وفياتهم فيها حدود ذلك الزمان منتخبا لذلك من الشقائق النعمانية ومن المطالع البدرية ومن غيرهما ، وأضاف إلى ذلك أيضا ما تيسر من تراجم سلاطين القرن المذكور وملوكه
ومما اصطلح عليه في هذا الكتاب ، أنه مهما وجد من المكارم لبعض أهل التراجم أثبته في ترجمته بالإيراد الجازم ، ومن اشتهرت عنه الديانة ، وذكر عنه شيء مما يخالف الصيانة ، ترك نقله بالكلية ، أو ذكره بالصيغة التمريضية ، أو نسبه إلى قائله وتبرأ من حقه وباطله ، وقد التزم المؤلف في هذا الكتاب تعيين اسم المترجم واسم أبيه وبعض أجداده على ترتيب الحروف حسب التيسير ، ومن لم يظفر باسم أبيه جعل ترجمته باعتبار الوضع الأخير ، وذكر اسم المترجم ولقبه وكنيته على الأكثر ، وقد حدد وقت الميلاد والوفاة في الغالب ، وقد لا يظفر بتحديد ذلك فيقربه بعبارات مناسبة .
من مقدمة الناشر
كتبه : أبو عمر الفلسطيني