بسم الله الرحمن الرحيم
هذه ترجمة عالم من علماء السنة في هذا العصر حفظه الله تعالى - أحببت نشرها لما وجدت اعراض بعض طلاب العلم عن الاستفادة من علمه وربما يرجع ذلك إلى عدم إحاطتهم بمكانته العلمية الرفيعة
فقد قال عنه العلامة مقبل الوادعي رحمه الله (إذا متُّ فعليكم بالشيخ/ محمد بن عبد الوهاب )
وقال أيضاً :
هذه ترجمة عالم من علماء السنة في هذا العصر حفظه الله تعالى - أحببت نشرها لما وجدت اعراض بعض طلاب العلم عن الاستفادة من علمه وربما يرجع ذلك إلى عدم إحاطتهم بمكانته العلمية الرفيعة
فقد قال عنه العلامة مقبل الوادعي رحمه الله (إذا متُّ فعليكم بالشيخ/ محمد بن عبد الوهاب )
وقال أيضاً :
(لو أنصفوا لجعلوا الشيخ/محمداً مفتيَ اليمن).
ويمكن الاستفادة من بعض علم الشيخ- في موقع الإمام الآجري- بالضغط على الكلمة الدلالية ( محمد بن عبد الوهاب الوصابي ) في أعلى الموضوع
وهذه صفحة الشيخ في موقع علماء الدعوة السلفية في اليمن
http://www.olamayemen.com/sh2.html
والآن مع الترجمة- منقولة من موقع علماء الدعوة السلفية في اليمن-
************************************************** **********
************************************************** **********
اسمه ونسبه:
أبو إبراهيم محمد بن عبد الوهاب بن علي الوصابي العبدلي اليمني.
· الوصابي:نسبة إلى وصاب السافل من أعمال ذمار، وتقع غرب ذمار، على بعد نحو 8 ساعات بالسيارة.
· العبدلي:نسبة إلى بني عبد الله، وهي عزلة من وصاب السافل.
مولده ونشأته:
ولد في الخمسينيات تقريباً، في عزلة بني عبد الله، ونشأ بها، وكان يميل إلى الاستقامة منذ صباه؛ لاسيما مع كونه نشأ في أسرة متدينة؛ فنشأ في سمته وسكينته.
أبو إبراهيم محمد بن عبد الوهاب بن علي الوصابي العبدلي اليمني.
· الوصابي:نسبة إلى وصاب السافل من أعمال ذمار، وتقع غرب ذمار، على بعد نحو 8 ساعات بالسيارة.
· العبدلي:نسبة إلى بني عبد الله، وهي عزلة من وصاب السافل.
مولده ونشأته:
ولد في الخمسينيات تقريباً، في عزلة بني عبد الله، ونشأ بها، وكان يميل إلى الاستقامة منذ صباه؛ لاسيما مع كونه نشأ في أسرة متدينة؛ فنشأ في سمته وسكينته.
طلبه للعلم:
ودرس في المكتب الخط، والقراءة، والكتابة، وحفظ من القرآن الكريم على يد والده ومدرسيه.
وفي شبابه رحل إلى المملكة، وكان يدرس أيضاً في الحرم المكي، ودرس في معهد الحرم فترة من الزمن، ثم رجع إلى بلده، وقام بالدعوة إلى التوحيد، ونبذ الشـركيات والبدع والمذهبية…فعارضه من عارضه، وأنكروا عليه؛ لاسيما وأن مذهبهم شافعي، وللصوفية اليد الطولى في بدع وشركيات، في تلك البلاد.
- ثم استقر الأمر على قبول السنة، وانتشـرت في تلك البلاد؛ بسبب ذلكم الشيخ المبارك وغيره .
- ورحل أيضاً إلى الشيخ مقبل رحمه الله تعالى، وبقي في دماج نحو أربع سنوات -خلا الشتاء منها- وكان يَدرس في تلكم القاعة الشامخة، ويُدرّس الطلاب في دروس خاصة، وغير ذلك.
انتقاله إلى الحديدة:
كان الشيخ حفظه الله تعالى قد بنى له مسجداً في مدينة الحديدة -مسجد السنة- فانتقل إليه، واستقر فيه، فرحل إليه طلبة كثير، وهو قائمٌ هنالك بالدعوة، والتعليم، والتأليف، والفتوى، ونشـر السنة.
تآليفه:
الشيخ له باعٌ في التأليف، فله من المؤلفات:
(1) «القول المفيد في أدلة التوحيد»
وكان تأليفه عام 1405هـ أي قبل عشـرين عاماً.
(2) «إيضاح الدلالة في تخريج حديث: «لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة»».
(3) «القول الجلي في عمرة المكي».
(4) «عدد درجات المنبر».
(5) «حكم رضاع الكبير».
وله من المؤلفات ما يزيد عن ثمانين مؤلفاً، كما أخبرني الأخ/ محمد بن يحيى الوصابي؛ أنه سمع ذلك من الشيخ في أحد دروسه.
· وقد وصف الشيخ/ مقبل رحمه الله تعالى مؤلفات الشيخ/ محمد، وتأليفه، بقوله:
(المتقن في تحقيقاته، وتأليفه، كلامه على الحديث في غاية الإتقان)[ترجمته من كتاب: «الترجمة» للشيخ رحمه الله تعالى].
· وقال في مقدمة «إيضاح الدلالة»:
(وقد جمع بين الفقه والحديث؛ فيذكر التراجم، واختلاف العلماء، ويذكر درجة الحديث)ا.هـ.
حرصه على تطبيق السنة والدعوة إليها بالقول والفعل:
· إن الشيخ/محمداً يعتبر آية في تطبيق السنة في حياته كلها، في مأكله، ومشـربه، وزواجه، ودعوته، وصلاته، وصومه، …، وسائر عبادته.
· ففي مسجده -مسجد السنة- الأذان على السنة؛ لا تمطيط، ولا بدع فيه، والصلاة على السنة، كما أنه أيضاً بنى مسجده على السنة، لولا تدخل بعض المسئولين الذين ألزموه على بناء محراب فيه.
· وهكذا في المحاضرات يحث على السنة، كما سمعناه في محاضرةٍ له، يقول:
(السُّنَّة أن يكون المهر (500) درهم، بما يعادل (5000) ريال يمني، وخير الهدي هدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وأهل السنة يكونون إن شاء الله في المقدمة، وأنا والحمد لله قد طبَّقت هذا في بناتي (5000) ريال؛ أقول له: هذا هو المهر…
نطبق السنة، ونحرص على أن نكون سنيين بالقول وبالعمل، وهذا يعتبر دعوة، التطبيق العملي دعوة إلى الخير وبركة واللهِ)[شريط: «أحكام الزواج»].
· وقال:
(فنحن عباد الله، مطالبون أن نعمل بالإسلام، وأن نطبقه إذا أردنا أن نسعد، وأن نفلح، وأن نفوز في الدنيا والآخرة، قولاً، وعملاً، وتطبيقاً)[المرجع السابق].
· وقال الشيخ/ مقبل رحمه الله تعالى واصفاً الشيخ/ محمداً:
(- شدة محبته للسنة.
- إذا ظهر له الحق عض عليه بالنواجذ، ولا يبالي بمن خالفه.
- محبته الشديدة لأهل السنة، وكراهيته للمبتدعة.
- اهتمامه بالعقيدة.
- الفهم الصحيح في استنباط الفوائد.
- البغض الشديد للحزبية المقيتة التي فرقت شمل المسلمين.
- التواضع، والرفق، والحلم، والأناة، فقد وفق حفظه الله لذلك؛ حتى أحبه طلبة العلم والعامة)[مقدمة «القول المفيد»].
· والشاهد ذكر السنة وتمسكه بها.
موقفه من المبتدعة:
لقد عُرف الشيخ ببغضه للبدع وأهلها، وشهد له بذلك العلماء الكبار.
· يقول الشيخ/ مقبل رحمه الله تعالى:
(الشيخ محمد هو الداعي إلى جمع كلمة المسلمين، المحذر من الحزبية المسَّاخة…ويبغض المبتدعة كلّ بقدر بدعته)[مقدمة «إيضاح الدلالة»].
· وقال في مقدمة «تنوير الظلمات، للشيخ/محمد الإمام»:
(ومن علماء السنة المعاصرين، الواقفين في وجه أصحاب الباطل: الشيخ/محمد ناصر الدين الألباني، والشيخ/ابن باز، والشيخ/ربيع، وآخرون، وفي اليمن الشيخ/محمد بن عبد الوهاب الوصابي-فبدأ به-، والشيخ/عبد العزيز البرعي، والشيخ/عبد الله ابن عثمان، والشيخ/عثمان العتمي، والشيخ/يحيى الحجوري، والشيخ/أحمد بن سعيد الحجري، والشيخ/عبد الرقيب الإبي، ومن بين ذلك الشيخ/ محمد بن عبد الله الإمام، وهو جامع بين العلم والعمل والدعوة…)ا.هـ المراد.
· وقال في مقدمة «فتح الوهاب، للشيخ/يحيى»:
(وفي زماننا علماء أجلاء واقفون في وجوه هذه البدع، منهم: الشيخ/ابن باز…، وفي اليمن جملة مباركة منهم: الشيخ/عبد العزيز البرعي، والشيخ/محمد بن عبد الوهاب، والشيخ/محمد الإمام، والشيخ/عبد المصور، والشيخ الفاضل السني السلفي الذي لا تزال دروسه وكتبه تحارب البدع وهو الشيخ/يحيى الحجوري…)ا.هـ المراد.
زهده وورعه:
مما لاشك فيه أن الشيخ رجل، زاهد، ورع، صبور على الفقر والشدائد.
· وقد سمعناه يقول -حفظه الله تعالى-:
(كنا ندرس -يعني: في معهد الحرم- ويعطونا في اليوم ريال واحد، مصروف اليوم كله، ونصبر من أجل العلم، وما أستدين، إن عندي؛ اشتريت ما يسَّـر الله تعالى، وإن لم يكن عندي مالٌ؛ صبرت ولا أستدين، وهكذا كان أبي -رحمه الله تعالى- ولا أزال على هذا…)ا.هـ بالمعنى.
· وقد وصفه الشيخ/مقبل -رحمه الله تعالى- بقوله:
(الزاهد، الورع، الصبور على الفقر والشدائد).
· ومع هذا الزهد العجيب، قرينٌ حبيبٌ، وهو: العفاف الشديد، ومن أقوال الشيخ -حفظه الله تعالى- الدالة على عفته، قال:
(معاذ الله أن نبيع ديننا بدنيانا للجمعيات، أو لغيرهم، كما فعل أبو الحسن).
· وقال:
(أهل السنة دعوتهم ما فيها البدع، ولا الحزبيات، ولا الجمعيات، ولا تجميع الأموال، كما قال الله تعالى: ﮋ ﯔﯕﯖ ﮊ، أهل السنة ما يجمعون الناس من أجل المال)[شريط: «أحكام الزواج»].
مشايخه:
وهم كثير، أخذ عنهم، بين مقلٍّ ومكثرٍ، ومنهم:
- الشيخ/الألباني،
- والشيخ/ابن باز،
- والشيخ/ابن عثيمين،
- والشيخ/مقبل،
- والشيخ/صالح بن حميد رحمهم الله جميعاً.
طلابه:
وهم كثير أيضاً، أخذوا عنه، بين مقلٍّ ومكثرٍ، ومنهم: الشيخ/يحيى الحجوري، والشيخ/جميل الصلوي، وكثير من كبار الطلاب بدماج، درسوا عند بقائه بدماج، وله طلبة كثير في دار الحديث بالحديدة، منهم: الشيخ/محمد المحمدي، والشيخ/علي القليصـي، والشيخ/صادق البيضاني، ومحمد باموسى، وفاضل الوصابي، وغيرهم.
ثناء العلماء عليه:
· قال الشيخ/مقبل رحمه الله تعالى، في مقدمة «إيضاح الدلالة»:
(الشيخ الفاضل/محمد بن عبد الوهاب، شيخ التوحيد، والحديث، والفقه، والأخلاق الفاضلة، والزاهد الورع، وهو المربي الرحيم، وهو الداعي إلى جمع كلمة المسلمين، المحذِّر من الحزبية، وهو الصبور على الفقر والشدائد، وهو الحكيم في الدعوة، يُحبّ سلف الأمة، ويبغض المبتدعة كلّ بقدر بدعته، نسأل الله أن يثبتنا وإياه على الحق، وأن يختم لنا بالحسنى، إنه سميع الدعاء)ا.هـ.
· وقال في «الترجمة»،صــ165:
(الداعي إلى الله، الزاهد، الصابر، المتقن في تحقيقاته وتآليفه، كلامه على الحديث في غاية من الإتقان، وهو قائمٌ بمركزٍ علميٍّ في الحديدة بمسجد السنة)ا.هـ.
ودرس في المكتب الخط، والقراءة، والكتابة، وحفظ من القرآن الكريم على يد والده ومدرسيه.
وفي شبابه رحل إلى المملكة، وكان يدرس أيضاً في الحرم المكي، ودرس في معهد الحرم فترة من الزمن، ثم رجع إلى بلده، وقام بالدعوة إلى التوحيد، ونبذ الشـركيات والبدع والمذهبية…فعارضه من عارضه، وأنكروا عليه؛ لاسيما وأن مذهبهم شافعي، وللصوفية اليد الطولى في بدع وشركيات، في تلك البلاد.
- ثم استقر الأمر على قبول السنة، وانتشـرت في تلك البلاد؛ بسبب ذلكم الشيخ المبارك وغيره .
- ورحل أيضاً إلى الشيخ مقبل رحمه الله تعالى، وبقي في دماج نحو أربع سنوات -خلا الشتاء منها- وكان يَدرس في تلكم القاعة الشامخة، ويُدرّس الطلاب في دروس خاصة، وغير ذلك.
انتقاله إلى الحديدة:
كان الشيخ حفظه الله تعالى قد بنى له مسجداً في مدينة الحديدة -مسجد السنة- فانتقل إليه، واستقر فيه، فرحل إليه طلبة كثير، وهو قائمٌ هنالك بالدعوة، والتعليم، والتأليف، والفتوى، ونشـر السنة.
تآليفه:
الشيخ له باعٌ في التأليف، فله من المؤلفات:
(1) «القول المفيد في أدلة التوحيد»
وكان تأليفه عام 1405هـ أي قبل عشـرين عاماً.
(2) «إيضاح الدلالة في تخريج حديث: «لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة»».
(3) «القول الجلي في عمرة المكي».
(4) «عدد درجات المنبر».
(5) «حكم رضاع الكبير».
وله من المؤلفات ما يزيد عن ثمانين مؤلفاً، كما أخبرني الأخ/ محمد بن يحيى الوصابي؛ أنه سمع ذلك من الشيخ في أحد دروسه.
· وقد وصف الشيخ/ مقبل رحمه الله تعالى مؤلفات الشيخ/ محمد، وتأليفه، بقوله:
(المتقن في تحقيقاته، وتأليفه، كلامه على الحديث في غاية الإتقان)[ترجمته من كتاب: «الترجمة» للشيخ رحمه الله تعالى].
· وقال في مقدمة «إيضاح الدلالة»:
(وقد جمع بين الفقه والحديث؛ فيذكر التراجم، واختلاف العلماء، ويذكر درجة الحديث)ا.هـ.
حرصه على تطبيق السنة والدعوة إليها بالقول والفعل:
· إن الشيخ/محمداً يعتبر آية في تطبيق السنة في حياته كلها، في مأكله، ومشـربه، وزواجه، ودعوته، وصلاته، وصومه، …، وسائر عبادته.
· ففي مسجده -مسجد السنة- الأذان على السنة؛ لا تمطيط، ولا بدع فيه، والصلاة على السنة، كما أنه أيضاً بنى مسجده على السنة، لولا تدخل بعض المسئولين الذين ألزموه على بناء محراب فيه.
· وهكذا في المحاضرات يحث على السنة، كما سمعناه في محاضرةٍ له، يقول:
(السُّنَّة أن يكون المهر (500) درهم، بما يعادل (5000) ريال يمني، وخير الهدي هدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وأهل السنة يكونون إن شاء الله في المقدمة، وأنا والحمد لله قد طبَّقت هذا في بناتي (5000) ريال؛ أقول له: هذا هو المهر…
نطبق السنة، ونحرص على أن نكون سنيين بالقول وبالعمل، وهذا يعتبر دعوة، التطبيق العملي دعوة إلى الخير وبركة واللهِ)[شريط: «أحكام الزواج»].
· وقال:
(فنحن عباد الله، مطالبون أن نعمل بالإسلام، وأن نطبقه إذا أردنا أن نسعد، وأن نفلح، وأن نفوز في الدنيا والآخرة، قولاً، وعملاً، وتطبيقاً)[المرجع السابق].
· وقال الشيخ/ مقبل رحمه الله تعالى واصفاً الشيخ/ محمداً:
(- شدة محبته للسنة.
- إذا ظهر له الحق عض عليه بالنواجذ، ولا يبالي بمن خالفه.
- محبته الشديدة لأهل السنة، وكراهيته للمبتدعة.
- اهتمامه بالعقيدة.
- الفهم الصحيح في استنباط الفوائد.
- البغض الشديد للحزبية المقيتة التي فرقت شمل المسلمين.
- التواضع، والرفق، والحلم، والأناة، فقد وفق حفظه الله لذلك؛ حتى أحبه طلبة العلم والعامة)[مقدمة «القول المفيد»].
· والشاهد ذكر السنة وتمسكه بها.
موقفه من المبتدعة:
لقد عُرف الشيخ ببغضه للبدع وأهلها، وشهد له بذلك العلماء الكبار.
· يقول الشيخ/ مقبل رحمه الله تعالى:
(الشيخ محمد هو الداعي إلى جمع كلمة المسلمين، المحذر من الحزبية المسَّاخة…ويبغض المبتدعة كلّ بقدر بدعته)[مقدمة «إيضاح الدلالة»].
· وقال في مقدمة «تنوير الظلمات، للشيخ/محمد الإمام»:
(ومن علماء السنة المعاصرين، الواقفين في وجه أصحاب الباطل: الشيخ/محمد ناصر الدين الألباني، والشيخ/ابن باز، والشيخ/ربيع، وآخرون، وفي اليمن الشيخ/محمد بن عبد الوهاب الوصابي-فبدأ به-، والشيخ/عبد العزيز البرعي، والشيخ/عبد الله ابن عثمان، والشيخ/عثمان العتمي، والشيخ/يحيى الحجوري، والشيخ/أحمد بن سعيد الحجري، والشيخ/عبد الرقيب الإبي، ومن بين ذلك الشيخ/ محمد بن عبد الله الإمام، وهو جامع بين العلم والعمل والدعوة…)ا.هـ المراد.
· وقال في مقدمة «فتح الوهاب، للشيخ/يحيى»:
(وفي زماننا علماء أجلاء واقفون في وجوه هذه البدع، منهم: الشيخ/ابن باز…، وفي اليمن جملة مباركة منهم: الشيخ/عبد العزيز البرعي، والشيخ/محمد بن عبد الوهاب، والشيخ/محمد الإمام، والشيخ/عبد المصور، والشيخ الفاضل السني السلفي الذي لا تزال دروسه وكتبه تحارب البدع وهو الشيخ/يحيى الحجوري…)ا.هـ المراد.
زهده وورعه:
مما لاشك فيه أن الشيخ رجل، زاهد، ورع، صبور على الفقر والشدائد.
· وقد سمعناه يقول -حفظه الله تعالى-:
(كنا ندرس -يعني: في معهد الحرم- ويعطونا في اليوم ريال واحد، مصروف اليوم كله، ونصبر من أجل العلم، وما أستدين، إن عندي؛ اشتريت ما يسَّـر الله تعالى، وإن لم يكن عندي مالٌ؛ صبرت ولا أستدين، وهكذا كان أبي -رحمه الله تعالى- ولا أزال على هذا…)ا.هـ بالمعنى.
· وقد وصفه الشيخ/مقبل -رحمه الله تعالى- بقوله:
(الزاهد، الورع، الصبور على الفقر والشدائد).
· ومع هذا الزهد العجيب، قرينٌ حبيبٌ، وهو: العفاف الشديد، ومن أقوال الشيخ -حفظه الله تعالى- الدالة على عفته، قال:
(معاذ الله أن نبيع ديننا بدنيانا للجمعيات، أو لغيرهم، كما فعل أبو الحسن).
· وقال:
(أهل السنة دعوتهم ما فيها البدع، ولا الحزبيات، ولا الجمعيات، ولا تجميع الأموال، كما قال الله تعالى: ﮋ ﯔﯕﯖ ﮊ، أهل السنة ما يجمعون الناس من أجل المال)[شريط: «أحكام الزواج»].
مشايخه:
وهم كثير، أخذ عنهم، بين مقلٍّ ومكثرٍ، ومنهم:
- الشيخ/الألباني،
- والشيخ/ابن باز،
- والشيخ/ابن عثيمين،
- والشيخ/مقبل،
- والشيخ/صالح بن حميد رحمهم الله جميعاً.
طلابه:
وهم كثير أيضاً، أخذوا عنه، بين مقلٍّ ومكثرٍ، ومنهم: الشيخ/يحيى الحجوري، والشيخ/جميل الصلوي، وكثير من كبار الطلاب بدماج، درسوا عند بقائه بدماج، وله طلبة كثير في دار الحديث بالحديدة، منهم: الشيخ/محمد المحمدي، والشيخ/علي القليصـي، والشيخ/صادق البيضاني، ومحمد باموسى، وفاضل الوصابي، وغيرهم.
ثناء العلماء عليه:
· قال الشيخ/مقبل رحمه الله تعالى، في مقدمة «إيضاح الدلالة»:
(الشيخ الفاضل/محمد بن عبد الوهاب، شيخ التوحيد، والحديث، والفقه، والأخلاق الفاضلة، والزاهد الورع، وهو المربي الرحيم، وهو الداعي إلى جمع كلمة المسلمين، المحذِّر من الحزبية، وهو الصبور على الفقر والشدائد، وهو الحكيم في الدعوة، يُحبّ سلف الأمة، ويبغض المبتدعة كلّ بقدر بدعته، نسأل الله أن يثبتنا وإياه على الحق، وأن يختم لنا بالحسنى، إنه سميع الدعاء)ا.هـ.
· وقال في «الترجمة»،صــ165:
(الداعي إلى الله، الزاهد، الصابر، المتقن في تحقيقاته وتآليفه، كلامه على الحديث في غاية من الإتقان، وهو قائمٌ بمركزٍ علميٍّ في الحديدة بمسجد السنة)ا.هـ.
· وقال في بعض دروسه:
(لو أنصفوا لجعلوا الشيخ/محمداً مفتيَ اليمن).
· وقال أيضاً:
(إذا متُّ فعليكم بالشيخ/ محمد بن عبد الوهاب).
· وقال:
(ومن العلماء الأجلاء، الواقفون في وجه الباطل: الشيخ/محمد بن عبد الوهاب الوصابي).
· وقال العلامة أحمد سلامة -رحمه الله تعالى-:
(إن الأخ العلامة/محمد بن عبد الوهاب الوصابي، أهدى إليَّ رسالة أسماها: «القول المفيد»…)ا.هـ. المراد [مقدمته لـ «القول المفيد»].
(لو أنصفوا لجعلوا الشيخ/محمداً مفتيَ اليمن).
· وقال أيضاً:
(إذا متُّ فعليكم بالشيخ/ محمد بن عبد الوهاب).
· وقال:
(ومن العلماء الأجلاء، الواقفون في وجه الباطل: الشيخ/محمد بن عبد الوهاب الوصابي).
· وقال العلامة أحمد سلامة -رحمه الله تعالى-:
(إن الأخ العلامة/محمد بن عبد الوهاب الوصابي، أهدى إليَّ رسالة أسماها: «القول المفيد»…)ا.هـ. المراد [مقدمته لـ «القول المفيد»].
· وقال الشيخ/أحمد النجمي -حفظه الله تعالى-:
(العالم الجليل الشيخ/محمد بن عبد الوهاب الوصابي)[مقدمته لـ «القول المفيد»].
· وقال الشيخ/يحيى -حفظه الله تعالى-:
(الشيخ/محمد بن عبد الوهاب الوصابي، الشيخ الجليل، الثبت، الزاهد، الصبور، والعالم الوقور…من رؤوس غرس السنة بلا مدافعة، منحه الله السكينة، ومحبة السنة وأهلها، مواعظه أغلى من الدرر، له تآليف مطبوعة من أروعها: «القول المفيد»…وله مركزٌ علميٌّ مباركٌ بالحديدة، يقيم فيه دروساً نافعة)[«الطبقات»].
(العالم الجليل الشيخ/محمد بن عبد الوهاب الوصابي)[مقدمته لـ «القول المفيد»].
· وقال الشيخ/يحيى -حفظه الله تعالى-:
(الشيخ/محمد بن عبد الوهاب الوصابي، الشيخ الجليل، الثبت، الزاهد، الصبور، والعالم الوقور…من رؤوس غرس السنة بلا مدافعة، منحه الله السكينة، ومحبة السنة وأهلها، مواعظه أغلى من الدرر، له تآليف مطبوعة من أروعها: «القول المفيد»…وله مركزٌ علميٌّ مباركٌ بالحديدة، يقيم فيه دروساً نافعة)[«الطبقات»].
· وقال الشيخ/محمد الإمام -حفظه الله تعالى-:
(والدنا العلامة الشيخ/محمد بن عبد الوهاب الوصابي
-حفظه الله تعالى-).
خاتمة:
هذه نبذة يسيرة من ترجمة الشيخ -حفظ الله تعالى- والمراد هو التعريف المختصـر به، وبجهوده، واستيعاب سيرته كاملة يطول، والله المستعان.
*****************************************
وهذه إضافة على الترجمة من كلام الشيخ محمد الإمام حفظه الله تعالى- الاضافة موجودة هنا في موقع الآجري بدون عزو للمصدر
(والدنا العلامة الشيخ/محمد بن عبد الوهاب الوصابي
-حفظه الله تعالى-).
خاتمة:
هذه نبذة يسيرة من ترجمة الشيخ -حفظ الله تعالى- والمراد هو التعريف المختصـر به، وبجهوده، واستيعاب سيرته كاملة يطول، والله المستعان.
*****************************************
وهذه إضافة على الترجمة من كلام الشيخ محمد الإمام حفظه الله تعالى- الاضافة موجودة هنا في موقع الآجري بدون عزو للمصدر
قال الشيخ محمد بن عبدالله الإمام :
أما والدنا الشيخ محمد بن عبد الوهاب حفظه الله فقد عرفته شيخاً وما قد طلبت العلم عرفته شيخا يدعو إلى الله و يواجه الفتن ويحذر من الضلالات والخرافات والشركيات وغير ذلك، فله في الدعوة عمر ودهر حفظه الله وهو سائر في نشر الدعوة إلى الله، فلي منذ أن دخلت في طلب العلم إلى الآن ما يربو على ستة وعشرين سنة، و كما سمعت أن الشيخ محمد حفظه الله كان قبلنا في الدعوة إلى الله، فلهذا هو أكبر منا سناً وعلماً.
والشيخ محمد بن عبد الوهاب حفظه الله عنده ثبات عظيم وصبر كبير واستمرارية في الخير في الدعوة إلى الله وعنده سير سديد وتمسك قويم بحمد الله رب العالمين وهذا الرجل من فضل الله عز وجل عليه أنه كلما جاءت فتنة لم يكن من ضحاياها، بل ينجو، ويسلم، بل ويحرص على أن يحذر إن كان ذلك مما يستدعيه الوقت والحال، فقد مرت وجاءت فتن كثيرة وهو بحمد الله يواجهها بعلم وحلم، فقد نجا وابتعد عن دعوة جهيمان وما دعا إليه إلى تلك الفتنة العظيمة في الشر من أن القحطاني هو المهدي، ومن السعي في التكفير، إلى آخر ما حصل منهم، كذلك جاءت الحزبية، فحذر منها، حزبية الإخوان المسلمين، وحزبية الانتخابات والديمقراطية ولم يكن ممن تنطلي عليه، ويقرب منها، أو يسير في شيء من فلكها، وجاءت الدعوة السرورية المنسوبة إلى محمد بن سرور الملقب بزين العابدين والحمد لله كان من المحذرين منها، وجاءت فتنة أبي الحسن كذلك أيضاً كان موقفه كما يعلمه كثير منكم، موقفاً عظيماً نافعاً لهذه الدعوة والحمد لله، وغير ذلك من الأمور، بل له خمسون مأخذا على السرورية، وخمسون مأخذا على حزب الإخوان، وخمسون مأخذا على جماعة التبليغ، وله رسالة «تحذير السلفمن أهل البدع» وله عدة رسائل أجلها «القول المفيد» الذي يدرس عندنا هنا في دار الحديث بمعبر ويدرس في أماكن شتى من بلاد المسلمين، فقد نفع الله به كما سمعتم نفعاً عظيماً ولا يزال مستمراً على هذا الخير تعليماً ودعوة وتأليفا وتحقيقاً ولله الحمد والمنة.
نسأل الله أن يمن علينا وعليه وعلى جميع المسلمين بالثبات على الحق
هذا باختصار ما تعلق بوالدنا العلامة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي العبدلي حفظه الله
والحمد لله رب العالمين ,وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تعليق