السؤال الثالث : القصيدة المنسوبة إلى عبد الله بن المبارك رحمه الله التي أرسل بهاإلى الفضيل بن عياض رحمه الله ومطلعها :
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنكفي العبادة نلعب
فما صحة نسبتها إليه ؟
الجواب : القصيدة ضعيفةٌ سنداًومنكرةٌ متناً ، أما من حيث السند عبد الله بن محمد قاضي نصيبين يرويها عن محمد بنإبراهيم بن أبي سكينة ، وابن أبي سكينة يذكرها عن ابن المبارك أنه أرسله ابنالمبارك إلى الفضيل بن عياض بهذه الأبيات ، ابن أبي سكينة مجهول ، وقاضي نصيبينأيضاً من هذا الباب أو نحو هذا الباب وفيها نكارة في المتن ، اسمع إلى هذه الأبيات :
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك في العبادة تلعب
ما كان السلف رضوانالله عليهم يُحقرون العبادة ويسمونها لعباً حشا ابن المبارك أن يُسمي الصلاة أويجعل الصلاة والصيام والقيام في حرم الله على ما تعرفون في فضل الصلاة في الحرميجعلها لعباً
من كان يخضب خده بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب
وأيضاً حاشاابن المبارك أن يتبجح بهذا التبجح وأنه أنك فقط دموعك تتخضب خدودك بماء أما نحنفدموعنا تسير على نحورنا إلى آخره ، أهل العلم قاطبة أرفع من هذا وأبعد من هذا هويقول : نحن فعلنا كذا أنت فعلت كذا نحن فعلنا كذا وفعلنا كذا ، لا يا أخي هذهالأبيات وهي في < فتح المجيد > ومر بنا حكمها أيضاً ضعيفةٌ سنداً ومنكرةٌمتناً .
**************
المصدر
أسئلة أبي رواحة الحديثية والشعرية ( الجزءالأول ) للشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
شبكة سحاب السلفية
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنكفي العبادة نلعب
فما صحة نسبتها إليه ؟
الجواب : القصيدة ضعيفةٌ سنداًومنكرةٌ متناً ، أما من حيث السند عبد الله بن محمد قاضي نصيبين يرويها عن محمد بنإبراهيم بن أبي سكينة ، وابن أبي سكينة يذكرها عن ابن المبارك أنه أرسله ابنالمبارك إلى الفضيل بن عياض بهذه الأبيات ، ابن أبي سكينة مجهول ، وقاضي نصيبينأيضاً من هذا الباب أو نحو هذا الباب وفيها نكارة في المتن ، اسمع إلى هذه الأبيات :
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك في العبادة تلعب
ما كان السلف رضوانالله عليهم يُحقرون العبادة ويسمونها لعباً حشا ابن المبارك أن يُسمي الصلاة أويجعل الصلاة والصيام والقيام في حرم الله على ما تعرفون في فضل الصلاة في الحرميجعلها لعباً
من كان يخضب خده بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب
وأيضاً حاشاابن المبارك أن يتبجح بهذا التبجح وأنه أنك فقط دموعك تتخضب خدودك بماء أما نحنفدموعنا تسير على نحورنا إلى آخره ، أهل العلم قاطبة أرفع من هذا وأبعد من هذا هويقول : نحن فعلنا كذا أنت فعلت كذا نحن فعلنا كذا وفعلنا كذا ، لا يا أخي هذهالأبيات وهي في < فتح المجيد > ومر بنا حكمها أيضاً ضعيفةٌ سنداً ومنكرةٌمتناً .
**************
المصدر
أسئلة أبي رواحة الحديثية والشعرية ( الجزءالأول ) للشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
شبكة سحاب السلفية
تعليق