إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[نادر] كلمة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أمام الملك فهد بن عبد العزيز 1408هـ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نادر] كلمة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أمام الملك فهد بن عبد العزيز 1408هـ

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:

    فهذه كلمة للشيخ
    محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
    في 16 من شهر شعبان ، لعام 1408هـ

    أمام الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله خلال زيارته لعنيزة.

    رحم الله الشيخ الجليل وأسكنه فسيح جنانه ، وتغمده بواسع رحمته ، وجزاه عنا وعن الإسلام خير الجزاء ، إنه كريم سميع مجيب الدعاء.

    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 24-Jan-2011, 02:42 PM.

  • #2
    رد: [نادر] كلمة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أمام الملك فهد بن عبد العزيز 1408هـ

    التفريغ

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الكلمة التي ألقاها الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله بحضورخادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله لما زارعنيزة عام 1408 هـ .


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرورأنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أرسله الله تعالى بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، فبلّغ الرسالة وأدى الأمانة ، ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده .
    فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
    أما بعد :
    فإنني يا خادم الحرمين الشريفين وسمو عهده نائب رئيس مجلس الوزراء ، أصحاب السمو الأمراء ، أصحاب الفضيلة أهل العلم ، أصحاب المعالي الوزراء في هذا اليوم ، يوم الأحد الموافق : للسادس عشر من شهر شعبان عام 1408 هـ .
    يسرني أن أقف في عنيزة للتعبير عما ينبغي أن يكون عليه الحاكم والمحكوم وذلك لأن الله سبحانه وتعالى أمدنا في هذه البلاد بنعمتين عظيمتين ، إحداهما نعمة الإسلام .
    فإن هذه البلاد منها خرج الإسلام وإليها يعود ، فيها الحَرَمان ، الكعبة المشرّفة مبعث الوحي ؛ ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم الذي منّ الله بهما على عباده حيث جعل البيت متابة للناس وأمنا وجعل المدينة مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم وامتنّ الله على هذه الدولة ولله الحمد بحمايتهما حسّا ومعنى ولا أدّل على ذلك من أن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد حفظه الله ارتضى لنفسه هذا اللقب الذي لا أعلم أن أحدا قبله تلقب به ، ألا وهو خادم الحرمين الشريفين وإن مقتضى هذا اللقب أن يكون خادما حاميا للحرمين الشريفين ، حاميا لهما من كل وجه ، حاميا لهما بحيث يستجب الأمن في ربوعهما وفيما حولهما من القرى كما قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : (( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا )) [ الشورى : 52 ] .
    (( وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها )) [ الشورى : 7 ].
    إن هذا اللقب يقتضي أن يكون الملك فهد حفظه الله حاميا للحرمين من كل وجه وذلك بحلول الأمن في ربوعهما وفيما حولهما .
    أيها الإخوة ، إن الأمن لا يمكن أن يستتب إلا بتحقيق الإيمان ، لأن الله عزوجل يقول في كتابه : ((الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )) [ الأنعام : 82 ] .
    فمهما حاولنا ومهما كان عندنا من قوة مادية ، إذا لم تكن مبنية على الإيمان بالله عزوجل فإنها لا تجدي شيئا ، لأن غيرنا أقوى منا من الناحية المادية ، ولكن لابد أن يكون هذا مبنيا على الإيمان بالله عزوجل ، فهما إسمان متلازمان ، أمن وإيمان ، والإيمان لا يمكن أن يتحقق ولا يمكن أن يتم إلا بالعمل الصالح الذي يقرّب إلى الله عزوجل .
    أيها الإخوة ، إن هذه النعمة الأولى ، نعمة الإسلام التي منّ الله بها علينا والتي أقول من هنا ، من على هذا المنبر أقوله شاهدا به مشهدا الله عزوجل أنني لا أعلم أن بلدا في المعمورة كلها تنفذ من الإسلام ما تنفذه هذه الدولة وهذا من نعمة الله علينا ، ومن أجل ذلك ، كانت بلادنا كما نشاهد جميعا ، كانت مغزوة من كل جانب ، من الناحية الخُلقية ، ومن الناحية الفكرية ، ومن الناحية العقدية ، ولكن في البلاد حماتها بحول الله عزوجل إننا ولله الحمد نرفل بنعمة عظيمة إذا لم نقم بشكرها أيها الإخوة فإنها يوشك أن تزول لأن الله عزوجل ليس بينه وبين خلقه نسب ، وإنما بين الخلق وبين الله هوتقوى الله عزوجل واستمعوا إلى قول الله تعالى : (( إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم )) [ الحجرات : 13 ] .
    أيها الإخوة ، إنه مهما كان الولي قائما بأمر الله عزوجل فإنه لابد أن يكون له من يساعده من شعبه ، لابد أن يكون الشعب مع الولي ، مع ولي الأمرمساعدا معينا ، لأن الإنسان بشر مهما كان لا يمكن أن يفي بكل شيء ، ولا يمكن أن يطلّع على كل شيء ، لكن الواجب علينا نحو ولاة أمورنا النصيحة لهم بقدر الإمكان ، وهم ولله الحمد يقولون في كل مناسبة ، إن أبوابهم لم تولج أمام أحد إنها مفتوحة لكل أحد ، وهذا من نعمة الله علينا وعليهم أيضا .
    أيها الإخوة ، إن الواجب على كل واحد منا أن يرى نفسه وكأنه هو الدولة من أجل أن يعمل بإخلاص ، إن الإنسان إذا لم يكن في قلبه هذا الرأي أو هذا التفكير ، فإنه سوف يكون أنانيا يعمل لنفسه وحدها وهذا أمرلا يرضاه أحد .
    إن الواجب علينا أيها الإخوة أن نكون ممثلين حقا لما جاءت به الشريعة الإسلامية (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )) [ آل عمران : 110 ] .
    وإن علينا أيها الإخوة : أن لا يندس بين صفوفنا أحد ، أحد يؤثر على عقيدتنا أو على أفكارنا أو على أخلاقنا إنّ علينا أن نكون أمة واعية نرى ونحذر، حتى يكون الجو صافيا خالصا ، وأن نحرص غاية الحرص على تطبيق ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وهاهو ولي أمرنا نسمعه دائما يحث على التمسك بالعقيدة الإسلامية ومهما تمسك الإنسان بالعقيدة الإسلامية حقا فإنها سوف تحمله على العمل الصالح ، سوف تحمله على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام وإذا حملته على هذه الأعمال الجليلة فإنها سوف تنهاه عن الفحشاء والمنكر كما قال الله تعالى : (( إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )) [ العنكبوت : 45 ].
    أيها الإخوة ، إنني لا أرى كاليوم جمعا يجمع بين أولياء الأمور وبين المحكومين لذلك أوصي الجميع بتقوى الله عزوجل ، وأن تكون مراقبة الله تعالى نصب أعيننا ، وأن لا نعمل عملا إلا ونحن نتقرب إلى الله تعالى به وإذا كنا مع الله كان الله معنا كما قال الله تعالى : (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) [ النحل : 128 ]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله ابن عباس :" احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله " .

    أسأل الله تعالى أن يصلح لنا ولاة أمورنا وأن يصلح بطانتهم وأن يهيء لهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير، وتحثهم عليه ، وتراقبهم في كل ما فيه نفع البلاد ، وفيما فيه نفع العباد . هذا ما أقوله وأستغفر الله لي ولكم .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    تعليق

    يعمل...
    X