إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هكذا عرفت الشيخ ربيعا" ـ للشيخ الدكتور عبد الله البخاري ـ حفظه الله ـ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية] هكذا عرفت الشيخ ربيعا" ـ للشيخ الدكتور عبد الله البخاري ـ حفظه الله ـ

    "هكذا عرفت الشيخ ربيعًا"

    للشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري ـ حفظه الله تعالى ـ

    وهي كلمة مقتطعة ـ لأهميتها ـ من المجلس الذي كان يوم الاثنين 25 رجب 1432هـ

    نسأل الله التوفيق


    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد زياد الأردني; الساعة 30-Jun-2011, 10:16 PM. سبب آخر: تم تحسين الصوت بفضل الله

  • #2
    رد: هكذا عرفت الشيخ ربيعا&quot; ـ للشيخ الدكتور عبد الله البخاري ـ حفظه الله ـ

    بارك الله خيرا أخي الكريم

    تعليق


    • #3
      رد: هكذا عرفت الشيخ ربيعا&quot; ـ للشيخ الدكتور عبد الله البخاري ـ حفظه الله ـ

      بارك الله فيكم

      تفريغ الكلمة للأخ صايب أسامة-بارك الله فيه-



      الإدارة
      شيخنا كلمة لو تفضلتم عن علاقاتكم مع الشيخ الفاضل العلامة ربيع المدخلي حفظه الله تعالى وأطال عمره في طاعته

      الشيخ البخاري:

      - شيخنا - بالنسبة لشيخنا العلامة المحدث أبو محمد ربيع بن هادي المدخلي وفقه الله لطاعته علاقة قديمة وممتدة لسنوات طوال
      وأذكر سبحان الله من باب الشيء بالشيء يذكر أني كنت - سبحان الله العلي العظيم - يعني مرة أناس كنت أحسن الظن بهم قديما هذا الكلام في عام ممكن 1406 تقريبا يعني، تبيّن لي بعد ذلك أنه من التبليغ يعني، ما كنت أعرفه من قبل أنه من التبليغ، وما كانت ظاهرة يعني أناس في الحي وكذا، لكن وما كنت، يعني أسمع بالشيخ ربيع لكن ما كانت فيه علاقة مباشرة، لكن من كثرة كلامهم فيه أعوذ بالله، يعني بغضوني في الشيخ، يعني صرت أبغض الشيخ جدا، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، والسبب أنو هذا يتكلم ويفعل ويقول ويقول ويقول، طبعا كذب، من ذلك هناك رجل أفّاك يسمى جبران محمد صالح جبران، هذا رجل كذاب مجرم حقيقة يعني مجرم، متلوِّن يركب جميع الفرق إلا أهل السنة السلفيين أبدا، يعني اليوم في الصباح تلقاه تبليغي في المساء تجده إخواني في العصر تجده قطبي، يمشي مع جميع الفئات، الشاهد أن هذا الرجل سمعته يقول إن الشيخ ربيع قد تكلم ووشى بالشيخ عبد العزيز بن باز عند الأمير نايف وقال إن الشيخ ابن باز يزكي جماعة التبليغ شفت، وأن الشيخ ربيع يقول هذا للأمير نايف وشاية عليه، وأن الأمير نايف دعا الشيخ ابن باز وقال له أنت يا أعمى هكذا نستعملك على هذه البلاد وأنت تخوننا وما أدري ايش، الكلام الفارغ هذا، أنا سمعته منه من فمه إلى أذني، هذه واحدة، ثانيا أنه يقول أن الشيخ ربيع كفرني، وأنا الآن سأقيم عليه دعوى في المحكمة إما أن يثبت أني كافر وإلا أقيم عليه الحد، المهم فطبعا كلام، هذا رجل وكان يدرس في الجامعة وما نظن أنه يكذب، إيوا كيف هذا؟ المهم بعد هذا بارك الله فيك سبحان الله سمعت يوما في الجامعة الشيخ محمد بن الشيخ ربيع يتكلم مع هذا جبران نحن خرجنا من الجامعة من الكلية والاثنان على جنب هكذا، أسمع الشيخ محمد بن الشيخ ربيع يقول له أنت ما تستحي؟ تكذب على الوالد؟ ما هو عيب عليك؟ يعني يوبخه هكذا، وهذاك أنا والله ما قصدت وأنا وأنا، لعّاب مثل الحرباء، تعرفون الحرباية ؟
      فذهبت إلى الشيخ وفقه الله، شيخنا الشيخ ربيع إلى بيته بعد العصر، صليت معه، انتهى الطلاب راحوا، دخلت على الشيخ في بيته، بيته الذي في الأزهري، هناك حي اسمه الأزهري عندنا، قلت يا شيخ عندي سؤال، نعم، الشيخ على طبعه وبساطته يعني ما في تكلف، تفضل يا ابني، يا شيخ عندي سؤال والله باقي في صدري ودي أسألك، تفضل، قلت هل أنت فعلا يا شيخ صحيح يعني وذكرت له كلام جبران هذا، قال يقول جبران أني أنا كفرته؟ وأنو سيتشكي؟ خليه يتفضل يروح يشتكي، كذاب في وجهو أني قلت أنو كافر، خليه يتفضل، لا هو قالي ولا..، طبعا هو يقول أني قلت للشيخ أنو إما تقيم أن الحجة ولا أشتكي فصار يقول يا جبران يعني أرجوك لا تفعل، قال كذاب والله يا بني ما فعل ولا قلت، خليه يروح يتفضل يشتكي، قلت طيب يا شيخ هل فعلا أنت قلت عن الشيخ ابن باز كذا وكذا وكذا، التفت الشيخ وقال أنا أقول عن شيخنا الشيخ ابن باز هذا الكلام!!؟ قال والله يا ابني لم أر نايف في حياتي وما رآني قط، والله ما رأيته إلا في الجريدة، في الجريدة، أنا أقول هذا عن شيخنا الشيخ ابن باز؟ هذا الكذاب الأشر ما يخاف الله؟ يكذب عليّ؟
      فمن هناك بدأت العلاقة مع الشيخ، وحرصت على حضور دروسه التي كان يعقدها هناك في التقييد والإيضاح، وفي مقدمة مسلم، وفي أعلام الموقعين وكذا، والحمد لله، يعني تمتد والحقيقة الشيخ يعني - يعتبر - اعتبره من المشايخ الذين لهم فضل بعد الله عز وجل عليّ وعلى كثير من طلبة العلم وما نعرف من شيخنا إلا أنه ناصر نصير للحق وأهله، ناصر للسنة رجّاع إذا ما بُيِّن له، وما ربّانا الشيخ على أنّا والله نتعصب له ولا نقدمه على الحق، بل جرت بيني وبين الشيخ في بعض المواطن مناصحات في مواطن رأيت في نظري أن الشيخ لم يصب فيها، فأخبرته بها وقبِلها، بل في بعضها صوّب رأيي، ومع هذا أُكنّ له كل احترام وتقدير وإجلال، جزاه الله خيرا، وحرصت على أن يعني أن الشيخ تَعرِف أن الأقلام والسهام نالته من كثير
      وكان الرجل في صبر وفيه حلم سبحان الله، وفيه عدم الانتصار للنفس وهذه الأمور التي لا يعرفها كثير
      الشيخ وفقه الله وحفظه، كم مرة كنت أتكلم معاه، يا شيخنا، قال لي يا ابني ما يتعلق بي بنفسي تحت قدمي، ما يتعلق بي أنا تحت قدمي، أما دين الله لا أسمح، دين الله لا أسمح
      أقول من تلك المواطن أبو الحسن المأربي فعلا هذا رجلٌ جاء بفتنة ولكن فضحه الله وأظهرها، قد كذَبَ علينا كذبة عجيبة وهو أنه لما خرج من المدينة بعد أن جلس مع المشايخ وكتبنا ما كتبنا فأقول نعم، هذا الرجل لما ذهب إلى الشيخ في مكة يقول إن الشيخ يعني لما دخلت عليه في بيته يعني ذاك اليوم قال لي يعني إن الشيخ بدأ يقول يا أبا الحسن أنت فعلت كذا وأنت تراجعت عن كذا وأنت ما أدري ايش أقول له يا شيخ، يا كذا، يعني نجلس وحدنا كذا، قال لا أبدا قدام الناس، يعني بدأ يذكر أمورا لم تحصل من الشيخ، يكذب، فشحن حقيقة يعني شحن النفوس، ونزل هذا في الانترنت في موقعه الفاسد الذي كان يسمونه الاستقامة وليس له من اسمه نصيب، وأملى على الناس بعد أن خرج من مجلس الشيخ بعد أن ملأه بالسفه والطيش والاستعلاء على الشيخ والاستخفاف و.. والخ، خرج واتصل بي، مباشرة يا شيخ عبد الله يا أهل المدينة - فرحٌ مسرور- قلت الحمد لله على الأمور هدأت، أنت ما أردتم شيئا ولكن أمر الله نافذ وكذا، قد كذا وشيخنا قد قال كذا.. لا حول ولا قوة إلا بالله إيش هاذ المصيبة، ثم بدأ يملي على من معه، أنا دخلنا على الشيخ وكذا وكذا وكان يوجد بعض طلبة العلم، قال لا امسح امسح، بعض الناس، الأخ السائق معه الذي جاء به من جدة إلى بيت الشيخ إلى ذلك الوقت كان ينتصر لأبي الحسن بكل ما أوتي من قوة، يمني، لما رآه يملي حتى ينزل في موقع الاستقامة يملي الكذب تركه من حينه، الشاهد أن أحد الطلبة من الحاضرين سجل، سجل اللقاء الذي دار، وبعد يوم بلغ المأربي أن أحدا سجل فاتصل عليّ يا شيخ عبد الله تعرف يعني أخشى أن ينتشر هذا الشريط ولو رأيت الشيخ كيف كان وضعه وحاله يعني ما يَحْسُن هيبة الشيخ تتأذى..، الآن صار حزين على الشيخ وخايف على سمعة الشيخ، شفت، قلت خير إن شاء الله، يكون خير إن شاء الله، الشاهد، الطالب
      أنظر إلى ديانة الشيخ، رجل ذا دين، والله إن هذا الرجل لو كان ما يفعله انتصارا لنفسه أو أنه يبحث عن دنيا لأسقطه الله من أول يوم
      كما قال ابن مهدي لما تكلم في شعبة، قال إن من تكلم في هذا الأمر ديانة وإلا لسقط أو كما قال رحمه الله تعالى، أقول سبحان الله، الشاب بعد ما انتهى قال يا شيخ أنا سجلت الشريط، سجلته، وما استأذن الشيخ، قال هات الشريط، احنا ما استأذنا من الرجل هات، شوف هو ينشر الكذب في الانترنت والشيخ يقول أنا ما استأذنت الرجل كيف؟ هات، هات الشريط، أخذه والله من الشاب، وما نشره، ويسمع كل يوم ويُقرأ عليه الكذب، شهور عدة وهو يكذب هذا الكذاب، والشيخ صابر على كذبه، وكما قلت لكم قال ما يتعلق بي تحت قدمي، دين الله لا، جعل المسائل الرئيسة هي ...، بعد شهور تقريبا ثمانية إلى تسعة أشهر، لقيه الشيخ محمد بن هادي شيخنا الشيخ ربيع فقال قال يعني الشيخ له صدقتم أبا الحسن فيما قال؟ صدقتموه؟ عن المجلس هذا، والله نحن يعني ما نعرف إيش نقول لكن كلام حصل، قال يا ابني كذاب خذ هذا الشريط اسمعه وأعط نسخة منه لعبد الله، عليّ، حتى تعرفوا كذب الرجل، هذا بعد تسعة أشهر، تقريبا، فبعدها جاء الشيخ محمد وقال لي كذا وكذا، طبعا الشيخ أخذ جولة ذهب هنا وهنا وهنا، قلت يا شيخ أبو أنس إيش هذا اللي [..]؟ قال الرجل كذب يكذب، قال هذه نسخة من الشيخ، تذكر ماذا قال لنا أبو الحسن وقصه علينا؟ قلت نعم، كنا سوية، قال اسمع، والله سمعت الشريط ربي يعني هالني الكذب الذي فيه، الشيخ يقول له يا ابني تعال نجلس هنا، قال ما جئتك إلا مسلما مودعا ما جئتك لأجلس، يا ابني تعال يا ولدي نجلس نشرب شاي يقول له الشيخ، لا يا شيخ ما عندي وقت أمشي وهو واقف، كأنه داخل لمعركة، قال له طيب، يا ولدي قالوا أنك تراجعت، أنا ما تراجعت عن أي شيء، أنا ما قلت، أنا ما فعلت، يصيح كأنه يتكلم مع احد في السوق يعني، من غير احترام، كذب صراح، ولذلك هذا الشريط أنا استخدمته دليلا في نقض كثير ممن ينتصر لأبي الحسن من أهل الأهواء كانوا عندنا في المدينة، وكثير منهم رجع وبعضهم أصر، من اليمن ومن غير اليمن، مما كنت أذكره ماذا قال لكم أبو الحسن في هذه المسألة، قال كذا وكذا، اسمع الشريط، هذا صوت أبو الحسن ولا لا؟ يسكتون، ما الذي نشر؟ هذا الذي نشر؟ قالوا أبدا، طيب ماذا تقول في هذا الرجل؟ النتيجة كذاب ما فيه
      فالرجل لا يتنصر لنفسه، ما أعرف أن الشيخ، يعني معظِّم للسنة مدافع عنها يذب عنها، يعني الرجل يعني قلمه حقيقة وهو يكتب ديانة يُشَبَّهُ بالقلم الجامع الذي قال عنه الإمام ابن القيم في كتابه التبيان
      نعم، القلم الجامع في الرد على أهل الأهواء والبدع وغيرهم وغيرهم أنظر يا أخي :
      يرد على الروافض
      وعلى الصوفية
      وعلى المعتدين على علم الحديث
      وعلى الأحزاب
      وعلى كذا وعلى...
      كتابات سبحان الله في قوة وجزالة ومتانة، يعني يا أخي يكفيه شهادة الإمام الألباني له، لم ألحظ عليه خطأً علميا واحدا، وأن كتاباته قوية جدا، الرجل عالم
      حتى أذكر أن شيخنا الشيخ صفي الرحمن مباركفوري رحمه الله، لما كنت أقرأ عليه جامع الترمذي وغيره عندنا في المدينة قال لي أنا يعني رسالة شيخنا الشيخ ربيع بين الإمام مسلم والدارقطني هذه الطبعة الأولى كانت في بنارس في الهند، الطبعة الأولى طبعت هناك، الشيخ سكن الهند الشيخ ربيع، تقريبا نحوا من سبع سنوات، يعلِّم فيها رجال السلفية بنارس نعم، وقال فأوكل الشيخ ربيع إليّ بطباعة الكتاب يعني تولى لأنه رجع، قال فلما أكن أعلم أن الشيخ قد توغل وتغلغل بهذا اللفظ، قد توغل وتغلغل في علم العلل حتى بلغ هذه الرتبة، شيخنا الشيخ صفي الرحمن له قدم في العلم والفضل رحمة الله عليه، فالرجل لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذووه
      يعني العلماء شهدوا لهم في عصره،ويكفي هذه الشهادات، يعني مثلي ليس له أن يقول أكثر مما قالوا لكن هي كما يقال يعني وقائع وبعض الحوادث
      وكان من أواخرها وهذا شرف لي، الشيخ وقته ضيق لكن العام الماضي لما كانت الدورة في مكة قبل عام، وكان الشيخ يعني يطلب لازم تحضر بعد الدرس، يا شيخ أنا درسي بعد العشاء، ولو تعال، فآتيه المغرب، أصلي معه المغرب في المسجد ثم نجلس إلى قبيل العشاء حتى انزل للدرس وبعد العشاء أرجع إليه، يا شيخ امشي ولا أجلس، نتباحث يعني ندرس، الشيخ ماهو يسولف يعني مضيعة للوقت، قراءة وكذا واستفدت في هذا الوقت وقرأت على الشيخ من الفوائد العظيمة، أنهيت عليه كتاب ذم التأويل للحافظ ابن قدامة رحمة الله عليه، وكذلك منّ الله علينا وعليه قرأنا أخيرا جزءا كبيرا من كتاب الجهاد من البخاري وغيره، ويبحث، عندما آتيه نبحث كذا نبحث كذا، في حديث أنا والشيخ كان فيه مسألة عندي كتبتها، يعني سألت الشيخ عنها، فبدأ يبحث معي، من جديد بحثنا عنها، مع أني كتبت وانتهيت، يعني الشيخ يميل إلى إعلاله بعدم الاتصال وأنا أقول باتصاله، المهم يا ابني كذا يا ابني كذا، أخذنا يومين، يومين إلى الساعة اثنا عشر بالليل، بعد الدرس يعني، الشيخ الساعة اجلس كمل الساعة الثانية عشر، الثانية عشر ونصف، ثم اخرج، وثاني يوم يتذكر الشيخ فيه كلام العراقي، قال العراقي قال فلان، أقول له لكن يا شيخ قال الحافظ، قال فلان، قال علان، ننزل للمكتبة ونقرأ
      رجل يعني حياته العلم، حياته العلم ما يستطيع الرجل هذا آن يعيش بغير علم، نصرة للسنة سبحان الله
      هذا الرجل يعني يعرف أحوال السلفيين في الدنيا سبحان الله، يأتونه من كل مكان، وما سألته عن بلد إلا أعطاك عنهم خبرا وعلما، ويحفظك ما شاء الله، والله يذكر لنا قصصا وأمورا ووقائع تسمعها قبل سنة أو سنتين يعطيك هي بالحرف، وبالأسماء كمان، أنا أحيانا أنسى يقول لي قلت لك، والله يا شيخ نسيت أقول له، نسيت، فأتذكر سبحان الله يعني حقيقة ربنا بارك له في علمه وعمره نسأل الله أن يمده في طاعته
      فيعني الرجل عجيب حريص على السلفيين في كل مكان، والله حريص بكل ما يستطيع : بجاهه وماله، بجاهه وماله، أذكر أن شابا كان يتردد على شيخنا في البيت بالمدينة، الشيخ الله يغفر له ويجزيه عنا خيرا طيب ما تقول يسعى وراء المادة ويلهث لهث هؤلاء الذين يتأكّلون الآن بالدعوة قال بعض الناس هؤلاء خدموا الدعوة، نقول لهم هؤلاء خدمتهم الدعوة، يتأكلون من ورائها، كان الشيخ عندنا زمان يعني قديما الرواتب نهاية الشهر تسلّم باليد هكذا صرف، من سنوات صار فيه بنك ودفع عن طريق الحساب، فكان الشيخ إذا أخذ الراتب من الجامعة في الجماعة فلوس خلص، ضيوف، ضيوف مضياف، الرجل مضياف، يعني هذا باب الكرم لا يساويه أحد الآن، ولا يدانيه أحد، إن كان يماثله أو أعلى منه الشيخ عبد العزيز بن باز عليه رحمة الله، والشيخ عبد العزيز بن باز الدولة كانت معه، الشيخ ربيع ما فيه دولة، من ماله رحمة الله عليه
      والله كان هكذا، وهذا الطالب كان يتردد عليه، كل يوم يسحب مئة، مئتين، كل يوم يسرق، حتى الشيخ يقول ما ينتصف الشهر إلا المال ما في، الضيوف يأتون، المهم فبعض الإخوة اجتهد وعرف هذا الأخ السارق، واعترف، بأنه سرق والله المبلغ يا إخوان مبلغ كبير، أنا نسيت الآن لكنه فوق الأربعين ألف، مجموعه، خلال فترة، كانوا سيشتكونه الإخوة، الإخوة هذا الولد إلى الشرطة، قال الشيخ اتركوه، ما سرق إلا وهو محتاج، ما أخذ إلا وهو محتاج
      يا أخي هذا فين هذا؟ فين تجد مثل هذه النماذج؟ هذا تقرؤه في الكتب، مواقف صعبة، قالوا يا شيخ ما يصير كذا، المهم الولد قال خلاص أعطي أنا بعض المبلغ، أعطى جزء من المبلغ قال الإخوة نشتكيه، قال اتركوه لا تشتكوه، اتركوه، يصبر يصبر يصبر مضياف، يعني يكاد، والله أذكر مرة يعني هذا وقع لي أنا أمر عايشته،
      أنتم تعرفون في رمضان الشيخ بيته يكون عامرا بالطلبة والناس تبيت وتنام، المكتبة كأنها فندق وأمة وخلق، وإفطار الشيخ يفطرهم على حسابه، وهذه ما واحد ولا اثنين ولا عشرة ولا عشرين ولا ثلاثين، أمة وخلق، بل كان الشيخ كذلك قبل سنوات كان الإفطار وبعد العشاء يأتون يتعشون كمان
      فحدثني أحد المحسنين من المدينة قال ودي يا شيخ أتعاون مع الشيخ، هذا مبالغ، مبالغ ماهي قليلة، أنك تعشي مئتين وثلاثمائة نفر كل يوم ولا تفطرهم،
      قلت يا أخي والله أنا ما استطيع، قال لي يا شيخ من طريقك، قلت ما [..] اكلم الشيخ أنا، ما يرضى، يعني أقول له يا شيخ فيه واحد محسن يود أن يتعاون يعني إذا سمحت، المهم فكلمت أحد الإخوة وقلت له كلم الشيخ بطريقة هكذا تقول له الشيخ فلان يا شيخ ابنك يعني يقول والله نهرني الشيخ، قال هؤلاء جاؤوا إليك في بيتك؟ قال الأخ لا يا شيخ، قال إذا جاؤوا في بيتك افعل ما شئت، أنا جاؤوا لبيتي أن أضيفهم
      الشيخ يعني هذه ما توجد، ما تجد يفتح بيته وصدره وجيبه وكل ما يملك، وجاهه لنفع الناس والسلفيين، في كل الدنيا
      ثم بعد أن ينبت ريش هؤلاء أول من يهجموا يهجمون عليه
      يعضون اليد التي امتدت لهم بالإحسان، والتربية والتوجيه والتعليم، يعضونها ويتنكرون لها، ماهو واحد ولا اثنين، الآن أنظر كثير من هؤلاء الذين يعادونه اليوم، كانوا يتمسحون بالشيخ، وهناك خطابات من هؤلاء كالمأربي وغيره ، سماحة العلامة، والدنا الشيخ المحدث ربيع يطلب منه أن يشفع له عند فلان، وعند فلان
      الشيخ لو يريد يخرج مخازي هؤلاء لأخرج هذه الخطابات،
      عرَفَت الناس كيف كان هؤلاء الناس تتمسح بالشيخ لتصل إلى مآرب دنيوية، لكن دين الله منصور
      والرجل لما كان ينصر دين الله نصره الله، ولا يبالي، يحمل هم الدين، يحمل هم نصرة الدعوة السلفية، الرجل موفق ما شاء الله تبارك الرحمن، يعني لا يعتدي ولا يظلم، في مواقف عدة الحقيقة حصلت منه بعض الإخوة يقولون الشيخ فلان فعل كذا الله اعلم لا، لا الله اعلم، صح هو فلان هذا عليه مآخذ وكذا، لكن نظلمه لا، سبحان الله العلي العظيم، يعني الله أكبر، يعني مناقب هذا الرجل عديدة، وكثيرة ونصرته للحق
      كم عودي هذا الرجل في أيام أزمة الخليج، وصبر، والله كانت فتنة يعني أنا قلتها للإخوة في الدرس، في مسجد ذي النورين يوما سألوني عن شيخنا الشيخ محمد أمان أيضا قلت والله لولا أن الله قيّض لهذه البلاد علماء أجلاء مخلصين وهم بحمد الله كثر، ولكن من أبرزهم في تلك الفتنة شيخنا الشيخ أمان وشيخنا الشيخ ربيع فصدعا بالحق، واظهرا ذلك علنا، لعلنا ما كنت أنا وانتم الآن في هذا المسجد ندرس ولا ندري بلاد الحرمين بيد من صدام ولا بغير صدام، يا أخي بلاد الحرمين كادت أن تذهب في عشية وضحاها، بتواطؤ عدو في الداخل وعدو في الخارج، وهذا من أعظم مناقبهم والله لو لم تكن لهؤلاء من منقبة إلا أنهم حذروا الأمة وبيّنوا لهم خطر هؤلاء القطبية السرورية لكفى بها منقبة يا أخي، من أعظم حسنات شيخنا وفقه الله وحفظه كلامه وبيانه لما عند سيد قطب من ضلالات وانحرافات، الناس كلهم عيال عليه الآن، يا أخي هذا الرجل قبل أن يتكلم الشيخ كانت الناس ما يمكن أن تتجرأ أن تقول أن السيد قطب غلبان، تكلم الإمام الألباني على سيد قطب أخطاؤه وكذا في صورة الحديد والإخلاص قاموا الإخوان جعلوه في أسفل السافلين، عميل لأمريكا، عميل لكذا، كذا سبوه قذفوه، وهذا كتبَ الكُتب التي أبانت عما عند هذا الرجل، حتى أذعن له أئمة الإسلام في هذا العصر وشهدوا له بصدق قوله وأنه جزاك الله خيرا أيها الأخ الربيع الشيخ الألباني قد أبنت لنا عن جهل السيد قطب بأصول الإسلام وفروعه، أو بأصول الدين وفروعه، يا أخي ما تُحفظ له هذه المنقبة؟ ما تُحفظ له؟
      أحمد ثبت في فتنة الخلق تُحفظ لأحمد إلى الآن يقال إمام أهل السنة، ما تحفظ لربيع هذه الوقفة التي اظهر لنا هذه مجتمعات التي انتشر في كثير منها الفكر التكفيري الخارجي، كل منها من مدرسة السيد قطب وأفراخه، أليس كذلك، ألا يقول سلمان العودة أحسن من فسر كلمة لا إله إلا الله هو سيد قطب، هذا معنى التفسير عنده الخروج وتقتيل وتكفير الناس و و.. الخ، فعلى كل حال نسال الله أن يوفق شيخنا لكل خير وأن يمد عمره في طاعته وأن يختم لنا وله بخير، الله المستعان،
      هذا الرجل والله أذكر موقفا عجيبا له، من تحرّقه للدعوة السلفية أنه لما قُتل الشيخ جميل الرحمن رحمه الله وغفر الله له، يعني أمير جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة في أفغانستان، كان رجلا على السنة أنا أعرف الشيخ جميل، عايشته هناك في جبهته ولازمته وأعرفه عن قرب الشيخ جميل رحمه الله، رجل من أهل العلم والفضل، راعي السنة، معظم للتوحيد، عاداه أهل الضلال والأهواء من قديم، الشاهد أن شيخنا لما قتل الشيخ جميل الرحمن والله يا إخوتاه كأنه فقد عضوا من أعضائه، يعني كان يتصل بالشيخ عبد العزيز بن باز من بيته في العوالي ويبكي، يا شيخ عبد العزيز اتقوا الله، قولوا قولة الحق، يقتلون اهل التوحيد وتعطونهم انتم تمدونهم الأموال، تمدونها للمسمّون مجاهدين زورا، انصروا هذا الحق، انصروا هذا التوحيد، يا شيخنا يا شيخنا تكلم، ويبكي يصيح، يحمل السماعة ويتصل بنائب المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، يا شيخ اتقوا الله انصروا أهل التوحيد، يقتل أهل التوحيد أمام أعينكم وتعطونهم وتمدونهم بالأموال... من يفعل هذا؟ من يفعل هذا؟ الناس قتل جميل الرحمن قالوا رحمه الله بس، هذا بكى عليه
      مواقفه مع الشيخ مقبل رحمه الله العظيمة النبيلة لما جاء الشيخ إلى العلاج وكذا، طبعا لما توفي عليه رحمة الله بكى عليه بكاءً عظيما جدا، بكى بكاء عظيما رحمة الله عليه، الله يحفظه

      الإدارة:جزاكم الله خيرا وحفظكم وسدد خطاكم على الحق نشكر الشيخ على هذه الكلمة التي أثلجت الصدور، نشكر الشيخ أيضا على زيارته إلى بلدنا الجزائر وهذه الزيارة قد فرح بها أهل البلد حكومة وشعبا، فرح بها المشايخ والطلاب واستفادوا منها استفادة عظيمة، نسأل الله تعالى أن يكتبها في ميزان حسنتاكم وقد جرى هذا المجلس المبارك يوم الاثنين 25 من رجب 1432 بمحل إقامة الشيخ بالعاصمة بعد صلاة العصر إلى قبيل صلاة المغرب نسأل الله تبارك وتعالى أن يختم لنا بالحسنة إنه ولي ذلك والقادر عليه، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك.

      قام بتفريغ الكلمة وله عظيم الشكر من الإدارة
      الأخ الموفق صايب أسامة - حفظه الله -

      تعليق

      يعمل...
      X