بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما بعد :
فإن كتاب ( الدارس في تاريخ المدارس ) لمؤلفه : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي – المتوفى 978ه ، من أوسع الكتب التي ذكرت المؤسسات التعليمية في مدينة دمشق حتى زمن المؤلف ، من مدارس ، ودور لتدريس القرآن الكريم ، والحديث الشريف ، والزوايا والربط ، والخوانق ، وحتى الترب ! – المقابر - ، وذكر ملحقا بأهم المساجد
وقد رتب الأماكن المذكورة على حروف المعجم - كما ذكر في مقدمة الكتاب -
قال : ( وهو أني أذكر دور القرآن ، ثم دور الحديث ، ثم مدارس الأئمة الأربعة ، لكني أبدأ بمدارس أئمتنا الشافعية ، ثم الحنفية ثم المالكية ثم الحنابلة ، ثم أذكر مدارس الطب ، ثم الربط ، ثم الخوانق ، ثم الترب ، ثم الزوايا ، وأذكر تراجم المتصدرين بكل واحدة منها من حين أنشئت واحدا بعد واحد إلى آخر وقت ما أدركته ، ... ، وأما الجوامع والمساجد فهي كثيرة جدا لا يسعني ذكرها في هذا الكتاب ، وإن مد الله تعالى في العمر أفردتها في مجلد من كلام الحافظ ابن عساكر ومن بعده إلى آخر وقت مع الاسهاب والاطناب ) ص 5 .
قلت – أبو عمر - :
1- قد ذكر في فصل دور القرآن الكريم سبعة دور
2- وذكر فصلا ذكر فيه دور الحديث الشريف فبلغت خمسة عشر مدرسة
3- وذكر فصلا ثالثا عنونه ( دور القرآن والحديث معا ) وعد فيه ثلاثة دور
4- ثم عدد مدارس الشافعية فالمدارس الحنفية – وهذا في المجلد الأول – ط دار الكتب العلمية
5- أما مدارس المالكية فبلغت أربعة مدارس فقط !
6- ثم المدارس الحنبلية إحدى عشر مدرسة فقط !
7- ثم ذكر مدارس الطب ( ثلاثة مدارس )
8- ثم ذكر فصل ( الخوانق ) وهي دور العبادة التي يتعبد بها الصوفية !
9- ثم ذكر فصل الرباطات - وهي أماكن تعبد وانقطاع النساء الصوفيات ! وذكر في نهاية موضوع الرباطات فائدة عن الشيخ كمال الدين الدميري في باب الاحياء والأموات : قال : والخانكاه بالكاف وهي بالعجمية : دار الصوفية ، ولم يتعرضوا للفرق بينها وبين الزاوية والرباط ، وهو الأماكن المسبلة للأفعال الصالحة والعبادة ( ص 152- ج2 )
10- ثم ذكر فصل ( الزوايا )
11- ثم فصل الترب – وأكثر من ذكرها ! حتى بلغت ما يقارب السبعين !
12- ثم ذكر فصل المساجد في دمشق – وبعضها لم يذكر عنه إلا اسمه فقط ! ثم ذيل بملحق في ذكر الجوامع بدأه بذكر جامع بني أمية - الجامع الأموي – أو جامع دمشق وأفاض في وصفه وفضائله وغير ذلك
وكتبه : محمد أبو عمر الفلسطيني
فإن كتاب ( الدارس في تاريخ المدارس ) لمؤلفه : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي – المتوفى 978ه ، من أوسع الكتب التي ذكرت المؤسسات التعليمية في مدينة دمشق حتى زمن المؤلف ، من مدارس ، ودور لتدريس القرآن الكريم ، والحديث الشريف ، والزوايا والربط ، والخوانق ، وحتى الترب ! – المقابر - ، وذكر ملحقا بأهم المساجد
وقد رتب الأماكن المذكورة على حروف المعجم - كما ذكر في مقدمة الكتاب -
قال : ( وهو أني أذكر دور القرآن ، ثم دور الحديث ، ثم مدارس الأئمة الأربعة ، لكني أبدأ بمدارس أئمتنا الشافعية ، ثم الحنفية ثم المالكية ثم الحنابلة ، ثم أذكر مدارس الطب ، ثم الربط ، ثم الخوانق ، ثم الترب ، ثم الزوايا ، وأذكر تراجم المتصدرين بكل واحدة منها من حين أنشئت واحدا بعد واحد إلى آخر وقت ما أدركته ، ... ، وأما الجوامع والمساجد فهي كثيرة جدا لا يسعني ذكرها في هذا الكتاب ، وإن مد الله تعالى في العمر أفردتها في مجلد من كلام الحافظ ابن عساكر ومن بعده إلى آخر وقت مع الاسهاب والاطناب ) ص 5 .
قلت – أبو عمر - :
1- قد ذكر في فصل دور القرآن الكريم سبعة دور
2- وذكر فصلا ذكر فيه دور الحديث الشريف فبلغت خمسة عشر مدرسة
3- وذكر فصلا ثالثا عنونه ( دور القرآن والحديث معا ) وعد فيه ثلاثة دور
4- ثم عدد مدارس الشافعية فالمدارس الحنفية – وهذا في المجلد الأول – ط دار الكتب العلمية
5- أما مدارس المالكية فبلغت أربعة مدارس فقط !
6- ثم المدارس الحنبلية إحدى عشر مدرسة فقط !
7- ثم ذكر مدارس الطب ( ثلاثة مدارس )
8- ثم ذكر فصل ( الخوانق ) وهي دور العبادة التي يتعبد بها الصوفية !
9- ثم ذكر فصل الرباطات - وهي أماكن تعبد وانقطاع النساء الصوفيات ! وذكر في نهاية موضوع الرباطات فائدة عن الشيخ كمال الدين الدميري في باب الاحياء والأموات : قال : والخانكاه بالكاف وهي بالعجمية : دار الصوفية ، ولم يتعرضوا للفرق بينها وبين الزاوية والرباط ، وهو الأماكن المسبلة للأفعال الصالحة والعبادة ( ص 152- ج2 )
10- ثم ذكر فصل ( الزوايا )
11- ثم فصل الترب – وأكثر من ذكرها ! حتى بلغت ما يقارب السبعين !
12- ثم ذكر فصل المساجد في دمشق – وبعضها لم يذكر عنه إلا اسمه فقط ! ثم ذيل بملحق في ذكر الجوامع بدأه بذكر جامع بني أمية - الجامع الأموي – أو جامع دمشق وأفاض في وصفه وفضائله وغير ذلك
وكتبه : محمد أبو عمر الفلسطيني
تعليق