بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فإن الحافظ السيوطي كان كثير التأليف جدا في شتى الفنون ، ومنها كتب التاريخ والتراجم والطبقات ، ومنها ، كتاب : تاريخ الخلفاء ، وحسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة ، وكتابه هذا :
(( نظم العقيان في أعيان الأعيان )) - العقيان – بكسر العين هو : الذهب الخالص
ولقد قام على نشر هذا الكتاب - المكتبة العلمية – بيروت – تحقيق : فيليب حتى
ولقد قام محقق الكتاب بخدمته خدمة جيدة ، فقام بالمقارنة بين مخطوطات الكتاب ومنها ما هو محفوظ في المكتبة التيمورية ، ونسخة في ليدن بهولاندا
وحقق نسبة الكتاب لصاحبه السيوطي ، وذكر أن حاجي خليفة ذكره في كتابه ( كشف الظنون ) مرة تحت ( نظم ) وأخرى تحت ( أعيان )
وتنبع أهمية الكتاب في أنه جمع لنا مئتي سيرة من سير كبار أعيان العالم الإسلامي من رجال ونساء عاشوا حوالي القرن التاسع للهجرة – الخامس عشر الميلادي ) في مصر وسوريا والحجاز والعراق والأندلس ، وقضاة ،ومقرئين ومحدثين وشعراء وغيرهم ،
وطريقة السيوطي في وضع التراجم أنه يذكر بعد اسم المترجم ولقبه وكنيته ، سنة ميلاده وأسماء شيوخه ومصنفاته وسنة وفاته ( من مقدمة المحقق )
قلت - محمد - ( وربما ترجم لواحد بما لايزيد عن سطرين ، كما في ترجمة : المتبولي ابراهيم بن علي ) ، أو يترجم لأخر بعدة صفحات كما في ترجمة ( ابن صالح الشهاب أحمد الأديب )
( ومما يزيد من أهمية الكتاب أن بعض المترجمين لا نجد لهم أثرا لسيرهم في غير هذا المصدر
ومن الكتب التي اعتمد عليها السيوطي في وضع كتابه هذا ( معجم البقاعي ) ( من مقدمة المحقق )
وحسب ظني وبحثي لم يطبع هذا الكتاب إلا طبعة واحدة هي طبعة المكتبة العلمية ببيروت تحقيق : فيليب حتي ، وكل الطبعات الأخرى مصورة عنه ، والله أعلم
وفي خاتمة الكتاب وضع المحقق فهرسا جيدا لأسماء المصنفات الوارد ذكرها في الكتاب وأسماء مؤلفيها وبرقم الصفحة
وأخيرا : لما اطلعت على الكتاب في المكتبة الشاملة وجدت مقدمة الكتاب محذوفة ، وفيها فوائد جميلة ولطيفة عن علم التاريخ وأهميته
وكتبه : محمد أبو عمر الفلسطيني
فإن الحافظ السيوطي كان كثير التأليف جدا في شتى الفنون ، ومنها كتب التاريخ والتراجم والطبقات ، ومنها ، كتاب : تاريخ الخلفاء ، وحسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة ، وكتابه هذا :
(( نظم العقيان في أعيان الأعيان )) - العقيان – بكسر العين هو : الذهب الخالص
ولقد قام على نشر هذا الكتاب - المكتبة العلمية – بيروت – تحقيق : فيليب حتى
ولقد قام محقق الكتاب بخدمته خدمة جيدة ، فقام بالمقارنة بين مخطوطات الكتاب ومنها ما هو محفوظ في المكتبة التيمورية ، ونسخة في ليدن بهولاندا
وحقق نسبة الكتاب لصاحبه السيوطي ، وذكر أن حاجي خليفة ذكره في كتابه ( كشف الظنون ) مرة تحت ( نظم ) وأخرى تحت ( أعيان )
وتنبع أهمية الكتاب في أنه جمع لنا مئتي سيرة من سير كبار أعيان العالم الإسلامي من رجال ونساء عاشوا حوالي القرن التاسع للهجرة – الخامس عشر الميلادي ) في مصر وسوريا والحجاز والعراق والأندلس ، وقضاة ،ومقرئين ومحدثين وشعراء وغيرهم ،
وطريقة السيوطي في وضع التراجم أنه يذكر بعد اسم المترجم ولقبه وكنيته ، سنة ميلاده وأسماء شيوخه ومصنفاته وسنة وفاته ( من مقدمة المحقق )
قلت - محمد - ( وربما ترجم لواحد بما لايزيد عن سطرين ، كما في ترجمة : المتبولي ابراهيم بن علي ) ، أو يترجم لأخر بعدة صفحات كما في ترجمة ( ابن صالح الشهاب أحمد الأديب )
( ومما يزيد من أهمية الكتاب أن بعض المترجمين لا نجد لهم أثرا لسيرهم في غير هذا المصدر
ومن الكتب التي اعتمد عليها السيوطي في وضع كتابه هذا ( معجم البقاعي ) ( من مقدمة المحقق )
وحسب ظني وبحثي لم يطبع هذا الكتاب إلا طبعة واحدة هي طبعة المكتبة العلمية ببيروت تحقيق : فيليب حتي ، وكل الطبعات الأخرى مصورة عنه ، والله أعلم
وفي خاتمة الكتاب وضع المحقق فهرسا جيدا لأسماء المصنفات الوارد ذكرها في الكتاب وأسماء مؤلفيها وبرقم الصفحة
وأخيرا : لما اطلعت على الكتاب في المكتبة الشاملة وجدت مقدمة الكتاب محذوفة ، وفيها فوائد جميلة ولطيفة عن علم التاريخ وأهميته
وكتبه : محمد أبو عمر الفلسطيني
تعليق