خليفة بن خياط من المؤرخين الكبار في التاريخ الإسلامي ومن أعظم رواد مدرسة البصرة. ألف كتابه الماتع (التاريخ) المشهور باسم (تاريخ خليفة بن خياط)، وله عدة كتب منها (طبقات القراء) (تاريخ الزمنى والعرجان والمرضى والعميان).
ولم يبق من هذه الكتب إلا كتابه( التاريخ) و كتاب طبقات القراء. نستطيع أن نقسم المصادر التي استقى منها معلوماته إلى:
مصادره في تدوين السيرة النبوية :
معظم معلومات خليفة بن خياط أخذها عن محمد بن إسحاق (ت151هـ) ونلاحظ وجود اسم وهببن جرير الذي نقل عنه ابن سعد في طبقاته الكبرى، وكذا أبي معشر السندي. وقد بدأحوليات كتابه بالسنة الأولى من الهجرة النبوية وانتهى إلى وفاة الرسول صلى اللهعليه وسلم مع ذكر عماله وكتّابه ثم شرع في ذكر الخلفاء الراشدين وبقية دول الإسلامإلى أحداث 232هـ.
أما في الأنساب:
فقد أخذ عن هشام بن محمد الكلبي، أبي اليقظانسحيم النسابة، ونجد اسم أبي عبيدة معمر بن المثنى الذي أخذ عنه أخبار الخوارج. وقدأخذ عن يحيى بن محمد الكعبي ويزيد بن زريع وعبد الله بن المغيرة والوليد بن هشاموعبد الله بن قعنب وخلق كثير يبلغون أكثر من 103 من الإخباريين والرواة والمحدثين
أما عن طريقته في السرد التاريخي:
يهتم بن خياط بالإسناد بصفته كمحدث ولا سيما فيمايتعلق بالجزء الخاص بالسيرة النبوية والأحداث الخلافية، واتبع طريقة الحوليات فيالتاريخ، تلكم الطريقة التي سار عليها الطبري وكل ومعظم من كتب في تاريخ الإسلام. ويهتم ابن خياط بواقعات وأحداث تاريخية لا نجدها في كتاب الطبري مثل اهتمامه بذكرأسماء شهداء الصحابة في الغزوات والسرايا. كما أنه أعطانا معلومات هامة عن أسماءالعمال والولاة في عهود الخلفاء وقدم لنا قوائم بأسماء القضاة وكبار رجال الدولةوبيت المال والخراج ورجال الشرطة ومن ثم تعتبر دراسة هامة للنظام الإداري والماليفي الإسلام.
وقد ابتدأ ابن خياط كتابه (التاريخ) بإعطائنا نبذة عن معنى التاريخومتى بدأ الناس يؤرخون حتى وصل إلى التاريخ الهجري ومتى وكيف حدث ذلك ومن أرادالمزيد فليرجع إلى ما ذكره في مقدمة كتابه..
وهناك كتاب مطبوع بتحقيق د.أكرم ضياءالعمري باسم (تاريخ خليفة بن خياط)..
منقول بتصرف
ولم يبق من هذه الكتب إلا كتابه( التاريخ) و كتاب طبقات القراء. نستطيع أن نقسم المصادر التي استقى منها معلوماته إلى:
مصادره في تدوين السيرة النبوية :
معظم معلومات خليفة بن خياط أخذها عن محمد بن إسحاق (ت151هـ) ونلاحظ وجود اسم وهببن جرير الذي نقل عنه ابن سعد في طبقاته الكبرى، وكذا أبي معشر السندي. وقد بدأحوليات كتابه بالسنة الأولى من الهجرة النبوية وانتهى إلى وفاة الرسول صلى اللهعليه وسلم مع ذكر عماله وكتّابه ثم شرع في ذكر الخلفاء الراشدين وبقية دول الإسلامإلى أحداث 232هـ.
أما في الأنساب:
فقد أخذ عن هشام بن محمد الكلبي، أبي اليقظانسحيم النسابة، ونجد اسم أبي عبيدة معمر بن المثنى الذي أخذ عنه أخبار الخوارج. وقدأخذ عن يحيى بن محمد الكعبي ويزيد بن زريع وعبد الله بن المغيرة والوليد بن هشاموعبد الله بن قعنب وخلق كثير يبلغون أكثر من 103 من الإخباريين والرواة والمحدثين
أما عن طريقته في السرد التاريخي:
يهتم بن خياط بالإسناد بصفته كمحدث ولا سيما فيمايتعلق بالجزء الخاص بالسيرة النبوية والأحداث الخلافية، واتبع طريقة الحوليات فيالتاريخ، تلكم الطريقة التي سار عليها الطبري وكل ومعظم من كتب في تاريخ الإسلام. ويهتم ابن خياط بواقعات وأحداث تاريخية لا نجدها في كتاب الطبري مثل اهتمامه بذكرأسماء شهداء الصحابة في الغزوات والسرايا. كما أنه أعطانا معلومات هامة عن أسماءالعمال والولاة في عهود الخلفاء وقدم لنا قوائم بأسماء القضاة وكبار رجال الدولةوبيت المال والخراج ورجال الشرطة ومن ثم تعتبر دراسة هامة للنظام الإداري والماليفي الإسلام.
وقد ابتدأ ابن خياط كتابه (التاريخ) بإعطائنا نبذة عن معنى التاريخومتى بدأ الناس يؤرخون حتى وصل إلى التاريخ الهجري ومتى وكيف حدث ذلك ومن أرادالمزيد فليرجع إلى ما ذكره في مقدمة كتابه..
وهناك كتاب مطبوع بتحقيق د.أكرم ضياءالعمري باسم (تاريخ خليفة بن خياط)..
منقول بتصرف