الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
وبعد ..
فهذه قصة طريفة تدل على قوة ذاكرة شيخ الحنابلة في عصره فضيلة العلامة الشيخ عبد الله بن عقيل حفظه الله تعالى وأمد في عمره على طاعته ..
قال الشيخ أحمد الحسين من تلامذة العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
في عام 1403 كنا ندرس عند الشيخ ابن عثيمين في ذلك الوقت ، وكنت ناظرا على مكتبة الشيخ مكتبة الجامع الكبير في عنيزة وهي كانت في سكن الطلبة ، فكنا جالسين في المكتبة في الصباح ، وكان معي أحد الإخوة نقرأ في كتاب ، فدخل علينا الشيخ ـ يعني : الشيخ ابن عقيل ـ حفظه الله تعالى برفقة ابنه عبد الرحمن ، فكنا نقرأ في باب الحال ، فكنا نقرأ قول ابن مالك :
الحالُ وَصفٌ فَضلَـةٌ مُنتَصِبُ مُفهِمُ في حالٍ ...
فكنا ننونها بالتنوين بالجر ، فاستدرك علينا الشيخ حفظه الله تعالى وقال : هي ليست بالتنوين ، إنما هي : ( مفهمُ في حالِ ) بالجر دون تنوين .
ثم افترقنا فعرضناها على شيخنا محمد العثيمين رحمه الله تعالى ، فصوب ما قاله .
افترقنا سنوات طويلة بعد هذا المجلس ، ربما تزيد على عشر سنوات ، فأتيته وسلمت عليه فقلت له : هل تعرفني ؟ فقال لي :
الحالُ وصفٌ فضلَـةٌ مُنتصِبُ مُفهِمُ في حالِ كــفردًا أذهبُ
فقال : أذكرك ، وأذكر البيت .
فمشاء الله ، كان يستحضر ذاكرته جدا .
المصدر : فتح الجليل في ترجمة وثبت شيخ الحنابلة عبد الله بن عقيل ( ص : 244 )
ما شاء الله تبارك الله ، زاد الله تعالى في علم الشيخ وبارك له في عمره ، ونفعنا بعلمه .
ومن كان عند شيء من القصص في هذا الباب فليذكره لتعم الفائدة ، وجزاكم الله خيرا .
وبعد ..
فهذه قصة طريفة تدل على قوة ذاكرة شيخ الحنابلة في عصره فضيلة العلامة الشيخ عبد الله بن عقيل حفظه الله تعالى وأمد في عمره على طاعته ..
قال الشيخ أحمد الحسين من تلامذة العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
في عام 1403 كنا ندرس عند الشيخ ابن عثيمين في ذلك الوقت ، وكنت ناظرا على مكتبة الشيخ مكتبة الجامع الكبير في عنيزة وهي كانت في سكن الطلبة ، فكنا جالسين في المكتبة في الصباح ، وكان معي أحد الإخوة نقرأ في كتاب ، فدخل علينا الشيخ ـ يعني : الشيخ ابن عقيل ـ حفظه الله تعالى برفقة ابنه عبد الرحمن ، فكنا نقرأ في باب الحال ، فكنا نقرأ قول ابن مالك :
الحالُ وَصفٌ فَضلَـةٌ مُنتَصِبُ مُفهِمُ في حالٍ ...
فكنا ننونها بالتنوين بالجر ، فاستدرك علينا الشيخ حفظه الله تعالى وقال : هي ليست بالتنوين ، إنما هي : ( مفهمُ في حالِ ) بالجر دون تنوين .
ثم افترقنا فعرضناها على شيخنا محمد العثيمين رحمه الله تعالى ، فصوب ما قاله .
افترقنا سنوات طويلة بعد هذا المجلس ، ربما تزيد على عشر سنوات ، فأتيته وسلمت عليه فقلت له : هل تعرفني ؟ فقال لي :
الحالُ وصفٌ فضلَـةٌ مُنتصِبُ مُفهِمُ في حالِ كــفردًا أذهبُ
فقال : أذكرك ، وأذكر البيت .
فمشاء الله ، كان يستحضر ذاكرته جدا .
المصدر : فتح الجليل في ترجمة وثبت شيخ الحنابلة عبد الله بن عقيل ( ص : 244 )
ما شاء الله تبارك الله ، زاد الله تعالى في علم الشيخ وبارك له في عمره ، ونفعنا بعلمه .
ومن كان عند شيء من القصص في هذا الباب فليذكره لتعم الفائدة ، وجزاكم الله خيرا .